8- سبب في الحرمان من رحمة الله ومغفرته: قال المباركفوري: (إن اعتقد أو ظن الإنسان أن الله لا يقبلها- أعماله - وأنها لا تنفعه فهذا هو اليأْس من رحمة الله وهو من الكبائر، ومن مات على ذلك وُكِّل إلى ما ظنَّ، كما في بعض طرق حديث-: ((أنا عند ظن عبدي بي، فيظن بي عبدي ما شاء))) [7597] رواه الطبراني في ((الكبير)) (22/88). ما هى آثار اليأْس والقنوط - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. 9- سبب لفساد القلب: قال ابن القيم وهو يعدد الكبائر: (الكبائر:.. القنوط من رحمة الله، واليأْس من روح الله.. ، وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريمًا من الزنا، وشرب الخمر وغيرهما من الكبائر الظاهرة، ولا صلاح للقلب ولا للجسد إلا باجتنابها، والتوبة منها، وإلا فهو قلب فاسد، وإذا فسد القلب فسد البدن) [7598] ((مدارج السالكين)) لابن قيم الجوزية (1/133). 10- ذهاب سكينة القلب والشعور الدائم بالحرمان والحزن والهم: فـــ (اليأْس من روح الله والقنوط من رحمته؛ يؤدي إلى ترك العمل، إذ لا فائدة منه بزعمه، وهذه طامة من الطوام، وكبيرة من كبائر الذنوب، تُخرج القلب عن سكينته وأنسه، إلى انزعاجه وقلقه وهمه) [7599] ((أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة)) لعبد الله الجربوع (2/480) بتصرف يسير.
- القنوط من رحمة الله من صفات
- خطبة جمعة عن وداع رمضان مكتوبة مختصرة - الأفاق نت
- خطبة عيد الفطر المبارك 1443هـ
القنوط من رحمة الله من صفات
الصلاة.. "صورة أرشيفية". من منا لم تنزلق قدمه في المعصية؟! القنوط من رحمه الله من صفات. ومن منا لم يطرق باب التوبة أملاً في الصفح والغفران، من رب قال في محكم آياته: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا"؟ ومن منا لم يقترف ذنبا أو معصية بعد التوبة لسبب أو لآخر، ليحيا بعدم توازن مع العقل الذي يرفض المعصية، ومع القلب الذي يزيِّن للنفس حب الشهوات!
قال الشوكاني: (إذا مسه- الإنسان - الشر من مرض، أو فقر، كان يؤوسًا شديد اليأْس من رحمة الله، وإن فاز بالمطلوب الدنيوي، وظفر بالمقصود نسي المعبود، وإن فاته شيء من ذلك استولى عليه الأسف، وغلب عليه القنوط، وكلتا الخصلتين قبيحة مذمومة) [7600] ((فتح القدير)) للشوكاني (3/301)، ((غرائب القرآن ورغائب الفرقان)) للنيسابوري (4/380). حكم القنوط من رحمة الله. انظر أيضا:
معنى اليأْس والقنوط لغةً واصطلاحًا. الفرق بين اليأْس والقنوط والخيبة. ذم اليأْس والقنوط والنهي عنهما. أقوال السلف والعلماء في اليأْس والقنوط.
مع ضرورة شرح الموضوع بشكل سهَلْ ومبسط ولا يوجد به أى تعقيدات نظرا لأنك تخاطب كل العقول البشرية أمامك، وبالتالي يجب أن يكون الكلام بسيط ومتداول خاصة وأنك تتحدث في الدين الاسلامى أسهَلْ وأبسط الكلام. والاستشهاد بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والاستشهاد ببعض القصص السابقة التي تأخذ منها العبر. أما الخاتمة هى التي تنهى بها الموضوع، ويجب أن يشمل ملخص سريع ومبسط للموضوع، مع شرح أبرز الدروس المستفادة من موضوع الخطبة وأبرز النصائح التي يجب أن نقوم بها استفادا من الموضوع. خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسوله؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أمَّا بعد: عباد الله: اتقوا الله -تعالى- فإن من اتقى الله وقاه، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه. وتقوى الله -جل وعلا- عملٌ بطاعة الله على نورٍ من الله رجاء ثواب الله، وتركٌ لمعصية الله على نورٍ من الله خيفة عذاب الله. خطبة جمعة عن وداع رمضان مكتوبة مختصرة - الأفاق نت. أيها المؤمنون: إنَّ الليالي والأيام لله -تبارك وتعالى جلَّ في علاه- يخصُّ ما شاء منها بمزيد فضلٍ وتكريم، ومكانةٍ وتعظيم؛ تشريفًا لها وتعلية لمقدارها، ثم يخصها جل في علاه بما شاء من كراماته العظيمة وعطاياه الجسيمة ومنَنِه العظام.
خطبة جمعة عن وداع رمضان مكتوبة مختصرة - الأفاق نت
موعظة للقلوب الغافلة
الخطبة الأولى: ــــــــــــــــــــــ
الحمد لله جامعِ الناس ليوم لا ريب فيه، عالمِ ما يُسِرُّه العبد وما يُخفيه، أحصى عليه خطرات فِكره وكلمات فِيه، أحمده سبحانه وأتوب إليه وأستغفره وأستهديه، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، غافرُ الذَّنب، وقابِل التوب، شديد العقاب، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، الأوَّه المنيب، أخشانا لله، وأحفظنا لحدوده، اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه ومَن حُمِدَت في الإسلام سيرته ومساعيه، وسلِّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعد، فيا عباد الله:
اتقوا الله تعالى بامتثالكم لأوامره، واجتنابكم لِما نَهى عنه وزجَر، وتودَّدوا إليه بالإكثار مِن الصالحات، والمسارعة إلى الطاعات، ولُوذوا بجنابه متذللين مُنكسرين، تائبين مِن ذنوبكم مستغفرين، تنالوا مغفرته وعفوه ورحمته، وتفوزوا بثوابه ونعيمه، وتكونوا مِن المفلحين، الذين لا خوف عليهم، ولا هُم يحزنزن. وتبصَّروا في هذه الأيَّام والشهور والأعوام، وكيف تَصرَّمت سريعًا يومًا بعد يوم، وأسبوعًا بعد أسبوع، وشهرًا بعد شهر، وعامًا بعد عام، ونحن في غفلة كبيرة عن الآخرة، وتنافس شديد على الدنيا العاجلة، وضَعف في الإقبال على الله والإنابة إليه، وتقصير في الأعمال الصالحة، وتقليل مِن الحسنات الزاكية، وإكثار مِن السيئات المهلكة.
خطبة عيد الفطر المبارك 1443هـ
أيها المؤمنون: وقد صح في الحديث عن نبينا -عليه الصلاة والسلام- الأمر بتحري ليلة القدر في هذه العشر الليالي المباركات؛ ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ". عباد الله: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ" أي اجتهدوا في هذه العشر كلها وجِدُّوا في عبادة الله -جل في علاه- وأقبِلوا على الطاعة إحياءً لليل بالقيام، وذكر الله، وقراءة القرآن، ومجاهدة النفس على الطاعة، ومن أعظم ذلك: أن يتحرى المرء قيام ليالي هذه العشر مع الإمام في جماعة المسلمين، فإنه كما قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: "مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"، وصح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". أسأل الله -عز وجل- بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يغنِّمنا أجمعين بركات هذه العشر وخيراتها، وأن يعيننا أجمعين فيها على ذكره وشكره وحسن عبادته. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
الآداب المفترض اتباعها مع خطبة الجمعة
يجب التزام الهدوء التام عند إلقاء الخطيب الخلطة وعدم أحداث الضوضاء أو الإزعاج أو إثارة الفوضى.
الخطبة الأولى ( الحكمة من الابتلاء) مختصرة
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك
الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما
بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ
يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ
الْكَاذِبِينَ) (2): (3) العنكبوت ، وفي سنن الترمذي: ( عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-
قَالَ: « إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا
أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ
السَّخَطُ ». إخوة الإسلام
من أسماء اللّه الحسنى: (الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) ، ومن مقتضى ذلك أن تكون أفعاله سبحانه وتعالى ، وما يجري به قضاؤه وقدره ،لا يخلو من العلم والحكمة، ومن سنن الله في كونه وقوع الابتلاء بالمخلوقين ، وذلك اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم, وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم ، وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء ،ففي مسند أحمد: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلاَءً الأَنْبِيَاءَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ».