ويدل لجواز تناجي اثنين دون باقي الجماعة إذا كانوا أربعة فأكثر ما في صحيح مسلم من مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها بحضرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. وقال النووي في شرح حديث لا يتناجى اثنان دون الآخر: في هذه الأحاديث النهي عن تناجي اثنين بحضرة ثالث وكذا ثلاثة بحضرة واحد، وهو نهي تحريم فيحرم على الجماعة المناجاة دون واحد منهم إلا أن يأذن، ومذهب ابن عمر ومالك وأصحابنا وجماهير العلماء أن النهي عام في كل الأزمان وفي الحضر والسفر، وأما إذا كانوا أربعة فتناجي اثنان دون اثنين فلا بأس بالإجماع. وقال ابن حجر في الفتح عند شرح حديث مناجاة الرسول لفاطمة: قال ابن بطال مُسَارَرَة الواحد مع الواحد بحضرة الجماعة جائز، لأن المعنى الذي يخاف من ترك الواحد لا يخاف من ترك الجماعة. والله أعلم.
503 من: (باب النَّهي عن تناجي اثنين دونَ الثالث بغير إذنه إِلَّا لحاجة..)
باب النهي عن تناجي اثنين دون الثالث
تطريز رياض الصالحين
قال الله تعالى: {إنما النجوى من الشيطان} [المجادلة (10)] ---------------- قال ابن كثير: أي إنما النجوى، وهي المساررة حيث يتوهم مؤمن بها سوءا {من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} [المجادلة (10)] ، أي: ليسؤهم. وليس ذلك بضارهم شيئا إلا بإذن الله، ومن أحس من ذلك شيئا فليستعذ بالله، وليتوكل على الله، فإنه لا يضره شيء بإذن الله. عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا كانوا ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون الثالث». متفق عليه. ---------------- ورواه أبو داود وزاد: قال أبو صالح: قلت لابن عمر: فأربعة؟ قال: لا يضرك. ورواه مالك في (الموطأ): عن عبد الله بن دينار، قال: كنت أنا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي في السوق، فجاء رجل يريد أن يناجيه، وليس مع ابن عمر أحد غيري، فدعا ابن عمر رجلا آخر حتى كنا أربعة، فقال لي وللرجل الثالث الذي دعا: استأخرا شيئا، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا يتناجى اثنان دون واحد». عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه».
لا يتناجى اثنان دون آخر | موقع نصرة محمد رسول الله
ـ إذا احتاج الإنسان لمناجاة غيره سرّاً في وجود ثالث معهما وجب عليه أن يستأذنه بأسلوب لطيف رقيق، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِذا كُنْتُمْ ثلاثة فلا يتناجى اثْنَان دون الثّالث، إلَّا بإذنه، فإنّ ذلك يُحْزِنه) رواه أحمد وا لترمذي. ـ ومن آداب التناجي كذلك: لا يتناجا اثنان وبين أحدهما وأحد الجالسين شقاق وخلاف، قال ابن حجر في فتح الباري في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: ( فإنَّ ذلك يُحزنُه): "ويؤخذ من التعليل استثناء صورة مما تقدم عن ابن عمر من إطلاق الجواز إذا كانوا أربعة، وهي مما لو كان بين الواحد الباقي وبين الاثنين مقاطعة بسبب يعذران به، أو أحدهما، فإنه يصير في معنى المنفرد.. وقد نقل ابن بطال عن أشهب عن مالك قال: لا يتناجى ثلاثة دون واحد، ولا عشرة، لأنه قد نهي أن يترك واحدا.. لأن المعنى في ترك الجماعة للواحد كترك الاثنين للواحد، قال: وهذا من حسن الأدب لئلا يتباغضوا ويتقاطعوا. وقال المازري ومن تبعه: لا فرق في المعنى بين الاثنين والجماعة لوجود المعنى في حق الواحد. زاد القرطبي: بل وجوده في العدد الكثير أمكن وأشد، فليكن المنع أولى، وإنما خصَّ الثلاثة بالذكر لأنه أول عدد يتصور فيه ذلك المعنى".
باب النهي عن تناجي اثنين دون الثالث - الكلم الطيب
- إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دونَ الثالثِ إلا بإذنِه فإنَّ ذلك يُحزنُه
الراوي:
عبدالله بن عمر
| المحدث:
أحمد شاكر
| المصدر:
تخريج المسند لشاكر
| الصفحة أو الرقم:
9/121
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
| التخريج:
أخرجه أحمد (6338)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3510)
إذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً، فلا يَتَناجَى رَجُلانِ دُونَ الآخَرِ حتَّى تَخْتَلِطُوا بالنَّاسِ، أجْلَ أنْ يُحْزِنَهُ. عبدالله بن مسعود | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6290 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مِمَّا جاءتْ به الشَّريعةُ: تَأليفُ قُلوبِ المسلمين بعْضِهم على بعْضٍ، وقَطْعُ مَداخلِ الشَّيطانِ التي تُوغِرُ صُدورَ الإخْوةِ، وتُفرِّقُ شَمْلَ المُؤمِنينَ. ومِن ذلك: نَهيُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن تَناجِي الرجُلَيْن (وهو أن يُكلِّمَ الرَّجلُ الآخَرَ سِرًّا) بِحُضُورِ ثالثٍ، وهذا إنْ كانت النَّجْوَى في مُباحٍ، ثُمَّ بيَّن عِلَّةَ هذا النَّهيِ وأنَّه مِن أجْلِ أنَّ ذلك يُحزِنُه؛ لِمَا قدْ يُوَسوِس له به الشَّيطانُ مِن أنَّهما يَتناجيان للإضرارِ به، أو يَحْزَن لاختصاصِ غيرِه بالمناجاةِ، وفي معْناه ما إذا تَحدَّثا بلِسانٍ لا يَفهَمُه، إلَّا إذا لم يُجِيدا سِواه، وبيَّن أنَّ النَّهيَ يَزُولُ إذا كانوا في جَماعةٍ وخُلْطَةٍ بالناسِ؛ لِزَوَالِ الرِّيبَةِ.
قَوْله: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا تناجيتم} قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: خطاب الْمُنَافِقين الَّذين آمنُوا بألسنتهم وَيجوز أَن يكون للْمُؤْمِنين أَي: إِذا تناجيتم فَلَا تشبهوا بأولئك فِي تناجيهم بِالشَّرِّ وتناجوا بِالْبرِّ وَالتَّقوى. قَوْله: (إِنَّمَا النَّجْوَى) أَي: التناجي {من الشَّيْطَان} أَي: من تزيينه {ليحزن الَّذين آمنُوا} بِمَا يبلغهم من إخْوَانهمْ الَّذين خَرجُوا فِي السَّرَايَا من قتل أَو موت أَو هزيمَة {وَلَيْسَ بضارهم شَيْئا إِلَّا بِإِذن الله} أَي: بإرادته. قَوْله: {فقدموا بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة} ، عَن ابْن عَبَّاس: وَذَلِكَ أَن النَّاس سَأَلُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَكْثرُوا حَتَّى شَقوا عَلَيْهِ فأدبهم الله تَعَالَى وفطمهم بِهَذِهِ الْآيَة. وَأمرهمْ أَن لَا يناجوه حَتَّى يقدموا الصَّدَقَة، فَاشْتَدَّ ذَلِك على أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزلت الرُّخْصَة. وَقَالَ مُجَاهِد: نهوا عَن مُنَاجَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى يتصدقوا، فَلم يناجه إلاَّ عَليّ رَضِي الله عَنهُ قدم دِينَارا فَتصدق بِهِ فَنزلت الرُّخْصَة وَنسخ الصَّدَقَة.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الْآخَرِ" معناه: لا يتحدث رجل مع رجل بصوت خافت، فهذا هو معنى المناجاة. والنهي للكراهة إذا كانت المناجاة لم تطل ولم تكن عن قصد، ولم يكن فيها ما يوهم الثالث يتوقع شيء يخافه أو يغضبه. أما إن كانت المناجاة على العكس من ذلك فإنها تحرم لوجود الضرر.
سناب اسامة داوود وابراهيم العسيري|قصة دودي🤣 - YouTube
سناب اسامه داود وابراهيم العسيري |حياه المشاهير صعبه جدا - Youtube
سناب نوال العسيري | موضوع الذريه - YouTube
سناب اسامة داوود وابراهيم العسيري|قصة دودي🤣 - Youtube
سنابات أسامة داود مع إبراهيم العسيري || ضحكxضحك😂🤦♂️ - YouTube
سنابات سحر العيون|تسولف عن وضعها وليش جالسه بيت اهلها ٦ سنوات - YouTube