الحمد لله. أولا:
سكر الكحول أو السوربيتول (Sorbitol) يندرج ضمن العائلة الكحولية كيمائيا ، وهو
موجود في بعض الفواكه ، وهو " بديل للسكر ويمكن سرده ضمن المكونات الخاملة المسرودة
في بعض المواد والمنتجات الغذائية. يشار إلى السوربيتول كمُحَلٍ مغذي لأنه يوفر
الطاقة الغذائية 2. 6 سعر حراري (11 كيلوجول) للجرام الواحد ، مقابل متوسط الأربعة
سعرات حرارية (17 كيلوجول) للكربوهيدرات. غالبا ما يستخدم السوربيتول في الحمية
الغذائية بما في ذلك المشروبات والآيس كريم ، والنعناع ، وشراب السعال ، والعلكة
خالية من السكر" وينظر: "الموسوعة الحرة ويكيبيديا". وليس كل ما يسمى كحولا عند الكيميائيين يكون مسكرا ، فمن الكحوليات ما هو سم قاتل
كالميثانول ، ومنه ما هو مسكر كالإيثانول ، وهو المكون الفعال في الخمر ، وأما
السوربيتول فهو كحول غير مسكر. جاء في "الموسوعة العربية العالمية": " الكحول أو الغَوْل مركب كيميائي يتكون من
ذرات من الكربون والهيدروجين والأكسجين ترتبط كيميائيًا مع بعضها. البيرة في مواجهة مرض السكري. تحتوي جميع
جزيئات الكحول على الأقل على مجموعة هيدروكسيل واحدة. ومجموعة الهيدروكسيل ترتيب
معين من الذرات ترتبط فيه ذرة هيدروجين بذرة أكسجين.
- البيرة في مواجهة مرض السكري
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 43
البيرة في مواجهة مرض السكري
والله أعلم.
3. استهلاك الكحول
يمكن أن يؤدى الإفراط فى استهلاك الكحول إلى الإصابة بسرطان الكبد. 4. السمنة والسكرى أو ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم
الحالات الصحية التى يمكن أن تصبح عوامل خطر لأمراض الكبد يمكن أن تكون السمنة أو السكرى أو ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الجسم. تحدث حالة الكبد الدهنى غير الكحولى بسبب تليف الكبد وسرطان الكبد. يعد وجود الكبد الدهنى غير الكحولى أحد أسرع الأسباب نموًا والتى يمكن أن تؤدى إلى زراعة الكبد لدى المرضى. يمكن عكس حالة الكبد الدهنى فى المرحلة الدهنية عن طريق تقليل الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز والسكر وتنأول المزيد من ألفاكهة فى النظام الغذائي. أيضا ، يجب أن تشمل الخضار التى تحتوى على البروتين ويمكن شرب القهوة. 5. وجود تاريخ من أمراض الكبد
إذا كنت أنت أو أى فرد من أفراد عائلتك قد عانى من أمراض الكبد من قبل ، فهناك دائمًا احتمال أن تكون أيضًا عرضة لأنواع معينة من أمراض الكبد. قد يكون هذا صحيحًا بشكل خاص فى حالة التهاب الكبد B أو C وداء ترسب الأصبغة الدموية، قد يتسبب مرض الكبد الوراثى هذا أيضًا فى الإصابة بسرطان الكبد فى المستقبل.
وقيل: فاعل علم كل مصلٍّ ومسبح؛ أي: علم كل مصلٍّ ومسبح صلاةَ نفسه وتسبيح نفسه الذي ألهمه وعلمه. والأول أولى؛ لقوله بعدها: ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [النور: 42]، فهذا التذييلُ لتأكيد علمه بهم، وأنه تعالى لا تخفى عليه طاعتهم ولا تسبيحهم. وقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [النور: 42] يشير إلى أنه تعالى قد أقر بتنزيهه وتقديسه بلسان الحال أو المقال جميعُ مَن في السموات والأرض والطير، وأنه فوق ذلك يملكها ويملك ما فيها من الخزائن، فلا مفرَّ لأحد من الرجوع إليه؛ ولذلك قال: ﴿ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [النور: 42]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 43. والاستفهام في قوله: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ﴾ للتقرير. ومعنى يزجي: يسوق، والسحاب جمع: سحابة، وهي: الغيم؛ يعني: حالة كونه قِطَعًا متفرِّقة. ومعنى: يؤلف بينه؛ أي: يضم بعضه إلى بعض، فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة. ومعنى: ركامًا أي: متراكمًا قد اجتمع بعضه فوق بعض. وترى في قوله: ﴿ فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾ بصرية، والوَدْق: المطر، و(الخلال) جمع خَلَل، كجبال جمع جبل، والمراد بـ(خلال السحاب) فرجه ومخارج القطر منه، و(البَرَد): حب الغمام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 43
والإعجاز العلمى فى الآية أن هذه الآية تتحدث عن المطر، وأنواع السحب كما فى آياين آخرتين، وهما الآية 48 من سورة الروم، والآية 15-16 من سورة النبأ، فى الآيات الثلاث ذكرت أنواع السحب كما قسمها العلم الحديث وهم: السحب الركامية فى الآية الأولى، والسحب المبسوطة فى الآية الثانية، وسحب الأعاصير فى الآية الثالثة. للمزيد يمكنكم طرح اسئلتكم مجانا في موقع اسال المنهاج -
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِ} [ النور 43 - 44]
سبحانه وحده يملك أسباب الحياة, و من تلك الأسباب ما يسوقه العلي القدير من سحاب متراكم محمل بماء الحياة فصيب بفضله من يشاء بالخيرات و يمنع من يشاء اختباراً و امتحاناً لتتساير سننه الكونية مع بعضها فتظهر سنة السعي و الضرب في الأرض و الأخذ بالأسباب لنيل المكاسب في تناسق بديع. { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِ} [ النور 43 - 44] قال السعدي في تفسيره: أي: ألم تشاهد ببصرك، عظيم قدرة الله، وكيف { { يُزْجِي}} أي: يسوق { { سَحَابًا}} قطعا متفرقة { { ثُمَّ يُؤَلِّفُ}} بين تلك القطع، فيجعله سحابا متراكما، مثل الجبال.