قد تكون مصاب بصداع التوتر ، وعليك استشارة الطبيب من أجل إجراء بعض الفحوصات، والمساعدة في التشخيص، ويصاب بعض الأفراد بالصداع التوتري، والذي يؤدي إلى ألم أو ضغط في مؤخرة الرأس ، أو حول الجبهة، أو احساس غريب في الراس، ويشتكي الفرد قائلاً: أحس بشعور غريب في رأسي، أو يشعر أن شيئاً يضغط على الجمجمة. يعد صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعاً عند الأفراد البالغين، وقد يكون الصداع عرضياً أو مزمناً، ويعاني الفرد من العديد من بعض الأعراض مثل ألم خفيف أو متوسط في الجزء الأمامي أو جانبي الرأس، أو الجزء العلوي، أو مشاكل في النوم، أو مشاكل في التركيز. توجد العديد من الأسباب التي تحفز الصداع التوتري والتي ينصح الفرد بالابتعاد عنها ومنها ما يلي:
الضغط العاطفي أو العقلي. القلق أو الاكتئاب. عدم الحصول على قسط كافي من الراحة. نقص الحديد. إجهاد العينين. الشعور بشيء بارد في الراس بثبات واتزان. التدخين. مشاكل الأسنان. الإفراط في الكافيين. تساعد المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في تخفيف الألم مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) ، أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم الإفراط في استخدامها. للمزيد:
التدليك لعلاج الصداع
8 أسئلة مهمة حول الصداع التوتري
الشعور بشيء بارد في الراس والكتفين
تاريخ النشر: 2016-06-20 04:17:11
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
أشعر بسريان في الرأس من الجهة العليا منه، مثل سريان نقطة من الماء لا يصاحبه أي ألم! ربما تكون على مستوى الدماغ. يحدث هذا عندما أشعر بالتوتر النفسي كالقلق من المستقبل مثلاً، ولا أشعر بأي شيء عندما أكون مرتاح البال، فهل هذا مرض نفسي أم عضوي أحسه عندما يتم تحفيزة بالقلق النفسي؟
كيف أعرف هل مصدر سريان الأعصاب الموجودة أعلى الرأس أم في الدماغ؟ لأني أشعر أنه من داخل الدماغ من الجهة العلوية. بارك الله فيكم. الشعور بشيء بارد في الراس مرفوع. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأقول لك كل عام وأنتم بخير أخي الكريم. ما تشعر به في الجهة العليا من الرأس، والذي أسميته كأنه سريان نقطة من الماء، ولا يصاحبه أي ألم، فهذا أخي الكريم مرتبط بالقلق النفسي الذي تعاني منه، وهذه الحالات تسمى بالحالات النفسوجسدية، أي منشأ الأعراض هو نفسي لكنها تظهر في شكل عضوي، والانقباضات العضلية البسيطة التي مردها القلق النفسي تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، أي أن التوتر النفسي يتحول إلى ما يعرف بالتوتر العضلي وهذه العملية تسمى بالعملية النفسية التحولية أي أن ما هو بالنفس تحول وتم التعبير عنه عضوياً أو من خلال الجسد.
الشعور بشيء بارد في الراس بثبات واتزان
مرات احس ان هناك شعرة بالحلق ومرات احس انها على وشك الخروج من الفم. لكن الغريب في الامر ان اول مرة احسست بها هي عند قيامي بحصة رقية شرعية ولاحظت ان الامر يزداد حدة عندما احافظ على الصلوات وتحصين النفس وتذهب نهائيا عندما اترك الصلاة ولامبالاة. الله يهدينا على كل حال. صدقني اعاني من هذا الشيئ منذ سنوات وقمت باختباره في الكثير من المرات والله اعلم
الشعور بشيء بارد في الراس مرفوع
تاريخ النشر: 2015-08-18 05:38:48
المجيب: د. عطية إبراهيم محمد
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبل عدة أشهر، وبشكل مفاجئ بدأت أشعر بشيء عالق في حلقي بالقرب من الحنجرة من أسفلها، الشعور به يضايقني كثيرًا جدًا لدرجة أتمنى أني أفتح حلقي بسكين، وأخرج هذا الشيء. أشعر بسريان شيء مثل قطرة الماء في رأسي فما تفسيركم - موقع الاستشارات - إسلام ويب. كنت أظن أنه مجرد صدمة برد؛ لأنه كان سنويًا يأتيني التهاب في اللوزتين بسبب البرد، لكن هذا أول مرة يأتيني وأول مرة أشعر به في حلقي. كنت في تلك الفترة أمارس الرياضة، وأجهد نفسي بعض الشيء، فظننت أنه بسبب أني آخذ بعض الأنفاس الباردة من الفم عند الجري الكثير، حيث إنه لا يكفي النفس الذي آخذه من أنفي - مع الجهد طبعًا. ذهبت للطبيب، وطبعًا لأن نظام الطب هنا متعب وكله مواعيد أقلها أسبوع إلى عشرة أيام، وأحيانًا أكثر من شهر، إلى الآن زرت أكثر من خمسة أطباء، وكل واحد أقوم له بنوع مختلف من الفحوصات، وكلهم يعطوني أدوية حموضة. وخلاصة كل هذا أن عندي حموضة، وحسب قول الدكتور الأخير أنا عندي جرثومة حموضة المعدة، وهي منتشرة بين الناس، وأمرها سهل، وذلك حسب نتيجة فحص التنفس. صرف لي بعض الأدوية ومن ضمنها دواء (omizac أوميزاك)، والآن موعدي القادم بعد أسبوع للقيام بفحص التنفس للتأكد من وجود الجرثومة.
ونعرف أن عضلة فروة الرأس هي عضلة كبيرة جداً، ولذا كثير من الناس القلقين قد يشتكون من الشعور بالتنميل في الرأس أو كأن شيئاً يسري على فروة الرأس أو هنالك انقباضات وآلام والبعض قد يحس بهذه الظواهر داخل الرأس لأنه مشغول بها. فيا أخي الفاضل أنا أرى أن الحالة التي معك مرتبطة بالقلق النفسي وأنت قد أوضحت ذلك جلياً قلت أن هذه الحالة تزداد عندك أو يتم تحفيزها حين تكون قلقاً، وهذا أمر معروف. الشعور بشيء بارد في الراس والكتفين. أيها الفاضل الكريم، أنت لست محتاجاً لأي فحوصات طبية، لكنك إذا شئت وأردت أن تطمئن أكثر فليس هنالك ما يمنع من أن تذهب إلى الطبيب والذي سيقوم بإجراء الفحوصات، والتي قد تشمل صورة مقطعية في الدماغ هذا لمجرد التأكيد ولكي تطمئن، أنا لا أرى أبداً أن هنالك داعياً لمثل هذه الفحوصات، ومن تجربتي أعرف تماماً أن الناس لا تقتنع إلا إذا قامت بمثل هذه الفحوصات. لعلاج هذه الحالات أنصحك بتجاهلها وأن تمارس الرياضة، الرياضة تزيل مثل هذه الأعراض، كما أن التمارين الاسترخائية خاصة تمارين قبض العضلات وفكها أو التمارين الرياضية التدرجية هذه كلها إن شاء الله تعالى تساعدك وتزيل هذه الأعراض تماماً. في بعض الأحيان نعطي مضادات القلق، مثل عقار دوجماتيل والذي يعرف باسم سلبرايد وهو مفيد جداً لعلاج مثل هذه الحالات، والجرعة صغيرة كبسولة واحدة يومياً لمدة شهر مثلاً ثم يتم التوقف عن تناوله، لكن يستحسن وحتى تطمئن أكثر أن تذهب إلى الطبيب، أنا على ثقة كاملة أن الحالة حالة نفسية أو ظاهرة نفسية وليست مرضاً نفسياً حقيقياً.
سيدي محمد-الدوحة
في ظل الصيحات الأخيرة لحماية اللغة العربية من الانقراض علينا أن نتساءل هل اللغة العربية حقا في خطر أو في طريقها إلى الانقراض؟ وماذا وراء الربوة من أمر جعل كل مثقف ولغوي وحتى صاحب الميل السياسي القومي ينتفض من أجل الحفاظ على الهوية التي تمثل اللغة الأم لبنتها الأولى؟
لقد طالبت المجمعات اللغوية العربية مؤخرا -في ظل هذه المخاطر كما اسمتها- وسائل الإعلام العربية ورجال الدولة استخدام اللغة العربية السليمة لأنها الوسيلة الوحيدة -في نظرهم- التي تجعل من الشعب العربي اتحادا عالميا أمام التكتلات الأجنبية وإلغاء الثنائية بين اللغة العربية واللغات الأجنبية. أخطار ثلاثة
يرى الدكتور العلامة يوسف القرضاوي أن هناك أخطارا ثلاثة على اللغة العربية: الخطر الأول هو خطر اللغات الأجنبية التي تزاحمها وتهددها في عقر دارها، والخطر الثاني هو خطر العامية المحلية التي يروج لها الكثيرون والتي أصبحت تنتشر الآن حتى في أجهزة الإعلام والتي يطالب البعض بأن تكون لغة تعليمية، والخطر الثالث هو خطر اللحن والأغلاط اللغوية حتى في اللغة الفصحى التي يؤديها الخطباء والكتاب والمذيعون وغير ذلك. وقال الدكتور على فهمي خشيم -رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا للجزيرة نت في اتصال هاتفي- إن المدارس الأجنبية والتي أصبحت منتشرة الآن بشكل كبير في العالم العربي أدت إلى ضعف المستوى التعليمي العام وانحطاطه، حيث لا تعطي هذه المدارس النشء ما يكفي من تعلم الدين واللغة العربية، مما يزيد الهوة بينه وبين لغته الأم وكأنه لم يعد عربياً، بالإضافة إلى عدم استخدام الجامعات اللغة العربية في مجال العلوم والطب والهندسة والصيدلة حيث يعزون السبب إلى عجز العربية عن استيعاب العلوم.
لغتنا الجميلة في خطر
فهذه اللغة البيضاء المشتقة من اللغة الفصحى، وضعت في متناول الشعوب العربية على اختلاف لهجاتها قاسماً مشتركاً يسهّل التواصل في ما بينها. ولعل وجود وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة كان له الأثر الابرز في ظهورها كلغة مشتركة قد تسهل نقل المعلومة إلى الشعوب كافة. ومع الوقت، انجرت وسائل الإعلام في هذا الاتجاه بشكل أو بآخر وتراجع شيئاً فشيئاً الميل إلى استخدام اللغة الفصحى، سعياً إلى التبسيط وإلى تسهيل عملية وصول المعلومة ونقلها. في هذا الإطار، يؤكد وهبه الذي يُعتبر من الإعلاميين القلائل الحريصين على استخدام اللغة الفصحى حصراً حتى في النقل الميداني، على تمسكه باللغة الفصحى مشيراً إلى أنه لا يفضل للإعلاميين عامةً استخدام اللغة الفصحى في النقل الميداني ما لم يكونوا متمكنين في اللغة العربية. فبدلاً من الوقوع في أخطاء فادحة، من الأفضل استخدام اللغة العامية "ثمة ضعف واضح اليوم في قدرات الإعلاميين وتظهر قلّة تمكنّهم باللغة العربية. رئتنا في خطر الجزء الرابع الجديد في اللغة العربية المستوى الرابع صفحة:181 - YouTube. وهذا لا يقتصر على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بل على تلك المكتوبة أيضاً، إذ نشهد ضعفاً في الأداء وفي القدرات وأخطاء كبرى يقع فيها الإعلاميون لعدم تمكّنهم في اللغة العربية.
رئتنا في خطر الجزء الرابع الجديد في اللغة العربية المستوى الرابع صفحة:181 - Youtube
وما دام الأمر كذلك فإن لغات العالم أجمع قاصرة عن اللغة العربية لغة القرآن وصاحب القرآن -صلى الله عليه وسلم-، قال الثعالبي: " من أحب الله أحب رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومن أحب النبي العربي؛ أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية التي نزل أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم ". لغتنا الجميلة في خطر. كيف نفهم القرآن ونفسر القرآن، ونفهم الدين وأحكام الدين إذا لم نكن نتقن اللغة العربية؟
إن اللغة العربية هي انتماؤنا ووجهتنا وشرفنا وعلامتنا بين الأمم؛ كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما-: " أما بعد: فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في اللغة العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي ". أيها الناس: وإننا في هذا الزمن نخشى على لغة القرآن ولغة صاحب القرآن -صلى الله عليه وسلم-، نخشى عليها أن تندثر وتمحى معالمها، ونخشى على أنفسنا وأولادنا وبناتنا، نخشى على أجيالنا أن يتعجموا، ويصبحوا من الأعاجم، وعند ذلك -لا قدر الله- سنُضيع القرآن ونضيع لغة القرآن، سنضيع هويتنا وعلامتنا بين الأمم، ونصبح خليط وأعاجم، بل أسوأ الأعاجم. والتهاون الحاصل بين الناس نوعان: النوع الأول: هو تهاون كثير من الناس وعدم اهتمامهم في تقويم ألسنتهم ولو قوموها لاستقامت.
اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي
ولا غرابة في ذلك، إذ اللّغة جزء لاتتجزّأ من هُـويّتها الوطنيّة. واسمحوا لي بأنْ أستغيث في هذا المجال، بامير الشعراء أحمد شوقي حينما قال: " إنّما الأمم الأخلاق ما بقِـيَـتْ فإن هُـمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا"
لكن، لِـيسمحْ لي ببعض التصرّف - طبعاً بدون الإتنقاص من قيمته أوالتّطاوُل عليه - فأقول: " إنّما الأمم الأخلاق [واللُّغاتُ] ما بقِـيَـتْ فإن هُـمُ ذهبت أخلاقهم [ولُغاتُهم] ذهبوا"
اا - مَـنِ المسؤولُ ؟ 1- في نظري، المسؤول الأوّل عن هذا التردّي اللّغوي هم آباء وأمّهات صغارنا، إذ المدرسة الأولى هي الأسرة والبيت. فلو تمسّك الأولياء بلغتهم العاّمية والفصحى، واعتزّوا بهما، ولا يخاطبون أبناءهم إلاّ بهما، بدل لغة فرنسيّة ممسوخة، لَـنَـشأَ هؤلاء على حبّ لغتهم والإعتزاز والتَّـشبُّـث بها. 2- المدرسة ورجال التعليم من معلّمين، وأساتذة؛ ففي وقتنا الحاضر، هؤلاء المربّون - لسوء الحظّ، ومع احترامي لهم- يُلقوُن أغلب دروسهم بخليط من العامّـية الممزوجة بعبارات فرنسيّة أو "مُتفرنَسة"، بدل تلقين تلامذتهم وطلاّبهم - منذ نعومة أظفارهم- لغة عربيّة سليمة، نقيّة، مرتفعة عن الألفاظ السّوقيّة المبتذلة... هكذا نشأت الأجيال الأخيرة على العزوف عن العربيّة الفصحى خاصّة، مفضِّلين عنها الفرنسيّة و الانجليزية.
فنجد البعض يخطئ في قراءة الفاتحة، وعدم اتقان الفاتحة قد يبطل الصلاة؛ لأنها ركن يتكرر في كل ركعة. نجد من يقول: الرحمنُ الرحيم وهي ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). ونجد من يقول: إياكا نعبدو وإيكا نستعين، وهي ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). ونجد من يقول: أَهدنا، وهي ( اهْدِنَا) من الهداية وليس من الهدية. ونجد من يقول: الصراط المستقيم (تغيير مخرج القاف من غير مخرجه الحقيقي) وهي ( الْمُسْتَقِيمَ). ونجد من يقول: صراط الذين نعمتُ عليهُم، وهي ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ). ونجد من يقول: الحمدلله رب العالمينا، الرحمن الرحيما، مالك يوم الدينا. مصيبة ونقص وعيب؛ كل هذه الأخطاء في الفاتحة، في ركن الصلاة، ويرى صاحب هذه الأخطاء أنه عيب أن يذهب بالمسجد ويجلس في حلقة التحفيظ يوم أو يومين ليصحح قراءة الفاتحة. النوع الثاني: جاء به المثقفون أو الموظفون بعضهم ويظنون أنهم بلغوا السماء، أو اعتلوا؛ تعلموا بعض الكلمات الأعجمية أو الإنجليزية، ثم أصبحوا يتحدثون بها مع أهلهم وذويهم حَوْلَهم من لا علاقة لهم من قريب ولا بعيد بتلك الكلمات والجمل، في كل مكان الآن نجد من يصم آذاننا بكلمات الإنجليز، ولسنا بحاجتها وليس مجالها ولا مكانها؛ إنما هكذا درجت على ألسن الكثير وبدون حاجة.