أخرجه البخاري. يستدل بعض الناس بذلك الحديث على أنه مهما فعل الشخص من الموبقات والمعاصي، وكان يصلي ويصوم ويزكي، فله الجنة. شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة. فبماذا نرد عليهم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إننا لسنا معنيين برد الشبهات التي تثار هنا وهناك، وما أكثرها، والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الحديث لا دلالة فيه على ما ذكر هذا المستدل. فالحديث له روايات متعددة، لا يتم الاستدلال بواحدة من رواياته وإلغاء غيرها من الروايات الصحيحة. فهل أحاط هذا المستدل بجميع روايات الحديث علما؛ بل وهل رجع لكلام أهل العلم فيه؛ لإزالة هذا الإشكال، أو تصحيح الفهم؟
هذا الذي يتخيله المستدل من الحديث بهذا اللفظ، أورده العلماء، وأجابوا عنه بما يشفي غليل طالب الحق. يقول الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث: فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ: لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلَيْسَ في هذا الحديث جميع الواجبات، ولا المنهيات الشَّرْعِيَّةِ، وَلَا السُّنَنِ الْمَنْدُوبَاتِ؟
فَالْجَوَابُ أَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ، فِي آخِرِ هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةٌ تُوَضِّحُ الْمَقْصُودَ، قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ وَلَا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ شَيْئًا.
- شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة
- فوائد نبات البيلسان - الطب النبوي والاعشاب
شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة
فإذا كان الذي يحافظ على الفرائض ويجتنب المحرمات مُفلِحاً وناجِياً فإن المحافظ عليها وعلى السنن أحرى بأن يكون مُفلِحاً وناجِياً. فلا بد لنا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمعاصي وانتشرت وكثر العاملون بها وقل إنكارها في قلوب كثير من المسلمين بسبب اعتياد رؤيتها ورؤية الواقعين فيها، لا بد لنا من العمل بالنوافل ما أمكننا إلى هذا سبيلاً، زيادة في القرب من الله، وزيادة من رصيد الحسنات في صحيفة العبد المسلم، وحماية للفرائض من التقصير فيها، واحتساباً للأجر عند الله تعالى، طمعاً في دخول العبد تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: « أَفلَحَ إِن صَدَقَ ». وينبغي للوالِدين أن يعلما الأبناء والبنات فضل أداء الفرائض، وفضل أداء النوافل، وأن يكونا لهم أسوة حسنةً في أدائها بالفعل قبل القول، وأن يَذكُرا للأولاد فضلها مقترناً بالدليل الشرعي الذي يبين فضها، وأن يسعيا لتقوية الرابطة بين الولد وبين الله تعالى، فيذكرا لهم أن الله تعالى يحب مَن يطيعه، ويثيب من يطيعه، ويكتب الأجر الجزيل لمن يطيعه، ليتعلم الولد احتساب الأجر عند الله تعالى.
فَعَلَى عُمُومِ قَوْلِهِ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، وَقَوْلِهِ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ، يَزُولُ الْإِشْكَالُ فِي الْفَرَائِضِ. اهـ. فتبين بهذا، أنه ليس في الحديث ما يقوله أولئك الجهلة، من أن الرجل أفلح مهما فعل من الذنوب والمعاصي، وقد قال الله تعالى محذرا رسوله صلى الله عليه وسلم: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {سورة الزمر: 65}. وقد كان سادات الصحابة محافظين على تلك الفرائض، ومع ذلك فقد حذرهم الله تعالى من حبوط أعمالهم بالمعاصي، كمعصية رفع الصوت على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كما قال عز وجل في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {الحجرات:2}، وحتى المبشرون بالجنة كانوا يخافون على أنفسهم من الذنوب والمعاصي، ودخول النار، فأين ذلك المغرور بعمله؟
والله تعالى أعلم.
انظر جريدة الرياض الاثنين 02 ذو الحجة 1423العدد 12645 السنة 38. * شجرة البشام إذا جرح غصنها فإنه يظهر منه مادة لزجة تنقط ببطئ شديد، وهى مادة ذات رائحة عطرة ونافذة وتجمع بقوارير صغيرة وتباع عند العطارين ولها فوائد كثيرة منها:
1 - ثمر الشجرة يسمى حب البيلسان يقوي المعدة ويهضم. 2 - دهن البيلسان نافع في الأمراض الباردة دهناً، والمراد بالباردة مثل الروماتيزم، الفالج، اللقوة وغيرها. 3 - حبه ينفع من ضيق النفس وذلك بغليه وشربه ، وكذلك يدر البول والحيض. 4 - دهن البيلسان يفتت الحصى شرباً مع شراب الشعير أو مع البقدونس. 5 - دهنه مع الحليب مقوي للباه. 6 - أغصانه تغلى وتشرب مثل الشاي محلاة هاضمة ومقوية للمعدة. 7 - قشرة الشجرة الخارجية يؤخذ منها من 1-2 جرام مع 5 جم من ورق الجوافة ويغلى ويشرب، نافع جداً من الربو وضيق النفس. فوائد نبات البيلسان - الطب النبوي والاعشاب. 8 - البيلسان أو البشام من أهم مكونات جوارش جالينوس وهو مركب مشهور في الطب اليوناني ويستخدم لتقوية المعدة والهضم والكبد. * إذا أُكثر من أكل حبه فإنه يمغص ومقدار حبه 3- 5 جم.
فوائد نبات البيلسان - الطب النبوي والاعشاب
سخني الخليط برفق حتى يذوب شمع العسل. بمجرد أن يذوب الشمع يُرفع عن النار. اتركيه يبرد قليلاً مع التقليب في 15 قطرة من زيت اللبان العطري. املئي الوعاء الزجاجي عندما يكون الخليط سائلاً. اتركيه لمدة ساعتين ومن ثم طبّقيه على البشرة. 2- خلطة زيت البيلسان والماء من أجل تنظيف البشرة
2 كوب من الماء. ملعقة صغيرة من زهرة البيلسان. ضعي الماء في وعاء على النار واتركيه على درجة حرارة مرتفعة حتى يغلي. أضيفي البيلسان واغليه على درجة حرارة منخفضة لبضعة دقائق. ضعي الغسول جانباً حتى يبرد ثم صفيه. استخدميه مرتين في الأسبوع. ما هي طريقة عمل زيت البيلسان؟
1- الطريقة الاولى:
قومي بجمع زهور البيلسان، إغسليها واتركيها حتى تجف. ضعي الزهور في جرة مع زيت اللوز او زيت الزيتون حتي تغطي الازهار. غطي الجرة واتركيها لمدة أسبوعين علي الاقل. صفي الزيت بمصفاة قماش او ناعمة. 2- الطريقة الثانية:
ضعي زيت اللوز أو زيت الزيتون مع الازهار في وعاء علي نار هادئة. اتركيها تغلي لمدة 5 ساعات علي الأقل علي نار هادئة. صفي الزيت بمصفاة ناعمة أو مصفاة ناعمة.
- ماذا قال الطب القديم عن البيلسان؟
عرف البيلسان بأنه خزانة الأدوية الطبيعية، وقد اعتبرت النبتة على أنها طبية وفي نفس الوقت تجميلية، حيث تشتهر بجمالها، وقد استخدمت جميع أجزاء الشجرة في وقت من الأوقات، وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الأزهار والقشور والأوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الآلام والأوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الإصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الإبصار وزيادة حدته. - وقد قال عنه أبو بكر الرازي: "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول ". - وقال ابن سينا: "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، أما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم، وينقي المعدة، ويقوي الكبد، ويدر البول، وينفع المفصل، ويقاوم السموم". - وقال ابن البيطار: "البيلسان نافع للأحشاء المريضة، وعرق النسا، والرئة وضيق التنفس، وضيق الهضم، وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الأمراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد. - وماذا قال عنه الطب الحديث؟
لقد أثبتت الأبحاث أن أزهار البيلسان تخفض الالتهابات، ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال، وتعتبر الأزهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا.