ومن أهم مميزات هذه الإستراتيجية أنها تعمل على تعزيز فكرة التعلم التي تتيح أن يكون الطالب هو محور عملية التعلم، كما أنها تساعد في الوقت نفسه على تمكن المعلم من أن يحقق ذاته في تنمية مهارات الطلاب وتزيد من روح التعاون والمشاركة بين المعلم والطلاب وتساعدهم على تشغيل عقولهم بطريقة أكثر لإكتشاف ما تم تعمله في نهاية دراستهم للمواضيع المختلفة، هذا ليس فقط بل أنها تسهل عليهم أيضًا فرص تلقي معلومات أكثر عن هذه المواضيع المختلفة. 3- استراتيجية الحوار والنقاش
ومن الملاحظ والجدير بالذكر أن هذه الطريقة تم التعرف عليها منذ القدم فهى تقوم على مهاراة البحث وجمع المعلومات المختلفة عن الموضوع والسعي لتحليلها بطريقة جيدة ومناقشتها، حيث يقوم كل طالب بتوضيح جميع ما تعرف عليه وما توصل له وذلك مع غيره من زملاؤه الأخرين، وبالتالي فهى تقوم على روح المشاركة بين التلاميذ بعضهم وبعض من أجل إعداد الدرس، ومن الملاحظ أنها تقوم على خطوات معينة وهى الإعداد للمناقشة والسير بها والحرص على تقويمها في الوقت نفسه.
- مخطط KWL: ما هو وكيف نستخدمه ولماذا ضروري لكفاءة التعليم؟
- ما حكم التبني في الإسلام - أجيب
- علي جمعة يشرح حكم التبني في الإسلام | عرب نت 5
- من أحكام اللقيط في الشريعة الإسلامية
مخطط Kwl: ما هو وكيف نستخدمه ولماذا ضروري لكفاءة التعليم؟
يتم تطبيق هذه الاستراتيجية في حالة التأكد من أن جميع الطلاب يتمتعون بالقدرة على فهم واستيعاب المعلومات التي يقرؤوها. كما أنه من أبرز الشروط الأخرى في تطبيق هذه الاستراتيجية الاعتماد عليها في المعلومات الواضحة الخالية من التعقيد. أهداف استراتيجية أعرف
تنشيط مهارات الطالب في التفكير من خلال تدريبهم على قراءة المعلومات ومن ثم طرح التساؤلات الخاصة بهذه المعلومات. تدريب الطلاب على تلخيص المعلومات التي يقرؤوها. تدريب الطلاب على وضع أفكار للمعلومات المقروءة. مخطط KWL: ما هو وكيف نستخدمه ولماذا ضروري لكفاءة التعليم؟. تساعد المعلم على تحديد الهدف المطلوب من فهم المقرر الدراسي الذي يشرحه للطلاب. مراحل استراتيجية أعرف
من أجل تطبيق هذه الاستراتيجية فإنها تمر بعدة مراحل وهي ما يلي:
المرحلة الأولى: تختص بالمعرفة السابقة وتُعرف باسم "ماذا أعرف عن الموضوع ؟". المرحلة الثانية: تختص بالمعرفة المقصودة وتُعرف باسم "ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع ؟". المرحلة الثالثة: تختص بالمعرفة المكتسبة، وتُعرف باسم "ماذا تعلمت بالفعل عن الموضوع ؟". المرحلة الرابعة: تختص بالمعرفة المطلوب تعلمها، وتُعرف باسم "كيف أتعلم المزيد عن الموضوع ؟". كيفية تنفيذ استراتيجية أعرف
يحدد المعلم في البداية المعلومات التي يعرفها الطلاب مسبقًا عن الموضوع المطروح للنقاش.
استراتيجية ماذا تعلمت
نوضح لك في هذا المقال من موسوعة استراتيجية ماذا تعلمت التي تعد من أهم الاستراتيجيات التي يتم تطبيقها في نظام التعليم الحديث، فلم لم يقتصر تطوير التعليم في الاعتماد على أحدث التقنيات التكنولوجية فحسب بل أيضًا تطوير الاستراتيجيات التي يعتمد عليها المعلم التي تبتعد عن النمط التقليدي القديم الذي يجعل الطالب عضو غير فعال في العملية التعليمية من خلال حفظ المقرر الدراسي، وتعتمد الاستراتيجيات الحديثة على تطوير مهارات الطلاب وجعل العملية التعليمية أكثر إمتاعًا لهم، وفيما يلي يمكنك التعرف على مفهوم استراتيجية ماذا تعلمت. مفهوم استراتيجية ماذا تعلمت
هي استراتيجية تقيس مستوى استيعاب الطالب لشرح المقرر الدراسي. يطرح المعلم أسئلة على الطلاب تستهدف معرفة ما فهموه من الشرح، إلى جانب استخلاص الأفكار التي تعلموها من الموضوع. تساعد هذه الاستراتيجية على تنشيط ذهن الطالب من خلال تحفيزه على التفكير والتحليل، إلى جانب تطوير المناقشة والحوار مع المعلم. استراتيجيات ماذا تعلمت
تضم هذه الاستراتيجية مجموعة من الاستراتيجيات الفرعية التالية:
استراتيجية أعرف
تستهدف هذه الاستراتيجية تنشيط ذاكرة الطلاب في استرجاع معلومات تتعلق بموضوع ما ومن ثم إحداث ربط بين معرفتهم السابقة والمعلومات الجديدة التي يتلقوها.
[٣]
حكم التبني في الإسلام
لقد قدر الله سبحانه وتعالى أن يكون هدم عادة التبني التي تشبثت بها نفوس العرب في الجاهلية، على يد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، والذي اعتاد أن ينفذ أحكام رب العالمين قولًا وفعلًا، ومن أجل هذا كتب الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد أن يتبنى زيد بن حارثة، ليكون هدم هذه العادة وبطلانها درسًا عمليًا.
ما حكم التبني في الإسلام - أجيب
ولكن للأسف نرى هذه الظاهرة (ظاهرة الزنا بين المحارم) قد تفشَّت في بلاد الغرب بنسب مرتفعة. العجيب أن بعض الباحثين يؤكدون على أهمية أن يتم نسبة الولد لأبيه!! وذلك لعلاج هذه الظاهرة. ويقولون من الضروري للولد أن يعرف أباه الطبيعي، وألا يتم تسميته باسم عائلة أخرى بل باسم أبيه الحقيقي لأننا مهما حاولنا إخفاء أو تغيير اسم الأب الحقيقي سيظهر ذلك يوماً ما! وتظهر أهمية التشريع الإلهي – أن ننسب الأولاد لآبائهم – في هذا العصر حيث نلاحظ زيادة كبيرة في نسبة الأولاد غير الشرعيين، ففي دولة "متقدم ة" مثل السويد وبسبب إلغائها للقوانين الأخلاقية، فإن نسبة الأولاد غير الشرعيين تصل إلى أكثر من 50 بالمئة!! تصور مجتمعاً نصفه غير شرعي،ماذا تنتظر منه! كذلك هناك مشاكل كثيرة يسببها نظام التبني في الدول الغربية، فالوالد الجديد يخدع الولد عندما ينسبه له ويدعي أنه أباه، وهذه مشكلة بحد ذاتها لأن الولد سيكتشف الحقيقة آجلاً أو عاجلاً، وبالتالي ستسبب له اضطرابات نفسية ويبدأ رحلة البحث عن أبويه الحقيقيين. كذلك الأولاد الذين تم تبنيهم من قبل عائلات فإن هذه العائلات لا تعطيهم الاهتمام والرعاية الكافية، ولذلك ينشأ هذا الولد نشأة غير طبيعية من الناحية النفسية، ولكن عندما يدرك هذا الولد أن أباه الحقيقي تخلى عنه، وأن الذي يقوم على تربيته هو أب آخر سوف يزداد احتراماً لهذا الأب ولن ينشأ لديه نوع من الفصام بسبب هذا التناقض.
علي جمعة يشرح حكم التبني في الإسلام | عرب نت 5
سابعاً: التبني في القانون العراقي:
لم يأخذ القانون العراقي بنظم التبني لأنه مخالف للشريعة الاسلامية, الا أنه اخترع نظاماً شبيهاً به اسمه ( الضم) ونظم ذلك بقانون رعاية الأحداث لعام 1983. شروط التبني ( الضم) في العراق:
ان يكون طالبا الضم عراقيان. قيام رابطة الزوجية بينهما. معروفان بحسن السيرة. عاقلان وسالمان من الامراض المعدية. قدرتهما على اعالة الصغير وتربيته. ان يتوافر فيهما حسن النية. اجراءات التبني ( الضم) في العراق:
يتقدم طالبا الضم بطلبٍ مشترك إلى محكمة الاحداث. ان يكون الطفل المراد ضمهُ يتيم الابوين أو مجهول النسب. على محكمة الاحداث التحقق من توافر شروط الضم المذكورة في أعلاه. إصدار قرار الضم بصفة تجريبية امدها ستة أشهر يجوز تمديدها إلى ستة أشهر أخرى. إرسال باحث اجتماعي إلى دار الزوجين مرة واحدة في الأقل كل شهر, وان يقدم تقريرا بذلك. إصدار قرار الضم بعد انقضاء فترة التجربة إذا وجدت ان مصلحة الصغير متحققة. التزامات الزوجين في حال تبني طفل:
فرض المشرع العراقي في المادة ( 43) من القانون المذكور مجموعة من الالتزامات على عاتق الزوجين يتوجب عليهما الالتزام والتقيد بهما, وهذه الالتزامات هي:
الانفاق على الصغير.
من أحكام اللقيط في الشريعة الإسلامية
ولا يجوز تسجيله في السجل الشخصي (الجنسية) بل لابد من نفي اسمه عنها ان تم تسجيله مسبقا ، وإن لم يمكن ذلك ولو من جهة الحرج او الضرر وجب تثبيت الحقيقة وتوثيقها بالشهود. يوجد حالتين أو نوعين من التبني تجري حالياً:
الحالة الأولى:
وهي ان يتبنى الشخص ولداً وينسبه له ويعامله معاملة الابناء مثل مفهوم التبني القديم على الاطلاق وهذا حرام في الاسلام. الحالة الثانية:
أن يلحق الولد به ويعامله معاملة الأبناء من ناحية العطف والحنان والانفاق والتربية الجسدية والروحية وكل سؤونه حتى يصبح انساناً بالغاً راشداً قادراً على الاعتماد على نفسه وكل ذلك دون أن يلحقه بنسبه أو يكون ملتصقاً بأسرته. وهذا النوع من التبني هو ماحض عليه الاسلام ويدعوا له ويرغب به وهو من أنواع الصدقات التي تقرب العبد الى الله وخاصة للأغنياء,
حتى أن الله تعالى فتح للأغنياء باب الوصية كي يوصوا بشيئ من تركتهم للطفل حتى لاينقطع عنه المال أو المصروف وتتعكر حياته ومعيشته.
أما التبني: فهو اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وقد حرم الإسلام التبني وأبطل كل آثاره، وذلك بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}.. [الأحزاب: 4 - 5]، وأمر من كفل أحدًا أن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين. وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص وحفظ من اختلاط الأجانب وخلوتهم ببعضٍ المتمثلةِ في اختلاط المتبنَى بمحارم المتبني أو المتبناة بالمتبني وأبنائه وأقاربه، فهذا فساد عريض لا يعلم شره إلا الله تعالى الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. وعليه فإن مسؤوليات الكفالة في الإسلام هي كل مسؤوليات وواجبات التبني عدا ما منعه الإسلام من تغيير الأنساب وما يترتب على ذلك من الآثار. والله سبحانه وتعالى أعلم. محتوي مدفوع
إعلان
فكان الأمرُ شديداً ومتعبٌ وشاق على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ولكنّ الله كلّف النبي عليه الصلاة والسلام أن يقوم بهذا الأمر المُتعب من أجل أنّ يُبطل موضوع التبني، ودلّ على ذلك في القرآن الكريم حينما قال: "فلما قَضى زيدٌ منها وَطَرًا زَوَّجناكَها لكي لا يَكونَ على المؤمنينَ حَرَجٌ في أزواجِ أدعيائهم إذا قَضَوا مِنهنَّ وَطرًا وكان أَمْرُ اللهِ مفعولاً" الأحزاب:37. الآثار المترتبة على التبني: إنّ للتبني أمورٌ سلبية لا تنقلبُ على المتبني وعلى ذوي المتبني ولكن تنعكس على المجتمع بأكمله ولعل من أبرز هذه الآثار السلبية هي ما يلي: 1- إنّ التبني يعمل على اختلاطٍ للأنسابِ وفقدانها، وما اختلطت الأنساب في قومٍ وانتشرت فيهم الرزيلة والفاحشة. 2- الحقد والكرهُ والضغينة وقطعُ الرحم بسبب حجب الورثة من التركة حجبَ حِرمانٍ أو نقصان. 3- تجريدُ الطفل من نسبهِ الأصلي في قول الله تعالى: " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ". 4- تحريمُ الحلال وتحليلُ الحرام، فالتبني يمنعُ الزواج ممّن تحلُ له ويحلُ الخُلوة بمن تُحرم عليه، وفي ذلك تلاعبٌ بالشرع، يُصبح فاعلهُ مرتكباً للكبيرة.