141 مقولة عن اقوال عن الجهل:
- حكم وامثال عن الجهل
- الصدق.. منجاة
- قصة الصدق منجاة - قصص هادفه ومفيده للاطفال - كتاكيت
- الصدق منجاة والكذب مهواة
حكم وامثال عن الجهل
في أصول الفقه, الفتاوى, فتاوى المجامع, مجمع الفقه بالهند
105 زيارة
قرار رقم 119 (1/28) بشأن
أثر الـجـهل (عدم المعرفة) في الأحكام الشرعية
یـجب علی عامة من الـمـسلمين أن يكون لديهم علم تام بالأحكام الشرعية، ولابدّ للعلماء من إعلامهم بها، فمن جملة الأعذار التي تسقط لأجلها الأحكام الشرعية أو يطرأ عليها التخفيف: "الجهل"، وله عدة حالات من حيث الأصول:
یعدّ الـجـهل بشروطه عذراً في الأحكام الفرعيّة. إنّ التّكفیر قضيّة خطيرة، لذا ینبغي أخذ الـحیطة ولزوم الـحذر في تكفیر فرد أو جـماعة. إنّ الأمور العقديّة الّتي ليست بمشهورة ولا تعرف نسبتها إلى الأحكام الإسلاميّة بصورة عامّة، لا يكفر من يقع فيه الجهالة، وإنّما تبذل معه الجهود حتّى يطّلع عليها. حكم وامثال عن الجهل. الـمراد من قطعیّات الدّین هي الأمور الثّابتة بكتاب الله أو السّنّة الـمتواترة أو الإجـماع. تنقسم الأحكام الّتي تعدّ من قطعیّات الدّین إلی قسمین، الأوّل: أحكام عمّت وشاعت بین الـمسلمین بحیث لا یبقی فرد مسلم إلّا یعلمها ویقف عليها، مثل عقيدة ختم النّبوّة برسول الله صلّی الله عليه وسلّم، فهي من ضروریّات الدّین، ولا یعدّ الـجـهل فيها عذراً، ولا عبرة فيها بأيّ نوع من أنواع التّأویل،
وثانيهما: أحكام لـم تبلغ حدّ الشّهرة، یعدّ فيها جهل العامّيّ عذراً، فهو لا يكفر إلّا إذا أصرّ علی إنكاره وجحوده بعد ما تمّ تزويده بالـمعلومات الكافية عن الـحكم الشّرعيّ.
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
سُميت هذه السورة بــ(القدر)؛ على أول آية منها، وقيل: إنّ سبب تسميتها بالقدر لما لها من قدر عظيم وشرف كبير في القرآن، كقوله: ﴿ وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾. وآيات هذه سورة (5)، تتألف من (30) كلمة في (114) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة
اختلف في سورة القدر كونها مكية أو مدنية، لكنّ المشهور قال إنها مكية، وهناك مَن عَدّها مدنية في تفسيره، لِما أُخبِر من أنها نزلت على محمد في مسجد المدينة لا في مكة. وأما من حيث الترتيب فإنها نزلت على محمد بالتسلسل (25)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (97) من سور القرآن. حكم عن الجهل والعلم. الحديث في هذه السورة عن تلك الليلة الموعودة المشهودة التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال. ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى.
ت- صدق الإنسان في عمله:
يظهر صدق الإنسان في عمله من خلال عدة مظاهر وعلامات أبرزها: (أن يتطابق ظاهر العمل مع باطنه، إن المؤمن يسعى ليتقن عمله ويقدمه بأفضل شكل ممكن، يكون عمل المؤمن متبعاً لأوامر الله تعالى ونواهيه، مع الاقتداء بالسنة النبوية الشريفة). ث- الصدق في النيات:
إن النية هي الباعث الأساسي لأي قول او فعل يقوم به الانسان، والمؤمن الصالح هو الذي يعبّر بفعله وقوله عن باطنه، فيكون الإخلاص والصدق أساس عمله، وهذا يتضح من خلال قوله تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" البينة آية 5
ج- الصدق في العزم:
ويقصد بهذا النوع من الصدق هو أن يكون المؤمن عازماً وجزماً على أن يقول الصدق ويعمل الخير بشكل دائم، أما مصداق هذا النوع من الصدق فنجده في الآية الكريمة: "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْه" الأحزاب آية 23. وبعد كل ما ذكرناه نكتشف أن الصدق منجاة المؤمن، وبأنه من السمات الأساسية للمؤمنين الراضيين المرضيين.
الصدق.. منجاة
وأصبح فن المراوغة والخداع شطارة ودهاء كما يسميه البعض، أصبحنا نعيش ضمن هالة من الوهم تحيط بنا من كل جانب حتى طعامنا دخلت إليه الهرمونات فترى فاكهة جميلة المنظر لكنها في الحقيقة مزيفة تفتقر للفيتامينات المغذية وللطعم، الذي كنا نستلذ به في الماضي. حتى في مشاعر بعض الناس، حيث لم تبق لهم في التواصل الاجتماعي، التي وجدت أساسا لتقرب الناس من بعضها البعض أي صدق في علاقاتهم، فأصبحوا يصطنعون السعادة والفرح لتضعها في صورة على حساباتهم ليراها الناس ويظنون أنهم ينعمون بهناء العيش ورغده ولكن قلوبهم يملؤها الحزن والكآبة. الصدق منجاه والكذب مهواه تعليم الاطفال. أصبحنا عبيدا لهذه التكنولوجيا تحركنا كيفما شاءت ونسلم لما نراه فيها دون محاكمة عقلية حتى لما نراه ونسمعه، التي في الغالب لا تحتوي إلا الكذب والخداع. كم نحن بأمس الحاجة لصدمة عنيفة توقظنا من هذا الكابوس الأخلاقي الجاثم على قلوبنا، الذي يحجب الحقيقة عن أعيننا لنرجع لطريق الصدق المنجي والحقيقة الواضحة كما كان سلفنا. قال أحمد شوقي: والصدقُ أرفع ما اهتز الرجالُ له وخير ما عوّد ابناً في الحياة أبُ وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
قصة الصدق منجاة - قصص هادفه ومفيده للاطفال - كتاكيت
[الزمر: 33]: أي: في قوله وعمله، فدخل في ذلك الأنبياء ومن قام مقامهم، ممن صدق فيما قاله عن خبر الله وأحكامه، وفيما فعله من خصال الصدق وَصَدَّقَ بِهِ أي: بالصدق؛ لأنه قد يجيء الإنسان بالصدق، ولكن قد لا يصدق به، بسبب استكباره، أو احتقاره لمن قاله وأتى به، فلا بد في المدح من الصدق والتصديق، فصدقه يدل على علمه وعدله، وتصديقه يدل على تواضعه وعدم استكباره). والمؤمن الحق لا يكذب قَالَ رَسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم": "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. الصدق منجاه والكذب وصله لعبة. والصدق مع الله هو أعظم قيمة ترفع شأن الإنسان في الحياة وبعد الممات، وهو شأن المؤمنين الصادقين مع ربّهم؛ فهم إذا عاهدوا الله صدقوا ما عاهدوا الله عليه مهما تكن قيمة البذل وحجم التضحيات، ويقول فيهم الله تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) (الأحزاب/ 23).
الصدق منجاة والكذب مهواة
الصدق صفة لازمة للأنبياء والرسل؛ فقد كانت قريش تسمي سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" قبل البعث بالصادق الأمين، وما من رسول أو نبي إلا وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بالصدق. وصف الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهم عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا [مريم: 41]. وقال سبحانه وتعالى في سيدنا إدريس عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا[مريم: 56]. الصدق منجاه والكذب مهواه. وأثنى الله على سيدنا إسماعيل عليه السلام فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا) [مريم: 54]. ووصف سيدنا يوسف عليه السلام بالصدق: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ) [يوسف: 46]. وأمر الله تعالى رسوله الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" أن يدعو ربه بأن يجعل مدخله ومخرجه على الصدق: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) [الإسراء: 80]. وقال السعدي في تفسير قوله: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ).
اللهم اجعلنا من الصادقين فى القول والعمل، وأعنا على الوفاء بالعهد والعهود، واجعلنا ممن إذا ائتمنوا لم يخونوا إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل.