وتلاحقت الابتلاءات عليك من ورائها ولم تجد منها غير الأذى والألم.. و تأمل أخي القارئ أن الابتلاء مبني على الخير، فيكفي المرء أن يدخل في دائرة من يقال لهم: إذا أحب الله عبدا ابتلاه
وتذكر عجبية أمرنا نحن المؤمنون كما وصفنا الذي لا ينطق عن الهوى -صلى الله عليه وسلم-: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له. رواه مسلم
وبالعودة إلى حديث الشيخ المقبل فإنه يشير إلى أن هذه القاعدة تنطبق على أحوال شتى تعصف بحياة الإنسان، دينية كانت أو دنيوية، نفسية أو جسدية..
ويبين الشيخ أن إعمال هذه القاعدة مسبب رئيس للطمأنينة والراحة ورادع قوي للقلق.
لا تكرهوا شيئا وهو خير لكم في
قال تعالى: { وعسى أن تكرهوا شيئا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّواْ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُم} البقرة: 216
ليس منا من لم يكره أمراً من أمور حياته، ثم اكتشف بصورة وأخرى بعد حين من الدهر، طال أم قصر، أن تلك الكراهية غير الواعية بخفايا الأمور في البداية، تحولت إلى شكر وثناء للخالق عز وجل في النهاية، بعد أن رأى الخير كامناً في الأمر الذي كرهه قبل ذلك. لا تكرهوا شيئا وهو خير لكم في. على المنوال نفسه، نجد أن أحدنا يحب أمراً ويسعى لتحقيقه بكل إمكانياته، لكن بعد حين من الدهر، طال أم قصر، سيجد أن هذا الذي أحبه وبذل جهده وسعيه، تحول إلى شر أو نكد أو هم، وتمنى ساعتئذ لو لم يسعَ في ذلك الأمر منذ البداية! وما بين كراهية أمر أو محبته، ستكون دندنة اليوم، ومنها ننطلق ونحث في الوقت نفسه، ونحن في أواخر شهر التأملات والإيمانيات، على مدارسة قوله تعالى: { وعسى أن تكرهوا شيئا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. فمن منا يدري أين الخير؟ ومن منا يدري أين الشر؟
قصص ونماذج
الآية الكريمة جاءت ضمن سياق الحديث عن معركة الفرقان الأولى، معركة بدر، وما جرى قبلها وأثناءها وبعدها وفق تدبير إلهي محكم، على رغم أن الصحابة الكرام الذين شاركوا في المعركة، اعتبروا مجريات الأحداث شراً لهم، لأنهم قاب قوسين أو أدنى من الهلاك، فما خرجوا لمعركة، بل اعتراض قافلة تجارية، والفرق بين المهمتين كبير.
هذا الأمر بالطبع وفي الواقع العملي، ليس سهلاً كسهولة الكلام والكتابة والتنظير الذي نقوم به، ولكن نكتبه ها هنا من باب التواصي وتذكير النفس والآخرين بذلك، في زمنٍ كثرت الفتن والابتلاءات والمحن من حولنا بصور وأشكال متنوعة، والتي نسأل الله العظيم أن يخرجنا منها سالمين، وأن يجنبنا شرورها، ويثبت قلوبنا على دينه وطاعته. خلاصة الحديث
الآية الكريمة التي بدأنا الحديث بها، وكنقطة أخيرة في موضوعنا، هي بمثابة بلسم شافٍ للمؤمن، يملأ قلبه بالأمن والأمان والطمأنينة، ويدفع عنه القلق والتوتر، الأمر الذي يدعوه دوماً وأبداً عند كل أمر يحزنه بادئ ذي بدء، أن يردد ويقول: لعله خير، لعله خير.. قواعد قرآنية: عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ #ضياء_لقلبي – مدونة سرمدية. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال من صلاة وصيام وقراءة قرآن.. وكل عام وأنتم بخير.
البوابة سبورت
الأحد 03/أبريل/2022 - 06:37 ص
الاهلى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يرفع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، شعار لا بديل عن الفوز وذلك عندما يستضيف شقيقه الهلال السوداني المقرر لها العاشرة مساء اليوم الأحد على استاد الأهلي we السلام، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. الأهلي يسعى لحسم صعوده لربع نهائي البطولة حيث يمتلك سبع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الأولى في حين يحتل الهلال ثالثا بأربع نقاط حيث يكفي الأحمر الفوز أو التعادل للصعود برفقة صن داونز الجنوب أفريقي الذي حسم صدارة الترتيب. موسيماني اختار قائمة الأهلي للقاء والتي جاءت كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير. شعار الجامعة الاسلامية في الديوانية. خط الدفاع: محمود متولي وياسر إبراهيم وأيمن أشرف ومحمود وحيد وعلي معلول وكريم فؤاد. خط الوسط: حمدي فتحي وحسين الشحات وأليو ديانج وعمرو السولية ومحمد مجدي أفشة ومحمد محمود وطاهر محمد طاهر ولويس ميكيسوني وأحمد عبد القادر. خط الهجوم: حسام حسن ومحمد شريف وبيرسي تاو. واختتم الأهلي تدريباته مساء السبت، وحرص موسيماني على عقد محاضرة بالفيديو مع اللاعبين قبل انطلاق المران للتأكيد على العديد من الجوانب الفنية والخططية الخاصة بمباراة الهلال.
شعار الجامعه الاسلاميه في النجف الاشرف
وقبل انطلاق المران حرص لاعبو الفريق على الاحتفال بعيد ميلاد عمرو السولية داخل التتش، وخاض الفريق فقرة إحماء تحت إشراف كابيللو مخطط الأحمال، قبل تنفيذ بعض الجوانب الخططية خلال تدريبات الكرة. وتم السماح لوسائل الإعلام بحضور ربع الساعة الأولى من مران الأهلي الختامي، وفقًا لقواعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتبعة قبل المباريات الرسمية التي ينظمها.
شعار الجامعة الإسلامية
تضمن 6 جلسات و39 بحثاً حول مظاهر الترفيه والنهضة العمرانية والصحية التقى أكثر من 300 خبير وأكاديمي في الملتقى العلمي الـ19 الذي أطلقته جامعة أم القرى يومي 27 - 28 جمادى الأولى، بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية، تحت شعار «تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور»، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز في العابدية، برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل، ومشاركة باحثين وقياديين من مختلف الجامعات السعودية. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرف على مطبوعاتها الدكتور عبدالله الزيدان، أهمية الملتقى في تزويد المهتمين بتاريخ الوطن العربي بأبحاث رصينة ومجودة خاضعة لمناقشة المشاركين من ذوي الاختصاص، لتحكيمها وطباعتها في مجلدين ضخمين، منوها بدور الترجمة في خدمة الباحثين للوصول إلى المستويات العالمية، خاصة أن قواعد المعلومات العالمية تستند على الملخصات البحثية في عرض الإنتاج العلمي والأكاديمي للباحثين. من جهته أفاد المشرف على فرع الجمعية بالجامعة أمين عام الملتقى الدكتور فهد المالكي، أن الملتقى في نسخته الـ19 يأتي مطبقاً لمنهجية الكتابات التاريخية، وموثقاً للروابط العلمية بين المهتمين بالدراسات التاريخية والحضارية، وسط مشاركة أكثر من 300 شخصية أكاديمية، لتبادل الخبرات العلمية وعرض المقترحات ضمن حزمة من الدراسات البحثية وأوراق العمل، مؤكداً على ارتفاع عدد مشاركات النسخة الحالية بنسبة 20% عن الملتقيات السابقة.
شعار الجامعة الاسلامية في الديوانية
يُذكر أن هيئة تطوير المنطقة تهدف بالتعاون مع الجهات الحكومية والفرق التطوعية إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدمات النقل العام في المدينة المنورة، وتعزيز الانسيابية المرورية في الشوارع الرئيسة، وخفض مستوى التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات في الشوارع والمناطق المحيطة بالمنطقة المركزية وصولاً إلى رفع جودة مشاريع النقل وتحسين جودة الحياة لسكان وزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات
شعار الجامعه الاسلاميه غزه
نورالدين زاوش: عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة
منذ ما يربو عن عقدين من الزمن وأنا أشتغل على تصويب النظر في فكر الحركة الإسلامية بمفهومها العام وتحليل طريقة اشتغالها، من حيث إنها مجموعة "منضبطة" في المجتمع،"ملتزمة" بقوانين البلد الذي تشتغل فيه، وتدّعي الفضيلة والسهر على إشاعته في الأفراد والمجتمع والمؤسسات، وكَتبتُ في ذلك عشرات المقالات، ونشرت كتابا أجمعت الصحافة الوطنية على وصفه حينها بكتاب "يشبه القنبلة". إلا أن المقام لم يبلغ نهايته بعد؛ لأعود للموضوع مرة أخرى من أجل إعادة النظر وأخذ العبر، خصوصا وأن العالم العربي شهدتغيرات جذرية تمكنت فيه كثير من الحركات الإسلامية من الوصول لمراكز القرار بعدما ناضلت من أجل بلوغه بضعة عقود. من المؤكد أن تجربة حزب العدالة والتنمية، والذي لا يمكن اعتباره إلا الذراع السياسي لحركة التوحيد والإصلاح، لن تقدم لنا الشيء الكثير في الحكم على الحركات الإسلامية في العالم العربي، حيث إنها تجربة محدودة في الزمان والمكان، كما ليس لها نفس الزخم الفكري والثقافي والتاريخي مقارنة، على سبيل المثال، مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي ناضلت لأكثر من ثمانية عقود لبلوغ كرسي الحكم تحت شعار "وأعدوا".
إن هذا إذا دل على شيء؛ فإنما يدل على أن مراجعات الحركة الإسلامية، على اختلاف مشاربها وتنوع مصادرها، إنما هي حيلة أصيلة من الحيل البالية التي شتتجسد الأمة الذي ظل متماسكا وصلبا حتى طرأ عليه هذا الكائن الغريب الذي يطلق عليه زورا وبهنانا "الحركة الإسلامية".