حكم الكلام الفاحش في الهاتف بين الزوجين
لا يجب أن يقوم الزوج بالتحدث مع زوجته في الهاتف عن الجماع، حيث إن الهاتف وسيلة اتصال غير آمنة، ويجب على الزوج الحرص وتجنب مثل هذه المكالمات بينه وبين زوجته وفسر أهل العلم اللباس في قوله تعالى: (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ). يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم إتيان الزوجة من الدبر في الشريعة الإسلامية هل يجوز؟
قدمنا لكم من خلال موقعنا وفي هذا الموضوع حكم الكلام الفاحش بين الزوجين وحكمه في نهار رمضان، كما وضحنا لكم حكم الكلام الفاحش في الهاتف بين الزوجين، حيث يجب على المسلم حفظ لسانه عن قول كل ما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
- ما حكم الكلام الفاحش بين الزوجين ... وما حكم تصوير العلاقة الزوجية
- حكم تهييج الشهوة بين زوجين بالشتائم البذيئة وقبيح الكلام والضرب ! - الإسلام سؤال وجواب
- حكم التكلم بالكلمات البذيئة حين العملية الجنسية | مركز الإشعاع الإسلامي
- حكم الكلام في الأمور الجنسية بين الزوجين في الهاتف وفعل العادة السرية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل فضل الله الرجال على النساء حيث قال: وللرجال عليهن درجة ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
- هل حديث (سبعة يظلهم الله..) يشمل النساء؟
ما حكم الكلام الفاحش بين الزوجين ... وما حكم تصوير العلاقة الزوجية
الرفث هنا هو الجماع أو يقصد به فاحش القول أثناء العلاقة الحميمة، إلا أن الكلام البذيء بوجه عام من شأنه أن يكون مكروهًا، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رواية عبد الله بن مسعود: " ليس المؤمنُ بالطَّعانِ ولا اللَّعانِ ولا البذيءِ ولا الفاحشِ" (صحيح). بذلك نكون تعرفنا على حكم الكلام الفاحش بين الزوجين في الأصل العام، إلا أن هناك الكثير من الأحكام المتعلقة بذلك الأمر، والتي سنتعرف عليها من خلال الفقرات التالية. ما حكم الكلام الفاحش بين الزوجين ... وما حكم تصوير العلاقة الزوجية. في بعض الأوقات يلجأ الزوجين إلى قول الكلمات المخلة بالأدب من أجل الاستمتاع الحميمي، حيث يشرع الزوج في التحدث إلى الزوجة على أنها باغية، كأن يسبها أو يذكر أعضاء جسدها بطريقة فاحشة، وكذلك الأمر لديها. ففي تلك الحالة فإنه من المباح أن يكون ذلك بين الزوجين، إن كان سببًا في أن يصلا إلى الإشباع الجنسي الكامل، إلا أنه في حالة أن كان الزوج من المتاح له أن يصل إلى أقصى درجة من النشوة الجنسية دون أن يقول تلك الكلمات، فمن شأنه أن يتركها من باب أولى. حيث استند علماء الدين الإسلامي إلى تلك الآية التي من شأنها أن تدل أنه للرجل أن يقضي وطرًا من زوجته على النحو الذي يحلو له ما لم يقوم بأي من الأمور التي نهى الله عنها، حيث قال الله تعالى في سورة الأعراف الآية رقم 189:
" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ".
حكم تهييج الشهوة بين زوجين بالشتائم البذيئة وقبيح الكلام والضرب ! - الإسلام سؤال وجواب
بقلم |
fathy |
الاحد 02 فبراير 2020 - 09:59 ص
يسأل
البعض عن حكم من يردد على مسامع زوجته الكلام القبيح، أثناء العلاقة الجنسية، وهو
ما يثير الجدل حول الأمر، على الرغم من أن الأمر لا يحتاج لكل ذلك، فالرجل سكن لزوجته،
والزوجة سكن لزوجها. قال
تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، فهل هناك وصف أدق أو أعظم
أو أجل من الوصف القرآني «سكن» ليصف العلاقة بين الزوج وزوجته، بالتأكيد: لا. حكم التكلم بالكلمات البذيئة حين العملية الجنسية | مركز الإشعاع الإسلامي. اظهار أخبار متعلقة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة
أمامها أثناء العلاقة الحميمة؟، بالتأكيد ليس هناك ما يمنع، وذلك لسببين، الأول:
أنها سكنك، أي سرك وأمانك وذاتك ونفسك ومرآتك، كأنكما روحان في جسدين، ولا فرق
بينكما إطلاقًا، سوى أنك رجل وهي امرأة. والسبب
الثاني: أن الله عز وجل لم يضع قيودًا على العلاقة بين الزوجة والزوجة ما دام لم
تخرج عن الإطار الطبيعي، مصداقًا لقوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ
الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ».
حكم التكلم بالكلمات البذيئة حين العملية الجنسية | مركز الإشعاع الإسلامي
بعض
العلماء فسر المقدمات هذه بأنه الرفث، أي المداعبة بالكلام وذكر الألفاظ الممنوعة،
ومنها أسماء المناطق الحساسة، حتى تكون مقدمة لعلاقة هادئة متوازنة وليس في ذلك
عيبًا. وهو
ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «لا يقعن أحدكم على امرأته كما
تقع البهيمة ، وليكن بينهما رسول » ، قيل: وما الرسول يا رسول الله ؟ فقال عليه
الصلاة والسلام: « القبلة والكلام». وبالتأكيد
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الكلام في أمور عادية، وإنما يقصد الكلام
بما لا يجوز بين الناس وبعضها البعض، لأن ما بين الرجل وزوجته أكبر من أي علاقة
أخرى.
حكم الكلام في الأمور الجنسية بين الزوجين في الهاتف وفعل العادة السرية - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. الكلام الجنسي في الهاتف إما أن يكون مع الزوجة أو مع غيرها من الأجنبيات. فإن كان مع الزوجة فهو جائز ، لكن بشرطين:
1- ألا يسمع أحد هذا الكلام. 2- أن يأمن كل من الزوجين من الوقوع في شيء محرم بعد هذا الكلام ، - كالاستمناء –
فقد لا يملك الزوج أو الزوجة نفسه بعد هذه المحادثة ، فيصرف شهوته بالاستمناء ، ولا
شك أن المباح يكون محرماً إذا ترتب عليه الوقوع في شيء محرم ، وقد نقلنا فتوى للشيخ
محمد بن عثيمين رحمه الله في ذلك ، في جواب السؤال رقم ( 108872). وأما إذا كان الكلام مع غير الزوجة ، فلا شك في تحريمه ، وهل يرضى عاقل أن يُفعل
هذا مع زوجته أو أخته أو ابنته ؟ فكذلك الناس لا يرضونه لنسائهم. ويُخشى على من يفعل ذلك أن يعاقبه الله تعالى ويبتليه في أقرب الناس إليه. وفي هذا يقول الإمام الشافعي:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن يزن به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في بيت بألفي درهم في بيته يُزنى بغير الدرهم
وأما تسمية ذلك زنى ، فقد سماه كذلك الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ،
فقال: (الْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا
الِاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ،
وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ
ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) رواه مسلم (2657).
وأخيرًا، لا تخجلي من قول بعض العبارات والكلمات الإباحية ، إلى جانب التأوهات والصراخ واللهاث، واحرصي على التجديد في الأوضاع الحميمية، فهذه كلها محفزات مهمة تزيد من متعتكما وتجعل علاقتكما الحميمة صحية وسعيدة، إذ إن العلاقة الحميمة الصامتة لها تأثير سلبي على كل منكما. عودة إلى علاقات
أعرف أن الكلام الإباحي قد يكون صادمًا لبعض السيدات، لكننا نناقش ظاهرة حقيقية بين الأزواج والزوجات، في محاولة منا لتوضيح الأمر وشرحه، وطمأنة الزوجة التي لا تستطيع سؤال أحد ربما حتى والدتها، لأنها تشعر بالحرج. نعلم جميعًا أن العلاقة الحميمة أساسها السعادة والحب والإشباع للطرفين، ولأنكِ بالطبع تريدين أن تكوني لزوجك كل شيء، الحبيبة والصديقة والزوجة والعشيقة، أولًا لأنكِ تُحبينه، وثانيًا لكي تحمي نفسكِ من خطر الخيانة. سبب حب الزوج للكلام الإباحي إن كُنتِ تحرصين على إرضاء زوجكِ وإشباع رغبته خلال العلاقة الحميمة، أريد أن أوضح لكِ السبب الذي يجعل الزوج يحب الكلام الإباحي: الرجال لديهم منطقة واحدة فقط تثير شهوتهم الجنسية وهي المخ! على الرغم من أن العديد من الأشخاص قد يختلفون مع هذه الفكرة، لكنها الحقيقة، فخيال الرجل مهم أكثر من أي جزء آخر في جسمه. وقد أثبتت عدة دراسات هذه الحقيقة، فالمرأة تستمتع بالجنس أكثر من الرجل على المستوى البدني البحت، لكن خيال الرجل يجعله يستمتع أكثر عند سماع الكلام الإباحي، ما يجعله مثارًا لدرجة لا تتخيلينها، وبما أن الرجال يفكرون في الجنس أكثر من النساء، فالكلام الإباحي يجعل زوجكِ يفكر فيكِ ويتخيلكِ ويكون معكِ بكل حواسه وهذا ما تريدينه بالضبط.
ولعله واضح من خلال الواقع الذي نعيشه، أن الدولة التي تفرق بين مواطنيها بحكم جنسهم لن تكون عادلة عندما يتعلق الأمر بالاختلافات الأخرى من لون وعرق ودين، ومن أجل ذلك فإن محاربة أي شكل من أشكال العنصرية، هي محاربة للعنصرية ككل، وأي دعوة لحرية إنسان واحد، فهي إيمانٌ بالحرية ضمن مفهوم أوسع. لا يمكن أن ينتهي هذا المقال دون ذكر ما كتبه الشاعر السعودي حمزة الكاشغري في وصفه حياة السعوديات، حيث قال:
"السعوديات لن يدخلن جهنم، لأن الانسان لا يدخل جهنم مرتين"
اقرأ/ي أيضًا:
قتل مباح.. قتل محظور
المرأة الغزية والوجه الآخر لتحدى أزمة الكهرباء
سيدات الكرة الفلسطينية في صور
هل فضل الله الرجال على النساء حيث قال: وللرجال عليهن درجة ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 صفر 1432 هـ - 11-1-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 146889
115224
0
323
السؤال
هل يجوز لسيدة أن تمشي في جنازة ميت؟ هل يجوز مع العلم أنه والدها؟ مع العلم كان معها أخواتها ولد وبنت أخرى وأمها فما هو جزاؤها أو ثوابها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاتباع المرأة للجنازة مكروه في قول كثير من أهل العلم أو أكثرهم، وقيل بجوازه، وقيل بتحريمه، والراجح عندنا أنه مكروه، ولتنظر الفتوى رقم: 8104 ، ورقم: 42615. قال ابن قدامة رحمه الله: ويكره اتباع النساء الجنائز لما روي عن أم عطية قالت: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. متفق عليه، وكره ذلك ابن مسعود وابن عمر وأبو أمامة وعائشة ومسروق والحسن والنخعي والأوزاعي وإسحاق. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فإذا نسوة جلوس قال: ما يجلسكن؟ قلن: ننتظر الجنازة قال: هل تغسلن؟ قلن: لا. قال: هل تحملن؟ قلن: لا. قال: هل تدلين فيمن يدلي؟ قلن: لا. قال: فارجعن مأزورات غير مأجورات. رواه ابن ماجه. هل فضل الله الرجال على النساء حيث قال: وللرجال عليهن درجة ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. انتهى. وبه يتبين أن هذه المرأة فعلت ما لا ينبغي وإن لم يكن عليها إثم في ذلك إن شاء الله، لكن الأولى لها فيما بعد أن تترك اتباع الجنائز وهي مأجورة على تركها ذلك طاعة لله عز وجل.
هل حديث (سبعة يظلهم الله..) يشمل النساء؟
وهذا حديث غريب من هذا الوجه.
النساء: 11. القسم الثاني: حقوق الزوجة المعنوية غير المادية: وهي:
1ـ الغَيْرة على الزوجة: أصل الغَيْرة: الحَمِيَّة والأَنَفَة وهي حق للمرأة على زوجها، فيجب عليه أن يصونها عن كل ما يخدِش شرفها، أو يَحُطُّ من قدرها وسُمعتها، وهذه هي الغيْرة المحمودة التي يحبُّها الله، وهي لا تعني أبداً الشكَّ في الزوجة أو سوءَ الظن بها، بل الحفاظ عليها ورعايتها. أما الغيْرة المذمومة فعكس ذلك، وهي هَوَس وظن فاسد لا يأتي بخير، والله تعالى يكرهها، يقول النبي: ( من الغيْرةِ ما يحبُّ الله، ومنها ما يكره الله، فأما ما يحبُّ الله فالغيرةُ في الرِّيبة، وأما ما يكره الله فالغيْرة في غير ريبة). ومن صور الغيرة المحمودة ما يلي:
أ ـ حرص الزوج على أن لا تظهر زوجته زينتها الشخصية أمام غيْر محارمها. ب ـ عدم تعريض الزوج زوجته للفتنة كطول غيابه عنها. ج ـ حرص الزوج على حجاب زوجته وحشمتها حال خروجها من المنزل. د ـ إرشاد الزوج زوجته إلى غضِّ بصرها عما لا يحل النظر إليه. هـ ـ توجيهها إلى الامتناع عن الاختلاط بغير محارمها. و ـ تلبية طلباتها بنفسه حتى لا يحوجها لأحد غيره. 2ـ تعليمها أمور دينها ومستلزمات حياتها الأسرية والدنيوية: من حقوق الزوجة على زوجها أن يزيد في تديُّنها ويقوي سلوكها، ويُعنى بتوجيهها إلى الخير والفلاح، ويعلِّمُها أمور الحلال والحرام وما يسعدها في حياتها، فيجنِّبها شقاء الدنيا والآخرة، سواء قام بتعليمها بنفسه إذا كان ذا علم، أو سهَّل لها طريق التعلُّم، لا فرق في هذا في تعليمها أمور الدين أو أمور الدنيا مما تحتاجها في حياتها الزوجية والأسرية ورعاية الأبناء.