إنّ البيوتَ إذا البناتُ نزلْنَها
مثلُ السماءِ.. تزيّنتْ بنجومِها
هُنَّ الحياةُ ، إذا الشرورُ تلاطمتْ
و إلى الفؤادِ تسلّلتْ بهمومِها
*******وقال أحمد شوقي عن البنات
إن البنات ذخائر من رحمة
وكنوز حب صادق ووفاء
والساهرات لعلة أو كبرة
والصابرات لشدة وبلاء
والباكياتك حين ينقطع البكا
والزائراتك في العراء النائي
والذاكراتك ما حيين تحدثا
بسوالف الحرمات والآلاء
الرجاء الاشترك بالقناة!! تنبية! !
- عبارات عن البنات | مجلة سيدتي
- واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام
- واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك
عبارات عن البنات | مجلة سيدتي
لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ نشرتُ لديكَ ما في طيّ كتبي وقُمتُ معَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ تَوَهّمَهُ الأنامُ مَجالَ حَربِ أيا مَن غابَ عن عَيني، ولكن أقامَ مخيماً في ربعِ قلبي عَهِدتُكَ زائري من غَيرِ وَعدٍ فكيفَ هجرتني من غير ذنبِ فإنْ تَكُ راضياً بدَوامِ سُخطي وإن تكُ واجداً روحاً بكربي فحسبي أنني برضاكَ راضٍ وحسبي أن أبيتَ، وأنتَ حسبي صفي الدين الحلي
إن #البيوت_إذا_البنات نزلنها..
مثل #السماء_تزينت بنجومها - YouTube
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) ( دعواهم) أي: قولهم وكلامهم. وقيل: دعاؤهم. ( فيها سبحانك اللهم) وهي كلمة تنزيه ، تنزه الله من كل سوء. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام. وروينا: " أن أهل الجنة يلهمون الحمد والتسبيح ، كما يلهمون النفس ". قال أهل التفسير: هذه الكلمة علامة بين أهل الجنة والخدم في الطعام ، فإذا أرادوا الطعام قالوا: سبحانك اللهم ، فأتوهم في الوقت بما يشتهون على الموائد ، كل مائدة ميل في ميل ، على كل مائدة سبعون ألف صحفة ، وفي كل صحفة لون من الطعام لا يشبه بعضها بعضا ، فإذا فرغوا من الطعام حمدوا الله ، فذلك قوله تعالى: (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) قوله تعالى: ( وتحيتهم فيها سلام) أي: يحيي بعضهم بعضا بالسلام. وقيل: تحية الملائكة لهم بالسلام. وقيل: تأتيهم الملائكة من عند ربهم بالسلام. ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) يريد: يفتتحون كلامهم بالتسبيح ، ويختمونه بالتحميد.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ ، إن الذين صدَّقوا الله ورسوله= ﴿وعملوا الصالحات﴾ ، وذلك العمل بطاعة الله والانتهاء إلى أمره [[انظر تفسير " الصالحات " فيما سلف من فهارس اللغة (صلح). ]] = ﴿يهديهم ربهم بإيمانهم﴾ ، يقول: يرشدهم ربهم بإيمانهم به إلى الجنة، كما:-
١٧٥٥٨- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم﴾ بلغنا أن نبيَّ الله ﷺ قال: إن المؤمن إذا خرج من قبره صُوِّر له عمله في صورة حَسَنة فيقول له: ما أنت؟ فوالله إني لأراك امرأ صِدْقٍ! فيقول: أنا عملك! فيكون له نورًا وقائدًا إلى الجنة. وأما الكافر إذا خرج من قبره صُوِّر له عمله في صورة سيئة وشارة سيئة [[في المطبوعة: " وبشارة "، والصواب ما أثبته من المخطوطة. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك. ]]
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك
الناس أمام الأوامر الشرعية على ثلاثة أصناف: فمنهم الظالم لنفسه بأنواع الظلم، بدءاً بالشرك بالله وانتهاء بترك الواجبات وفعل المحرمات، ومنهم المقتصد الذي يؤدي الواجبات ويجتنب المحرمات ولا يزيد على ذلك، ومنهم السابق بالخيرات، الذي يؤدي الواجبات ويضيف إليها النوافل والمستحبات، ويجتنب المحرمات ويجتنب معها المكروهات. تفسير قوله تعالى: (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق... )
تفسير قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا... )
ثم قال تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [فاطر:32]، وهذه الجملة من كلام الله بشرى لهذه الأمة المحمدية، على شرط أن تعبد الله وحده بما شرع، وعلى شرط ألا تشرك في عبادة ربها، وعلى شرط أن تعمل بهذا الكتاب. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [فاطر:32] أي: من عبادنا المسلمون، المؤمنون، وهم الذين ورثهم الله القرآن الكريم، وهذا القرآن الذي حوى واشتمل على كل ما في الكتب الأولى مما هو حق وخير وهداية. ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [فاطر:32] أي: أورثنا هذا القرآن الكريم المؤمنون المسلمون، عرباً كانوا أو عجماً، في الأولين أو في الآخرين.
ومعنى آخر دعواهم أنهم يختمون به دعاءهم فهم يكررون سبحانك اللهم فإذا أرادوا الانتقال إلى حالة أخرى من أحوال النعيم نهوا دعاءهم بجملة الحمد لله رب العالمين [ ص: 105] وسياق الكلام وترتيبه مشعر بأنهم يدعون مجتمعين ، ولذلك قرن ذكر دعائهم بذكر تحيتهم ، فلعلهم إذا تراءوا ابتدروا إلى الدعاء بالتسبيح فإذا اقترب بعضهم من بعض سلم بعضهم على بعض. ثم إذا راموا الافتراق ختموا دعاءهم بالحمد ، فأن تفسيرية لآخر دعواهم ، وهي مؤذنة بأن آخر الدعاء هو نفس الكلمة الحمد لله رب العالمين
وقد دل على فضل هاتين الكلمتين قول النبيء - صلى الله عليه وسلم - كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم.