٤. البركة نحتاجها في العلم: كيف يكون العلم مباركا ؟! إذا سمعت آيه أو حديث أو فائدة و استفدتِ منها وطبقته طوال حياتك فهذا علم مبارك. ولله الحمد.. فالعلم الذي ينتفع به بركة أما العلم الذي وجوده و عدمه على حد سواء فهذا لا بركة فيه. كم من الناس من يسمعون محاضرات و تترد على مسامعهم المواعظ و الأحكام لكن لا أثر لها في حياتهم! وكم ممن يتأثر في رمضان و قد يبكي عند سماع المحاضرات والدعاء وبعد رمضان يرجع الى ماكان عليه! مثل هذا يحتاج إلى طلب البركة في علمه حتى ينتفع به. بركة العلم أن تحافظ على الطاعة إلى أن تلقى الله عز وجل وإذا حافظت على الطاعة تزيد البركة وتتذوق حلاوتها في حياتك. ٥. البركة في البيت: هي اتساعه لأهله.. صحيفة تواصل الالكترونية. البعض يضيق عليه البيت وإن كان قصرًا بسبب وجود المنكرات والبيت الذي تكثر فيه البركة هو البيت الذي تحضره الملائكة وتنفر منه الشياطين ويملأه الخير. فسؤال البركة في البيت أمر مهم تأملوا كيف أن الله ألهم نوحا عليه السلام أن يقول "و قل رب أنزلني منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين "!. وهناك أمور ذُكر أنها مباركة القران ( كتاب أنزلنه إليك مبارك) بركة القرآن إذا احتواه صدرك بورك فاتسع وانشرح ، وإذا قرأته في بيتك سادته الملائكة وبورك فيه ، وإذا عملت بما فيه بوركت في عمرك بزيادة الأجر ورفع الدرجات.
- تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا)
- وجعلني مباركًا أينما كنت
- صحيفة تواصل الالكترونية
- رحمة الله عليه السلام
- خطبة عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
- توفي شهيدا رحمه الله عليه الله يصبر اهله
- رحمة الله عليها
تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا)
صحيفة تواصل الالكترونية
وجعلني مباركًا أينما كنت
الَلھُمَ رِضَـَاگ ۆَالجَـنَّـہ
9 2015/09/14 (وجعلني مباركاً أينما كنت):
مع المريض فأعالجه
والفقير فأساعده
والمظلوم فأنصره
والظالم فأمنعه
والعاصي فأنصحه
اللهم اجعلنا مباركين..
قل آآآمين
صحيفة تواصل الالكترونية
وقال آخرون: كانت بركته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. حدثني سليمان بن عبد الجبار ، قال: ثنا محمد بن يزيد بن خنيس المخزومي ، قال: سمعت وهيب بن ابن الورد مولى بني مخزوم ، قال: لقي عالم عالما لما هو فوقه في العلم ، قال له: يرحمك الله ، ما الذي أعلن من علمي ، قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإنه دين الله الذي بعث به أنبياءه إلى عباده ، وقد اجتمع الفقهاء على قول الله: ( وجعلني مباركا أينما كنت) وقيل: ما بركته؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أينما كان. وقال آخرون معنى ذلك: جعلني معلم الخير. حدثني يونس بن عبد الأعلى ، قال: ثنا سفيان في قوله ( وجعلني مباركا أين ما كنت) قال: معلما للخير. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، قوله ( وجعلني مباركا أين ما كنت) قال: معلما للخير حيثما كنت. وقوله ( وأوصاني بالصلاة والزكاة) يقول: وقضى أن يوصيني بالصلاة والزكاة ، يعنى المحافظة على حدود الصلاة وإقامتها على ما فرضها علي. وفي الزكاة معنيان: أحدهما: زكاة الأموال أن يؤديها. تفسير: (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا). والآخر: تطهير الجسد من دنس الذنوب; فيكون معناه: وأوصاني بترك الذنوب واجتناب المعاصي. وقوله ( ما دمت حيا) يقول: ما كنت حيا في الدنيا موجودا ، وهذا يبين عن أن معنى الزكاة في هذا الموضع: تطهير البدن من الذنوب ، لأن الذي يوصف به عيسى صلوات الله وسلامه عليه أنه كان لا يدخر شيئا لغد ، فتجب عليه زكاة المال ، إلا أن تكون الزكاة التي كانت فرضت عليه الصدقة بكل ما فضل عن قوته ، فيكون ذلك وجها صحيحا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد ، قوله ( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ) قال: معلمًا للخير حيثما كنت. وقوله ( وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ) يقول: وقضى أن يوصيني بالصلاة والزكاة، يعنى المحافظة على حدود الصلاة وإقامتها على ما فرضها عليّ. وفي الزكاة معنيان: أحدهما: زكاة الأموال أن يؤدّيها. وجعلني مباركًا أينما كنت. والآخر: تطهير الجسد من دنس الذنوب; فيكون معناه: وأوصاني بترك الذنوب واجتناب المعاصي. وقوله ( مَا دُمْتُ حَيًّا) يقول: ما كنت حيا في الدنيا موجودا، وهذا يبين عن أن معنى الزكاة في هذا الموضع: تطهير البدن من الذنوب، لأن الذي يوصف به عيسى صلوات الله وسلامه عليه أنه كان لا يدّخر شيئا لغد، فتجب عليه زكاة المال ، إلا أن تكون الزكاة التي كانت فرضت عليه الصدقة بكلّ ما فضل عن قوته، فيكون ذلك وجهًا صحيحًا.
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم
( لقد أراد الله تعالى أن يمتن على العالم برجل يمسح آلامه ، ويخفف أحزانه ، و يرثى لخطاياه ويستميت في هدايته ، ويأخذ بناصر الضعيف ، ويقاتل دونه قتال الأم عن صغارها ويخضد شوكة القوي حتى يرده إنساناً سليم الفطرة لا يضرى ولا يطغى.. فأرسل محمد عليه الصلاة والسلام ، وسكب في قلبه من العلم والحلم. وفي خلقه من الإيناس والبر وفي طبعه من السهولة والرفق ، وفي يده من السخاوة والندى ، ما جعله أزكى عباد الله رحمة ، وأوسعهم عاطفة وأرحبهم صدراً) 1
وليس من آية في القرآن تذكره صلى الله عليه وسلم إلا وتحكي خصلة من طيب شمائله ، وعبير ذكراه... رحمة الله بعباده - الإسلام سؤال وجواب. وذكر سبحانه رحمة نبيه في عدد من الآيات. وإن حصرت هذه الآيات في أقل من عدد أصابع اليد إلا أن دلا لتها ومعانيها تفوق الوصف... لكن نشير إلى أهم ما ذُكر في معانيها ومراميها
ومع ترتيب المصحف نقف عند قوله تعالى: (( فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك)) 1. ( فهي رحمة الله التي نالته ونالتهم فجعلته صلى الله عليه وسلم رحيماً بهم ليناً معهم ولو كان فظاً غليظ القلب ما تآلفت حوله القلوب ولا تجمعت حوله المشاعر فالناس في حاجة إلى كنف رحيم وإلى عناية فائقة ، وإلى بشاشةٍ سمحة وإلى ودٍ يسعهم وحِلمٍ لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم ، وفي حاجةٍ إلى قلبٍ كبير يعطيهم ولا يحتاج إلى عطائهم ويحمل هموهم ولا يعنيهم بهمه.
رحمة الله عليه السلام
والمقصود بـ ( فَمسحَ ذِفْرَاهُ): "أي المَوضِع الَّذي يَعْرَقُ من قَفا البَعِير عند أُذُنِه"، فمسحه النبي -صلى الله عليه وسلم- رأفة به، فسكت الجمل عن الحنين وأوقف الدمع، وكان الصحابة مع النبي الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فانطلق لحاجة، فرأى الصحابة حمرة -وهي نوع من الطير يشبه العصفور- فقاموا بأخذ صغارها، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي ترتعش، فقال: (من فجع هذه بولدِها؟ رُدُّوا ولدَها إليها). [٢١]
مظاهر رحمة الرسول بالجماد
جاء عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ المَسْجِدُ مَسْقُوفًا علَى جُذُوعٍ مِن نَخْلٍ، فَكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا خَطَبَ يَقُومُ إلى جِذْعٍ منها، فَلَمَّا صُنِعَ له المِنْبَرُ وكانَ عليه، فَسَمِعْنَا لِذلكَ الجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ العِشَارِ، حتَّى جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ). [٢٢] أي إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب على جذع، فلما بُني المنبر صار يخطب عليه، فحن الجذع للنبي، فأتاه فمسح عليه. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم | موقع نصرة محمد رسول الله. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:2317، صحيح. ^ أ ب ت ث ج إسلام ويب (10-4-2008)، "رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالخلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2020.
خطبة عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
فمع أن الموقف قد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس فيه توقير للمسجد، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من رحمته لم ينفعل، ولم يسأل عن الفاعل، ولكن علَّمهم بهدوء ما ينبغي عليهم أن يفعلوه، بل وأزال بنفسه النخامة وطيَّب مكانها...
وأختم هذا المبحث بموقف مشهور، ولكنه آية من آيات رحمته صلى الله عليه وسلم، فلا يقدر على ذلك فعلًا إلا نبي!! يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ[8] فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَهْ مَهْ[9]. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَا تُزْرِمُوهُ [10] دَعُوهُ، فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: "إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ "، أَو كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَأَمَرَ رَجُلًا مِنْ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ[11] عَلَيْهِ "[12].
توفي شهيدا رحمه الله عليه الله يصبر اهله
ملخص المقال
بما أن الإسلام كان دينًا جديدًا على الجزيرة العربية أيام البعثة؛ فإن قدوم الجاهلين بأحكام الإسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا، ومع هذه
على الرغم من أن الجهل صفة مذمومة لم تُذْكَر في القرآن الكريم غالبًا إلا على سبيل الذم واللوم، بل استعاذ منها موسى عليه السلام كما حكى رب العزة في القرآن في قوله: " قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ " [البقرة: 67].
رحمة الله عليها
[4] عجلت به بادرة: غلبته نخامة. [5] يشتد: يسرع. [6] خلوق: نوع من الطيب أصفر اللون. [7] مسلم: كتاب الزهد والرقاق، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر (3008)، وأبو داود (485). رحمة الله عليها. [8] قيل: هو ذو الخويصرة اليماني، أو ذو الخويصرة التميمي، أو الأقرع بن حابس، أو عيينة بن حصن فالله أعلم. انظر: فتح الباري10/439. [9] مَهْ مَهْ: كلمة للزجر. [10] لا تُزرِمُوه: لا تقطعوا عليه بوله. [11] الشنُّ: الصبُّ والسكب. [12] البخاري: كتاب الوضوء، باب صب الماء على البول في المسجد (217)، مسلم: كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد، وأن الأرض تطْهُر بالماء من غير حاجة إلى حفرها (285)، الترمذي (147)، النسائي (56)، ابن ماجة (528)، أحمد (13007).
ومن رحمته - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه أنه كان يتعهَّدهم بالموعظة؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتخوَّلنا بالموعظة في الأيام؛ كراهة السآمة علينا" [4]. أي: إنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعِظ الصحابة في حين بعد حينٍ، لا في كل حين. وعن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا)) [5]. واخفض.. فتلك رحمة الله عليك - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وأنه - صلى الله عليه وسلم - ما خُيِّر بين أمرين قط، إلا أخَذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا، كان أبعدَ الناس منه، وما انتقَم - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيءٍ قط، إلا أن تُنتهك حُرمة الله، فينتَقم بها لله" [6]. أي: كان - صلى الله عليه وسلم - يتلقَّى الناس بوجهٍ بَشوش، ويُباسطهم بما لا يُنكره الشرع، أو يُرتكَب فيه الإثم. وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الأُمة أخلاقًا، وأبسطهم وجهًا؛ لذلك كان - صلى الله عليه وسلم - يُلاطف أصحابه بطلاقة الوجه والمُزاح، ويتواضع معهم، ويَزورهم، ويُداعب صغارهم؛ فهذا أنس - رضي الله عنه - كان له أخٌ صغير، كان له طائر صغير، فمات الطائر، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُلاطفه كلما رآه بقوله: ((يا أبا عُمَير، ما فعَل النُّغَير؟)) [7].