ويعلم من أبويها أنهما لا يشيران عليها بفراقه». أبو حيان: « سبب نزولها أن أزواجه صلى الله عليه وسلم، تغايرنَ وأردنَ زيادة في كسوة ونفقة، فنزلت. ولما نصر الله نبيّه وفرّق عنه الأحزاب وفتح عليه قريظة والنضير، ظنّ أزواجه أنه اختصّ بنفائس اليهود وذخائرهم، فقعدنَ حوله وقلنَ: يا رسول الله، بناتُ كسرى وقيصر في الحليّ والحلل والإماء والخول! يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن. ونحن على ما تراه من الفاقة والضيق! وآلمنَ قلبه بمطالبتهنّ له بتوسعة الحال، وأن يعاملهنّ بما يعامل به الملوك والأكابر أزواجهم، فأمره الله أن يتلو عليهنّ ما نزل في أمرهنّ». الشوكاني: « معنى: (الحياة الدنيا وزينتها): سعتها ونضارتها ورفاهيتها والتنعم فيها». الألوسي: «(يا أيها النبي قُلْ لأزواجك إنْ كنتنّ تُردنَ الحياةَ الدنيا) أي: السعة والتنعم فيها. (وزينتها) أي: زخرفها، وهو تخصيص بعد تعميم».
- يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك
- يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن
- من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - ما الحل
- من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - موسوعة
- من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - كنز الحلول
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك
(يا أيّها النبيّ قُلْ لأزواجكَ إنْ كنتنّ تُردنَ الحياةَ الدنيا وزينتَها فتعالينَ أمتّعْكنّ وأسرّحْكنّ سراحًا جميلاً. وإنْ كنتنّ تُردْنَ اللهَ ورسولَه والدارَ الآخرةَ فإنّ اللهَ أعدّ للمُحسناتِ منكنّ أجرًا عظيمًا) الأحزاب 28-29. لم يقل: إنْ كنتنّ تردنَ الحياةَ الدنيا أمتعكنّ وأسرحكنّ. قال الألوسي:
«(فتعالينَ) أي: أقبلنَ بإرادتكنّ واختياركنّ لإحدى الخصلتين، كما يقال: أقبلَ يخاصمني، وذهب يكلمني، وقام يهددني. وأصل: (تعالَ) أمر بالصعود لمكان عال، ثم غلب في الأمر بالمجيء مطلقًا. والمراد ها هنا ما سمعت. وقال الراغب: قال بعضهم: إن أصله من العلوّ، وهو ارتفاع المنزلة، فكأنه دعاء إلى ما فيه رفعة، كقولك: افعل كذا غير صاغر، تشريفًا للمقول له. يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن. وهذا المعنى غير مراد هنا، كما لا يخفى». لم يقل:
أعدّ لكنّ أجرًا عظيمًا. إظهار بعد إضمار. أقوال المفسرين
البغوي: « سبب نزول هذه الآية أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم سألنه شيئًا من عرض الدنيا، وطلبن منه زيادة في النفقة، وآذينه بغيرة بعضهن على بعض، فهجرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآلى أن لا يقربهن شهرًا، ولم يخرج إلى أصحابه، فقالوا: ما شأنه؟ وكانوا يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه!
يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن
فأراد اللّه أن يسهل الأمر على رسوله، وأن يرفع درجة زوجاته، ويُذْهِبَ عنهن كل أمر ينقص أجرهن، فأمر رسوله أن يخيرهن فقال: { { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}} أي: ليس لكن في غيرها مطلب، وصرتن ترضين لوجودها، وتغضبن لفقدها، فليس لي فيكن أرب وحاجة، وأنتن بهذه الحال. { { فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ}} شيئا مما عندي، من الدنيا { { وَأُسَرِّحْكُنَّ}} أي: أفارقكن { { سَرَاحًا جَمِيلًا}} من دون مغاضبة ولا مشاتمة، بل بسعة صدر، وانشراح بال، قبل أن تبلغ الحال إلى ما لا ينبغي. { { وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ}} أي: هذه الأشياء مرادكن، وغاية مقصودكن، وإذا حصل لَكُنَّ اللّه ورسوله والجنة، لم تبالين بسعة الدنيا وضيقها، ويسرها وعسرها، وقنعتن من رسول اللّه بما تيسر، ولم تطلبن منه ما يشق عليه، { { فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}} رتب الأجر على وصفهن بالإحسان، لأنه السبب الموجب لذلك، لا لكونهن زوجات للرسول فإن مجرد ذلك، لا يكفي، بل لا يفيد شيئًا، مع عدم الإحسان، فخيَّرهن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في ذلك، فاخترن اللّه ورسوله، والدار الآخرة، كلهن، ولم يتخلف منهن واحدة، رضي اللّه عنهن.
فقال: والله لأقولنّ شيئًا يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمتُ إليها فوجأتُ عنقها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هنّ حولي كما ترى يسألنني النفقة! فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها، وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها، كلاهما يقول: تسألنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده! فقلن: والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا أبدًا ليس عنده. ثم اعتزلهنّ شهرًا أو تسعًا وعشرين، ثم نزلتْ عليه هذه الآية:(يا أيّها النبي قلْ لأزواجك) حتى بلغ (للمحسنات منكنّ أجرًا عظيمًا). ياأيها النبي قل لأزواجك. قال: فبدأ بعائشة فقال: يا عائشة! إني أريد أن أعرض عليك أمرًا أحبّ ألا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك. قالت: وما هو يا رسول الله؟ فتلا عليها الآية. قالتْ: أفيكَ يا رسول الله أستشير أبويّ! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة، وأسألك ألا تُخبر أمرأة من نسائك بالذي قلتُ. قال: لا تسألني امرأة منهنّ إلا أخبرتُها، إنّ الله لم يبعثني مُعنتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني مُعلمًا مُيسرًا (…). قال العلماء: وأما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تشاور أبويها لأنه كان يحبّها، وكان يخاف أن يحملها فرط الشباب على أن تختار فراقه!
و لكن هناك العديد من الناس يرفعون لواء التشاؤم و ينشروه فيما بينهم و في كل وقت و إذا وجدوا من يعمل و يجتهد ويسعى إلى أن يكون الأفضل و يتعلم من أخطائه و إذا فشل يُعاود المحاوله ، يحاولوا إحباطه دائما و نعته بالفاشل و أنه لن يستطيع فعل أى شيء مهما حاول و أن الحظ لن يكون حليفهم أبداً. هؤلاء السلبيين ينشرون السوء بالقول و تأثيرهم مميت و هم كالمواد السامة التي إن إنتشرت سوف تقتل كل من حولها لذلك يجب على كل واحد منا في دائرته هؤلاء الأشخاص أن يبتعد عنهم و أن يعمل على إزاحتهم من حياته بشكل نهائي و إلا لن يعرفوا للنجاح سبيل و لن يكونوا من الناجحين في الدنيا و الأخرة. الكذب
جميعنا نكره الكذب و من أكثر الإسئلة التي إذا ما تم سؤالها لأي أحد عن ما هي أكثر الصفات التي تكرهها في شخص ما بنسبة 99% من الإجابات تكون الكذب؛ وهذه حقيقة فالكل يكره الكذب لكن و للأسف لا يمكن الإستغناء عنه حتى و إن كان من الصفات التي تتسبب في نفور الناس منا. من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - موسوعة. فأحياناً كثيرة تضطر للكذب لكي تنقذ حياتك من موت محقق و أحيانا تستخدم الكذب لكي تحصل على وظيفة أحلامك لكي تكسب لقمة عيشك ، و أحياناً تكذب حتى لا تجرح مشاعر الأخرين الذين لا يتقبلون الحقيقة بسهولة بل و أكثر من ذلك تكون الصراحة هي سبب من أسباب البعد و الفراق بيننا وبين الأقربين منا.
من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - ما الحل
و يكمُن السر في إجتماع الكثير من البشر على أن بعض الصفات حميدة و البعض الأخر بغيض ينفر منه البشر إلى الكره الشديد و الذي أجتمع عليه الناس و يشعر به البشر من جراء هذه الافعال أو الصفات التي تدعو للنفور منها. إجتماع البشر من قديم الأزل هو المحدد الأساسي للصفات التي يعمد البشر إلى قبولها و النفور من البعض الأخر؛ و لذلك إذا إجتمع البشر على أن الكذب سيء و يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل في العلاقات الإنسانية بشكل عام و الأسرية بشكل خاص فهي حقاً من الصفات السيئة التي يجب على البشر الإبتعاد عنها. صفات ينفر منها الناس
الغرور
لا يوجد أحد فينا يحب أن يتعامل مع شخص مغرور دائما ما ينسب كافة أشكال النجاح له وحده و أن أي عمل أخر مهما كان نابع من أفكاره هو وحده ، و أنه مهما كان هناك من الناس من وقف إلى جواره في وقت من الأوقات فهو صاحب الفضل على نفسه و لا يوجد أحد في هذا الكون يستحق كلمة شكر غيره، وبالرغم من ذلك هناك العديد منا من يصفه البعض بأنه مغرور؛ لكنه يعمد دائما إلى إنكار هذا و إن كان في داخله يعلم جيداً أنه كذلك فدائماً من لديه صفات غير مرغوب فيها و هو يعلم ذلك لا يحب من يكشف حقيقته أمام الغير أو حتى يعمل على علاجها.
من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - موسوعة
ولذلك نلجأ إلى قول الكذب و الذي نسميه أحياناً بالكذب الأبيض الذي لا يتسبب في مشاكل أو أضرار لنا أو لمن حولنا. ولكن الكذب هو الكذب و من يعتاد عليه فقد فقد أهم صفة من صفات الإنسان الصالح الذي يُحبه الناس و هو الصدق في القول و الفعل الذي يُميز بعض البشر عن غيرهم من فاقدي الأخلاق الحميدة التي يحبها البشر جميعاً.
من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - كنز الحلول
رغم أن البعض يتقبلونك كما أنت، فإن ثمة سلوكيات تصدر عنك ربما تجعل الأمور أكثر صعوبة عليهم للقبول بك، ولا سيما مع زحمة الأعمال وتوتر العلاقات. موقع "ذي زو ريبورت" المعني بالقضايا الاجتماعية، نشر ستة سلوكيات من شأنها أن تنفر الناس من صاحبها، وقدم نصائح لتفاديها:
1- أخذ الأمور على المحمل الشخصي: فمثلا عندما يكلف مديرك زميلا لك في العمل بمهمة أنت ترغب فيها، قد يعني لك أنك لست كفؤا. أو عندما يطلب صديقك نصيحة من آخر، قد يجعلك تعتقد أنك لست الصديق الوفي. يقول الموقع إن التفكير السلبي من شأنه أن يلحق ضررا بثقتك في نفسك، إلى جانب أنه يدمر العلاقة. فما يحدث لك لا يعني أنه يعكس شخصك، والاعتماد على تصرفات الآخرين في تقييم نفسك هو مفتاح العجز. من السلوكيات التي تؤدي إلى نفور الناس من صاحبها - كنز الحلول. نصائح: خذ خطوة إلى الخلف، وفكر بمن يكون هذا الشخص بالنسبة لك، وتجنب القفز إلى النتائج، وحاول أن ترى الوضع من زاوية الشخص الآخر. 2- الغيرة المستمرة: إن القليل من الغيرة أمر هام للتحفيز، ولكن الزيادة فيها ضارة بكل شيء. نصائح: كن صادقا مع نفسك، وفكر في مصدر هذه الغيرة، وأنشئ قائمة بالأشياء في حياتك التي تدخل على قلبك السرور، وحوّل غيرتك إلى وقود لتحسين نفسك وشخصيتك، وتواصل مع شخص محل ثقة لمناقشة مشاعرك.
الغيرة المستمرة. انتظار الدعم والثناء الدائم من الاخرين. عدم قبول النقد البناء. تمثيل دور الضحية. النميمة. الغرور. التشاؤم. الكذب. النفاق. وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا والذي تعرفنا من خلاله على ما هي السلوكيات التي تؤّدي الى نفور الناس من صاحبها، حيث تعددت السلوكيات السلبية التي تساعد في نفور العديد من الأشخاص من صاحبها، لأنها تكون من الصفات المنبوذة وغير مستحبة، ولا يحب البشر الأشخاص الذين يمتلكون هذه الصفات، والسلوكيات، ويعملوا علي الابتعاد عن الأشخاص الذين يمتلكون هذه السلوكيات المذمومة.