[٥] والقرآن الكريم خاطب الإنسان بوصفه مخلوقاً مكرماً من حيث القيمة الاعتبارية والوجودية له في هذا الكون وكونه خليفة الله على أرضه،
والأدلة على وجود الله -تعالى- متعددة ومتنوعة نذكر منها دليل الفطرة ودليل السببية ودليل الإتقان ودليل العناية، وبيان هذه الأدلة ما يأتي: [٦]
دليل الاضطرار من الأدلة الفطرية على وجود الله -تعالى-، وقد ذكر فيه القرآن أمثلة عدة؛ سواء ذلك في حالة ضنك معيشي أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه، أم كانت الحالة مصيبة واقعة. من الأدلة على وجود الله -تعالى- دليل الأشواق الروحية. يعد من الأدلة الفطرية أيضاً حاجة الإنسان إلى العبادة، فالمقومات التي تتجه البشرية إليها في غالبيتها الدين والتدين والعبادة، فهي أمر فطري في البشرية وحاجة من حاجاتها ومكون من مكوناتها الوجودية أو الحياتية، وإذا ما كان هذا في السلوك البشري على اختلاف الدين، فإن العبادة والعبودية أمر فطري في الإنسان وليست قضية خارجة عنها. [٧] ومن هنا فإنَّ قضية التدين قضية فطرية ومسلَّمة من مسلماته الحياتية، إلا أنَّ اتفاق هذه السلوك مع الحقيقة وانسجامها مع الفطرة العامة التي فطر الله الخلق عليها. [٨]
الخطاب القرآني والأدلة الفطرية في إثبات وجود الله
لقد خاطب القرآن الكريم مشركي مكة بطريقة سهلة ومرنة وواضحة بأنَّ الله -عز وجل- خالق حي مَوْجُود قادر على الخلق والإحياء والإماتة والبعث، ويبرز هذا في قوله -تعالى- من سورة يس: ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ).
من ادلة وجود الله تعالى
أهمية الإيمان في حياة الإنسان:
للإيمان بالله سبحانه وتعالى أهمية كبرى في حياة الإنسان ، وذلك لأنّ القانون الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يريد أن يتبعه، ويرجو به السعادة في الدنيا، يعتمد على ذلك بشكل كامل. كما أنّ سعادة الإنسان في الآخرة ونجاته من العذاب والهلاك تعتمد على مدى إيمانه بالله سبحانه وتعالى والتزامه العملي بذلك. إذاً هي مسألة في غاية الأهمية ، ويمكن القول بأنّه لا يوجد في حياة الإنسان ما هو أهمّ منها ، لأنّ فيها السعادة والنجاح في الدنيا ، والنعيم الخالد في الآخرة. وإذا كان الإيمان بالله بهذه الدرجة من الأهمية ، فلا عجب، إذا كان ذلك يستدعي أن يكون البحث عنه بشكل مفصل وبأسلوب عملي وعقلي دقيق لكي يصل الإنسان إلى درجة اليقين والقناعة التامّة في صحة معتقدة وإيمانه ويدفعه هذا الإيمان الراسخ العميق إلى الالتزام الكامل بأوامر الله سبحانه وتعالى وواجباته ، والابتعاد كلياً عن نواهيه ومحرماته. وقد تطرّق العلماء والفلاسفة إلى أدلة وبراهين كثيرة في إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ، لذلك نرى من المفيد في بداية هذه السلسلة من المقالات أن نلخص هذه الطرق لكي يكون موقع كُلّ بحث من البحوث الآتية واضح للقارئ الكريم.
ادلة وجود ه
وكل المناهج الفكرية تؤدي إلى خلاصة مفادها؛ أنَّ حقيقة وجود الله -تعالى- قضية ضرورية لهذا الكون، سواء أكان ذلك بطريقة استقرائية أم استدلالية أم استنتاجية، بعيداً عن التسميات الفكرية لهذه المناهج عند المتكلمين المسلمين أو الفلاسفة اليونانين، أو الحداثيين الغربيين. السعي نحو الحقيقة تقود إلى لله -تعالى-
إنَّ سعي الإنسان نحو البحث عن الحقيقة المطلقة تقوده إلى نتيجة حتمية على وجود الله -تعالى- ولهذا يتوجب على الإنسانية أن يمتثل المنهج العلمي، وقد وضع علماؤنا قاعدة مهمة في المنهج العلمي ألا وهي: إن كنت ناقلاً فالصحة، وإن كنت مدعياً فالدليل. [١٣] فلا يتحدث الإنسان بما ليس له علمٌ به، ولا ينقل نقلاً أجوفاً بعيداً عن منهج التثبت في النقل، أو الابتعاد عن اتباع الدليل الواضح البيِّن، بحيث يستطيع الوصول إلى اليقين وليس الظن. المراجع ↑ عبد الله بن محمد الرميان، كتاب آراء القرطبي والمازري الاعتقادية ، صفحة 201. بتصرّف. ↑ مصطفى مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي ، صفحة 143. ↑ سورة الروم، آية: 30. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1359. ↑ محمد سعيد رمضان البوطي، كبرى اليقينيات الكونية ، صفحة 33.
ملخص درس ادلة وجود الله تعالى
أدلة وجود الله.... دليل الفطرة والعهد
بقلم: د. علي محمد الصلابي
ربيع الآخر 1441 ه/ ديسمبر 2019
إنّ معرفة الخالق والإقرارَ بوجودِه تبارك وتعالى وربوبيته أمرٌ بدهي مغروسٌ في نفوس الناس وفطرهم، إذ لو تُرِكَ الإنسانُ في مكانٍ خالٍ لا يوجدُ فيه أحدٌ، بعيداً عن كل المؤثّرات الخارجية، وعن كلِّ الشوائب العقدية، لاستطاعَ بفطرته أن يعرفَ أنَّ لهذا الكونِ خالقاً مدبِّراً ومتصرِّفاً، ثم بفطرته يتوجَّه لمحبّةِ خالقِهِ. ومن هنا نعلمُ أنَّ مَنْ أنكرَ وجودَ الخالقَ جلَّ جلاله من الملحدين إنّما أُتوا من انحرافِ فطرهم، ومن تأثيرِ الشياطين عليهم، وتلاعبهم بهم. ودليلُ الفطرة هذا دلَّ عليه القرآن الكريمُ والسنةُ النبويةُ المطهرة، قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة الروم: 30]. فالمقصود بالفطرة هنا الإسلام، فالله جل جلاله فطر الناسَ على دين الإسلامِ والتوحيد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنْ مولودٍ إلا يولدُ على الِفْطَرِة، فأبواه يهوّدانِهِ، أو ينصّرانِهِ أو يمجَّسانِهِ، كما تُنْتِجُ البهيمةُ بهيمةً جمعاء، هل تحسّون فيها مِنْ جَدْعاء؟).
ادلة وجود الله
ونحن حين نقول بفطرية معرفة الله تعالى، لسنا نزعم أن هذه المعرفة تبقى ملازمة للإنسان في كل أحواله، كما لا نزعم أنها تبقى سالمة لا تتأثر بالعوارض الخارجية ومؤثرات البيئة المحيطة. ولأجل ذلك فإننا نقرر أنها تحتجب أو تنتكس أو تتزعزع، فتأتي الشدائد لتكشف الحجاب، وتزيل الغشاوة وتبطل أثر المؤثرات الخارجية. البرهان الثالث:
مما يدل على استقرار المعرفة الفطرية بوجود الله في نفوس البشر: أن الإنسان – كائنا من كان – لا ينفك عن العجز الذاتي، الذي ينمّي فيه الشعور بالافتقار إلى إله قادر مدبر، يلتجئ إليه في حاجاته، ويجبر نقصه بالتوجه إليه. ولما كان العجز لازما للإنسان، كان هذا الشعور الناشئ عنه: لازما له أيضا. وهذه حقيقة ارتكاز معرفة وجود الله في الفطرة الإنسانية. البرهان الرابع:
ومما يدل على ذلك أيضا: أنه لو فرض أن معرفة وجود الله ليست فطرية، بل هي نظرية تحتاج إلى إقامة الدليل عليها، فإنه لا بد من وجود علوم فطرية ضرورية ينتهي الاستدلال إليها، ولا يقوم إلا بها، وإلا لزم التسلسل. وهذه العلوم الفطرية الأولية التي يذكرها بعض الناس، إذا تأملتها وجدت أنها لا تزيد في ''ضرورتها'' على العلم بوجود الله. بل إن معرفة الله أكثر استقرارا في قلوب الناس من كثير من هذه المقدمات العلمية التي يعتقد أهل النظر أنها ضرورية فطرية.
ادلة على وجود الله
فقال لهم: أنتم أنكرتم أن يكون لهذا الكون خالقا ، ولم تصدقوا أن تكون سفينة من غير قائد ، فاعترفوا وأقروا. وقد نبه القرآن إلى هذا الدليل في مواضع كثيرة ، قال تعالى: { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون () أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون}(الطور:35-36) هما احتمالان لا ثالث لهما إلا الاعتراف بوجوده سبحانه والإيمان به. الاحتمال الأول: أن يكون هذا الخلق من غير خالق ، وهذا مستحيل تنكره العقول إذ لا بد للمخلوق من خالق وللمصنوع من صانع ، فالعدم لا يخلق. والاحتمال الثاني: أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم وخلقوا السماوات والأرض ، وهذا مستحيل أيضا إذ لم يدَّع أحد أنه خلق نفسه فضلا عن السماوات والأرض ، ولو ادعى مدع ذلك لاتهم بالجنون والهذيان ، إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه ، فلم يبق إلا أن يكون لهذا الكون خالقاً وموجدا ، وهذا دليل غاية في القوة والبيان لذلك عندما سمعه جبير بن مطعم قال: " كاد قلبي أن يطير " كما ثبت ذلك عند البخاري. فهذه بعض الأدلة على وجوده سبحانه ، وهي أدلة من تأملها وأمعن النظر فيها لم يسعه إلا التسليم بها.
وقد ذكر القرآن الكريم أيضا – في سورة الشعراء - محاورة موسى عليه السلام لفرعون الذي يدّعي الربوبية. وفي ضمن هذه المناظرة إشارات للرد على بعض من فسدت فطرته في باب الربوبية، أو كابر فيه اتباعا لهواه. الدليل بصياغة علماء العقيدة
من المعلوم بضرورة العقل والمشاهدة وجودُ موجودات، لا يمكن الشك فيها. وهذه الموجودات منها ما هو حادث بعد أن لم يكن، فإننا نرى حدوث البشر والشجر والمطر ونحو ذلك. وهذه المحدَثات فيها احتمالان: أن تكون قد وُجدت من عدم، أو أن يكون أوجدها مُحدِثٌ لها. فأما الاحتمال الأول فغيرُ ممكن، لأن العدم ليس بشيء حتى يوجد غيره. وأما الاحتمال الثاني، ففيه صورتان: أن تكون قد أوجدت نفسها، أو أن يكون أوجدها غيرُها. والصورة الأولى ممتنعة، فكل إنسان يعلم - بالاضطرار الذي لا يمكن دفعه – أنه لا يستطيع خلق نفسه، فهو قبل خلقها لم يكن شيئا! والصورة الثانية، وهي أنها وجدت بمُوجد آخر، تشمل وجهين:
أن يكون هذا الـمُوجد حادثا مثلها، فيحتاج حينئذ إلى مُحدِث أيضا، وهذا المحدِث إلى محدِث آخر، فيتسلسل إلى ما لا نهاية. وهذا تسلسل ممتنع بضرورة العقل. وإذا كان المحدَث الواحد محتاجا إلى محدِث، فإذا كثرت الحوادث وتسلسلت كان احتياجها إلى المحدِث أولى!
العداله ليس مقولات تكتب العداله تطبيق يطبق
من همّل الخلان ، رده يهمّل لو كان حبه بالخفوق يمشي
يَ ظروف ﺎلوقت مآ حان ﺎللقىء ل متىٰ و ﺎلقلب يترقب لقاهہ
بعض القلوب النآدره تشبہ الورد.. لا زارها إحسآس المحبہ رواها! للمزيد يمكنك قراءة: خواطر حزينة تويتر
إن حظي
يواجه الجميع في حياتهم الكثير من العقبات التي تصده عن أحلامه وتفقده الأمل وتملأه بالبؤس والخيبة، ويصبح معها ضعيف غير قادر على مواجهة مرارة الدنيا ومعها سنفقد ثقتنا بأنفسنا، وإلى هنا متابعينا نكون قد وصلنا لختام موضوعنا اليوم الذي تكلمنا ودار حديثنا فيه حول خواطر حزينة عن الحياة القاسية كتبها بائس، وضعنا بين أيديكم مجموعة منتقاة من أتعس الخواطر والعبارات الحزينة، فقد بدأنا حديثنا بفقرة بعنوان خواطر حزينة عن الحياة القاسية، وفي ثاني فقرة قدمنا عبارات مؤثرة عن الدنيا، وختمنا موضوعنا بفقرة عبارات قصيرة.
كلام حزين عن الحياة - موضوع
– اتفق القط والفار على خراب الدار. – إذا ما كبرت ما بتصغر. – إذا بدك تحيرو خيرو. – إذا كان بدك تستريح شو ما شفت قول منيح. – دق الحديد وهو حامي. – إذا فاتك عام استبشر بغيرو. – أول المزاح شتم وآخرتو لطم. – أذن من طين وأذن من عجين. – إبنك لا تعّلمو الدهر بيعلموا. أبوها راضي، وأنا راضي، وأنت مالك يا قاضي. – إذا قل ماء الوجه قل حياؤه، ولا خير في وجه إذا قل ماؤه. – إذا حان القضاء ضاق الفضاء، فلابد الفراق للأبد. – إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده. – إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عقاب من فوقك. – إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر. – إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. – إذا كنت سنداناً فاصبر وإذا كنت مطرقة فأوجع. – إذا هَبَّتْ رياحك فاغتنمها. اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.
أحزانك وهمومك ستندثر يوما ما، عندما تجتاز الصعاب بقلب ثابت وعزيمة راسخة، سيناديك صوت من داخلك أن انزع عن كاهليك صروف الدهر وامض ولا تبالي. شاهد أيضًا: عبارات عن الفراق.. 25 عبارة حزينة عن الفراق عن الأحبة
كلام عن الحياة الحزينة
فيما يأتي كلام عن الحياة الحزينة:
لم أتوقع يوما أن يهجرني أحبتي هذا الهجر، وان يسكن داخلي كل هذا القهر. هذا الليل يجثم على صدري، الليل يصحب معه الألم والأحزان، ينبش الذكريات ويجعلها تحوم حولك كالأشباح. في كل صباح أتذكر وجهك الجميل، وضحتك البريئة، أتذكر ان الحياة ظلمتنا، وفرقتنا للأبد. أيها الدهر،خفف الوطء، خفف الألم، فقلوبنا لم تعد تحتمل كل هذا السقم. كلمات حزينة ومؤلمة عن الحياة
فيما يأتي كلمات حزينة ومؤلمة عن الحياة:
كن على ثقة ان معظم من حولك لا ينظرون لنجاحك، إنما ينتظرون سقوطك. إن عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفًا. هي الدنيا كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان. كن على يقين أن كل مر يأتيك وكل ألم يحمل تحت ذراعيه صبرا يعينك على ما أتاك. كلام عن متاعب الحياة
سندرج فيما ياتي كلامًا عن متاعب الحياة:
تعب كلها الحياة فما عجبت إلا لراغب في في ازدياد. الدنيا دار للبلاء فلا تخف، والله بعد العسر يأتيك باليسر.