السلام عليكم و رحمة الله بركاته
هل تعلمين شيئا عن اجمل امرأة خلقها سبحانه؟؟؟؟؟ انها …المهاجرة … سارة…
خرجتْ مهاجرة فى سبيل الله مع زوجها وابن أخيه لوط -عليهما السلام- إلى فلسطين. ولما اشتد الجفاف فى فلسطين هاجرت مع زوجها مرة أخرى إلى مصر. وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذى كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأى امرأة جميلة تدخل مصر. وذات يوم، أخبره الجنود أن امرأة جميلة حضرتْ إلى مصر، فلما علم إبراهيم بالأمر قال لها: "إنه لو علم أنك زوجتى يغلبنى عليكِ، فإن سألك فأخبريه بأنك أختي، وأنت أختى فى الإسلام، فإنى لا أعلم فى هذه الأرض مسلمًا غيرك وغيري". وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا هذه المرأة، ولما وصلت إلى قصر فرعون دعت اللَّه ألا يخذلها، وأن يحيطها بعنايته، وأن يحفظها من شره، وأقبلت تتوضأ وتصلى وتقول: "اللهم إن كنتَ تعلم أنى آمنتُ بك وبرسولك، وأحصنتُ فرجى إلا على زوجي، فلا تسلط على هذا الكافر". اجمل امرأة خلقها ه. فاستجاب اللَّه دعاء عابدته المؤمنة فشَلّ يده عنها -حين أراد أن يمدها إليها بسوء- فقال لها: ادعى ربك أن يطلق يدى ولا أضرك. فدعت سارة ربها؛ فاستجاب الله دعاءها، فعادت يده كما كانت، ولكنه بعد أن أطلق اللَّه يده أراد أن يمدها إليها مرة ثانية؛ فَشُلّت، فطلب منها أن تدعو له حتى تُطْلق يده ولا يمسها بسوء، ففعلت، فاستجاب الله دعاءها، لكنه نكث بالعهد فشُلّت مرة ثالثة.
هل تعلمين شيئا عن اجمل امرأة خلقها سبحانه؟؟
لكن آيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا تنفد، فأراد أن يظهر آية أخرى معها. وذات يوم، جاء نفرٌ لزيارة إبراهيم عليه السلام؛ فأمر بذبح عجل سمين، وقدمه إليهم، لكنه دهش لما وجدهم لا يأكلون، وكان هؤلاء النفر ملائكة جاءوا إلى إبراهيم -عليه السلام- فى هيئة تجار، ألقوا عليه السلام فرده عليهم. قال تعالى: (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوط) [هود: 69-70]. هل تعلمين شيئا عن اجمل امرأة خلقها سبحانه؟؟. قال تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِى قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) [هود: 47-48] وأخبرت الملائكة إبراهيم - عليه السلام- أنهم ذاهبون إلى قوم لوط؛ لأنهم عصوا نبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لوطًا، ولم يتبعوه. وقبل أن تترك الملائكة إبراهيم -عليه السلام- بشروه بأن زوجته سارة سوف تلد ولدًا اسمه إسحاق، وأن هذا الولد سيكبر ويتزوج، ويولد له ولد يسميه يعقوب.
انها... المهاجرة... سارة... خرجتْ مهاجرة فى سبيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع زوجها وابن أخيه لوط -عليهما السلام- إلى فلسطين. ولما اشتد الجفاف فى فلسطين هاجرت مع زوجها مرة أخرى إلى مصر. وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذى كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جميلة تدخل مصر. وذات يوم، أخبره الجنود أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جميلة حضرتْ إلى مصر، فلما علم إبراهيم بالأمر قال لها: "إنه لو علم أنك زوجتى يغلبنى عليكِ، فإن سألك فأخبريه بأنك أختي، وأنت أختى فى الإسلام، فإنى لا أعلم فى هذه الأرض مسلمًا غيرك وغيري". وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا هذه ، ولما وصلت إلى قصر فرعون دعت اللَّه ألا يخذلها، وأن يحيطها بعنايته، وأن يحفظها من شره، وأقبلت تتوضأ وتصلى وتقول: "اللهم إن كنتَ تعلم أنى آمنتُ بك وبرسولك، وأحصنتُ فرجى إلا على زوجي، فلا تسلط على هذا الكافر". فاستجاب اللَّه دعاء عابدته المؤمنة فشَلّ يده عنها -حين أراد أن يمدها إليها بسوء- فقال لها: ادعى ربك أن يطلق يدى ولا أضرك.
- أن مدحه سبحانه ينفي عن العبد صفات الكبر والتعالي والفخر ، فإن الذي لا ينسب
الفضل لله ، فيحمده عليه: ينسبه لنفسه فيطغى ، ويتعالى على الخلق ، كما فعل قارون
لما ذكّروه بالله وبنعمته عليه: ( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) القصص/ 78 ، فكان ذلك سببا لتعاليه على الناس وفخره بنفسه ، فخسف الله به وبداره
الأرض ثم قال تعالى: ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا
يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)
القصص/ 83. - مدح الله جل جلاله ، والتعرف عليه بصفات كماله وجلاله وكماله: يفتح للعباد باب
القيام حق عبوديته ، فإنهم لا يقدرون على ذلك ولا يتعرفون عليه إلا بعد معرفة
موجبات حمده ، بمعرفة أسمائه وصفاته المقتضية مدحه وحمده والثناء عليه. - أن بمدحه والثناء عليه سبحانه بما هو أهله ، فتحا لباب معرفة الإنسان بقدره ، من
الضعف والقلة والذلة والمسكنة ، فينزل منازل العبودية ، قال ابن القيم رحمه الله:
" الفقر فقران: فقر اضطراري ، وهو فقر عام لا خروج لبرّ ولا فاجر عنه ، وهذا لا
يقتضى مدحاً ولا ذماً ولا ثواباً ولا عقاباً ، بل هو بمنزلة كون المخلوق مخلوقاً
ومصنوعاً.
مدح الله والثناء عليه الشمس
تم نوره, وعظم حلمه, وكُمل سؤدده, وجل ثناؤه في السماء ملكه وفي الأرض سلطانه, يعلم مثاقيل الجبال, ومكاييل البحار, وعدد قطر الأنهار, وعدد حبات الرمال, عليمٌ بكل شيء, محيطٌ بكل أمر, ينظر إلى النملة السوداء على الصخرة السوداء في ظلمة الليل. سبحانه الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحانه ذي الفضل والنعم، سبحانه ذي المجد والكرم، سبحانه ذي الجلال والإكرام. وهو الخَفِيُّ الظَّاهِرُ المَلِكُ الذي هو لم يَزَل مَلِكًا على العرشِ استوى
وهــــــــو المِقـــــــــدرُ المـــــدبرُ خَلقَــــه وهو الذي في المُلْكِ ليس له سِــــوى
وهو الذي يَقْضِــي بِما هو أهْلُهُ فِيـنـــا ولا يقْضَــــى عَليــــهِ إذا قَــــــضَـــى
سبحان من أتته السماءُ والأرض طائعة، وتطامنت الجبال لعظمته خاشعة، ووكفت العيون عند ذكره دامعة، ترنم الرعد بتسبيحه، لمع البرق بتمجيده، شدا الطير بذكره، ومدحه فضيلةٌ للمادح تستحق العرفان، والثناء عليه منة يختص بها من يشاء، عبادته شرف، والذل له عزة، والافتقار إليه غنى، محاربته خذلان، والكفر به لعنة، والتنكر لجميله عذاب. الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى، السماء بناها، والجبال أرساها، والأرض دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، ذاك هو الله الذي أنعمه منهمره، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدره، انظر إلى الليل من أوجد فيه قمره، وزانه بأنجم كالدرر المنتثره، انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره، من ذا الذي جهزه بقوة مفتكره.
مدح الله والثناء عليه الحلقة
الخطبة الأولى:
الحمد لله...
الحمد لله الذي لا يحيط بحمده حامد، ولا توفي قدره بليغ المحامد، سبحانه فلا يعبده حق عبادته عابد ولو قضى عمره قانتاً لله وهو راكعٌ أو ساجد. الحمد لله عظيم الشأن، واسع السلطان، مدبر الأكوان، في ملكه تسبح الأفلاك، وحول عرشه تسبح الأملاك: ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ)[الإسراء:44]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أصدق كلمة فاهت بها الشفاه، وخير جملةٍ نطقت بها الأفواه. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله العارف بالله حقاً، والمتوكل عليه صدقاً، المتذلل له تعبداً ورقاً، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار، وسلم تسليماً كثيراً. أيها المسلمون: تعظيم الله في القلوب، وإجلاله في النفوس، والتعرف على آلائه وأفضاله، وقدره حق قدره هو -والله- زاد العابدين، وقوة المؤمنين، وسلوى الصابرين، وهو سياج المتقين. من الذي عرف الله فاستهان بأمره أو تهاون بنهيه، ومن ذا الذي عظمه فقدم عليه هواه؛ فالله -سبحانه- يحب أن يُعبد ويُحب أن يُحمد؛ لأنه أهلٌ لذلك ومستحقه. وما يستحقه سبحانه لا تتصوره عقول البشر ولا تدركه؛ لذلك قال أعرف الخلق بربه -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث الصحيح: " لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك "، وفي الصحيحين: " ولا أحد أحب إليه المدح من الله؛ ولذلك مدح نفسه ".
مدح الله والثناء عليه
عرض انشاء عن الرسول
لا تكفي الأشعار والكلمات لمدح رسول الله صل الله عليه وسلم، فالنبي عليه الصلاة والسلام يمتلك من الصفات ما تمكنه ليكن القدوة الحسنة التي يقتدي بها عباد الله، ولا يمكن لأي الخلائق أن يمثل صفات الرسول عليه السلام، لكننا نحاول جاهدين أن نتمثل ولو بشيء بسيط من أخلاقه.
مدح الله والثناء عليه الصلاة
ـ { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم:2): زكَّى الله عز وجل نبيه في عقله وأثنى عليه فقال: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}، قال ابن كثير: "الغي ضد الرشد أي ما صار غاويا. وقيل: أي ما تكلم بالباطل"، وقال: "معلوم لكل ذي لُب (عقل سليم) أن محمداً صلى الله تعالى عليه وسلم من أعقل خلق الله تعالي، بل أعقلهم وأكملهم على الإطلاق في نفس الأمر". وقال القاضي عياض: "ومن تأمل تدبيره صلى الله عليه وسلم أمْر بواطن الخلق وظواهرهم، وسياسة الخاصة والعامة، مع عجيب شمائله، وبديع سيره، فضلا عما أفاضه من العلم، وقرره من الشرع، دون تعلّم سبق، ولا ممارسة تقدمت، ولا مطالعة للكتب، لم يمتر في رجحان عقله، وثقوب فهمه لأول وهلة، ومما يتفرع عن العقل ثقوب الرّأي وجودة الفطنة والإصابة، وصدق الظن، والنظر للعواقب، ومصالح النفس، ومجاهدة الشهوة، وحسن السياسة والتدبير، واقتفاء الفضائل، واجتناب الرذائل، وقد بلغ صلى الله عليه وسلم من ذلك الغاية التي لم يبلغها بَشر سواه صلى الله عليه وسلم". ـ { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}(النجم: 4:3)، قال السعدي: "أي: ليس نطقه صادراً عن هوى نفسه، { إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره، ودل هذا على أن السُنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم".. وكما زكَّى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم في نطقه وكلامه، زكاه وأثنى عليه في بصره وفؤاده وصدره، فقال سبحانه: { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}(النجم: 17)، وقال: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}(النجم:11)، وقال: { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}(الشرح:1).
والفقر الثاني فقر اختياري ، هو نتيجة علمين شريفين:
أَحدهما: معرفة العبد بربه ، والثاني: معرفته بنفسه. فمتى حصلت له هاتان المعرفتان ، أَنتجتا له فقراً هو عين غناه وعنوان فلاحه وسعادته
" انتهى من "طريق الهجرتين" (ص 9)
على أننا نقول:
إن السؤال لا يحسن وروده من أصله ، لأنه يرفع المحنة ويدفع التكليف ، فلا مورد له
شرعا ولا عقلا ، وإذا صح أن يقال: لماذا يمدح الله نفسه ويأمر خلقه بذلك ، مع أنه
غني عنهم ، لصح أن يقال: لماذا يأمرهم بالصلاة والصيام والحج والذكر وتلاوة القرآن
؟ أليس غنيا عنهم ؟! وكما أنه سبحانه ليس بحاجة إلى مدح الناس ، فإنه أيضا ليس
بحاجة إلى صلاتهم ولا إلى صيامهم ولا إلى غير ذلك من طاعاتهم. فينبغي على العبد أن يصرف همته إلى الانشغال بطاعة الله ، وعبادته على أصل التسليم
واليقين والرضا ، وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي المشهور:
( يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا
نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ
وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ
مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا) رواه مسلم (2577).
وقال ابن تيمية: "والتعزير: اسم جامع لنصره و تأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير: اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم و التعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار".