الخصائص المشتركة بين المعادن والصخور الصخور هى عبارة عن تكوين طبيعى صلب ، يتكون من معدن أو اكثر ، وهى جزء مهم من القشرة الأرضية و جزء أساسي فى تركيبها ، فإن الصخور تكونت عن طريق عوامل طبيعية ، وهى عبارة عن كتل صلبة ومختلفة الحجم ، وهى مختلفة الأنواع وكثيرة الأشكال ايضا ، وفى حالة المسام قد تحتوي على سائل ، وقد تختلف تلك الصخور عن بعضها من حيث الملمس والتركيب.
خصائص الصخور - موضوع
خصائص الصخور النارية
بالرغم من وجود ما يزيد عن 100 نوع مختلف من أنواع الصخور النارية واختلافها عن بعضها البعض وفقاً لنسبة المعادن المكونة لها، وحجم وترتيب البلورات التي تكونت منها، إلا أن هناك العديد من الصفات المشتركة التي تجمع كافة الصخور النارية وهي:
توجد الصخور النارية في الطبيعة على هيئة كتل كبيرة الحجم وليس على هيئة طبقات متراصة فوق بعضها البعض. تخلو الصخور النارية من الأحافير، أو بقايا الكائنات الحية أو النباتية، وذلك لتكونها تحت درجة حرارة شديدة الارتفاع والتي لا تسمح بوجود أي شكل للحياة بداخلها. الخصائص المشتركة بين المعادن والصخور - الأعراف. تتكون على هيئة بلورات مختلفة الحجم بناءً على سرعة برودة الماجما أو المواد المنصهرة في باطن الأرض، فالصخور التي تتشكل في باطن الأرض تكون أكبر حجماً من تلك التي تتشكل على سطح الأرض، ويرجع ذلك لبرودتها بسرعة بطيئة عنها. تخلو الصخور النارية من المسامات والفراغات داخلية، لذا يتم اعتبارها من الصخور الصماء وغير المسامية. تمتلك الصخور النارية القدرة على مقاومة عوامل التعرية، حرارة الشمس، الأمطار، الرياح. تُعد الصخور النارية صخور قوية نسبياً وذلك لتماسك الحبيبات المكونة لنها أثناء عملية التبريد.
الخصائص المشتركة بين المعادن والصخور - الأعراف
الفرق بين مكونات الصخور والمعادن هنالك عدد من الفروقات ما بين مكونات الصخور والمعادن، وفيما يأتي توضيح لهذه الفروقات: 1. تحتوي الصخور على مجموعة من المعادن (قد تحتوي على معدن واحد)، بينما تحتوي المعادن على عناصر متجانسة ذات تركيبة كيميائية؛ كما توجد بعض المعادن على شكل عناصر كالذهب والنحاس. 2. يحتوي عدد من أنواع الصخور على بقايا عضوية بالإضافة إلى كونها عضوية بحد ذاتها، بينما المعادن غير عضوية ولا تحتوي على أية بقايا عضوية. 3. تتواجد الصخور بعدد متنوع من الأشكال والألوان، بينما تتوجد المعادن بأشكال بلورية محددة ومجموعة ألوان خاصة بكل معدن. الصخور و المعادن. 4. تحتوي الصخور على معادن مختلفة وبتراكيز مختلفة، بينما تحتوي المعادن المتماثلة على تراكيب كيميائية متطابقة. 5. تستخرج مجموعة من المعادن من الصخور؛ يطلق على هذه الصخور مسمى الخامات، ويطلق مسمى المخلفات على ما تبقى منها بعد عملية استخراج المعادن، إذ إن المعادن ذات قيمة تجارية مرتفعة. 6. تصنف الصخور وفقًا لعملية التكوين، بينما تصنف غالبية المعادن من خلال الشكل والهيكل البلوري. الفرق بين نشأة الصخور والمعادن فيما يأتي أبز المعلومات الخاصة بنشأة الصخور والمعادن: نشأة الصخور تتكوّن الصخور بعدّة طرق نتيجة تعرّضها لعدّة ظروفٍ وعوامل خلال دورة تُعرف بدورة الصخور؛ وفيما يأتي ذكر لأنواعها: 1.
الصخور و المعادن
نسبة بواسون (بالإنجليزية: Poisson's ratio): تُعبّر عن نسبة الإجهاد الجانبي إلى الإجهاد الطولي المطبّق على المادة. ميكانيكا الصخور
يُمكن تعريف ميكانيكا الصخور (بالإنجليزية: Rock mechanics) بأنّها الدراسة المتعلقة بعملية التشوّه التي تحدث للصخور نتيجة تعرضها للإجهادات، وبالتالي حدوث توتر الصخور، ويُشار إلى أنّه بامتداد حجم التشوه إلى أجزاء القشرة الأرضية فإنّ مجال الدراسة يُعرف حينها بمسمى الجيوتكتونيك (بالإنجليزية: geotectonics)، وتتم هذه الدراسة عادةً بإجراء التجارب المخبرية على عينات الصخور وتحليل تأثير الإجهاد والتوتر عليها. خصائص الصخور - موضوع. [٣]
تأثير الظروف البيئية
تتأثر الخصائص الميكانيكية للصخور بالظروف البيئية المحيطة بها، وذلك من خلال الآتي: [٣]
يرفع معدل الضغط المحصور في الصخور من عوامل القوة والمرونة والليونة فيها. يُقلّل ضغط السائل الداخلي في المسامات من تأثير مقدار الإجهاد المطبق على الصخور. تزيد درجة الحرارة من عوامل القوة والليونة وإعادة التبلور. تُؤثر محاليل الموائع على الصخور، وذلك بتعزيز عملية التشوه وإعادة التبلور. الخصائص الحرارية للصخور
تعبر الخصائص الحرارية للصخور (بالإنجليزية: Thermal properties) عن التدفق الحراري في الصخور، والذي يمثل نسبة التغير الحراري إلى عامل التوصيل الحراري للمادة، ويُدرج فيما يلي أبرز الخصائص الحرارية للصخور: [٤]
التوصيل الحراري
تحدد خاصّية التوصيل الحراري (بالإنجليزية: Thermal conductivity) إمّا في الموقع الذي يوجد فيه الصخور، أو بأخذ عينة من الصخور إلى المختبر، وتُقاس من خلال تسخين عينة الصخور ومراقبة ارتفاع درجة الحرارة مع الوقت، وتعتمد هذه الخاصيّة على عدة عوامل منها: [٤]
نوعيّة التركيب الكيميائي للصخور.
يمكن أيضًا استخدام الصخور كمواد خام في عملية التصنيع لإنتاج الضروريات اليومية مثل المعادن.
السُنَّةُ: (احذروا بئس أخو العشيرة) الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعدُ: فقد روى البخاري (6131)، ومسلم (2591) في «صحيحيهما» من حديث عائشة رضي الله عنها، ان رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال « ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة » وفي رواية لمسلم قال: « بئس أخو القوم وابن العشيرة »، فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا عائشة، متى عهدتني فحاشاً، ان شرَّ الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه ». وفي رواية للبخاري: « من تركه الناس اتقاء شره ». وهذا الحديث ذكره محمد بن اسماعيل البخاري في «الصحيح» في كتاب الأدب في ثلاثة مواضع: (6032، 6054، 6131)، وكل موضع بوَّب له من فقهه، فذُكِرَت في ثلاثة أبواب هي: 1- باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشاً. شرح وترجمة حديث: أن رجلا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة - موسوعة الأحاديث النبوية. 2- باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والرَّيَبِ. 3- باب المُداراة مع الناس. ويُذْكر عن أبي الدرداء انَّا لنُكشِرُ في وجوهِ أقوام، وان قلوبنا لَتَلْعَنُهُم. وما ذكره معلقا من قول أبي الدرداء: (انَّا لنُكشِرُ في وجوهِ أقوام، وإن قلوبنا لَتَلْعَنُهُم)، أي: نظهر البشر والابتسامة، والقلوب تبغضهم لأعمالهم.
شرح وترجمة حديث: أن رجلا استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة - موسوعة الأحاديث النبوية
السُنَّةُ: (احذروا بئس أخو العشيرة)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ اما بعدُ:
فقد روى البخاري (6131)، ومسلم (2591) في " صحيحيهما" من حديث عائشة رضي الله عنها، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال " ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة " وفي رواية لمسلم قال: " بئس أخو القوم وابن العشيرة "، فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، متى عهدتني فحاشاً، إن شرَّ الناس منزلة عند الله يوم القيامة؛ من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه ". وفي رواية للبخاري: "من تركه الناس اتقاء شره". وهذا الحديث ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في "الصحيح" في كتاب الأدب في ثلاثة مواضع: (6032 ، 6054 ، 6131)، وكل موضع بوَّب له من فقهه، فذُكِرَت في ثلاثة أبواب هي:
1. باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا
2. باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والرَّيَبِ
3. شرح حديث ائْذَنُوا له، بئس أخو العَشِيرَةِ؟. باب المُداراة مع الناس
ويُذْكر عن أبي الدرداء إنَّا لنُكشِرُ في وجوهِ أقوام؛ وإن قلوبنا لَتَلْعَنُهُم. وما ذكره معلقا من قول أبي الدرداء: (إنَّا لنُكشِرُ في وجوهِ أقوام؛ وإن قلوبنا لَتَلْعَنُهُم)؛أي: نظهر البشر والابتسامة، والقلوب تبغضهم لأعمالهم.
صور المداراة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
ثم ذكر حديث فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها- قالت: "أتيت النبي ﷺ فقلتُ" وفاطمة بنت قيس هذه -رضي الله عنها- هي أخت الضحاك بن قيس، وهي من المهاجرات الأول، ومن خيار الصحابيات، وكانت من أهل العقل والرجاحة فيها، فقالت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ هذا مقام استشارة واستنصاح، فقال رسول الله ﷺ: أما معاوية فصعلوك لا مال له والصعلوك يقال لمن لا مال له، فقير. وأما أبو الجهم، فلا يضع العصا عن عاتقه [4] متفق عليه. صور المداراة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. لا يضع العصا عن عاتقه جاء في رواية لمسلم: فرجل ضراب للنساء [5] وهو تفسير لرواية: لا يضع العصا عن عاتقه وقيل: معناه: كثير الأسفار؛ لأن العرب تكني، يقولون: فلان لا يضع العصا عن عاتقه، يعني: أنه كثير الترحل والانتقال والسفر، فهذا يحتمل، ويحتمل أن يكون المراد بذلك أنه كثير الضرب للنساء، ما يضع العصا، والأقرب هنا هو ما جاء مفسرًا في الرواية الأخرى: فرجل ضراب للنساء وبعض أهل العلم قال: لا مانع من حمله على الأمرين، وأنه كان يضرب النساء كثيرًا، وكان أيضا كثير الأسفار، والله أعلم. فهذا مقام نصيحة، فلا يصح فيه الورع، بحجة أنه لا يريد أن يقع الإنسان بالغيبة، فيكتم ما عرف من حال من سُئل عنه، بل يجب عليه أن يبين، لكن كما سبق في بعض الليالي أن يبين بالقدر الذي يحتاج إليه دون توسع.
شرح حديث ائْذَنُوا له، بئس أخو العَشِيرَةِ؟
عائشة أم المؤمنين | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 6032 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الفُحشُ مَذمومٌ كلُّه، وليس مِن أخلاقِ المؤمنينَ؛ فيَنْبغى لِمَن ألْهَمَه اللهُ رُشدَه أنْ يَجتنِبَ الفُحشَ، وأنْ يُعوِّدَ لِسانَه طيِّبَ القولِ، وله في رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُسوةٌ حَسَنةٌ؛ فإنَّه كان لا يقولُ فُحشًا ولا يُحِبُّ أنْ يَسمَعَه. وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رجُلًا استأذن على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا رآه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال عنه: «بئسَ أخو العشيرةِ، وبئسَ ابنُ العشيرةِ»، و«بئس» كَلِمةٌ تُقالُ للذَّمِّ، وأخو العشيرةِ وابنُ العشيرةِ المرادُ بهما أحدُ أفرادِ القَبيلةِ، وهي مِنَ الكلماتِ الشَّائعةِ عندَ العربِ. فلمَّا جَلَسَ الرَّجلُ انشرحَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابْتسمَ في وجهِه، فذَكَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالعيبِ الذي عرَفَه به قبْلَ أنْ يَدخُلَ، ولم يَستقبِلْه بعُيوبِه؛ لأنَّ هذا مِن الفُحشِ الذي نهى عنه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبعدُ الناسِ عنه، فلمَّا غادرَ الرَّجلُ سألَتْ أمُّ المؤمِنين عائشةُ رضِي اللهُ عنها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن هذا الفِعلِ، وأنَّه قال على الرَّجلِ: بِئسَ أخو العَشيرةِ وابنُ العشيرةِ، ثُمَّ عاملَه بهذه الطَّريقةِ؟!
والبخاري كما سمعتم حمله على جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب، فهذا يحتمل أن يكون مستعلنًا بذلك، بمعنى أنه ذكره بم اشتهر عنه، وأهل الريب يعني الذين يكون لهم أحوال توجب الريبة، فأراد أن يبين حاله للناس؛ لئلا يغتر به أحد، فكلام البخاري -رحمه الله- يحتمل حالتين من الحالات التي تجوز فيها الغيبة. ثم هذا الرجل تكلم أهل العلم في بيان عينه وشخصه، من هو؟ ولا حاجة في هذا، وسموا رجلين، ولا حاجة لمعرفة هذا المعين، وإنما يترك ذكره قصدًا، يعني أن رجلاً استأذن على النبي ﷺ، والغالب أن عائشة -رضي الله عنها- كانت تعرف من هذا الرجل. ثم ذكر حديثا آخر لها قالت: قال رسول الله ﷺ: ما أظن فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا [2] ، رواه البخاري. قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث: هذان الرجلان كانا من المنافقين [3]. يعني هذا الجواب، وعائشة -رضي الله عنها- أبهمت هذا المعين، أو أبهمت هذين الرجلين. ما أظن فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا إذا كانا لا يعرفان من ديننا شيئًا، فهذا يقتضي أيضًا أنهما لا يعملان بمقتضاه، يعني ليسوا من أهل المعرفة بدين الإسلام، ولا من أهل العمل به، ومن كان بمثل هذه المثابة، فهذا يكون من المنافقين الذين يظهرون الإسلام، ويبطنون خلاف ذلك، ومن ثم فتكون هذه الحال من الأحوال التي ذكرها الإمام النووي -رحمه الله- أن تذكر حال الإنسان من باب التحذير أو النصح، وبيان تلك الحال؛ لئلا يغتر بها الناس.