قم بنسخ هذا الكود واستخدامه عند الدفع
لا تنسى متابعة محطة الكوبونات! لا تنسى متابعة محطة الكوبونات!
كود خصم نمشي دكتوره خلود حكمي
ستجد كل ما تحتاجه لإضافة هذا المستوى الإضافي من التفرد إلى نمط حياتك اليومي. لا تقلق بشأن ميزانيتك المحدودة، يمكن أن تساعدك رموز خصم نمشي في الحصول على خصومات مذهلة على متجرهم عبر الإنترنت.
تسوق حسب الفئة أو الشراء حسب العلامة التجارية، الأمر متروك لك تمامًا لأن نمشي لديها مجموعة واسعة من حقائب اليد النسائية الأنيقة والعصرية. ستجد كل ما تحتاجه لإضافة هذا المستوى الإضافي من التفرد إلى نمط حياتك اليومي. لا تقلق بشأن ميزانيتك المحدودة، يمكن أن تساعدك رموز خصم نمشي في الحصول على خصومات مذهلة على متجرهم عبر الإنترنت.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
يبين الله - عز وجل - حال الأمم السابقة والعواقب الوخيمة التي انتهوا إليها حيث شاعت فيهم الانحرافات والمخالفات دون أن يتكلم أحد أو ينكر عليهم، فقد قال الله عنهم: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)-. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. فوقع الإثم مرتينº مرة حين وقعوا في المعاصي، ومرة حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها. وفي الحديث يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: \"إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال -لعن الذين كفروا- الآية\" رواه الترمذي. - لقد طال العهد بالناس الصالحة من بني إسرائيل فبدأت المناكير تزحف إلى حياتهم عن طريق أهل المعاصي وقاموا في بداية الأمر بالإنكار عليهم وبالموعظة لهم ولكن المنكر تفشى واستمر الصالحون مع هؤلاء ثم أصابهم الضجر والضعف ثم أصبحوا يرضون بالمنكر ويخالطونهم على ذلك فضاعت معالم الحق فصار التفريق بين المعروف والمنكر أمراً غير متيسر وسيطر أصحاب المعاصي على الصالحين وساد جو المعصية والمنكر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المائدة - الآية 79
قال ابن عاشور: وجملة {كانوا لا يتناهَوْن عن منكر فعلوه} مستأنفة استئنافًا بيانيًا جوابًا لسؤال ينشأ عن قوله: {ذلك بما عَصوا} ، وهو أن يقال كيفَ تكون أمّة كلّها مُتمالئة على العصيان والاعتداء، فقال: {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه}. وذلك أن شأن المناكر أن يبتدئها الواحد أنّ النّفَر القليل، فإذا لم يجدوا من يغيِّر عليهم تزايدوا فيها ففشت واتّبَع فيها الدّهماءُ بعضهم بعضًا حتّى تعمّ ويُنسى كونها مناكرَ فلا يَهتدي النّاس إلى الإقلاع عنها والتّوبةِ منها فتصيبهم لعنة الله.
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
قوله تعالى: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون قوله تعالى: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه فيه مسألتان:
الأولى: قوله تعالى: كانوا لا يتناهون أي: لا ينهى بعضهم بعضا: لبئس ما كانوا يفعلون ذم لتركهم النهي ، وكذا من بعدهم يذم من فعل فعلهم.
من أقوال المفسرين:. قال الفخر: ثم إنه تعالى فسّر المعصية والاعتداء بقوله: {كَانُواْ لاَ يتناهون عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ} وللتناهي هاهنا معنيان: أحدهما: وهو الذي عليه الجمهور أنه تفاعل من النهي، أي كانوا لا ينهى بعضهم بعضًا، روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رضي عمل قوم فهو منهم ومن كثر سواد قوم فهو منهم». والمعنى الثاني في التناهي: أنه بمعنى الانتهاء. يقال: انتهى عن الأمر، وتناهى عنه إذا كف عنه. ثم قال تعالى: {لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} اللام في {لَبِئْسَ} لام القسم، كأنه قال: أقسم لبئس ما كانوا يفعلون، وهو ارتكاب المعاصي والعدوان، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فإن قيل: الانتهاء عن الشيء بعد أن صار مفعولًا غير ممكن فلم ذمهم عليه؟ قلنا: الجواب عنه من وجوه: الأول: أن يكون المراد لا يتناهون عن معاودة منكر فعلوه الثاني: لا يتناهون عن منكر أرادوا فعله وأحضروا آلاته وأدواته. الثالث: لا يتناهون عن الاصرار على منكر فعلوه. قال ابن عطية: ذم الله تعالى هذه الفرقة الملعونة بأنهم {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} أي إنهم كانوا يتجاهرون بالمعاصي وإن نهى منهم ناه فعن غير جد، بل كانوا لا يمتنع الممسك منهم عن مواصلة العاصي ومؤاكلته وخلطته، وروى ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على ذنب نهاه عنه تعزيرًا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى، قال ابن مسعود: وكان رسول الله متكئًا فجلس، وقال: لا والله حتى تأخذوا على على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرًا».