إنّ أجزاء الكون الذي خلقه الله تعالى تشكّل جزءاً واحداً، ومن ذلك الهواء الذي يتكوّن من نسبٍ تركيبيّةٍ ركّبت بدقّةٍ بالغةٍ جداً، كما أنّ للماء دورة حياةٍ هامّةٍ جداً حول الأرض، والزوجيّة التكامليّة موجودةٌ في الإنسان والنبات والحيوان، حيث قال الله تعالى: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ). [١١]
المراجع
↑ سورة الواقعة، آية: 74. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة وابن عباس، الصفحة أو الرقم: 4311، صحيح. ↑ سورة نوح، آية: 13. ↑ "تعظيم الله جل وعلا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2018. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية: 90. من تعظيم أسماء الله تعالى أن تصان عن كل ما فيه إهانة واستخفاف - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ "تعظيم الله تعالى وشعائره" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2018. بتصرّف. ↑ سورة الفتح، آية: 9. ↑ سورة يس، آية: 82. ↑ "سنة الله في الآفاق وفي الأنفس دلالة قاطعة على التوحيد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2018. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية: 30. ↑ سورة الذاريات، آية: 49.
نعظم اسماء الله ومن ذلك سلسلة قتالية امتدّت
- فمن الناس من يعظم المال. - ومنهم من يعظم الفضل. - ومنهم من يعظم العلم. - ومنهم من يعظم السلطان. - ومنهم من يعظم الجاه. - وكل واحد من الخلق إنما يعظم بمعنى دون معنى. واللـه عز وجل يعظم في الأحوال كلها ؛ فينبغي لمن عرف حق عظمة اللـه تعالى أن لا يتكلم بكلمة يكرهها اللـه عز وجل ، ولا يرتكب معصية لا يرضاها اللـه عز وجل، إذ هو القائم على كل نفس بما كسبت.
نعظم اسماء الله ومن ذلك هنا
وأضاف: تكلم العلماء في معنى اسم الفتاح جل في علاه قال ابن القيم رحمه الله: للفتاح معنيان: الأول يرجع إلى معنى الحكَم الذي يفتح بين عباده ويحكم بينهم بشرعه ويحكم بينهم بإثابة الطائعين وعقوبة العاصين في الدنيا والآخرة. المعنى الثاني: فتحه لعباده جميع أبواب الخيرات قال تعالى: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) يفتح لعباده منافع الدنيا والدين، فيفتح لمن اختصهم بلطفه وعنايته أقفال القلوب، ويُدرُّ عليها من المعارف الربانية والحقائق الإيمانية ما يُصلح أحوالَها وتستقيم به على الصراط المستقيم، وأخص من ذلك أنه يفتح لأرباب محبته والإقبال عليه علوما ربانيةً وأحوالاً روحانية وأنواراً ساطعة وفهوما وأذواقاً صادقة، ويفتح أيضا لعباده أبواب الأرزاق وطُرق الأسباب، ويهيئ للمتقين من الأرزاق وأسبابها ما لا يحتسبون ويعطي المتوكلين فوق ما يطلبون ويؤملون وييسر لهم الأمور العسيرة ويفتح لهم الأبواب المغلقة. وأردف يقول إن إيمان العبد بأن ربه سبحانه هو الفتاح يستوجب من العبد حسنَ توجه إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهداية وأبواب الرزق وأبواب الرحمة وأن يفتح على قلبه بشرح صدره للخير، قال تعالى: (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين) وهذا الفتح والشرح ليس له حد وقد أخذ كل مؤمن منه بحظ، ولم يُخيب الله منه سوى الكافرين، فيا عبد الله: ما أجمل أن تتعرف على اسم الله الفتاح وتتدبر معانيه وتدعوه به فهو الذي يستجيب دعاءك ويحقق لك مرادك ورجاءك.
نعظم اسماء الله ومن ذلك خلال اجتماع مجلس
لست مع المقارنات الجاهزة، وأطال الله في أعمار شيوخنا الأجلاء، لكن أغار من نمط الحياة الذي يعيشه المسن في الدول المتقدمة، إذ تراه يتابع هواية قديمة حرم منها سابقا، أو يتعلم لغة جديدة، أو يسافر، أو يكتفي بالتمتع واللهو مع أحفاده وحفيداته …
ما يفترض التسليم به هو الإقرار أن لكل مرحلة عمرية طبيعتها ومتطلباتها وأنشطتها البيولوجية الطبيعية اللازمة لاستمرار النوع البشري، وأجمل ما في الحياة هو أن نعيش كل مرحلة كما توجبه الطبيعة، وطعم الأشياء وجمالياتها… وعليه، فلا معنى لمسن قرر منافسة الشباب في منسوب الفحولة مع الزوجات الصغيرات بما لا يليق بشيخوخته. من ناحية أخرى، فالفارق شاسعٌ عظيمٌ ساطع بين الذكورة والرجولة، لكننا ومن منطلقات إعلامية ساذجة أحيانا نعظم الأولى رغم حاجتنا الماسة في الواقع إلى الثانية!
نعظم اسماء الله ومن ذلك فإنه لا يجوز
- وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره. · قال تعالى: ( ما لكم لا ترجون للـه وقارا). أي: لا تعاملونه معاملة من توقرونه والتوقير العظمة. - قال الحسن البصري: ما لكم لا تعرفون للـه حقا ولا تشكرونه. - وقال مجاهد: لا تبالون عظمة ربكم. - وقال ابن عباس: لا تعرفون حق عظمته. قال ابن القيم: وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم لو عظموا اللـه وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره. · من أعظم الجهل: قال ابن القيم: من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خال من تعظيم اللـه وتوقيره فإنك توقر المخلوق وتجله أن يراك في حال لا توقر اللـه أن يراك عليها. · أنواع توقير اللـه في القلب: 1- ومن وقاره أن لا تعدل به شيئا من خلقه لا في اللفظ بحيث تقول واللـه وحياتك مالي إلا اللـه وأنت وما شاء اللـه وشئت. 2- ولا في الحب والتعظيم والإجلال. 3- ولا في الطاعة فتطيع المخلوق في أمره ونهيه كما تطيع اللـه بل أعظم كما عليه أكثر الظلمة والفجرة. نعظم اسماء الله ومن ذلك سلسلة قتالية امتدّت. 4- ولا في الخوف والرجاء ويجعله أهون الناظرين إليه ولا يستهين بحقه ويقول هو مبني على المسامحة ولا يجعله على الفضلة ويقدم حق المخلوق عليه.
وأردف أن إيمان العبد بأن ربه سبحانه هو الفتاح؛ يستوجب من العبد حُسن توجّه إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهداية وأبواب الرزق وأبواب الرحمة، وأن يفتح على قلبه بشرح صدره للخير، قال تعالى: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه؛ فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين}، وهذا الفتح والشرح ليس له حد، وقد أخذ كل مؤمن منه بحظ، ولم يخيّب الله منه سوى الكافرين؛ فيا عبدالله: ما أجمل أن تتعرف على اسم الله الفتاح وتتدبر معانيه وتدعوه به فهو الذي يستجيب دعاءك ويحقق لك مرادك ورجاءك. جريدة الرياض | صالح بن حميد: تعظيم الأشخاص والغلو فيهم خطر يهدد وحدة المسلمين. وبيّن "غزاوي" أنه إذا استقر في نفسك أن الله هو الفتاح الذي يفتح لك الأبواب المغلقة والأمور المستعصية؛ فلا تغتمّ، وإذا أُوصِدت أمامك أبواب الناس، وحِيل بينك وبين ما تريد من الخير؛ فلا تجزع بل الجأ إلى الفتاح، واهرع إلى الذي بيده مقاليد كل شيء. وأضاف: أتدري يا عبدالله مَن هو الفتاح؟ إنه الذي يفتح لعباده منافع الدنيا والدين، ويفتح لهم جميع أبواب الخيرات، ويفتح للعبد كل ما أُغلق من أبواب بوجهه؛ نتيجة مصائب ومشكلات ومعضلات وصعوبات. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: لو استقر هذا المعنى بقلبك، ولو تعبدت الله بهذه المعاني؛ لكانت عزيمتك أقوى من غيرك، وهمتك أعلى، ولكنتَ مطمئنًا لأنك مع الفتاح سبحانه.
الدكتورة سميه رياض الفلاحى
آراضى باغ ، أعظم كره
قريتى! عشت فيها سنوات و ارتويت بمائها ، وهوائها وطيبها. طعمت و تذوقت حلوها و مرها. تنفستها و شممت رائحتها التى تملأ قلبى بفرحة. عانقتها من خلال عيشتى و أخذتها بين يدى و مارست معها كل أنواع الشدة والرخاء. نعم هذه قريتى معروفة باسم بليا كليان فور ، تقع شمالاً ١١ كيلومترات بعيدة من مديرية أعظم كره. هذه قريتي جميلة محفوفة بالنباتات الخضراء ممتدة إلى عدة كيلومترات محيطة بأنهار واسعة من ثلاثة جوانب. قريتي “الكرامة” – A One TV. تتمايل الأشجار المثمرة حولها وخاصة أشجار المانجو تقابل خدها فى موسم الصيف. و أنا أفتقد طفولتى فى قريتى حينما كانت الأنهار تعانق بعضها ببعض و تسعد الأشجار الخضراء الخصبة برؤيتها كل سنة و تمتد السيول إلى كيلومترات والقوارب تمشى على فوق الماء و تبهج المناظر الخلابة كشواطئ البحر. و كنت أعيش حياتي هادئة تحت عطف أبوي و ألعب فى أحضان جدى و جدتى. و أفتقد سذاجة الناس فى قريتى الذين يدورون حولى تعظيما و تكريماً حينما كنت أعود إلى قريتي فى أثناء عطلتي الدراسية. و قريتى صغيرة مختلطة من الثقافة الإسلامية و الهندوسية و معظم الناس كانوا بعيدين من الدراسة و يعجبون و يفرحون حينما كان يرجع إليهم أحد بعد اتمام الدراسة.
قريتي “الكرامة” – A One Tv
ثم يحين وقت الضحى فيذهب الرّجال إلى أعمالهم وتبقى النّساء في المنزل يصلحن فيه ما قد أفسده اليوم السَّابق، وتجتمع في وقت الظّهيرة سيّدات المنازل عند إحدى الجارات ويتبادلن الأحاديث التي لا تخلو من بعض النكات الطريفة، أمَّا الفتيات فيستأذن أمهاتهنّ بالذهاب إلى البحيرة فهنَّ يُفضّلن الحديث هناك، وتبدأ الفتيات بالتّهامُس مع إطلاق ضَحكات بين الحين والآخر مفهومة المعنى. بعد ذلك تعود كلّ فتاة إلى بيتها في الساعة الثانية عشر ظُهرًا؛ ليبدَأن بالإعداد مع الوالدة لطعام الغداء، وتميل بعض العائلات الأرستقراطيّة -التي تملك بعض المال- إلى صُنع طبق من الحلوى إلى جانب الغداء، ويُفضّل أن يحوي ذاك الطبق على القطر والقشدة فيكون لا مفرّ من صنْع القطايف، ويخلد الجميع إلى قيلولة ما بعد الظهيرة فتعمّ السكينة في أرجاء القرية. بعدها يُعاود كلّ إلى عمله حتّى وقت المساء؛ فمنهنَّ مَن يذهب مع جيرانه إلى البحيرة لِمُشاهدة لون النجوم الذي يُعكس على الماء، ومنهنَّ مَن يُفضّل أن يتسامر مع عائلته على مصطبة بيته، وحين يحين وقت النوم تأخذ الجدّة أطفال العائلة ويتجمّعون حول فراشها لتقصّ عليهم حكايات الماضي فيرون ما لم يسمعوا به من قبل عبر مُخيّلاتهم الصغيرة، وتخلد العائلة إلى نومٍ عميق ليُعاوِدوا تلك الكرّة في اليوم التالي.
قريتي «الكرامة» / كامل النصيرات – عروبة الاخباري | Oroba News
الطريقة الوحيدة لنقل قريتك لحساب اخر و انت ناسى القديم 🤷♂️👌💥 - YouTube
في مسجد قريتي
بقلم ربيع عبد الرؤوف الزواوي
في مسجد قريتي الذي تعرّفت فيه لأول مرة على بيوت الله وأنا طفل غض… وكان أول مسجد تراه عيناي، في إحدى صلوات الجمعة في صيف شديد الحرارة عام 1971 …
كان المسجد وقتها في حال متواضعة جدا، كان بلا سجاد أو (موكيت)… كان فرشه مجرد مجموعة قليلة من حصير السَّمَر القديمة، لا تغطي إلا حوالي ثلثيه. ولم يكن مدهونا وليس له نوافذ خشبية؛ بل كانت النوافذ مسدود نصفها السفلي بالبناء والنصف العلوي متروك بلا خشب… وكان المسجد من الخارج على الطوب الأحمر كما يقولون. ولم يكن له سُلّم للصعود أعلاه أثناء الأذان… وكان الذي يؤذّن يصعد عن طريق استخدام اللبنات البارزة من (طرف رباط) في إحدى زواياه من جهة الشمال الغربي. كما لم يكن به دورات مياه ولا مكان للوضوء، إنما فقط سور منخفض في الجهة الغربية على مساحة حوالي نصف مساحة المسجد تقريبا، ربما يوضع داخلها خشبة حمل الموتى وربما وضعت في مؤخرة المسجد غير المفروشة، وكان للمسجد باب جهة الغرب يؤدي لهذه المساحة داخل السور. والحقيقة لم يكن يومها يُصَلّى فيه إلا صلوات الجُمع والعيدين! … فلم يكن يومها تُصلى فيه الصلوات الخمس… ولم تكن صلاة العيدين تُصلى في الخلاء.