وأما من أوتي كتابه "
الحاقة – الآية 25 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ
الإنشقاق – الآية 10 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ
06. " فهو في عيشة راضية "
الحاقة – الآية 21 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
القارعة – الآية 7 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
07. " في جنة عالية "
الحاقة – الآية 22 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
الغاشية – الآية 10 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
08. " فلا أقسم "
الحاقة – الآية 38 فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ
المعارج – الآية 40 فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ
التكوير – الآية 15 فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
الإنشقاق – الآية 16 فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
09. " إنه لقول رسول كريم "
الحاقة – الآية 40 إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
التكوير – الآية 19 إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
10. " وما هو بقول "
الحاقة – الآية 41 وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ
التكوير – الآية 25 وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
11. متشابهات جزء عمّ | الحلقة الأولى - YouTube. " وصاحبته "
المعارج – الآية 12 وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
عبس – الآية 36 وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
12. "
- متشابهات جزء
- لا تدري لعل الله
- لا تدري لعل الله يحدث
- لا تدري لعل ه
- لا تدري لعل الله يحدث امرا
متشابهات جزء
وما تشاءون إلا أن يشاء الله "
الانسان – الآية 30 وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
التكوير – الآية 29 وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
19. " ألم نجعل الأرض "
المرسلات – الآية 25 أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا
النبإ – الآية 6 أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
20. "
متشابهات سور الجزء الثلاثين _ جزء عمَّ - YouTube
ووجدك عائلاً فأغنى؟ ووجدك فقيراً لا تملك شيئاً حتى صرت إلى ما صرت اليه. وكذا سيرفع أمرك وأمر أمتك، ويعلو شأنك وشأن أمتك، وسيدين لكم أهل الأرض جميعاً... يا محمد لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا. إبراهيم عليه السلام في بطن النار.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً. ويونس عليه السلام في بطن الحوت.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً. ومحمد صلى الله عليه وسلم في بطن الغار.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً. فمن رحم الشدة يأتي الفرج، وفي وسط اللجة يأتي طوق النجاة..
يعذب بلال وينال خاتمة عظيمة يوم أن ارتقى الكعبة ليرفع النداء يوم الفتح. وعُمَر الفاروق يرعى الغنم لينال بعدها خاتمة عظيمة فيقود الأمة ويسوسها بالعدل، وما تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
لا تدري لعل الله
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. هذه الجملة تعليل لجملة فطلقوهن لعدتهن وما ألحق بها مما هو إيضاح لها وتفصيل لأحوالها. ولذلك جاءت مفصولة عن الجمل التي قبلها. ويجوز كونها بدلا من جملة ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه بدل اشتمال لأن ظلم النفس بعضه حاصل في الدنيا وهو مشتمل على إضاعة مصالح النفس عنها. وقد سلك في هذه الآية مسلك الترغيب في امتثال الأحكام المتقدمة بعد أن سلك في شأنها مسلك الترهيب من مخالفتها. فمن مصالح الاعتداد ما في مدة الاعتداد من التوسيع على الزوجين في مهلة النظر في مصير شأنهما بعد الطلاق ، فقد يتضح لهما أو لأحدهما متاعب وأضرار من انفصام عروة المعاشرة بينهما فيعد ما أضجرهما من بعض خلقهما شيئا تافها بالنسبة لما لحقهما من أضرار الطلاق فيندم كلاهما أو أحدهما فيجدا من المدة ما يسع للسعي بينهما في إصلاح ذات بينهما. والمقصود الإشارة إلى أهم ما في العدة من المصالح وهو ما يحدثه الله من أمر بعد الطلاق ، وتنكير أمر للتنويع. أي أمرا موصوفا بصفة محذوفة ، أي أمرا نافعا لهما. وهذا الأمر هو تقليب القلوب من بغض إلى محبة ، ومن غضب إلى رضى ، ومن إيثار تحمل المخالفة في الأخلاق مع المعاشرة على تحمل آلام الفراق وخاصة إذا كان بين المتفارقين أبناء ، أو من ظهور حمل بالمطلقة بعد أن لم يكن لها أولاد فيلز ظهوره أباه إلى مراجعة أمه المطلقة.
لا تدري لعل الله يحدث
- ذلك الزوج الذي عانى من زوجته، وصبر عليها، ولكنها لم تبال بحقوقه، وطالما نست أو تناست حسناته، حتى كان الطلاق هو الخيار له، نهمس له ونقول: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)[الطلاق: 1] نعم فلعل الله يمنحك زوجة أخرى تحسن التعامل معك، وتساعدك على تحقيق أهدافك وتجعلك تشعر بأنك رجل لك مكانتك واحترامك. - تلك الأم التي فقدت بر أبنائها، وتألمت لعقوقهم، نقول لها: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)[الطلاق: 1] فلعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي يكونوا بك بررة وخدام، فافتحي يا أمنا باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف الودود. - هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء، والقلب يحزن والعين تدمع لحالهم، ولكن ومع ذلك نقول: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)[الطلاق: 1] فلعل الله أن يمنحهم في خلوتهم " حلاوة الأنس به ولذة الانقطاع إليه " ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا، وهذا ابن تيمية الذي نزل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفى حق من تسببوا له بذلك. - في المستشفيات مرضى طال بهم المقام، وأحاطت بهم وبأقاربهم الأحزان، فلكل واحد منهم نقول: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)[الطلاق: 1] فلعل الصبر رفع الدرجات في جنان الخلد، ولعل الرضا أوجب لك محبة الرحمن، ولعل الشفاء قد قرب وقته وحان موعده.
لا تدري لعل ه
رابع تدوينة في تحدي التدوين لشهر أبريل 2016: دوّن عن آية عالقة بذهنك و تستوقفك كثيراً
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}
هذه الآية تأتي في أخر الآية رقم ١ من سورة الطلاق، وهي تختم آية الطلاق التي توضح عدة النساء إذا طُلقن. لتخبر العالمين أن ثمة أمل لا نعلمه، قد يحدثه الله بعد وقوع الطلاق وفي كُل أمور حياتنا المختلفة. يقول سيد قطب في ظلال القرآن:
وهي لمسة موحية مؤثرة
فمن ذا الذي يعلم غيب الله وقدره المخبوء وراء أمره بالعدة، وأمره ببقاء المطلقت في بيوتهن. إنه يلوح هناك أمل، ويوصوص هناك رجاء، وقد يكون الخير كله. وقد تتغير الأحوال وتتبدل إلى هناءة ورضى، فقدر الله دائم الحركة، دائم التغيير، ودائم الأحداث. والتسليم لأمر الله أولى والرعاية له أوفق، وتقواه ومراقبته فيها الخير يلوح هناك! الحمدلله أن جعل الله لنا في آياته فرجاً وإطمئناناً.. أحب هذه الآية التي تشعرني أن هناك فجر جديد يلوح من بعيد ، وأن هذه المأسي والأوجاع ستندثر بتغييرٍ من الله، هي أحوالنا دائماً متغيرة يسرٌ من بعد عسر وفرجٌ من بعد ضيق فلا نيأس ولا نضيق وسعاً من تصاريف هذه الحياة ونكدها. لأنه حقاً { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}!
لا تدري لعل الله يحدث امرا
فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار, والنظر للحياة من زاوية الأمل,
والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق. ومضة:
لا يقلق من كان له أب فكيف بمن كان له رب..
ونصوص
القرآن تضمنت ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾
[ الشرح: 6] و ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [ الطلاق: 7]. فالله
الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار, والنظر للحياة من زاوية الأمل,
والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة
والأرزاق. **********************
الثانية:
=======================
وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾ (يوسف:
من الآية87) ، فإن فرجه قريب, ولطفه عاجل, وتيسيره حاصل, وكرمه واسع, وفضله عام. ﴿
وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ (يوسف: من
الآية64)
يشافي
ويعافي ويجتبي ويختار, ويحفظ ويتولى, ويستر ويغفر, ويحلم ويتكرم. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ﴾ (يوسف: من
الآية64) ، يحفظ الغائب, يرد الغريب, يهدي الضال, يعافي المبتلى, يشفي المريض,
يكشف الكرب. وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا ﴾ (المائدة: من
الآية23) فوضو الأمر إليه, وأعيدوا الشأن إليه, واشكوا الحال عليه, ارضوا
بكفايته, اطمئنوا لرعايته ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ
يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ ﴾ (المائدة: من الآية52)
لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْراً ﴾ (الطلاق: من الآية1) فيذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً ويسهل
أمراً ويقرب بعيداً.
لَا تَدْرِي
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
صالح حليس
خاص ينابيع
يقول
ربُّ العزة Y:﴿ لَا تَدْرِي
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ آية كالبلسم للفكر
المنهك ، والقلب المتعب! مهما كان الظرف عصيبا ، مهما فاتك! مهما حدث ، مهما كان
الخَطْب ، ثق بالله الكريم ، ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ
اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾.. ( أبشر). يا
ترى كم هي الأقدار التي تألمنا لها وقت نزولها وجرت لها دموعنا ورُفعت في طلبها
أيدينا, ولكن يا ترى هل كان لدينا نور هذه الآية:﴿ لَا
تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1] ؟
حينما
نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة أو نزول نقمة, قد ننسى أو نجهل أنه قد
يكون وراء تلك الأزمة " منحة ربانية وعطية إلهية ". لذا
أحببت أن تكون لنا جولة في ظلال هذه الآية:
﴿
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1]
-
تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام, نقول لها:﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1]
لعل بعد الفراق سعادة وهناء, لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه, ولعل
الأيام القادمة تحمل في طياتها أفراح وآمال.