رابعا: اللغة العربية:
جاء في كتاب لسان العرب ج12 ص34، يقول:
[ وقيل لسيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الْأُمِّيُّ لأن أمة العرب لم تكن تكتب ولا تقرأ المكتوب، وبعثه الله رسولا وهو لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وكانت هذه الخلَّة إحدى آياته المعجزة]. والموضوع ليس له علاقة بالتجارة، فأغلب الذين كانوا يقومون بالتجارة في ذلك الوقت كانوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون. فلماذا تريدون نفي الأمية عن النبي صلى الله عليه وسلم؟! والأمية في حق النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها إساءة على الإطلاق، بل هذا قمة الإعجاز، لأن العقلاء سيقولون كيف لرجل لا يقرأ لا يكتب أن يأتي بكتاب عظيم مثل القرآن الكريم ويأتي بتشريع كامل يخص كل أمور الحياة في جميع المعاملات كالزواج والطلاق والبيع والشراء والسياسة والحرب وغير ذلك؟! وهكذا كان، صلوات الله وسلامه عليه دائما أبدا إلى يوم القيامة، لا يُحْسِن الكتابة ولا يخط سطرا ولا حرفا بيده]. تفسير ابن كثير (6/ 285)
ثانيا: السنة النبوية الصحيحة:
في صحيح البخاري قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلَاثِينَ].
مدونة التوظيف في الجزائر
كيف انشاء مدونة
كيفية انشاء مدونة
انشاء مدونة الكترونية
مدونة التوظيف
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
النبي صلى الله عليه وسلم يُطلق عليه لقب النبيِّ الأميِّ لأنه بالفعل لم يكن يقرأ أو يكتب. وإليك الأدلة من كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وصفة الرسول في كتب اليهود والنصارى بأنه لا يقرأ ولا يكتب، وأيضا من كتب اللغة العربية:
أولا: القرآن الكريم:
يقول الله سبحانه وتعالى وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
{ وَمَا كُنْتَ تتلُو مِنْ قبلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بيمِينِك, إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلونَ}. سورة العنكبوت. يعني: يا محمد، أنت لم تكن تقرأ أيَّ كِتَاب قبل أن يُنَزَّلَ عليك هذا القرآن، ولم تكن تكتب شَيْئًا قبله بيدك. قال الإمام ابن كثير:
[ قال تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} ، أي: قد لبثت في قومك – يا محمد -ومن قبل أن تأتي بهذا القرآن عُمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة، بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب. وهكذا صفته في الكتب المتقدمة، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ} الآية [الأعراف: 157].
مشاهدات: 3082
1:31
تحدي أبو عمر الباحث لرشيد حمامي على قناة صفا| كن رجلا وناظرني يا عدو الله
مشاهدات: 5453
11:20
فضيحة رشيد حمامي مُقدِّم برنامج سؤال جريء على قناة الحياة
مشاهدات: 11137
16:17
ماذا حدث للأخ وحيد حينما كذب على الشيخ أحمد ديدات
مشاهدات: 3111
13:13
أبو عمر الباحث يُفحم النصراني وحيد: المسيح والشفاعة
مشاهدات: 3710
24:11
الأخ وحيد: اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر نساء الروم
مشاهدات: 4626
19:45
الأخ وحيد: هل نبي المسلمين أشرف الخلق ونكاح المتعة ؟
مشاهدات: 3560
15:45
عدنان إبراهيم يوثق حفظ تابعي ويطعن في حفظ صحابي! !
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( والقمر إذا تلاها) قال: يتلو النهار. حدثني يعقوب ، قال: ثنا هشيم ، قال: أخبرنا عبد الملك ، عن قيس بن سعد ، عن مجاهد ، قوله: ( والقمر إذا تلاها) يعني: الشمس إذا تبعها القمر. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( والقمر إذا تلاها) قال: تبعها. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 2. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( والقمر إذا تلاها) يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت الشمس رئي الهلال. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله: ( والقمر إذا تلاها) قال: إذا تلاها ليلة الهلال. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قول الله: ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها) قال: هذا قسم ، والقمر يتلو الشمس نصف الشهر الأول ، وتتلوه النصف الآخر ، فأما النصف الأول فهو يتلوها ، وتكون أمامه وهو وراءها ، فإذا كان النصف الآخر كان هو أمامها يقدمها ، وتليه هي. وقوله: ( والنهار إذا جلاها) يقول: والنهار إذا جلاها ، قال: إذا أضاء.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 2
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وقوله: ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) يقول تعالى ذكره: والقمر إذا تبع الشمس، وذلك في النصف الأوّل من الشهر، إذا غُربت الشمس، تلاها القمر طالعا. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال: يتلو النهار. سورة الشمس والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - YouTube. حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، قوله: ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) يعني: الشمس إذا تبعها القمر. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال: تبعها. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت الشمس رُؤي الهلال. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال: إذا تلاها ليلة الهلال. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال: هذا قسم، والقمر يتلو الشمس نصف الشهر الأوّل، و تتلوه النصف الآخر، فأما النصف الأوّل فهو يتلوها، وتكون أمامه وهو وراءها، فإذا كان النصف الآخر كان هو أمامها يقدمها، وتليه هي.
الباحث القرآني
كذبت ثمود بطغواها "
كذبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان,
" إذ انبعث أشقاها "
إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة,
" فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها "
فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا الناقة التي أرسلها الله
إليكم آية أن تمسوها بسوء, وأن تعتدوا على سقيها, فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم.
" فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها "
فشق عليهم ذلك, فكذبوه فيما توعدهم به فنحروها, فأطبق عليهم ربهم العقوبة
بجرمهم, فجعلها عليهم على السواء فلم يفلت منهم أحد.
" ولا يخاف عقباها "
ولا
يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس
[١٨] وقوله تعالى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا}: فقد كان صالح -عليه السلام- يذكّرهم ويحذّرهم من أن يقربوا الناقة، أو يمسّوها بسوء، وقيل: أي ذروا ناقة الله -تعالى-، وسقياها: أي دعوها وشربها؛ فقد كان لهم يوم يشربون به من البئر الذي عندهم، وجعل للناقة يوم تشرب به من البئر ذاته، فلم يعجبهم ذلك، فكذّبوا صالح -عليه السلام- وعقروا الناقة، والذي عقر الناقة هو الأشقى، وإنما قال -تعالى-: {فَعَقَرُوهَا} ، لأنّهم قبلوا بفعلِه، ولم يُنكروا ذلك عليه. [١٩] فأهلكهم الله -تعالى- بذنبهم هذا، وبكفرهم وتكذيبهم لنبيهم، وعقرهم الناقة، وأطبق عليهم العذاب، ومعنى دمدم في قوله -تعالى-: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا} ، [٢٠] أي دمّرهم وأهلكهم ربهم بسبب ذنوبهم وإجرامهم، وسوّى عليهم الدمدمة والهلاك الذي أرسله عليهم، فالله -تعالى- أرسل عليهم الصيحة، فلم يبقَ منهم صغير ولا كبير، ولا ذكر ولا أنثى. [٢١]
وَلا يَخافُ عُقْباها
أي أنّ الله -تعالى- قد أهلكهم ولا يخشى عاقبة إهلاكهم، فهو الخالق والقادر في هذا الكون، لا يُسأل عما يفعل -سبحانه وتعالى-، وقيل: إنّ المقصود أنّه لم يخشَ الذي عقر الناقة عاقبة فعلته؛ وذلك بسبب جهله وطغيانه وكفره.
سورة الشمس والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - Youtube
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا﴾ قال: إذا غشيها النهار. وكان بعض أهل العربية يتأوّل ذلك بمعنى: والنهار إذا جلا الظلمة، ويجعل الهاء والألف من جلاها كناية عن الظلمة، ويقول: إنما جاز الكناية عنها، ولم يجز لها ذكر قبل، لأن معناها معروف، كما يعرف معنى قول القائل: أصبحت باردة، وأمست باردة، وهبَّت شمالا فكني عن مؤنثات لم يجر لها ذكر، إذ كان معروفا معناهن. والصواب عندنا في ذلك: ما قاله أهل العلم الذين حكينا قولهم، لأنهم أعلم بذلك، وإن كان للذي قاله من ذكرنا قوله من أهل العربية وَجْهٌ. وقوله: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾
يقول تعالى ذكره: والليل إذا يغشي الشمس، حتى تغيب فَتُظْلِمُ الآفَاقُ. وكان قتادة يقول في ذلك ما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾: إذا غَشَّاها الليل. وقوله: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾
يقول جلّ ثناؤه: والسماء ومَنْ بناها، يعني: ومَنْ خَلَقها، وبناؤه إياها: تصييره إياها للأرض سقفا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾ وبناؤها: خَلْقُها.
والشمس وضحاها - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
[٥]
وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها
يقسم الله -تعالى- بآية أخرى من آياته الكونية؛ وهو النهار حين يكشف الظلمة، وتتجلّى الشمس، فالنهار يُبين ضوء الشمس، ويكشفها، ويُظهر كمالها، فحين يكون النهار مكتملًا تكون الشمس واضحة أشد وضوح. [٦]
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها
يقسم الله -تعالى- بالليل حين يغشى الشمس فيُخفي شعاعها ونورها، والليل يغشى الشمس حين تغيب فيخفي ضوءها، ويأتي وقت الليل وهو الظلام، فتكون الأرض نصفها ظلمة ونصفها الآخر مشمسًا. [٦]
وَالسَّماءِ وَما بَناها
يقسم الله -تعالى- بالسماء العظيمة وما بناها، أي من بناها، فالله -تعالى- يقسم بنفسه، فهو سبحانه خلق السماء ورفعها من غير عمد، [٧] فالله -تعالى- أقسم بخلقِه العظيم؛ بالسماء وما اشتملت عليه من أسرار، وما فيها من طبقات، وما خلق فيها من ملائكة، وما فيها من أمور عظيمة لا يُدركها العباد؛ كالعرش واللوح المحفوظ وغيره، وأقسم -تعالى- بذاته العظيمة التي أبدعت في صنع هذه الكائنات. [٨]
وَالْأَرْضِ وَما طَحاها
يقسم الله -تعالى- بالأرض وما طحاها، أي وطَحوِها، والمقصود بطحوها؛ أي بسطِها وتذليلها لتيسير الحياة فيها، فالله -تعالى- قد خلق الأرض ممهدة للإنسان، واستخلفهُ فيها لإعمارها، وليتنعم بما فيها من خيرات، وطحاها له فجعلها مذللة ممهدة لعيشه، ليكون من السهل عليه العيش فيها والتمتّع بخيراتها.
فمن الذي وضعها في موضعها المناسب وجعلها على هذا الحال؟. انظر إلى هذه الجاذبية وذلك الارتباط بين الشمس والأرض، ولولا ذلك لما كان هذا الدوران ولما أمكنت الحياة، ولما شاهدت هذه الفصول ولا الليل والنهار، ولما آتت الأرض أُكلَها من مختلف النبات والأثمار. انظر إلى أشعة الشمس وحرارتها ونورها كيف تُنبت البقول، وتُنضج الحبوب وتُلوِّن الأثمار والأزهار، وتبعث فيها ما تبعثه من روائح وطعوم وخواص. ألا يليق بك أن تفكر بذلك كله ثم تسائل نفسك من الذي خلق هذه الشمس وأوجدها؟. من الذي قرنها بالأرض وربطهما معاً في سيرهما؟. من الذي يمد الشمس بتلك الحرارة والضياء دوماً؟. من الذي جعلها على هذا البعد المناسب من الأرض؟. أليس ذلك المبدع بخبير حكيم؟. أليس ذلك الرب الممد الذي يمدُّها برب عظيم؟. ألا تدل هذه الشمس على الله العليم القدير؟. وبعد أن لفت تعالى نظرنا إلى الشمس، وفي الشمس مرتع خصيب للتفكير، ومجال واسع للنظر والتأمُّل الدقيق، أراد تعالى أن يُلفت نظرنا إلى آية أخرى فقال:
{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا}:
وتلاها: بمعنى تبعها. فالله تعالى يُريد بهذه الآية الكريمة أن يُلفت نظرنا إلى القمر إذا هو طلع علينا بوجهه وأشرق علينا بنوره.