أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن أحكام التعامل مع الكلاب والحيوانات بصفة عامة لا يختلف في شهر رمضان ، مشيرا إلى أنه لا حرج من الاختلاط بالكلب برمضان. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق» «الكلب طاهر أخذا بقول المالكية، فضلا أن الإمام مالك فسر قول الرسول بغسل الإناء 7 مرات بأنه أمر تعبدي»، مردفا «الإمام مالك فرق بين النجاسة والأمر المستقذر والأمر المستقذر لا يعني النجاسة». وأضاف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية «الرسول قال عن السواك إنه مطهرة للفم، وهذا لا يعني أبدا أن يكون الفم نجسا». «مكارم الأخلاق» في الأسواق والمجمعات التجارية بجدة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه:
رمضان
- "عمرة في رمضان تقضي حجة".. هل يمكن أن تسقط العمرة فريضة الحج | مصراوى
- «مكارم الأخلاق» في الأسواق والمجمعات التجارية بجدة
- المفتي: إشارة الله لسيدنا أبي بكر في القرآن دلالة واضحة على مكانته العظيمة - اليوم السابع
- شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - حديث " ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار " هل هو مطلق يُقيّد بحديث " من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " ؟
&Quot;عمرة في رمضان تقضي حجة&Quot;.. هل يمكن أن تسقط العمرة فريضة الحج | مصراوى
«مكارم الأخلاق» في الأسواق والمجمعات التجارية بجدة
ولفت المفتي النظر إلى أن الإسلام أوصى بالجار في مواطن عديدة من القرآن والسنة؛ منها قوله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ [النساء: 36]، ومنها قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» متفق عليه. وشدَّد مفتي الجمهورية على أن الشرع الشريف أكَّد على احترام الجار والإحسان إليه، وبيَّن أن للإنسان حقوقًا على جاره، فلا يؤذيه ولا يضره، وهذه الحقوق والواجبات ليست مخصوصة بالمسلم فقط، بل تتعدَّى إلى غير المسلم، وقد نظَّم الإسلام تعامل الجار مع جاره في جوانب متعددة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان يتعامل برقيٍّ وإحسان وحكمة ورحمة مع جيرانه. المفتي: إشارة الله لسيدنا أبي بكر في القرآن دلالة واضحة على مكانته العظيمة - اليوم السابع. وأوضح مفتي الجمهورية أن الجوار والجيرة لا تقتصر على الجيرة المكانية، بل تشمل كل جيرة بدنية مع الآخرين في أي مكان يكون فيه الإنسان. واستعرض فضيلة المفتي العديد من النماذج التي رسخها الرسول الكريم في حسن تعامل الجار كعدم رد الإساءة بالإساءة، وكذلك تفقُّد أحوال الجيران والسؤال عنهم والرفق بهم بغضِّ النظر عن دينهم أو عِرقهم أو لونهم، وكذلك عدم تعمُّد تصدير الأذى والإساءة لهم، أو حرمانهم من حقوقهم أو مضايقتهم.
المفتي: إشارة الله لسيدنا أبي بكر في القرآن دلالة واضحة على مكانته العظيمة - اليوم السابع
واختتم فضيلته حواره بالتأكيد على ضرورة طلب الكسب الحلال لارتباطه الوثيق بالدعاء المستجاب؛ خلال ردِّه على أسئلة المشاهدين، مشيرًا إلى أهمية دعوة الصائم وفضلها، وأنه لا مانع من دعاء الصائم لنفسه وللغير، بل لولاة الأمور. محتوي مدفوع
وأكَّد مفتي الجمهورية على جواز ومشروعية إطعام الجار المسيحي الطعامَ وقَبول الطعام منه، بل يجوز إفطار الصائم عنده؛ فكل هذا داخل في البر والتراحم والإحسان. واختتم حواره بالردِّ على بعض أسئلة المشاهدين، منها سؤال عن حكم تقبيل يد الصالحين ومصافحتها احترامًا وتبركًا؛ فقال فضيلته: هذا من الأخلاق الحميدة، ومن مظاهر الاحترام والتبجيل، وقد تميزنا بها كمصريين وهي تُظهر الاحترام ولا تعني شيئًا آخر كما نظهر الاحترام لوالدينا.
والمراد من ذلك من يتعمد ذلك ويقصده، أما إذا كان الإسبال عارضاً كما إذا استرخى الإزار أو السراويل، فلا حرج على من حصل له ذلك لعدم القصد، وأشد من ذلك من يجر ثوبه خيلاء، كما جاء في الحديث الصحيح: " لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء " (أخرجه البخاري: 5783، من حديث عبد الله بن عمر)، فالواجب على المسلم أن يتقي ربه، ويبتعد عما حرمه الله عليه، وقد قال عمر رضي الله عنه للشاب الذي أرخى إزاره: "يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك"، والله أعلم. 23
1
42, 682
شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - حديث &Quot; ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار &Quot; هل هو مطلق يُقيّد بحديث &Quot; من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة &Quot; ؟
#1
? السؤال:
أيضاً لديه الرسالة الثانية، ولعلنا نقول: السؤال الثاني، يقول: أرجو من فضيلتكم أن تشرحوا لنا الحديث الآتي مادياً ومعنوياً؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار». رواه البخاري. وهل تجوز الصلاة نظراً لأن أكثر المسلمين خصوصاً في الدول العربية يلبسون الثياب تحت الكعبين، وقد شاهدت بعض الأئمة في المساجد؟ وشكراً لكم.? الجواب:
الشيخ: لا أدري ماذا يريد بكلمة مادياً، ولكن الحديث معناه واضح، وهو أن ما نزل من الإزار عن الكعبين ففي النار. ومعنى ففي النار أي أن صاحبه يعذب في النار بقدر ما نزل من هذا الإزار؛ يعني: يكون التعذيب على الجزء الذي نزل إليه الإزار فقط؛ أي أنه تعذيب جزئي بالنار. ولا تستغرب هذا، فقد ثبت في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أخل بعض الصحابة بغسل أقدامهم ثبت أنه نادى بأعلى صوته: «ويل للأعقاب من النار». فتوعد الأعقاب فقط بالنار، وهو عذاب جزئي، وهنا أيضاً يكون العذاب جزئياً على ما حصلت فيه المخالفة، وهو النزول إلى أسفل من الكعبين، وأما هل تجوز الصلاة فنقول: الثوب نفسه لا يجوز لبسه على هذا الوضع، بل يجب أن يجعله الإنسان من الكعبين فما فوق، وأيضاً لا ينبغي أن يشمره كثيراً كما يفعل بعض الناس، يشمره كثيراً حتى يبقى ساقه أكثره مكشوفاً، بل الدين وسط بين الغالي فيه والجافي عنه.?
الله أكبر.. وهو يغادر الدنيا لم يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لو كان
في زماننا لقالوا: الآن والأمة في خطر والأعداء متكالبة علينا! فنقول أين فقه عمر
من فقه هؤلاء.. والله ما نرى هذه الاجتهادات إلا من مداخل الشيطان.. والله المستعان. وأخيرًا.. لا فرق بين الإسبال لخيلاء ولغير الخيلاء للأحاديث المتقدمة، وإنما
إثم الخيلاء يكون أكبر من الذي يجره دون قصد الخيلاء، فعقوبة القصد للخيلاء
أن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم.. وأما إذا لم يقصد به الخيلاء
فعقوبته أن يعذب في ما نزل من الكعبين بالنار. ويحرم الإسبال للأمور التالية:
الوعيد بالنار لمن أسبل للخيلاء ولغير الخيلاء كما تقدم في الأحاديث. الأمر برفع الثوب إلى نصف الساق أو فوق الكعبين. الموضوع الأصلى من هنا:
أننا مأمورون بالاقتداء بالنبي وكان ثوبه إلى نصف ساقه. [صحيح شمائل الترمذي]. أن إطالة الثوب مظنّة الخيلاء وذريعة إليها وتشبه بها، وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع المحرمات. أن الإسبال تشبه بالنساء. أن الإسبال فيه إسراف. أن المسبل لا يأمن تعلق النجاسة بثوبه. الإسبال بحق النساء:
قال: { من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة} ، فقالت أم سلمة:
فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: { يرخين شبراً} ، فقالت إذاً تكشف أقدامهن، قال:
{ فيرخين ذراعًا ولا يزدن عليه} [صحيح الترمذي].