الديك بيصحا بكير طيور الجنة - YouTube - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- الديك بيصحا بكير طيور الجنة
- الديك بيصحا بكير طيور
- الديك بيصحا بكير
- محاضرة بعنوان "فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة" لفضيلة الأستاذ ياسين العمري - YouTube
- كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)؟ - الإسلام سؤال وجواب
- فلنحيينه حياة طيبة - سهام علي - طريق الإسلام
- تفسير: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
الديك بيصحا بكير طيور الجنة
الديك بيصحا بكير.... طيور الجنه 2 - YouTube
الديك بيصحا بكير طيور
الديك بيصحا بكير بدون إيقاع طيور الجنة وطيور بيبي - YouTube
الديك بيصحا بكير
طيور الجنة 2013 الديك بيصحا بكير باللحن - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
الديك بيصحا بكير | طيور بيبي - YouTube
انشودة الديك بيصحا بكير - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
2019-03-11, 12:40 PM #1 فلنحيينه حياة طيبة
الحياة الطيبة ليست كما يفهمها بعض الناس أي السلامة من الافات من فقر ومرض.. بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيب القلب منشرح الصدر مطمئنا بقضاء الله وقدره. كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)؟ - الإسلام سؤال وجواب. العلامة بن عثيمين 2019-03-11, 12:48 PM #2 رد: فلنحيينه حياة طيبة
اقتباس من تفسير الطبري:
يقول تعالى ذكره: من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مؤمن: يقول: وهو مصدّق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً). واختلف أهل التأويل في الذي عَنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم أن يُحْيِيَهموها، فقال بعضهم: عنى أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال. * ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سَمِيع (3) عن أبي مالك وأبي الربيع، عن ابن عباس، بنحوه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن سَمِيع، عن أبي الربيع، عن ابن عباس، في قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الرزق الحسن في الدنيا.
محاضرة بعنوان &Quot;فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة&Quot; لفضيلة الأستاذ ياسين العمري - Youtube
اللهم أذقنا لذة مناجاتك، واملأ قلوبنا بحلاوة الإيمان يا ذا الجلال والإكرام، واسلك بنا سبيل أهل الرشد والطاعة بلغنا الحياة الطيبة التي ترضى بها عنا. أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. فلنحيينه حياة طيبة - سهام علي - طريق الإسلام. الخطبة الثانية:
الحمد لله حمد الشاكرين؛ أحمده حق حمده، له الحمد كله أوله وآخره ظاهره وباطنه، وأشهد أن لا إله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله، صلى الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى أثره بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله: اتقوا الله في السر والعلن في معاملتكم للخلق القريب والبعيد في أداء الحقوق، في القيام بحق الله -جل في علاه- في كل شأن دقيق أو جليل، فالتقوى لا تتخلف عن قلوب المتقين لا في سر ولا في إعلان لا في حق الله ولا في حق الخلق بل هي حاضرة في كل ذلك كله. اللهم اجعلنا من عبادك المتقين وحزبك المفلحين، يا رب العالمين. أيها المؤمنون: ما عندكم ينفد وما عند الله باق.. والذي عنده هو ما أعده لعباده المتقين وأوليائه الصالحين، فاستكثروا من الأعمال الصالحة، فإن الحياة الطيبة شرطها صلاح باطن واستقامة ظاهر، يقول الله -جل وعلا-: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) فلابد من الإيمان وهو طيب القلب وصلاحه ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل:97].
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)؟ - الإسلام سؤال وجواب
فإلى ماذا دلَّنا الله - تعالى - وهو أعلم بنا منَّا؛ لكي تتحقَّق الحياة السعيدة الهانئة؟
معادلةٌ ربَّانية يسيرة إنْ حقَّقها العبد تحقَّقتْ له الحياة الطيبة ، هذه المعادلة هي وَعْدُه - عزَّ وجلَّ - بالحياة الطيبة لمن عمل صالحًا وهو مؤمن، قال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، فالآية الكريمة ذكرتْ طرفي المعادلة:
الطرف الأول: العمل الصالح والإيمان ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ [النحل: 97]. والطرف الثاني: الحياة الطيبة في الدنيا، بالإضافة إلى الجزاء الأخروي ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]. فالطرف الأول شرط لتحقُّق الطرف الثاني ، يقول ابن القيم في " المدارج ": "وقد جعل اللهُ الحياةَ الطيبةَ لأهل معرفته ومحبته وعبادته، فقال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وقد فُسِّرت الحياة الطيبة بالقناعة والرِّضا والرزق الحسَن وغير ذلك، والصواب أنها حياة القلب، ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكُّل عليه، فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها، ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنَّة".
فلنحيينه حياة طيبة - سهام علي - طريق الإسلام
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يعني في الدنيا. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن مطرف، عن الضحاك ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الرزق الطيب الحلال. حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا عون بن سلام القرشيّ، قال: أخبرنا بشر بن عُمارة، عن أبي رَوُق، عن الضحاك، في قوله ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: يأكل حلالا ويلبس حلالا. وقال آخرون ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) بأن نرزقه القناعة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن المنهال بن خليفة، عن أبي خزيمة سليمان التمَّار، عمن ذكره عن عليّ ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: القنوع. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو عصام، عن أبي سعيد، عن الحسن البصريّ، قال: الحياة الطيبة: القناعة. وقال آخرون: بل يعني بالحياة الطيبة الحياة مؤمنًا بالله عاملا بطاعته. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يقول: من عمل عملا صالحًا وهو مؤمن في فاقة أو ميسرة، فحياته طيبة، ومن أعرض عن ذكر الله فلم يؤمن ولم يعمل صالحًا، عيشته ضنكة لا خير فيها.
تفسير: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
وقال آخرون: الحياة الطيبة السعادة. حدثني المثنى وعليّ بن داود، قالا ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: السعادة. وقال آخرون: بل معنى ذلك: الحياة في الجنة. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هَوْذة، عن عوف، عن الحسن ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: لا تطيب لأحد حياة دون الجنة. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن الحسن ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: ما تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) فإن الله لا يشاء عملا إلا في إخلاص، ويوجب عمل ذلك في إيمان، قال الله تعالى ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) وهي الجنة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الآخرة يحييهم حياة طيبة في الآخرة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الحياة الطيبة في الآخرة: هي الجنة، تلك الحياة الطيبة، قال ( وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وقال: ألا تراه يقول يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي قال: هذه آخرته.
ومما قيل في معنى الحياة الطيبة: أنها الرزق الحلال [في الدنيا] وأنها السعادة.. وحلاوة الطاعة والاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الحق وقال الإمام جعفر الصادق: (هي المعرفة بالله وصدق المقام بين يدي الله). والحقيقة الواقعة أن مفهوم "الحياة الطيبة" والذي شرطه العمل الصالح والإيمان: إنما هو مفهوم يمتد من داخل الإنسان وباطنه إلى خارجه وظاهره ثم إلى حياته الأخرى.. فوعد الله ليس وعدًا جزئيًا أو منقوصًا لمن حقق الشرط وقام عليه بالحق.. وإن الحياة الطيبة هي غاية كل مؤمن لأنها غاية القرآن ذاته.. وهي مقابلة لحياة الشقاء في الدنيا. والشقاء مفهوم شامل أيضًا يبدأ من داخل الإنسان ويمتد إلى خارجه وإلى الحياة الآخرة…
والحياة الطيبة أيضًا هي حياة الاطمئنان الوجداني واليقين العقلي والسوية النفسية لأنها قائمة على الإيمان: أي التسليم، وهي أيضًا حياة الحركة الصالحة والفعل الصالح والفكرة النافعة والقول الخير.. لأنها قائمة على العمل الصالح للناس. إن حياة المؤمن هي بطبيعتها حياة طيبة تقوم على: الرضا والتسليم والتعلق بالله وحده.. وهذا كفيل بتحقق تلك الحياة في نفس المؤمن وفي ضميره وفي واقعه وفي دنياه وفي آخرته. إن حياة المؤمن هي بطبيعتها حياة مطمئنة لأنها تخضع لنواميس مختلفة عن النواميس الوضعية المتأرجحة والمتذبذبة التي ترضي الإنسان يومًا وتغضبه أيامًا.. هي نواميس القضاء والقدر فيستبعد الحزن والشقاء على ما فات وينضبط قلبه بالفرح بما هو آت (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور) [ الحديد: 23].