محمد بن إبراهيم الحمد
أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
المؤلف
الناشر
دار ابن خزيمة
سنة النشر
2006م 1427هـ
عدد الأجزاء
1
التصنيف
وقفات مع سور وآيات
اللغة
العربية
عن الكتاب:
فإن كتاب الله عز وجل أولى ما صرفت الهمم للعناية به تلاوة، وحفظاً، وتدبراً، وعملاً. وإن أعظم ما يعين على ذلك فهم مقاصد السور، والوقوف على أغراضها، وما تحتوي عليه من موضوعات. وفي هذا الكتاب جمع لأغراض السور من كتاب التحرير والتنوير للشيخ ابن عاشور رحمه الله. كتب ذات علاقة:
- تفسير التحرير والتنوير قراءة
- تفسير التحرير والتنوير سورة الملك
- تفسير التحرير والتنوير المكتبة الشاملة
- تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
- تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
- عدي بن ربيعة.. «الزير » الذي أفنى عمره ثأرا لأخيه | قل ودل
تفسير التحرير والتنوير قراءة
ماهر مراد المدير العام عدد المساهمات: 116 نقاط: 357 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 24/05/2011 موضوع: كتاب تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور بصيغة وورد الإثنين يونيو 27, 2011 3:59 pm كتاب تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور بصيغة وورد الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام على من اختار من عباده واصطفى سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وسلام كتاب تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور بصيغة وورد أدعو الله سبحانه أن ينفعنا جميعا به اللهم ارحم محمد مراد واغفر له واليكم الكتاب? t0h31e1rzvvztwh ماهر مراد
تفسير التحرير والتنوير سورة الملك
تاريخ الإضافة: 15/11/2010 ميلادي - 9/12/1431 هجري
الزيارات: 13254
ما يزال الشيخ الأديب الموفق محمد بن إبراهيم الحمد يوردنا موارد العلم والأدب بمؤلفاته البديعة، ا لتي تدل على علمه وفضله، وسيلان قريحته وفهمه زاده الله هدى وتوفيقاً، وقد رفد المكتبة العربية بأكثر من ثلاثة وثمانين مصنفاً لا يخلو واحد منها من فكرة بديعة، وإضافة قيمة للقارئ. ومن أواخر مؤلفاته كتابٌ وصلني هذا اليوم إهداءً من المؤلف وفقه الله يدور حول كتاب ( التحرير والتنوير) للعلامة المفسر محمد الطاهر بن عاشور، وقد عنون لكتابه بـ:
مدخل لتفسير التحرير والتنوير
وقد صدر هذا الكتاب عن دار ابن خزيمة بالرياض في 145 صفحة من القطع العادي، وطبعته الأولى هذه بتاريخ 1428هـ. وللمؤلف حفظه الله عناية ظاهرة بتفسير التحرير والتنوير، فقد سبق أن أصدر حوله كتاب ( أغراض السور عند ابن عاشور)، وله كتاب تحت الطباعة بعنوان ( التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور) في ألف صفحة وإنا له لمنتظرون بالأشواق، وله عدد من المقالات حول ابن عاشور في الملتقى.
تفسير التحرير والتنوير المكتبة الشاملة
اشتغل حاكم في المجالس المختلطة ثم قاضيا ثم اشتغل بالافتاء اشتغل شيخ للمذهب المالكي في تونس, الشيخ محمد الطاهر بن عاشور يعتبر صاحب اسرع خطبة في تاريخ الاسلام وذلك حيث صعد المنبر في جامعة الزيتون وقال «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلين ثم قال «لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا» ثم قال أقم الصلاة يا إمام.
تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
والتفاسير وإن كانت كثيرة فإنك لا تجد الكثير منها إلا عالة على كلام سابق بحيث لا حظ لمؤلفه إلا الجمع على تفاوت بين اختصار وتطويل. وإن أهم التفاسير تفسير الكشاف ، والمحرر الوجيز لابن عطية ، ومفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي ، وتفسير البيضاوي الملخص من الكشاف ومن مفاتيح الغيب بتحقيق بديع ، وتفسير الشهاب الألوسي ، وما كتبه الطيبي والقزويني والقطب والتفتزاني على الكشاف ، وما كتبه الخفاجي على تفسير البيضاوي ، وتفسير أبي السعود ، وتفسير القرطبي ، والموجود من تفسير الشيخ محمد بن عرفة التونسي من تقييد تلميذه الأبي ، وهو بكونه تعليقا على تفسير ابن عطية أشبه منه بالتفسير ، لذلك لا يأتي على جميع آي القرآن وتفاسير الأحكام ، وتفسير الإمام محمد بن جرير الطبري ، وكتاب درة التنزيل المنسوب لفخر الدين الرازي ، وربما ينسب للراغب الأصفهاني. ولقصد الاختصار أعرض عن العزو إليها ، وقد ميزت ما يفتح الله لي من فهم في معاني كتابه وما أجلبه من المسائل العلمية ، مما لا يذكره المفسرون ، وإنما حسبي في ذلك عدم عثوري عليه فيما بين يدي من التفاسير في تلك الآية خاصة ، ولست أدعي انفرادي به في نفس الأمر ، فكم من كلام تنشئه تجدك قد سبقك إليه متكلم ، [ ص: 8] وكم من فهم تستظهره ، وقد تقدمك إليه متفهم ، وقديما قيل: هل غادر الشعراء من متردم إن معاني القرآن ومقاصده ذات أفانين كثيرة بعيدة المدى مترامية الأطراف موزعة على آياته ، فالأحكام مبينة في آيات الأحكام ، والآداب في آياتها ، والقصص في مواقعها ، وربما اشتملت الآية الواحدة على فنين من ذلك أو أكثر.
تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
وأما آلهتهم التي يزعمونها فإنها مما تقتضيه إلهية فرعون لأن فرعون عندهم هو مظهر الآلهة المزعومة عندهم لأنه في اعتقادهم ابن الآلهة وخلاصة سرهم ، وكل الصيد في جوف الفرا. وحيث قال موسى إن الإله الحق هو رب السموات فقد حسب فرعون أن مملكة هذا الرب السماء تصوراً مختلاً ففرع على نفي إله غيره وعلى توهم أن الرب المزعوم مقره السماء أن أمر { هامان} وزيره أن يبني له صرحاً يبلغ به عنان السماء ليرى الإله الذي زعمه موسى حتى إذا لم يجده رجع إلى قومه فأثبت لهم عدم إله في السماء إثبات معاينة ، أراد أن يظهر لقومه في مظهر المتطلب للحق المستقصي للعوالم حتى إذا أخبر قومه بعد ذلك بأن نتيجة بحثه أسفرت عن كذب موسى ازدادوا ثقة ببطلان قول موسى عليه السلام. وفي هذا الضغث من الجدل السفسطائي مبلغ من الدلالة على سوء انتظام تفكيره وتفكير ملئه ، أو مبلغ تحيله وضعف آراء قومه. و { هامان} لقب أو اسم لوزير فرعون كما تقدم آنفاً. وأراد بقوله { فأوقد لي يا هامان على الطين} أن يأمر { هامان} العملة أن يطبخوا الطين ليكون آجراً ويبنوا به فكني عن البناء بمقدماته وهي إيقاد الأفران لتجفيف الطين المتخذ آجراً. والآجرّ كانوا يبنون به بيوتهم فكانوا يجعلون قوالب من طين يتصلب إذا طبخ وكانوا يخلطونه بالتبن ليتماسك قبل إدخاله التنور كما ورد وصف صنع الطين في الإصحاح الخامس من سفر الخروج.
وعلى كل حال، فهو بالنسبة لغيره يُعدّ من المقلّين في هذا المجال. ومما يؤخذ على الشيخ رحمه الله أنه كان أحياناً يستعين بما جاء في التوراة لتأييد ما يذهب إليه، فيقول: (وجاء في سفر كذا)، وهذا مما لا يقبل، فالقرآن مهيمن على الكتب السابقة، فكيف يُستدل بها عليه؟! ومما لاحظتُه في تفسير ابن عاشور أنه كان يحرص على إظهار الآداب التي توحي بها الآيات، والمعاني التي تحملها لتربية النفوس وتهذيبها، وهو بهذا يبرز الجانب التربوي في الايات، الذي يعدّ من أهم الجوانب التي تظهر بها وظيفة القرآن الأولى، وهي الهداية. ومما يلفت النظر في تفسير ابن عاشور اهتمامه المميز بآيات الأحكام، فنراه يذكر أقوال الأئمة الأربعة في المسألة، وقد يتعدى ذلك إلى ذكر أقوال غيرهم، ويذكر الاختلافات في المذهب الواحد، ويسرد الأدلة التي استشهد بها كل فريق، مما جاء في الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين، أو القياس، أو غيرها من الأدلة مما يُستدل به، ويناقش الأدلة نقاشاً يعكس مدى تمكنّه وتمرّسه في هذا الميدان، ويرجّح ما يراه صحيحاً، مستدلاً على مذهبه بأدلة علمية، وهو يقدم من بين الآراء ما استند إلى حديث صحيح. ومعلوم أن الشيخ ابن عاشور كان مالكي المذهب، ومما يُمدح به أنه لم يكن متعصباً لمذهبه، بل كان أحياناً يرجّح مذهباً مخالفاً لمذهب الإمام مالك، من ذلك ترجيحه مذهب الإمام أبي حنيفة في طهارة جلد الميتة بالدبغ ما عدا الخنزير؛ لأنه محرم العين، قال: وقول أبي حنيفة أرجح للحديث الصحيح، ثم ذكره.
أشعاره
كانت أشعار المهلهل هي وسيلة من وسائل الإثارة على الأخذ بالثأر، فقد كان يقيم لأخيه مناحة دائمة في شعره حتى تبقى الفجيعة به حية نابضة يشعر بها أفراد قبيلته كما يشعر بها هو نفسه.
عدي بن ربيعة.. «الزير » الذي أفنى عمره ثأرا لأخيه | قل ودل
الزحاف في الشعر غير العلة، فالزحاف تغيير في ثواني الأسباب دون الأوتاد - ويكون السبب إما خفيفاً مؤلفاً من متحرك فساكن مثل (قد) (51). وإما ثقيلاً مؤلّفاً من حركتين مثل: - (مع) (11). ويكون الوتد إما مجموعاً مؤلفاً من متحركين فساكن، مثل: - (نعَم) (511) - وإما مفروقاً مؤلفاً من متحركين بينهما ساكن، مثل: (بئس) (151). عدي بن ربيعة.. «الزير » الذي أفنى عمره ثأرا لأخيه | قل ودل. ويطول شرح الزحافات، وأدعها للجزء الثاني من كتابي (ما هكذا يكتب الشعر) الذي سيصدر قريباً إن شاء الله..
والعلة تغيير يحدث على الأسباب والأوتاد من عروض الأبيات أو أضربها، وهي تلازم الشاعر حينما تدخل في أول بيت من قصيدته. والفرق بين الزحاف والعلة، أن الزحاف يختص بالأسباب فقط، والعلة: - تدخل الأسباب والاوتاد، والزحاف: - يدخل الحشو في البيت من القصيدة، كما يدخل العروض والضرب، أما العلة فلا تدخل الحشو، بل العروض والضرب. والزحاف لا يلتزم الشاعر به في أبيات قصيدته، وأما العلة فإذا عرضت لبيت من القصيدة، التزمها الشاعر غالباً، وإذا لم يلتزمها سميت: علة جرت مجرى الزحاف..
والعلل قسمان: علل بالزيادة، وعلل بالنقص، وسأتحدث عن (الخزم) بالخاء المعجمة المفتوحة وتسكين الزاي، وأدع شرح هذه العلل في كتابي (إن شاء الله): - (ما هكذا يكتب الشعر)..
وهناك علل لاتكون لازمة، فقد تقع العلة في بيت من القصيدة، ولا تقع في بيت آخر، فيقال لها: - العلل الجارية مجرى الزحاف، كما اشرت اليه آنفاً.
فيقول ابن القارح لامرئ القيس: - "وبعض الرواة ينشدون قولك: - "من السيل والغثاء فلكة مغزل". ينشدون قولك: - (والغثاء) بتشديد الثاء المثلثة، فيرد امرؤ القيس على ابن القارح: - "إن هذا لجهول، وهو نقيض الذين زادوا الواو في أوائل الأبيات. أولئك أرادوا النسق فأفسدوا الوزن، وهذا البائس أراد أن يصحح الزنة فأفسد اللفظ"..
وأقول: - "رحم الله أبا العلا المعري، فلو رأى كثرة البؤس في زماننا، لأنزل عليهم غضبه، ولرماهم بكل عطب، ولتبرأ مما يقولون.. ".