8ـ وبتفسير الجلالين..
(ومن شر غاسقٍ إذا وقب) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب…. 9ـ تفسير الطبري
من شر الليل إذا أظلم. ثانيا: معناها من كتب السُنّة النبوية. 1ـ مما رواه ابن حنبل بمسنده……
…. عن أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ – النَّجْم الْغَاسِق" " قُلْت " وَهَذَا الْحَدِيث لَا يَصِحّ رَفْعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من شر غاسق اذا وقب تفسير
فكيف يستعيذ المؤمن من غسق الليل و هو فيه من مكاسب الحسنات الكثير ؟. إن القرءان لا يقوم بتخويف الإنسان من الليل ولا من غيره لأن الخوف يكون من الله رب العالمين فقط….. بل هي خشية وليس خوفا…. والخشية هي الاستحياء والخوف الممزوجان بحب الله بذات الوقت. ن الله قد أقسم بالليل بأنه لم يودع نبيه ولا يودع أحدا من المؤمنين أبدا فكيف يناقض القرءان نفسه بعد ذلك لنتجسب الشر في الليل
إن القرءان منظومة لا تضاد بها ولا تناقض…. لذلك فإنه من الضروري أن نتفهم دلالات آيات كتاب الله من خلال ذلك المفهوم الذي لا تضاد فيه…فالله تعالى هو القائل […. والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى]. وهو سبحانه القائل [إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا]…. فهل يستحثنا الله لقيام الليل وهو يرعبنا وبحذرنا من شرورة….. أيمكن أن يكون ذلك مناسبا؟.. خصوصا إذا ما انطلق من كلام رب العالمين. وهو سبحانه وتعالى القائل [قم الليل إلا قليلا]…. فهل يدعونا لقيام الليل ويفزعنا من شروره بذات الوقت؟. إننا لا يجب أن ننجرف خلف كل ناعق يظن أنه يملك التفسير والفهم بينما هو يجعل القرءان متناقضا بفهمه السقيم…. فقط كنت أريد ممن يسمون أنفسهم بأهل العلم أن يدلون بدلوهم بما لا ينافي الرشاد عن معنى هذه الآية من كتاب الله.
معنى من شر غاسق اذا وقب
ولماذا كل هذه الهرتلة الموجودة بكتب التفاسير….. أليس بهذه الأمة رجل رشيد؟. وأتصور بأن معناها من شر وساوس الشيطان الخفية إذا ما دخلت علي صدري وقلبي وعقلي…. وبالطبع سأجد ألف معارض لفهمي هذا لأني لست معمما ولا ملتحيا ولا متخصصا….. فالهداية والضلال تم تشخيصها في اللحية والعمامة…. وهكذا صرنا عبيدا للمعاتيه من أهل الفقه القديم الذين كان أكثر تفكيرهم في القضيب والمرأة…. وصاروا بالتوارث هم أهل العلم وأهل المعرفة.
من شر غاسق اذا یت
يقول الحق سبحانه وتعالي"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)"
فسر العلماء الفلق بالصبح وفسر بكل ما انفلق عن شيء من مخلوقات الله تعالى، ويدل لذلك قول الله تعالى: [إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى] (الأنعام: 95) [فَالِقُ الْإِصْبَاحِ] (الأنعام: 96). وأما الغاسق إذا وقب فقيل هو الليل إذا أظلم، وهذا مذهب الجمهور، وفسره بعضهم بالقمر إذا طلع. وقد روى الإمام أحمد والترمذي والحاكم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: استعيذي بالله من شر هذا فإنه الغاسق إذا وقب. صححه الترمذي والحاكم. وفى تفسير السعدى قال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية. وعن أم المؤمنين عائشة قالت: أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم نظر إلى القمر، ثم قال: " يا عائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَب، وَهَذَا غاسِقٌ إذَا وَقَبَ"، وهذا لفظ حديث أبي كُرَيب، وابن وكيع.
من شر غاسق اذا وقب معناها
وأما ابن حُمَيد، فإنه قال في حديثه: قالت: أخَذَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال: " أتَدْرِينَ أيَّ شَيءٍ هَذَا؟ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا؛ فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ".
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ, مِن شَرِّ ما خَلَقِ, ومِن شَرِّ غاسِقٍ اذا وَقَبَ, ومِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَدِ, ومِن شَرِّ حاسِدٍ اذا حَسَدَ. لوحة الصدارة
لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
فتاوى الشيخ ابن باز عدد الزيارات: 11285
طباعة المقال
أرسل لصديق
أستفسر عن الآية الكريمة في سورة الفلق: ((وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ))[الفلق:3]؟
فُسِّر بالقمر وفسر بالليل، الغاسق الليل إذا أقبل الليل، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) سورة الفلق، الفلق الصبح، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ.. (3) سورة الفلق، أي إقبال الليل، هذا هو المشهور، وفسر بالقمر، والأقرب والأظهر والله أعلم أنه: إقبال الليل.
[ 1999] مسألة 19: إذا صلى منفردا أو جماعة واحتمل فيها خللا في الواقع وإن كانت صحيحة في ظاهر الشرع يجوز بل يستحب أن يعيدها منفردا أو جماعة، وأما إذا لم يحتمل فيها خللا فإن صلى منفردا ثم وجد من يصلي تلك الصلاة جماعة يستحب له أن يعيدها (888) جماعة إماما كان أو مأموما، بل لا يبعد جواز إعادتها جماعة إذا وجد من يصلي غير تلك الصلاة كما إذا صلى الظهر فوجد من يصلي العصر جماعة، لكن القدر المتيقن الصورة الاُولى، وأما إذا صلى جماعة إماما أو مأموما فيشكل استحباب إعادتها، وكذا يشكل إذا صلى اثنان منفردا ثم أرادا الجماعة فاقتدى أحدهما بالأخر من غير أن يكون هناك من لم يصلِّ. [ 2000] مسألة 20: إذا ظهر بعد إعادة الصلاة جماعة أن الصلاة الاُولى كانت باطلة يجتزىء بالمعادة. فصل في مستحبات الجماعة ومكروهاتها - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الثاني - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). [ 2001] مسألة 21: في المعادة إذا أراد نية الوجه ينوي الندب لا الوجوب على الأقوى. → فصل في شرائط إمام الجماعة
فصل في مستحبات الجماعة ومكروهاتها - التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الثاني - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
الغسل: ويقصد به النظافة الشخصية اللازمة من أجل اجتماع الناس لتأدية الصلاة الجماعية في مساجد الله، ويستحب الغسل في وقتٍ متأخرٍ، أي قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة. الطيب والسواك: يستحب ذهاب المسلم إلى صلاة الجمعة في أحسن هيئة، مرتدياً أحسن الثياب، متطيباً بأجمل الطيب، مستخدماً للسواك. الإكثار من الصلاة على النبي: وذلك لما ورد من خبر في أن النبي قد قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ". من مستحبات يوم الجمعة. شاهد أيضًا: فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها مكروهات يوم الجمعة يتفرد يوم الجمعة دوناً عن غيره من أيام الأسبوع بمكانته السامية، والتي تحدد مجموعة من السلوكيات المكروهة فعلها، ومن ذلك: [3] ترك العمل في يوم الجمعة، واعتباره يوماً للعطلة، لما في ذلك من تشبه باليهود والنصارى بحسب المذهب المالكي. السفر ومغادرة البلاد، إلا لحالة ضرورية يبيحها الشرع. البيع والشراء عند صعود الإمام على المنبر وقت النداء، فمن أهل العلم من أجاز ذلك ومنهم من لم يجز. تخطي الرقاب، أي اختراق صفوف الجالسين في الجامع وتجاوزهم وتعريضهم للأذى، بغية حضور الجمعة. أن يقيم المرء أحدهم من مكانه بغية جلوسه بدلاً منه، وذلك أمرٌ مكروهٌ إذ أن المسجد بيت الله والناس سواسية فيه، وقد روى ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا".
[ 1987] مسألة 7: إذا كان الإمام يصلي أداء أو قضاء يقينيا والمأموم منحصراً بمن يصلي احتياطيا يشكل إجراء حكم الجماعة (884) من اغتفار زيادة الركن. ورجوع الشاك منهما إلى الأخر ونحوه لعدم إحراز كونها صلاة، نعم لو كان الإمام أو المأموم أو كلاهما يصلي باستصحاب الطهارة لا بأس بجريان حكم الجماعة لأنه وإن كان لم يحرز كونها صلاة واقعية لاحتمال كون الاستصحاب مخالفا للواقع إلا أنه حكم شرعي ظاهري، بخلاف الاحتياط فإنه إرشادي وليس حكما ظاهرياً، وكذا لو شك أحدهما في الإتيان بركن بعد تجاوز المحل فإنه حينئذ وإن لم يحرز بحسب الواقع كونها صلاة لكن مفاد قاعدة التجاوز أيضاً حكم شرعي فهي في ظاهر الشرع صلاة. [ 1988] مسألة 8: إذا فرغ الإمام من الصلاة والمأموم في التشهد أو في السلام الأول لا يلزم عليه نية الانفراد بل هو باق على الاقتداء عرفا. من مستحبات يوم الجمعة قراءة سورة. [ 1989] مسألة 9: يجوز للمأموم المسبوق بركعة أن يقوم بعد السجدة الثانية من رابعة الإمام التي هي ثالثته وينفرد، ولكن يستحب له أن يتابعه في التشهد متجافيا إلى أن يسلم ثم يقوم إلى الرابعة. [ 1990] مسألة 10: لا يجب على المأموم الأصغاء إلى قراءة الإمام في الركعتين الأوليين من الجهرية إذا سمع صوته، لكنه أحوط.