وعوداً على ردود الفعل العديدة فلقد افترق أولئك الكتاب حيال المقال فرق شتى كلها ضالة (في فهمه) إلاّ واحدة. ففرقة أقض هذا المقال مضجعها وأطار نومها بل كشف ما يموج به باطنها من مفاهيم خاطئة وتصورات فاسدة فضلاً عن ما تنتجه هذه المفاهيم وتلك التصورات من أفعال مشينة وأعمال سيئة فمثل هذه المقالات لا نقيمهم أبداً إلاّ على فزع وتخوف ،لم؟ لأنهم متلبسون بجرائم من الكذب والبهتان ونهش ا لأعراض فهم لهذا مطاردون (أولاً) من أنفسهم يريدون الافلات من قبضة هذه المشاعر المستولية عليهم ولهذا (ثانياً) تراهم على حذر، وتوقع لتلك الألسن الممتدة إليهم، تحاول ان تدهمهم في أية لحظة، سواء اتجهت إليهم أو لم تتجه، وسواء أكانوا هم المقصودين بها أم غيرهم؟ وصدق الله: (يحسبون كل صيحة عليهم). وهكذا المخطئ لا يفارقه أبداً وجه خطئه في يقظة أو منام. قال تعالى يحسبون كل صيحة عليهم. وفي المثل: (كاد المريب ان يقول خذوني) وصدق القائل:
كأن فجاج الأرض وهي عريضة
على الخائف المكروب كفة حابل
إن هذا التوجس والتخوف بمثابة شهادة شهدوا بها على أنفسهم، وحكم أدانوا به أنفسهم قبل ان يدينهم أحد. أما الفرقة الأخرى فهي ذات شغب ولغط، وتشويش وتحريش، وكان بودها لو حرفت كلم المقال عن موضعه وغيرت رسم عباراته وشكل ألفاظه وحيث ليس بمقدورها ذلك جنحت للتشويش على قراء المقال ولوي عنق مقصده حتى لا تنفذ كلماته إلى الآذان ولا تصل إليها إلاّ مختلطة مضطربة فظنوا أنهم بهذا العبث الصبياني يسدون منافذ ضوئه يفعلون ذلك: (لعلهم يغلبون).
- أحداث .. سياسة .. بلغة التكركير (8) | تمغربيت
- ما تفسير يحسبون كل صيحة عليهم - أجيب
- قال تعالى يحسبون كل صيحة عليهم
- سورة الممتحنة - تفسير السعدي - طريق الإسلام
- تفسير سورة الممتحنة المختصر في التفسير
- تفسير سورة الممتحنة - YouTube
- التفريغ النصي - تفسير سورة الممتحنة [2] - للشيخ مصطفى العدوي
أحداث .. سياسة .. بلغة التكركير (8) | تمغربيت
29-11-2011, 06:29 PM
# 1
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 855
تاريخ التسجيل: Nov 2011
أخر زيارة: 29-11-2012 (09:39 AM)
المشاركات:
17 [
التقييم: 10
لوني المفضل: Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
بيان صحفي يحسبون كل صيحة عليهم أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرو
الأربعاء، 27 ذو الحجة، 1432هـ 23/11/2011م رقم الإصدار: ص/ب ن- 101/011
بيان صحفي
يحسبون كل صيحة عليهم
أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرون بالثورات! في الوقت الذي فشلت فيه السلطة على المستوى السياسي والمالي وفي تحقيق الأمن للناس وحمايتهم من اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في كافة أرجاء فلسطين، تطلق العنان لأجهزتها الأمنية للبطش بالناس واختطاف أبنائهم من طلاب الجامعات، وتستدعي عددا من شباب حزب التحرير في محافظة قلقيلية وبعض مناطق الشمال، إلى مقارها الأمنية في محاولة لجمع المعلومات الاستخباراتية لمصلحة أمريكا التي تشرف على الأجهزة الأمنية ولمصلحة كيان يهود. ففي منتصف الأسبوع الماضي قامت الأجهزة الأمنية في الخليل باعتقال نحو عشرين طالبا من جامعة البولتكنك، وقدمتهم يوم الخميس الماضي للمحكمة بتهمة (الإخلال بالسلم الأهلي وإثارة النعرات الطائفية... أحداث .. سياسة .. بلغة التكركير (8) | تمغربيت. )، وتم توقيفهم خمسة عشر يوماً، في توقيت مقصود يتزامن مع الامتحانات النصفية!!
ما تفسير يحسبون كل صيحة عليهم - أجيب
الجولة الجديدة من الصراع بين سعيّد و"النهضة" بدأت قبل أيام عندما رفض الرئيس المصادقة على قانون المحكمة الدستورية، بعد أيام من تعديلات أجراها البرلمان على القانون، تشمل تخفيض الغالبية المطلوبة لانتخاب أعضائها من 145 إلى 131 نائباً، وهو تعديل فرضته الأغلبية بقيادة "حركة النهضة". ما تفسير يحسبون كل صيحة عليهم - أجيب. ثم تصاعد بعد الزيارة التي قام بها سعيّد إلى مصر في 9 نيسان (أبريل) الجاري، وردت عليها الصفحات المقربة من "حركة النهضة"، على الشبكات الاجتماعية، بهجوم حاد. وقد بدا وقتها أن "النهضة" تخشى من تحالف بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس سعيّد ضد جماعة "الإخوان" التي تمثل أحد فروعها البارزة. لكن سعيّد وفور عودته إلى تونس توجه إلى جامع الزيتونة، بكل ما يحمله من رمزية دينية وقبل يوم واحد من شهر رمضان، مستغلاً رمزية المكان والزمان ليشن هجوماً حاداً ومباشراً ضد الإسلام السياسي ومتوجهاً للشيوخ في الجامع الكبير بالقول، إن "الله توجه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين، والنبي إبراهيم كان مسلماً ولم يكن إسلامياً. نحن مسلمون والحمد لله على نعمة الإسلام ولسنا إسلاميين، هذا الفرق وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع.
قال تعالى يحسبون كل صيحة عليهم
لقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين على حسن مراقبة الله عز وجل، والخوف منه سبحانه خوفًا إيجابيًّا، يضبط السلوك، ويهذب الأخلاق، ويرتقي بصاحبه، حتى يبلغ من التقوى مداها، فضربوا أمثلة في ذلك عزَّ الزمان أن يأتي بمثلها، ولولا أننا قرأنا هذه النماذج في كتب الثقات، لقلنا: إنها ضربٌ من الخيال، أو من روايات الأساطير. ثالثًا: الخشية في حياة الصحابة:
إن الخشية من الله تعالى هي التي جعلت الصديق رضي الله عنه يقول في شأن مانعي الزكاة: "والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه". يحسبون كل صيحة عليهم قاتلهم الله أنى يؤفكون. وجعلته رضي الله عنه يقول: "يا ليتني شجرة تعضد ثم تؤكل". وجعلت الفاروق رضي الله عنه يقول: "يا ليتني هذه التبنة، يا ليتني لم أكُ شيئًا، يا ليت أمي لم تلدني، يا ليتني كنت نسيًا منسيًّا". وجعلت ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: "وددت أني إذا مت لا أبعث". وجعلت الفدائي الأول الإمام علي رضي الله عنه يقول: "والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى اليوم شيئًا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثًا غبرًا، بين أعينهم أمثال ركب المعزى، قد باتوا سجدًا وقيامًا، يتلون كتاب الله تعالى ويراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا فذكروا الله عز وجل، مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين".
لقد بان ان هذه الفرق الثلاث على اختلاف أسلوبها وتفاوت عقلياتها تكافح في سبيل ان لا يعرض لها أحد بنقد، ومن امتدت يده بمثل ذلك فإن جزاءه الهجوم الكاسح المجرد من كل ضمير، والعاري من كل مروءة كل ذلك حتى يحجم الكل عن نقدها ويبتعد الجميع عن التعرض لها ليتسنى لها ان تقيم شعائر الاعتداء على الآخرين وتقترف جرائم نهش الأعراض وتزاول الكذب والبهتان والدعوة إلى الرذيلة ومحاربة الفضيلة تحت سمع الآخرين وبصرهم. لكن الصدق لا ينزل إلاّ حيث النفوس العظيمة التي تتسع له وتحتمل تبعاته وتقدر على الوفاء به في المنشط والمكره والسراء والضراء أما صغار النفوس فإنها تضيق بكلمة الصدق وتضعف عن ان تحتملها بل هي ثقيلة الوطأة عليها فطريقها لا تستقيم أبداً مع الطريق المستقيم. وهكذا تتغاير حقائق الأشياء في النفوس المريضة تماماً كما تتغاير طعوم المطعومات في الفم السقيم وصدق الشاعر:
ومن يك ذا فم مر مريض
يجد مراً به الماء الزلالا
أما آخر الفرق: فإنه إلى جانب الشر دائماً خير، وفي مجتمع الأشرار دائماً أخيار وهذا الخير وان صغر حجمه هو الروح الذي يحفظ الحياة في ذلك المكان وهؤلاء الأخيار - وإن قل عددهم - هم الشعاع الذي يسري في وسط هذا الظلام الكثيف.
إنهم أولئك الذين يتصدون لنور الحق، ويقيمون في وجه المتجهين إليه ستاراً من دخان الضلال، ليحجبوا الرؤية عنهم وما درى هؤلاء الحمقى ان الظلام كلما اشتد فإن نور الحق موغل فيه لا محالة وهكذا الحق دائماً لا يسلم طريقة من المزالق والعقبات التي يقيمها المبطلون على مسالكه. أما الفرقة الثالثة: فقد أعوزهم القول، وافحموا عن الجواب إذ لابد ان يخرجوا عن الموضوع حتى يداروا بذلك عوار هذا العجز الذي بدأ واضحاً ولو انكشف الأثر لرأيت صفعاً وركلاً يقابله صياح وعويل. إن هذا المقال عيار ثقيل أثقل كواهلهم حتى بركوا لثقله بروك الذليل ولو فكروا قليلاً لوجدوا انه قد صيغ من لغتهم ونسج من كلماتهم فهو بلسان عربي مبين لكن صدق الله: (أفمن يعلم انما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب)، وصدق القائل:
إذا لم يكن للمرء عين بصيرة
فلا غرو ان يرتاب والصبح مسفر
ان حيلة العاجز هي الأنسب في نظرهم بل هي الموجود الوحيد في جعبتهم وما هو الا الاستهزاء والسخرية والضحك والتهكم والغمز واللمز. إن عنادهم قد بلغ الغاية بحيث تنطق شواهده وتشهد وقائعه بأنهم ليسوا طلاب حق وإنما هم أصحاب مماحكات وجدل وسخرية واستهزاء وغمز ولمز فما أبعد الفرق وما أوسع الشقة تسمعهم كلمات الله جل وعلا وأقوال رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف وهم يسمعونك السفه والضلال وأنت تمد لهم يدك وتسطر لهم قلمك بالبر والاحسان وهم يواجهونك بالاستهزاء والسخرية.
[٨]
المراجع [+] ↑ "سورة الممتحنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب سورة الممتحنة، آية: 1. ^ أ ب ت "سورة الممتحنة -كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث سورة الممتحنة، آية: 6. ↑ سورة الممتحنة، آية: 4. ↑ "آيات ورد فيها "امتحن"" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-08-2019. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية: 3. ↑ سورة الممتحنة، آية: 10.
سورة الممتحنة - تفسير السعدي - طريق الإسلام
فضل سورة الممتحنة
فهي تبرئ من أقر بالإيمان عن غيرهم الذين أتسموا بالعدوانية ، والكفار قد تبرؤا من الذين آمنوا وأنكروا ما جاء إليهم من الإيمان والحق وكأن الباطل عندهم أهم من الإيمان عند الذين آمنوا [2]. وسميت الصورة بالممتحنة فهي جاء فيها بأن الصهر هو أشرف وأعظم الوصل بعد الدين ، والكفر هو شئ قبيح من العصيان ويدل على الإمتهان. كما أنها تعتبر حلقة من السلسلة الإيمانية والتربية والنظام الاجتماعي ، وما يتعلق بأمور الدولة ووضحت المنهج الذي وضعه الله تعالى لعباده المسلمين ، وكلفهم بتحقيق المنهج الذي أرتضاه لهم في حياتهم. ومثل لذلك بعدد من الصور الواقعية وأظهر أن النظام القائم في الأرض يكون له حدود ومعالم وله من الشخصية التي تميزه عن غيره ، وقد لا تستطيع الوصول إليه إلا أنه يجب أن تكون في سعي مستمر لبلوغه فتصل له ، وتحقق بذلك صورة للواقع بأنها حققت ذلك في الأرض في وقت م
وقد ذكرت السورة عدد من المراحل والخطوات، وبينت عدد من الأحداث التي كانت تقع بمحيط الجماعة ، والمادة التي من بين المواد التي كانت مقدرة بعلم الله تعالى ، وقامت عليها المادة الأخرى المتمثلة في التوجيه والتفسير والتعقيب والتوضيح.
تفسير سورة الممتحنة المختصر في التفسير
سورة الممتحنة
ورد في تفسير القرطبيّ أنّ سورة الممتحنة هي سورةٌ مدنيّةٌ في قول جميع المفسّرين، آياتها ثلاث عشرة آيةً شريفةً، سمّيت الممتحِنة بكسر الحاء، ومعناه: المختبرة، وأضيف الفعل إليها مجازًا، سمّيت أيضًا بسورة التّوبة المبعثرة والفاضحة؛ لأنّها كشفت عيوب المنافقين ، وقيل في تسميتها كذلك الممتحَنة بفتح الحاء، وهي بذلك قد أضيفت إلى المرأة التي نزلت فيها هذ السّورة، وهي أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وفيما يأتي سيتمّ الوقوف مع جانبٍ من تأمّلاتٍ في سورة الممتحنة.
تفسير سورة الممتحنة - Youtube
تفسير سورة الممتحنة - YouTube
التفريغ النصي - تفسير سورة الممتحنة [2] - للشيخ مصطفى العدوي
يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله, إذا جاءكم النساء المؤمنات
مهاجرات من دار الكفر إلى دار الإسلام, فاختبروهن. لتعلموا صدق إيمانهن, الله أعلم بحقيقة إيمانهن, فإن علمتموهن مؤمنات بحسب ما يظهر
لكم من العلامات والبينات, فلا تردوهن إلى أزواجهن الكافرين, فالنساء المؤمنات لا
يحل لهن أن يتزوجن الكفار, ولا يحل الكفار أن يتزوجوا المؤمنات, وأعطوا أزواج
اللاتي أسلمن مثل ما أنفقوا عليهن من المهور, ولا إثم عليكم أن تتزوجوهن إذا دفعتم
لهن مهورهن. ولا تمسكوا بنكاح أزواجكم الكافرات, واطلبوا من المشركين ما أنفقتم من مهور نسائكم
اللاتي ارتددن عن الإسلام ولحقن بهم, وليطلبوا لهم ما أنفقوا من مهور نسائهم
المسلمات اللاتي أسلمن ولحقن بكم, ذلكم الحكم المذكور في الآية هو حكم الله يحكم
به بينكم فلا تخالفوه. والله عليم لا يخفى عليه شيء, حكيم في أقواله وأفعاله. وإن لحقت بعض زوجاتكم مرتدات بل الكفار, ولم
يعطكم الكفار مهورهن التي دفعتموها لهن, ثم ظفرتم بهؤلاء الكفار وانتصرتم عليهم,
فأعطوا الذين ذهبت أزواجهم من المسلمين من الغنائم أو غيرها مثل ما أعطوهن من
المهور قبل ذلك, وخافوا الله الذي أنتم به مؤمنون. يا أيها النبي إذا جاءك النساء المؤمنات بالله ورسوله يعاهدنك على ألا
يجعلن مع الله شريكا في عبادته, ولا يسرقن شيئا, ولا يزنين, ولا يقتلن أولادهن بعد
الؤلادة لو قبلها, ولا يلحقن بأزواجهن أولادا ليسوا منهم, ولا يخالفنك في معروف
تأمرهن به, فعاهدهن على ذلك, واطلب لهن المغفرة من الله.
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، { يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} ظاهرين { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بالقتل والضرب، ونحو ذلك. { وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، { وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} فإن هذا غاية ما يريدون منكم.