الإيمان بالله يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الإيمان بالله" أضف اقتباس من "الإيمان بالله" المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الإيمان بالله" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- بحث عن الايمان بالله تعالى
- خاتمة بحث عن الايمان بالله
- دليل شهاده ان لا اله الا الله محمد رسول الله بالخط العربي
- دليل شهاده ان لا اله الا الله الملك الحق المبين
- دليل شهاده ان لا اله الا الله الحليم العظيم
بحث عن الايمان بالله تعالى
هذه المقالة عن الاعتقاد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر إيمان (توضيح). الإيمان في اللغة بمعنى: التصديق. [1] [2]
معنى كلمة إيمان [ عدل]
كلمة إيمان لها أكثر من استخدام، ومعناها قريب من معنى " الاعتقاد " في إطار الشك والظن. ما معنى الإيمان بالله؟ - الإسلام سؤال وجواب. و" الثقة " والتأكد تقريباً من فكرة ما، لكن بخلاف هذه المصطلحات فإن كلمة «إيمان» تشير إلى علاقة متعدية للشخص بدل أن تكون داخلية. الايمان له معنى فكري مرتبط بوجود الإنسان على الأرض من حيث التطلع لتقدم البشرية نحو الأفضل، وهذا من خلال الارتباط بمجموعة من المبادئ التي تسعى لتوجيه تصرفات الفرد والجماعة ضمن المجتمعات البشرية المختلفة للوصول إلى الرُقي الحضاري للإنسان والابتعاد عن التصرفات لسائر المخلوقات الحيوانية والتي يعتبر الإنسان جزءً لا يتجزأ منها
الإيمان في الدين الإسلامي [ عدل]
الإيمان في الدين الإسلامي أصل العقيدة، وفسر الإيمان بمعنى: التصديق، ومعناه: « إقبال القلب وإذعانه لما علم من الضروريات أنه من دين محمد ﷺ » وهو تصديق محله القلب، فلا يعلم حقيقته إلا الله. وأركان الإيمان ستة هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وهذه أساسيات الأيمان، والمعنى الجامع للإيمان هو: «التصديق الجازم بكل ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، مع التسليم به والقبول والإيقان»، فيشمل أيضا: الإيمان بالغيب كالجنة والنار والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط وغير ذلك.
خاتمة بحث عن الايمان بالله
﴿4﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ والذين هم مُطَهِّرون لنفوسهم وأموالهم بأداء زكاة أموالهم على اختلاف أجناسها. ﴿5﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ والذين هم لفروجهم حافظون مما حرَّم الله من الزنى واللواط وكل الفواحش. ﴿6﴾ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ إلا على زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم من الإماء، فلا لوم عليهم ولا حرج في جماعهن والاستمتاع بهن؛ لأن الله تعالى أحلَّهن. ﴿7﴾ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام، وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه. ﴿8﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه، موفُّون بكل عهودهم. ﴿9﴾ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة، الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ﴿10﴾ أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ هؤلاء المؤمنون هم الوارثون الجنة. بحث عن الايمان بالله تعالى. ﴿11﴾ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ الذين يرثون أعلى منازل الجنة وأوسطها، هم فيها خالدون، لا ينقطع نعيمهم ولا يزول.
ويقول تعالى{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65] بل ويحمل الإيمان صاحبه على التسليم والرضا بأمر الله جل وعز. 2- حماية الله لعبده من الشِّرك الجَلِي والخَفِي، ومن ذلك عدم صرف شيء من الدعاء أو الاستعانة أو الاستغاثة لغير الله جل وعز؛ فالنافع هو الله، والضار هو الله جل وعز{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 17]. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا} [محمد: 7] ، دعاهم بالإيمان وحثهم عليه لعظيم مكانته. بحث عن الإيمان بالله pdf. 3- الحب في الله والبغض في الله، وذلك أوثق عُرى الإيمان؛ يقول جل وعز{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، ولا أدل على ذلك من مؤاخاة الأنصار للمهاجرين، وبذلهم أنفسهم وأموالهم لإخوانهم، وقد قال المعصوم ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (رواه البخاري).
أقول لما كانت ثمرة طلب العلم عظيمة كان صرفه لغير الله كمدح الناس وطلب الرئاسة في الدنيا ونحوها من الأمور التي تؤدي إلى عاقبة وخيمة، منها ماتقدم من أحاديث الوعيد، نسأل الله الإخلاص في القول والعمل ونبرأ إلى الله من كل عمل لغير وجهه جلا وعلا. و أراد المؤلف الإخلاص في جميع الدين، ولكن خصصتك يا طالب العلم باللفتة السابقة، لكثرة مداخل الشيطان وحظوظ النفس فيها فتنبه يا رعاك الله. والإخلاص لابد أن يكون في جميع الأعمال والعبادات:
1- الظاهرة: كالصلاة، والزكاة، والأذكار، والصدقات، وطلب العلم، ونحوها. دليل شهاده ان لا اله الا الله الملك الحق المبين. 2- الباطنة: كالخوف، والرجاء، والصوم، والمحبة ونحوها. وليتنبه المرء أن يقع في الشرك وهو لا يعلم فللشيطان مداخل كثيرة، نسأل الله السلامة والعافية. الدعوة إلى التوحيد والإخلاص أصل دين جميع المرسلين
فكل رسول بدأ بالتوحيد والإخلاص بنفسه، ودعا أمته لذلك، وهذا يبين أهمية هذه القضية، واستدل المؤلف لذلك بقوله - تعالى -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]. (شهادة أن محمداً رسول الله):
وهذه الشهادة تستلزم اتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي متضمنة: (لشهادة ألا إله إلا الله).
دليل شهاده ان لا اله الا الله محمد رسول الله بالخط العربي
دليل الشهادة (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط)
دليل الشهادة: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}. قال المصنف رحمه الله: (فَدَلِيلُ الشَّهَادَةِ: قَـوْلُهُ تَعَالَى: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18].
دليل شهاده ان لا اله الا الله الملك الحق المبين
والمرتبة الثانية: أن يتكلم بما يشهد به بلسانه، وإن لم يُعْلِم به غيره، بل يتكلم به مع نفسه، ويتلفظ به بلسانه، أو يكتبه.
دليل شهاده ان لا اله الا الله الحليم العظيم
وَأَنَّ اَللَّهَ أَيَّدَهُ بِالْمُعْجِزَاتِ اَلدَّالَّةِ عَلَى رِسَالَتِهِ، وَبِمَا جَبَلَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ اَلْعُلُومِ اَلْكَامِلَةِ، وَالْأَخْلَاقِ اَلْعَالِيَةِ، وَبِمَا اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ دَيْنُهُ مِنْ اَلْهُدَى وَالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ، وَالْمَصَالِحِ اَلدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ، وَآيَتُهُ اَلْكُبْرَى: هَذَا اَلْقُرْآنُ اَلْعَظِيمُ، بِمَا فِيهِ مِنْ اَلْحَقِّ فِي اَلْأَخْبَارِ وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ]. الشرح
الأركان التي قام عليها الإسلام:
المؤلف - رحمه الله - ذكر في هذا الفصل الأركان الخمسة التي قام عليها الإسلام مستدلاً بحديث ابن عمر - رضي الله عنه - المتفق عليه، قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: " بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " [1]. وهذه الأركان الخمسة، لا بد للمؤمن أن يعرفها ويعرف ما تضمنته، فأما إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت، فهذه أركان سيكون الحديث عنها بالتفصيل في هذا الكتاب، ولذا لم يتكلم عنها في هذا الفصل؛ لأنها ستأتي كل ركن مستقل وما يخصه من أحكام.
وأما الشهادتان فتكلم عنها بمزيد من البيان في هذا الفصل؛ لأنها تختص بالإيمان وهذا يدخل في باب العقائد، ولذا أشار في هذا الفصل إلى ما يجب معرفته باختصار في هذا الركن ومن أراد التفصيل فسيجده في كتب العقائد. دليل شهادة ان لا اله الا ه. (شهادة أن لا إله إلا الله):
بين المؤلف - رحمه الله - معنى الشهادة باختصار وأنها إقرار العبد واعتقاده وتحققه بأنه لا يستحق أحد أن يكون إلهاً ولا أن يعبد إلا الله وحده لا شريك له، وبين أن هذه الشهادة تعني شيئاً عظيماً وهو: الإخلاص لله - تعالى-. قال- تعالى-: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة:5]. وبيّن أن هذا الإخلاص لا يكون في جانب دون جانب.