دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب ، من الأدعية المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن شهر شعبان من الأشهر العظيمة كونه شهر استعداد لأفضل شهور السنة إلى الله تعالى وهو شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن الكريم ليكون دستورًا لهذه الأمة والذي في أعظم ليلة من ليالي السنة وهي ليلة القدر، وفيما يأتي بيان دعاء ليلة النصف من شعبان وبعض الأدعية التي يمكن للعبد أن يدعي الله تعالى بها، بالإضافة إلى بيان صحة هذه الأدعية من عدمها.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزَن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَع الدَّين، وغلَبة الرجال، اللهم اغفِرْ لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني.
دعاء ليله النصف من شعبان 2019
[٣] وهذا الدعاء المذكور ليس مأثورًا عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقيل إنّه من ترتيب بعض الصالحين، وكذلك لم يؤثر عن الصحابة الكرام، [٣] ولا تصح نسبته إليهم، وبهذا فإنّ الدعاء به وتناقله على أنّه دعاءٌ مأثور في ليلة النصف من شعبان ليس بجائز، لأنّه ليس بمأثور ولاحتوائه على عبارات مغلوطة لا يجوز الدعاء بها. [١]
فضل ليلة النصف من شعبان
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان عدّة أحاديث، وقد حسّن بعض العلماء شيئًا من تلك الآثار وضعّفها آخرون، ومن هذه الآثار قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا، وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ). [٤] [٥] وقد ضعّف العلماء هذا الحديث، وأخذ به البعض في فضائل الأعمال، وإحياء هذه الليلة كان يفعله جملة من التابعين من أهل الشام، ولكنّ بعضًا من فقهاء الحجاز أنكروا عليهم ذلك، وقد قال الأوزاعي بجواز إحيائها دون الاجتماع لذلك في المساجد ونحوها، ورسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُكثر من الصيام ويزيد من الطاعات في شهر شعبان بشكل عام.
وروى كذلك عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ». ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ! دعاء ليلة النصف من شعبان.. .. اللهم ثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقا. »، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِك، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِك، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-». بنى كلب اسم قبيلة عربية. وروى عن ابن ماجة، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
25 يونيو، 2020
مقالات
1, 646 زيارة
ثمة وطن جميل يتعرض إنسانه للإبادة،ثمة وطن مذكور في القرآن تقصف مدنه بطائرات عربية إسلامية خليجية! ثمة وطن عزيز إتفق عليه العرب تقريبا لمسحه عن الكرة الأرضية. والله سبحانه وتعالي يقول في سورة سبأ:لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور" وها هي دول الخليج بقيادة المملكة تقصف آيات الله في اليمن. وهم لا يدرون أن لليمن مكانة خاصة في السماء،وهم لا يدرون أن هذا الإنسان معروف بحكمته وصبره وجهاده وعلمه وعمله عند الله،وعند جميع الأمم في العالم. بلدة طيبة ورب غفور. لكن هل بمقدور هذه الدول النفطية الغبية أن يجعلو من اليمن السعيد محمية تابعة لأمراء الخليج؟هذا ما أرآه مستحيلا،لأن طبيعة الإنسان اليمني غير قابلة للذل والإستعباد. ونظرا للوضع المتردي الذي يعيشه اليمن علي مختلف الصعد،فلا بد أن يتحرك العالم الحر،فاليمن اليوم بحاجة الي نجدة تكاتف إنساني سياسي يهدف الي مساعدة الإنسان الذي يتعرض لعدة كوارث،وأغلبها من فعل دول الخليج! ولماذا لا تنتفض الشعوب العربية ضد دول الخليج الذي تسعي لتدمير اليمن؟السنا معنيين بالقرارات التي إتخذها بعض الأمراء في دول الخليج،أم أننا تعودنا علي السمع وطاعة ولي الأمر الظالم؟وأخيرا أختم كلمتي بسطور إقتبستها من رواية (إبنة سوسلوف)للبروفيسور حبيب عبد الرب سروري-الذي قال:"صنعاء طفلة جميلة قاصرة ينتهكها شيخ قبلي لم يغسل فمه من رائحة القات منذ سبعين سنة"
Comments هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك
شاهد أيضاً
هذه هي الحقيقة.
بلدة طيبة ورب غفور – جريدة السلام
ولكن كيف كانت النهاية؟ "فصب عليهم ربك سوط عذاب"؛ وذلك في الثلاث الحالات الأولى. ومن ثم فإن الله ليس ضد أي تقدم إنساني في المعمار أو التكنولوجيا، ولكن يجب أن يكون ذلك كما ذكرنا سابقًا على قاعدة إيمانية - أخلاقية. الإشكالية هنا، أنهم كفروا بأنعم الله، أنهم اسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً؛ وعلى ذلك كانت النهاية "فصب عليهم ربك سوط عذاب". ولنتذكر من ناحية أخرى مدح الله لبلدة طيبة ورب غفور ومساكنهم التي كانت آية وجنتان عن يمين وشمال، وكل ذلك يعد مدح وتعظيم إلهي واضح دون تشكيك في قدرة الإنسان وفي الفعل الإنساني على الأرض، إذ إنه وللمرة الثانية لم يبخس الله حق البشرية وقدرة الإنسان على البناء، فلم يستهن بذلك ولم يسخر، بل شعر بالفخر له. إذن فإن الفرق عند الله من بلدان وحضارات الأرض منذ القدم وحتى الآن، هو تلك الأوصاف: "بلدة طيبة... كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا له"، ونفس الشيء يقاس على الإنسان. بلدة طيبة ورب غفور – جريدة السلام. -مكة والمدينة! إن المتلقي الأول هنا لهذه الآيات الربانية الكريمة فيما يتعلق بتلك الحضارات العارفة والعليمة بأدوات المعرفة والفانية بانتقام إلهي لحظي، هو رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم.
بلدة طيبة ورب غفور
[ إبراهيم: 7] [ ص: 111] فلما عبدوا غير الله ، وبطروا نعمته ، وسألوا بعد تقارب ما بين قراهم ، وطيب ما بينها من البساتين ، وأمن الطرقات سألوا أن يباعد بين أسفارهم ، وأن يكون سفرهم في مشاق وتعب ، وطلبوا أن يبدلوا بالخير شرا ، كما سأل بنو إسرائيل بدل المن والسلوى البقول; والقثاء والفوم والعدس والبصل فسلبوا تلك النعمة العظيمة والحسنة العميمة بتخريب البلاد والشتات على وجوه العباد ، كما قال تعالى فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم قال غير واحد: أرسل الله على أصل السد الفار وهو الجرذ ، ويقال: الخلد.
إسلام ويب - البداية والنهاية - ذكر أخبار العرب - قصة سبأ- الجزء رقم3
** س {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)} س ** إختار القارئ مشاري العفاسي سورة سبأ لتكون خير بداية لمجلس جديد!! وإكتفى في قراءته حتى قوله تعالى (.. بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) وكررها عدة مرات.. س أردت هنا أن أضع الآيات كاملة حتى تكون عبرة لنا هي آيات نحتاج أن نتأمل بها.. وأتمنى لو يفهمها قادتنا ومسؤولينا
حيث إن النبي العدنان مال إلى نهج الصبر والمجاهدة في إصلاح طريق البشرية، وأن الفناء والإبادة اللحظية لم تروق لنفسه ولن تكون هي الحل، وعليه أقر الله نهج جديد لم يستخدمه مع نبي من الأنبياء من قبل حيث كان الجميع ينتظر التدخل الإلهي الحاسم لينهي القضايا. هذه المرة تبدأ أقدار الله في ترك مساحة ما للفعل الإنساني بالتدخل على الأرض للقضاء والتعامل مع كل من تسول له نفسه في المساس بعلاقة الإنسان بالله، ومن هنا أقر سبحانه وتعالى أن: أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. اختلف الأسلوب الإلهي هنا تماماً، ومنح الله لعباده لأول مرة التدخل والمحاولة حتى أنه وفي بعض الأحيان قد يعطي عدوهم فرحة الانتصار كما حدث يوم أُحد. صحيح كل ذلك برعاية إلهية: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". وقوله "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، وقد وضع الله مقاييس ومنهج لهذا التدخل الإنساني بشروط وأحكام، حتى لا يشرد الإنسان على الأرض. إذن نحن بين تفوق بشري حضاري يعقبه انتقام إلهي لحظي لا هوادة فيه، وبين ضعف ما إنساني على المستوى الحضاري، لكن بنضوج آخر يمكن أن يستقبل الرسالة الإلهية من خلال كتاب يقرأ إلى يوم الدين يخاطب العقل ليرقى به ويضع له منهاجا تكتمل فيه رسالة الله ورب القرآن على الأرض.
أيها الإخوة: وقال غير واحد: أرسل الله على أصل السد الفأر، وهو الجرذ، فلما فطنوا لذلك أرصدوا عندها القطط؛ فلم تغن شيئا إذ قد حُمَ القدر، ولم ينفع الحذر، كلا لا وزر؛ فلما تحكم في أصل السد الفساد سقط وانهار، فسلك الماء القرار؛ فقُطعت تلك الجداول والأنهار، وانقطعت تلك الثمار، ومادت تلك الزروع والأشجار، وتبدلوا بعدها برديء الأشجار والأثمار؛ كما قال العزيز الجبار: ( وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ) [سبأ: 16]. الخمط كل نبت فيه مرارة لا يمكن أكله، والأثل معروف وهو شجر يؤخذ منه الحطب لا ثمر له: ( وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ) [سبأ: 16]. والسدر: النبق، وكان ثمره قليل وشوكه كثير، ولهذا قال تعالى: ( ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) [سبأ: 17]. أي إنما نعاقب هذه العقوبة الشديدة من كفر بنا، وكذب رسلنا، وخالف أمرنا، وانتهك محارمنا. وقال تعالى: ( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) [سبأ: 18]. وذلك أنهم لما هلكت أموالهم وخربت بلادهم احتاجوا أن يرتحلوا منها، وينتقلوا عنها، فتفرقوا في غور البلاد، ونجدها تفرقاً لا اجتماع معه.