لم يُدرك الأب أن ابنه شاب خلوق، يحترم والده، ولا يعصي له أمرًا احترامًا له، وحبًا فيه؛ وبسبب عدم إدراك والده لهذا الأمر جعل يتمادى في خطئه إلى أن وصل الأمر لإهانة ابنه أمام جميع أفراد العائلة، بل أمام الغرباء أيضًا؛ الأمر الذي اضطر هذا الشاب إلى الخروج من المنزل، وعدم العودة إليه، والاعتماد على نفسه؛ فأخذ يعمل نادلًا في الكثير من المقاهي في أماكن مُختلفة، وفي بعض الأيام كان لا يجد مكانًا للنوم؛ مما يدفعه إلى البقاء على المقاهي المنشرة في الشوارع طوال الليل، إلى أن يعود للعمل مرة أخرى، أو يُمكنه المبيت لدى أحد أصحابه في بعض الأيام، كما أنه كان يعود يومًا، أو يومان كل عدة أشهر إلى بيته.
قصص معبره عن عالم المخدرات
أكمل الأب العجوز قصته الحزينة والدموع تنساب من عيونه والخجل يبدو علي وجهه، ومدير النيابة يستمع اليه في اهتمام ويتساءل في داخله كيف يمكن أن يتحجر قلب الابن علي والده لهذه الدرجة ويتجرد من كل معاني الانسانية والآدمية، بعد أن كان أمل الاب في الحياة ابنه، ولم يبخل عليه بكل عزيز وغالي، حيث كان الاب يعمل ليل نهار في وظيفة مدير عام في إحدي الشركات بالقطاع الخاص حتي يوفر للمنزل كل الاحتياجات، وكان هذا الولد هو الابن الوحيد المدلل الذي طالما حلم وتمني أن يكون سنده في الدنيا وأمله. كان الاب ينفق علي ابنه المدلل دون حساب أو رقابة، فإنه ابنه الوحيد وشغله عمله من مراقبة اعمال الابن والانتباه الي تصرفاته، وكانت النتيجة تلف اخلاقه وفشلة في دراسته وفي حياته، ورفض الابن أن يكمل دراسته رغم محاولات الاب الشديدة، كما أنه رفض كل فرص العمل التي عرضها عليه والده. اكمل الاب وهو يمسح دموعه الغزيرة انه بمرور الوقت بدأ يلاحظ بعض التصرفات الغريبة الغير طبيعية علي ابنه، فقد كان دائم السهر خارج المنزل كل ليلة، وبدأت تبدو عليه ملامح وعلامات غريبة جداً، لاحظها الاب ولكن بعد فوات الاوان، شعر الاب ان ابنه مدمن للمخدرات، وقرر أن يواجهه ذات ليلة ولكن الابن صاح في وجه الاب: إن هذه حياتي ومن حقي أن اتصرف فيها كيفما أشاء.
قصص عن المخدرات قصيرة جدا
وللأسف بعد أن انساق أحمد في هذا الطريق بدأ مستواه الدراسي يتدهور واجتاز المرحلة الثانوية بصعوبة ، والتحق بجامعة الآداب ، وللأسف كلما كبر أحمد كلما ازدادت شهيته لتناول المخدرات وشرب الكحول ، وللأسف أيضًا أن أسرته لم تلاحظ التغير الذي حدث له ، فلم يمنعه أحد من الاستمرار في هذا الطريق ، وقد تخطى حدود تدخين المخدرات فأصبح أيضًا يتناول أقراص مخدرة وأدوية مخدرة لا تباع إلا بوصفة طبية ، وهذا التطور أمر طبيعي مع غياب الرقابة أو الرادع وتوافر المال ووجود أصحاب السوء. وقد انحدر مستوى أحمد الدراسي أكثر وأكثر وأيضًا تدهورت حالته الصحية ، وانساق إلى انحرافات أشد مثل الزنا ، كما أنه أصبح يتناول الهيروين ، ولم يعد يذهب أبدًا إلى جامعته ، وللأسف فإن والده كان يرى أن ابنه لا يحتاج إلى التعليم فهو رجل ثري ويملك مصانع وابنه سوف يرث كل ذلك ولا داعي أن يقسو عليه لأنه شاب ويجب أن يستمتع بحياته. ولكن مع الوقت وعندما وصل أحمد إلى عمر السابعة والعشرين لاحظ والده أخيرًا أن ابنه وقع في مشكلة خطيرة وهي الإدمان وأن صحته قد تدهورت كثيرًا وأصبح لا يقوم بأي عمل في حياته سوى تعاطي المخدرات ومرافقة أصدقاء السوء ، فقرر أن يدخله إلى مصحة للعلاج ، ولكن لأن أحمد لم يكن جاد في طلب العلاج ، فقط أراد أن ينفذ رغبة والده حتى لا يحرمه من أمواله.
مقالات قد تعجبك:
2- بداية النهاية
بعد تعاطي المخدرات كل يوم أصبحت شخص غريب وعنيد مع زملائي في المدرسة ومع أستاذي حتى أصبح تفوقي في الدراسة يتراجع إلى أن أصبحت شخص غير مرغوب في داخل المدرسة. ثم تطور الحال في أن أصبحت أسرق الأموال من والدي لكي أستطيع شراء المخدرات حتى لاحظ أهلي تدهور حالتي وبدأ السؤال ما السبب وراء ذلك. وتركت المدرسة وأصبحت مدمن مخدرات وبشراسة وأتعاطى أي شيء من المخدرات وتدهور بي الحال نهائي ويعتبر بداية السبب هو الفضول في التجربة. ولا يفوتك قراءة المزيد من خلال: قصص قصيرة للأطفال عن الكذب مكتوبة
4- قصة مدمن مخدرات قصة البطولة
أنا محمود بطل كمال أجسام وقد أقترب موعد البطولة ولكن لم أصل للمستوى المطلوب ولكن دائماً في محاولة للوصول للمستوى في وقت قصير فأنا أريد أن أرى نتيجة كل تدريب وكل مستوي أصل إليه. قصة عن المخدرات قصيرة جداً. 1- البداية
بعد إحدى صالات التدريب قابلت صديق لي بعد وقت قصير من التدريب وصل إلى الشكل الجسماني المطلوب فسألته كيف وصلت لهذا ونحن بدأنا في نفس الوقت. كانت الإجابة الهرمونات يا صديقي فطلبت منه اسم العلاج فكتب لي بعض أسماء العلاجات التي تأخذ بطريقة معينة وتعطي نتائج فعالة في وقت قصير.
قال المفسرون إنها نزلت في أبي جهل؛ "أرأيت الذي ينهى، عبداً إذا صلى.. "، ليصبح هذا السلوك مرتبطاً بكل "أبي جهل" على مر التاريخ، وإن اختلفت الأسماء، فأبو جهل صفة وليس اسماً، والمذكور اسمه "عمرو بن هشام".. انظر إلى روعة الاسم وقبح الوصف! وبالإجراءات التي اتخذها وزير الأوقاف مؤخراً في التضييق على ممارسة الشعائر الدينية، تكون مصر في ظل الحكم العسكري قد انتقلت من محاولة احتكار الدين إلى العداء له، ومن تأميم المساجد إلى تخريبها. ارايت الذي ينهى - YouTube. وقد ربط القرآن الكريم بين منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها، كما جعل هذا المنع من الظلم الصريح، "فمن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه.. "! وإذا وضعنا الأمور في نصابها الطبيعي، فإن وزير الأوقاف مسير لا مخير، وقد يجتهد في هذا الإجراء أو ذاك، لكنه في النهاية هو "عبد المأمور"، الذي يجتهد في فهم النص السلطوي في التعامل مع المساجد والاجتماع فيها، وقد اجتهد من قبل فكانت الخطبة الموحدة، وإذ اعترض عليها شيخ الأزهر، وكان خيط من الود لا يزال ممدوداً بين الرئاسة والأزهر، فقد ألغيت الخطبة الموحدة بقرار رئاسي، الأمر الذي يعني أنه إذا كان ولي أمر وزير الأوقاف ليس راضياً عن قراراته الأخيرة، فقد كان بإمكانه أن يلغيها كما ألغى قرار الخطبة الموحدة، مع صدور حكم قضائي بعد ذلك برفض الدعوى والتأكيد على أن فرضها اختصاص أصيل للوزير!
ارايت الذي ينهى - Youtube
والاستفهام مستعمل في التعجيب لأن الحالة العجيبة من شأنها أن يستفهم عن وقوعها استفهام تحقيق وتثبيت لِنَبئها إذ لا يكاد يصدق به ، فاستعمال الاستفهام في التعجيب مجاز مرسل في التركيب. ومجيء الاستفهام في التعجيب كثير نحو { هل أتاك حديث الغاشية} [ الغاشية: 1]. قراءة سورة العلق
القران الكريم |أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ (9) القول في تأويل قوله تعالى: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) ذُكر أن هذه الآية وما بعدها نـزلت في أبي جهل بن هشام، وذلك أنه قال فيما بلغنا: لئن رأيت محمدا يصلي، لأطأنّ رقبته؛ وكان فيما ذُكر قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي، فقال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أرأيت يا محمد أبا جهل الذي يَنْهاك أن تصلي عند المقام، وهو مُعرض عن الحقّ، مكذّب به. يُعجِّب جلّ ثناؤه نبيه والمؤمنين من جهل أبي جهل، وجراءته على ربه، في نهيه محمدا عن الصلاة لربه، وهو مع أياديه عنده مكذّب به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح. عن مجاهد. في قول الله: ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى) قال: أبو جهل، يَنْهي محمدا صلى الله عليه وسلم إذا صلى. القران الكريم |أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ. حدثنا بشر. قال: ثنا يزيد. قال: ثنا سعيد. عن قتادة ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى) نـزلت في عدوّ الله أبي جهل، وذلك لأنه قال: لئن رأيت محمدا يصلي لأطأنّ على عنقه، فأنـزل الله ما تسمعون.
فهذهِ الأدلةُ لتذكيرِ بعضِ الأخيار الَّذينَ يتصدَّوْنَ للفتيا أو دعوة الناس، مِمَّنْ قد يظنونَ أنَّهم حينما يُقدِّمون شيئاً من التنازلاتِ في أمورِ الشَّرعِ، أو يتوسَّعونَ، ويتكلَّفونَ في بابِ التَّيسيرِ في الفتوى؛ أَنَّهُ سوفَ يُفسحُ لهم المجالُ، أو يرضى عنَّهم الغربُ، أو أنْ يُوصموا بالاعتدالِ ويُبْعِدوا عنْ أنفسِهم شبهةَ التَّشَدُّدِ، كما يُرَوِّجُ الغربُ لذلكَ في حقِّ كُلِّ متمسكٍ بالشَّرعِ، ولايقبلُ المساومةَ عليهِ. والأهمُ منْ ذلكَ كُلِّه، فإنَّ هؤلاءَ اتبعوا طريقةً مُحدثةً مخالفةً للنُّصوصِ الشَّرعيةِ؛ فإنَّ التَّيسيرَ لا يكون بِمصادمةِ النُّصوصِ، والأخذِ بكلامِ العلماءِ دونَ النَّظرِ في النُّصوصِ الشَّرعيةِ؛ فإنَّ هذا منهجٌ منحرفٌ مخالفٌ لما كان عليه السَّلفُ، وللمنهجِ العلميِّ الَّذي يُقِرُّ بهِ هؤلاءِ الأخيارُ.