ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - YouTube
ما معنى قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - إسألنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
يكون فتنة للذين كفروا بتسلط الكفار عليه؛ لأن تسلط الكفار على المؤمن فتنة، حيث إنهم يؤزرون على ذلك ، ويأثمون عليه، فيكون ذلك فتنة لهم. ويحتمل أن معنى (فتنة للذين كفروا) أي: أن يفتنونا هم عن ديننا، كقوله تعالى: (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) البروج/10. والآية تشتمل المعنيين جميعا؛ لأن المعنيين لا ينافي أحدهما الآخر، والقاعدة في التفسير: أن الآية إذا احتملت معنيين لا ينافي أحدهما الآخر فإن الواجب حملها على المعنيين جميعا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
بالضغط على هذا الزر.. الباحث القرآني. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
[ ص: 262] ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) ثم قال تعالى: ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم)
قوله: ( ربنا لا تجعلنا فتنة) من دعاء إبراهيم. قال ابن عباس: لا تسلط علينا أعداءنا فيظنوا أنهم على الحق ، وقال مجاهد: لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك فيقولوا لو كان هؤلاء على الحق لما أصابهم ذلك ، وقيل: لا تبسط عليهم الرزق دوننا ، فإن ذلك فتنة لهم ، وقيل: قوله لا تجعلنا فتنة ، أي عذابا أي سببا يعذب به الكفرة ، وعلى هذا ليست الآية من قول إبراهيم. وقوله تعالى: ( واغفر لنا ربنا) الآية ، من جملة ما مر ، فكأنه قيل: لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) ثم أعاد ذكر الأسوة تأكيدا للكلام ، فقال: ( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة) أي في إبراهيم والذين معه ، وهذا هو الحث عن الائتساء بإبراهيم وقومه ، قال ابن عباس: كانوا يبغضون من خالف الله ويحبون من أحب الله ، وقوله تعالى: ( لمن كان يرجو الله) بدل من قوله: ( لكم) وبيان أن هذه الأسوة لمن يخاف الله ويخاف عذاب الآخرة ، ( ومن يتول) أي يعرض عن الائتساء بهم ويميل إلى مودة الكفار ( فإن الله هو الغني) عن مخالفة أعدائه ( الحميد) إلى أوليائه.
الباحث القرآني
ومن نافلة البيان أن هذا الواقع يتضمن سوأتين:
السوأة الأولى: تقصيرنا في امتثال ما أمرنا الله تعالى به من التقوى والإحسان. والسوأة الثانية: حجبنا أنوار هذا الدين، وما فيه من الهدى والصراط المستقيم، عن خلق الله تعالى، المتعطشين إلى أنواره، المتلهفين إلى هدايته، شعرنا بذلك أو لم نشعر، فصدق في كثير منا قول الأول:
قوم إذا خرجوا من سوأة ولجوا*** في سـوأة لم يـجـنوها بأستـار
إن المسلم الصادق يجهد في أن يسلم من الصد عن سبيل الله في قول أو عمل أو حال. ما معنى قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - إسألنا. أيها المؤمنون، إن النبي –صلى الله عليه وسلم-: قال في صحابي كان يطيل الصلاة بأصحابه: "إن منكم منفرين"، بل اشتد غضبه -صلى الله عليه وسلم-: من ذلك حتى قال أبو مسعود البدري راوي الحديث –رضي الله عنه-: فما رأيت رسول الله قط أشد غضباً في موعظة منه يومئذ، ثم قال " يا أيها الناس إن منكم منفرين ". وفي قصة مشابهة يقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل –رضي الله عنه- لما أخبر بإطالته الصلاة: " يا معاذ أفتان أنت ؟! " أي: أمنفر عن الدين صاد عنه؟! هذا قوله –صلى الله عليه وسلم- وفعله وتغليظه على من نفر عن دين الله في قضية جزئية وواقعة فردية، وهي إطالة الصلاة على المأمومين، فليت شعري ما تراه – صلى الله عليه وسلم - قائلاً في أقوام لهم أفعال كثيرة، وأعمال عديدة، ومناهج وطيدة يدور فلكها، ويقوم أودها على التنفير عن سبيل الله والصد لعباد الله؟!
أيها المؤمنون، إن الناظر إلى ما آلت إليه حال كثير من المسلمين اليوم، يرى أن واقعهم ـ أمماً وأفرادا ًـ يشكل حجاباً كثيفاً يطمس نور الإسلام، ويصد عن سبيله، فهذا الواقع المرير يمثل سداً حائلاً منفراً عن التعرف على الإسلام، والاطلاع على ما فيه من الهدى والنور، فضلاً عن الانضمام إلى ركب أهل الإيمان، واعتناق الإسلام. ومن نافلة البيان أن هذا الواقع يتضمن سوأتين: السوأة الأولى: تقصيرنا في امتثال ما أمرنا الله تعالى به من التقوى والإحسان. والسوأة الثانية: حجبنا أنوار هذا الدين، وما فيه من الهدى والصراط المستقيم، عن خلق الله تعالى، المتعطشين إلى أنواره، المتلهفين إلى هدايته، شعرنا بذلك أو لم نشعر، فصدق في كثير منا قول الأول: قوم إذا خرجوا من سوأة ولجوا*** في سـوأة لم يـجـنوها بأستـار إن المسلم الصادق يجهد في أن يسلم من الصد عن سبيل الله في قول أو عمل أو حال. أيها المؤمنون، إن النبي – صلى الله عليه وسلم -: قال في صحابي كان يطيل الصلاة بأصحابه: « إن منكم منفرين » (3)، بل اشتد غضبه – صلى الله عليه وسلم -: من ذلك حتى قال أبو مسعود البدري راوي الحديث – رضي الله عنه -: فما رأيت رسول الله قط أشد غضباً في موعظة منه يومئذ، ثم قال « يا أيها الناس إن منكم منفرين ».
تفسير سورة الممتحنة الآية 5 تفسير السعدي - القران للجميع
فالسمة البارزة في هذا الدين أنه دين رحمة، يتفيأ ظلالها، ويجني ثمارها جميع الناس، مؤمنهم وكافرهم، من وفقه الله تعالى ومنّ عليه بالدخول فيه، وكذا من أعرض عنه ولم يقبله، فلن يعدم منه رحمة وبراً. أيها المؤمنون، إن انحراف فئام من المسلمين عن وحي القرآن، وهدي السنة، في الأقوال أو الأعمال، يُصدِّق ويعزز ما يمارسه أعداء الإسلام في الشرق أو الغرب، من تشويه لحقائقه وصد للناس عنه؛ فإن لوم الأعداء قد يكون عجزاً، فليس مجدياً أن نلوم أعداءنا فيما ينسبونه إلى الإسلام من الأوهام، والتشويهات، لكن أن نباشر التشويه بأنفسنا وأيدينا هذا ما لا يمكن أن يقبله مسلم تحت أي مبرر، وفي ظل أي مسوغ، فحق على الأمة جمعاء أن تأخذ على يد كل من يشوه الإسلام في قوله أو عمله؛ لئلا نكون فتنة للقوم الظالمين.
الخطبة الأولى:
أيها المؤمنون: إن الله تعالى قصّ في كتابه شيئاً مما كان يدعو به إبراهيم - عليه السلام - فقال -جل وعلا- في دعاء إبراهيم: ( رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الممتحنة: 5]، وقريب منه ما دعا به موسى - عليه السلام -؛ حيث قال: ( رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [يونس: 85]. هكذا تواردت أدعية اثنين من أولي العزم من الرسل- صلوات الله وسلامه عليهم- على سؤال الله تعالى ألا يجعلهم ولا المؤمنين معهم فتنة للكافرين والظالمين. فهذا الدعاء القرآني ينبئ عن عظيم ما في قلوب أهل الإيمان، من العناية بمصالح دين أعدائهم، الذين ظلموهم واعتدوا عليهم، فهؤلاء الأنبياء تضرعوا إلي الله تعالى هاتفين بربوبيته: ألا يكون في حالهم ما يفتتن به أهل الكفر والظلم عن الدين القويم، فيتزين في أعينهم ما هم فيه من كفر وظلم، فيكونوا سبباً في الصد عن سبيل الله، ومنع الناس من الدخول في دينه. أيها المؤمنون: إن الناظر إلى ما آلت إليه حال كثير من المسلمين اليوم، يرى أن واقعهم -أمماً وأفرادا - يشكل حجاباً كثيفاً يطمس نور الإسلام، ويصد عن سبيله، فهذا الواقع المرير يمثل سداً حائلاً منفراً عن التعرف على الإسلام، والاطلاع على ما فيه من الهدى والنور، فضلاً عن الانضمام إلى ركب أهل الإيمان، واعتناق الإسلام.
تعلم حرف الباء مع الحركات القصيرة و المدود و التنوين بطريقة فعالة - YouTube
حرف الباء مع الحركات القصيرة والطويلة والتنوين كلمات فيها حرف الباءLearn Arabic Alphabet Alfabeto Ar - Youtube
أصوات الحروف | صوت حرف الباء | ب - YouTube
المد القصير والمد الطويل درس حرف الباء - Youtube
حرف الباء - YouTube
حرف الباء مع المدود والحركات بأسلوب شيق جداً - Youtube
حرف الباء مع الحركات الطويلة //الحصة الثالثة // القراءة المقطعية - YouTube
تعلم حرف الباء مع الحركات القصيرة و المدود و التنوين بطريقة فعالة - Youtube
الدرس الخامس حرف الباء بالحركات القصيرة الفتح والكسر والضم و حل تمارين/ تعليم الحروف باللغة العربية - YouTube
أصوات الحروف | صوت حرف الباء | ب - Youtube
تعليم قراءة حرف الراء( بالأصوات القصيرة والطويلة)والإستماع لأنشودة حرف الراء - YouTube
كيفية كتابة وقراءة حرف الراء/ر/ مع المدود القصيرة الحركات / ً ٍ ٌ /والطويلة وصوت الحرف - YouTube