دلَّ قوله: (( مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا)) يعني: الرضا من الله عليه، على أنَّ الرضا عبادة؛ لأن رضا الله عن العبد إذ رضي عنه: دالّ على أنَّ ذلك الفعل محبوب له، وذلك دليل أنه من العبادات. وكذلك الجملة الثانية، دليل على أن السخط محرم، قال: (( وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَط)) يعني: مِنْ الله جل وعلا. وحقيقة السَّخط على الله -جل وعلا- أنْ يقوم في قلبه: عدم محبة ذلك الشيء. وكراهة ذلك الشيء. وعدم الرضا به. واتهام الحكمة فيه. فمن قامت به هذه الأشياء مجتمعة، فقد سَخِط. يظهر أثر السخط: على اللسان. - أو على الجوارح. الصبر على اقدار ه. يظهر السخط في القلب، من جهة: - عدم الرضا بالأوامر. - عدم الرضا بالنواهي. - عدم الرضا بالشرع: - فيتسخط الأمر. - يتسخّط النّهي. - يتسخّط الشرع. فهذا كبيرة من الكبائر؛ ولو امتثل ذلك، فإن تسخطه، وعدم الرضا بذلك قلباً: دليل على انتفاء كمال التوحيد في حقه. وقد يصل بالبعض إلى انتفاء التوحيد من أصله: إذا لم يرضَ بأصل الشرع. - وسخطه بقلبه. - واتهم الشرع. - أ و اتهم الله -جل وعلا- في حكمه الشرعي[كفاية المستزيد]
- الصبر على أقدار الله المؤلمة يدل على - الجديد الثقافي
- مكانة الاسرة في الاسلام
- الاسرة في الإسلامي
- الاسره في الاسلام صيد الفوائد
- الاسرة في الإسلامية
الصبر على أقدار الله المؤلمة يدل على - الجديد الثقافي
فحين تُوقِنُ النَّفْسَ بأنَّ هذه المصيبة أفضل لها في العاقبة، وأنَّ الألمَ اليسيرَ تَعْقُبُهُ راحةٌ في الآخِرة، ورفعةُ الدَّرجات في الجنَّة، وأن الله أحكمُ الحاكمين؛ فلا يقضي لِوَلِيِّهِ إلاَّ ما هو خيرٌ له، و إن كان فيه ألمٌ - هنا تطمئن النَّفْس لقضاء الله، وتفرح به!! انظروا إلى المريض، حينما يشخِّص الطبيب له الدَّاء، ويقرِّر له عمليةً يستأصل بها جزءً من جسده، وهو مع ذلك فَرِحٌ مسرورٌ، يدعو له، ويَلْهَجُ بالثَّناء على هذا الطبيب الذي أَعْمَلَ (مَشْرَطَه) في بَدَنِه، واستأصل جزءً منه، وتسبَّب في عدم حركته، وامتناعه عن المألوف فترةً من الزمن؛ لأن الألمَ الذي يعقب العملية، واحتباسه في المستشفى فترةً؛ سَهَّل عنده ما قابَل الرَّاحة التي تعقب ذلك! الصبر على أقدار الله المؤلمة يدل على - الجديد الثقافي. هذا مع المخلوق حينما يُوثَق به؛ فكيف بالله الذي خلق النَّفس البشريَّة، ويعلم بواطِنَها وبما يكون صلاحها: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]. فبعض الخَلْق في لهوٍ وعبثٍ، فإذا أصابته مصيبة فاقَ من سَكْرَته، وعاد إلى ربِّه، وهذا مُشاهَد في قوافل التَّائبين. فكم من تائبٍ تاب وأناب إلى ربِّه بعد وفاة عزيز، وكم من تائبٍ تاب بعد أن فَقَدَ نعمةً من نِعَم الله عليه في بَدَنِه، وكم من مسرفٍ ارْعوى عن الإسراف وتبذير المال بعد أن خسر في تجارته، وكم من تائبٍ تاب وأدَّى زكاةَ مالِه بعد أن فَقَدَ جزءً من مالِه!
حادي عشر: إذا علمت بكل ما سبق وعملت به، فاستمرَّ في بذل الأسباب الدنيوية لجلب المصالح، ودفع المضار، ولا تيأس أبدًا. ثاني عشر: استفِدْ من أخطائك ومن تجارب غيرك، وأخفِ ما عندك من خير عن الناس، وخاصة أقرانك؛ فالعين حقٌّ. حفظك الله، ورزقك من حيث لا تحتسب. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
مكانة الأسرة في الإسلام
تظهر عناية الإسلام بالإسرة فيما يلي:
أكد الإسلام على مبدء الزواج وتكوين الأسرة، وجعلها من أجل الأعمال ومن سنن المرسلين، كما قال صلى الله عليه وسلم: "لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني" (البخاري 4776، مسلم 1401). وضح أهمية الأسرة في الإسلام - إسألنا. عدَّ القرآن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين من أعظم النعم. عد القرآن من أعظم المنن والآيات ما خلقه الله من السكن والمودة والرحمة والأنس بين الرجل وزوجته، فقال تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} (الروم: 21)
وأمر بتيسير الزواج وإعانة من يريد النكاح ليعف نفسه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة حق على الله عونهم" وذكر منهم: "والناكح الذي يريد العفاف" (الترمذي 1655). أمر الشباب في شدة عنفوانهم وقوتهم بالزواج، لما فيه من السكن والاطمئنان لهم، وإيجاد الحل الشرعي لقوة شهوتهم ورغبتهم. أعطى الإسلام كل فرد من أفراد الأسرة كامل الاحترام، سواء أكان ذكراً أم أنثى:
فجعل الإسلام على الأب والأم مسؤولية عظيمة في تربية أبنائهم، فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راع ومسؤول عن رعيته: فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته" (البخاري 853، مسلم 1829).
مكانة الاسرة في الاسلام
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله (الَّذِى خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى) [الأعلى:2-3]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي الأعلى. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى) [النجم:3-4]. ما هي مكانة الأسرة في الإسلام؟ - الإسلام سؤال وجواب. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الخير والوفا. فاتقوا الله حق التقوى، قال تعالى: (ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71]. إن حياة الأسرة حياة عمل، وللحياة أعباؤها وتكاليفها، لذا فهي تحتاج إلى ربّان يوجه حركتها ويشرف على سلامتها، هذه القيادة يسميها القرآن قوامة، وهي من نصيب الرجل، والرئاسة ليست للاستعباد والتسخير، وإنما هي رئاسة إشراف ورعاية، لا تعني إلغاء شخصية الزوجة وإهدار إرادتها أو طمس معالم المودة والألفة في الأسرة.
الاسرة في الإسلامي
وبالنظر إلى الرؤية الاستخلافية العمرانية يمكن القول إن الزوجية هي النواة الرئيسية لتكوين الأمة القائمة الناهضة الراشدة (الأمة القطب)، ولا تكتمل هذه الزوجية دون تشابكها في إطار أواصر القرابة والنسب التي تندرج ضمن مسمى «الأهل».. مكانة الاسرة في الاسلام. ومجموع الأهالي هو الذي يكون الأمة. فلا تتكون الأسرة من زوجين وأبناء تحدّهم أربعة جدران وتفرقهم عن غيرهم، بل الأسرة وإن افترقت مكانا، فإن آصرة الرّحم تمدّها إنسانا، وعليه، فإنّ الاجتماع الأسري نظامٌ تتفاعل في داخله كلُّ القيم مجتمعةً، فليس كلّ مجال أسري بوحدةٍ منغلقةٍ، أو جزيرةٍ منفصلةٍ عن الأخرى، بل هي علاقاتٌ أخلاقيةٌ متفاعلةٌ تتكامل فيها أخلاق الزّوجيّة بأخلاق الأبوة والبنوة والأخوة والقرابة وغيرها. لذلك، فإن كون الأسرة صغيرة/نواة لا يلغي كونها جزءا من أسرة أكبر هي «العائلة/الأسرة الممتدة» بل كونها جزءا من جماعة أكبر وهي أمة الإسلام والإنسان. وعليه، فإن لكل دائرة من هذه الدوائر مقاصدها وقيمها الداخلية التي تحول دون تفككها، وقيمها الخارجية التي تشد من أواصرها، ومنه نفهم التفصيل التشريعي القرآني الخاص بالعلاقات الزوجية وما ينجم عنها من علاقات قرابية سواء على مستوى الوفاق، زواجا، أو الخلاف، إصلاحا وتدبيرا، أو الافتراق، طلاقا أو وفاة، وذلك بتحديد آليات كل مستوى على حدة؛ فيظل الزواج هو الرابطة المقدسة والميثاق الغليظ الذي ينبغي حشد جميع الوسائل من أجل تيسر سبله وتوطيد أركانه.
الاسره في الاسلام صيد الفوائد
ونجد أن الخطاب الإسلامي تعامل مع المرأة والرجل بنفس الدرجة ، فلم ينظر للمرأة نظرة دونية ، بل جعلها مساوية للرجل في الحقوق والواجبات ، ةجعل لها ذمة مالية مستقلة وألزم الرجل بالإنفاق على البيت وجعل ذلك من دردجة القوامة التي تحمل الرجل مسؤوليتها ، كما جعل للمرأة حق الخلع والتنازل عن المهر إذا شاءت ، وجعل لها ميراثها الخاص ، وبالتالي فإن المرأة في الإسلام ملكة متوجة في بيتها ، عليها أن تتفرغ لتربية ورعاية أبنائها ، وتنشئتهم على مبادئ الإسلام الحنيف.
الاسرة في الإسلامية
حرص الإسلام على غرس مبدأ التقدير والاحترام للآباء والأمهات، والقيام برعايتهم وطاعة أمرهم إلى الممات:
غرس الإسلام مبدأ التقدير للآباء والأمهات. فمهما كبر الابن أو البنت فيجب عليهم طاعة والديهم والإحسان إليهم، وقد قرن ذلك بعبادته سبحانه، ونهى عن التجاوز في اللفظ والفعل معهما حتى ولو كان ذلك بإظهار كلمة أو صوت يدل على التضجر منهما، قال الله سبحانه وتعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمً} (الإسراء: 23). أمر بحفظ حقوق الأبناء والبنات ووجوب العدل بينهم في النفقة والأمور الظاهرة. تعريف الأسرة في الإسلام - موضوع. فرض على المسلم صلة الرحم، ومعنى ذلك: تواصل الإنسان وإحسانه إلى أقاربه من جهة أبيه وأمه:
كإخوانه وأخواته وأعمامه وعماته وأبنائهم، وأخواله وخالاته وأبنائهم، وعد ذلك من أعظم القربات والطاعات، وحذر من القطيعة معهم أو الإساءة إليهم وعد ذلك من الكبائر، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قاطع رحم" (البخاري 5638، مسلم 2556). مكانة المرأة في الإسلام
أكرم الإسلام المرأة وحررها من العبودية للرجل، وحررها كذلك من أن تكون سلعة رخيصة لا شرف لها ولا احترام، ومن أمثلة الأحكام المتعلقة باحترام المرأة:
أعطى الإسلام المرأة حقها من الميراث في قسمة عادلة كريمة، تساوي الرجل بالمرأة في مواضع، ويختلف نصيبها عنه في مواضع، بحسب قرابتها وتكاليف النفقة المناطة بها.
إن الدور القادم - عباد الله دور خطير ومؤثر، فقد أسهمت التغيرات الاجتماعية في تقليص دور الأسرة، واستولت أجهزة البث الفضائي وغيرها على وقت الأسرة، وأثرت في مسارها، وخلخلت قيمها، ففقدت الأسرة في بعض المواضع تأثيرها، وشيئاً من فاعليتها. الاسرة في الإسلامية. إن هذه الأجهزة وغيرها، زاحمت الأسرة في توجيه الأبناء والبنات، داخل المعقل الحصين بجاذبية مدروسة، وغزو مستور ومكشوف، لتقطع صلتهم بأمتهم، وتضعف عقيدتهم، وتنسف غيرتهم. لكن المؤلم حقاً أن بعض الأسر قد تخلت عن دورها في مهمة التربية العقدية والفكرية، وأسلمت أولادها لأجهزة البث الفضائي وغيرها، تصنع ما يحلو لها من هدم ومكر. إخوة الإسلام:
بناء الأسرة على الوجه السليم الرشيد ليس أمراً سهلاً، بل هو واجب جليل يحتاج إلى إعداد واستعداد، كما أن الحياة الزوجية ليست لهواً ولعباً، وليست مجرد تسلية واستمتاع، بل هي تبعات ومسؤوليات وواجبات، من تعرض لها دون صلاح أو قدرة كان جاهلاً غافلاً عن حكمة التشريع الإلهي، ومن أساء استعمالها أو ضيّع عامداً حقوقها استحق غضب الله وعقابه، ولذلك ينبغي أن يكون الإنسان صالحاً لهذه الحياة، قادراً على النهوض بتبعاتها، قال الله - تعالى -: ( ياأَيٌّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَأَهلِيكُم نَاراً)[التحريم: 6].