نقدم لكم اليوم خلاصة بحث عن الربا وانواعه ، فالربا من الموضوعات الخطيرة ذات الأثر التدميري على المجتمع فهو يدمر التكافل، والتراحم، وينمي المادية، والعدوانية، وباختصار فهو يخرج المجتمع من روحانية الدين، وسماحة الإسلام، وأخلاق الشريعة إلى مادية المال، ودونية النفس، وانحطاط القيم، لذلك نقدم لكم معلومات في بحث عن الربا ، فتابعونا على موسوعة. بحث عن الربا وانواعه
الربا في اللغة
هو الزيادة، ومنه قوله تعالى: "فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت" (سورة الحج-5). الربا في الشرع
هو الزيادة في أشياء مخصوصة، ويطلق على ربا الفضل، وربا النسيئة. موقف الإسلام من الربا
كان الربا في الجاهلية منتشرًا بشكل كبير، فكانوا يعدونه من مصادر الربح الكبيرة، ولكن جاء الإسلام فحر من الربا لما فيه من ظلم وعدوان. التحذير من الربا في الكتاب والسنة
من الكتاب
قال تعالى:
"الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"(البقرة- 275).
بحث عن الربا والتحذير منه وكلام العلماء فيه
06-17-2011, 10:00 PM
#1
بحث عن الربا مع المراجع كامل و مميز الربا هو كل زيادة مشروطة مقدماً على رأس المال مقابل الأجل وحده [1]، أو بمعنى آخر هو أخذ مقدار من المال يسمى فائدة Intrest على القروض
أنواع الربا
ربا الفضل وربا النسيئة (ربا الفضل): ويكون بالتفاضل في الجنس الواحد من أموال الربا إذا بيع بعضه ببعض، كبيع درهم بدرهمين نقداً، أو بيع صاع قمح بصاعين من القمح، ونحو ذلك. سبب التسمية: ويسمى ربا الفضل لفضل أحد العوضين على الآخر، وإطلاق التفاضل على الفضل من باب المجاز، فإن الفضل في أحد الجانبين دون الآخر. ربا النسيئة:: وهو الزيادة في الدين نظير الأجل أو الزيادة فيه
سبب التسمية: مأخوذ من أنسأته الدين: أخرته - لأن الزيادة فيه مقابل الأجل أياً كان سبب الدين بيعاً كان أو قرضاً. وسمي ربا القرآن لأنه حرم بالقرآن الكريم في قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة. ثم أكدت السنة النبوية تحريمه في خطبة الوداع وفي أحاديث أخرى. ثم إنعقد إجماع المسلمين على تحريمه. وسمي ربا الجاهلية، لأن تعامل أهل الجاهلية بالربا لم يكن إلا به كما قال الجصاص. والربا الذي كانت العرب تعرفه وتفعله إنما كان قرض الدراهم والدنانير إلى أجل بزيادة على مقدار ما إستقرض على ما يتراضون به، وسمي أيضاً الربا الجلي.
مقدمة بحث عن الربا
[3] كشاف القناع (3/251). [4] انظر: المهذب (1/270)، المغني (4/1). [5] انظر: الربا وأثره على المجتمع الإنساني (93). • أضرار الربا وآثاره في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني (52-55). • الربا ودوره في استغلال موارد الشعوب.
بحث عن الربا والتحذير منه
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن آفة الناس أن يتكلم بعضهم بجهل وجهالة، وأنهم لم يقرأوا كتابًا ويعترضون. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يقهون" والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم السبت، أن أي إنسان لو قرأ فى أى كتاب فقهى سيعرف أن قصة الربا "أكبر من أى حد فاهم". وأشار إلى أن هناك نوعين من الربا، وهما ربا الفضل وربا النسيئة، مؤكدًا أن الأخير ربا مطلق، متابعًا: "ربا ابن ربا"، موضحًا أنه مُحرم بإجماع الآراء، متابعًا: "ده بالبلدى كده يعنى تسلّف واحد ولو تعثّر فى السداد عند وقوع موعد رد الدَّين، ساعتها تحط شروط جديدة خاصة بزيادة الدين أضعاف مضاعفة، أو كما تريد، استغلالًا لظروفه الطارئة، يعنى مبترضاش تعمل جدولة للديون بلغتنا المعاصرة على عكس البنوك ما بتعمل". وتابع: "ربا الفضل بقى، هيقولك بالبلدى كده إنك تسلف واحد بس بزيادة يعنى تسلفه عشرة وتقبضهم 12 ألف مثلًا، هنا بقى ده يشبه تمويل البنوك"، مشيرًا إلى أن مسألة تفاصيل أنواع الربا من الخلافيات بين الصحابة وبعضهم وبين الفقهاء.
وهذا ما يدل على أن الربا من الأمور المحرمة تحريما شديدا من قبل الله عز وجل، حيث إن يحذر الله عز وجل العباد من الربا في هذه الآية السابقة، ويعد من يقومون بفعل الربا بالعذاب الشديد في الدنيا وأيضًا سوف ينالون عقابهم في الآخرة، وهو نار جهنم، لذلك فإن الربا هي من الأمور التي جاء تحريمها صحيحا في كتاب القرآن الكريم عدة مرات. حكم الربا في بعض الديانات الأخرى:
أيضًا تم تحريم الربا في الديانات الأخرى، والتي من بينها الديانة اليهودية وأيضًا الديانة المسيحية، وجاء ذلك في الكتب المقدسة الخاصة بهذه الديانات، وهذا ما يدل على أن الربا من الأمور التي لها عقاب كبير جدا، وأنها سوف تعود على الإنسان بالضرر لذلك يجب عدم إتباع هذه الطرق. المراجع:
1
فضل الصدقة للمريض.. أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها
رغم أنه ورد الحث عليها في كثير من نصوص كتاب الله والسُنة النبوية ، كما أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإذا كانت الصدقة عامة لها فضل عظيم يعرفه الكثيرون، فإن فضل الصدقة للمريض قد يجهله البعض ، الصدقة للمريض خاصة هي وصية نبوية مؤكدة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث عن فضل الصدقة للمريض: ««دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ »، أي أنه -صلى الله عليه وسلم- جعل منها دواء للمرضى. ورد أنه ينبغي على المعافين أن يحمدوا الله على العافية، كما ورد في الأثر، كما ينبغي عليهم أن يسألوا الله الصحة والعافية والشفاء، ويتحصنوا بالأذكار والدعاء ، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الصدقة دواء لكل الأمراض كما أن الدعاء يدفع البلاء، قد ورد فيه كذلك أن الصدقة تمحو المعاصي والذنوب، التي تعد أحد أسباب المرض والبلاء، كما أن فيها دواء للأمراض البدنية وكذلك أمراض القلب، من ضغينة وغل وحسد وحقد كما أن الصدقة من أسباب انشراح الصدر وطمأنينة القلب، أي أنها تؤثر على الحالة النفسية للمريض، مما يساعده على الشفاء، فضلًا عن أن الصدقة تقي المريض ميتة السوء....
فضل الصدقة للمريض بالزكام
الحرص على بشاشة الوجه، والتبسم في وجوه الناس، وحُسن ملاقاتهم، وتقديم النفع لهم. إفشاء السلام على المسلمين. إماطة الأذى عن طريق المسلمين. عيادة المرضى، والدعاء لهم، وإغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاج، ودلالة التائه. السعي في الإصلاح بين الناس، ومناصحتهم، وإرشادهم. الرحمة بالأيتام، والعطف عليهم، والمسح على رؤوسهم، والإحسان إلى الخدم، والكلمة الطيبة. بناء بيوتٍ للأيتام والأرامل والمساكين، وبناء المساجد، والإنفاق على حِلَق العلم، وإطعام الطعام، وتوزيع المصاحف، وسقي الماء، والصدقة على الجار والصديق والقريب، والنفقة على الأولاد. [٢]
المراجع
↑ صلاح نجيب الدق (29-5-2016)، "فضل الصدقات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت "الصدقة.. فضائلها وأنواعها" ، ، 20-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019.
فضل الصدقة وأثرها على المريض ورفع البلاء وبعد الموت. بتصرّف. ^ أ ب حسين بن سعيد الحسنية، "فضل الصدقة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
فضل الصدقة للمريض Prayer Patient
↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم:892، حديث حسن. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:5220، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1423، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1442، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1410، حديث أورده في صحيحه. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:22247، حديث صحيح لغيره. ↑ رواه ابن حبان، في المقاصد الحسنة، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم:268، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:907، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1462، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5352، حديث صحيح. فضل الصدقة للمريض بالزكام. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4505، حديث حسن. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حارثة بن وهب الخزاعي، الصفحة أو الرقم:7120، حديث صحيح.
ويدعو له أهلُ السماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ؛ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً» حسن - رواه الترمذي وابن ماجه. وهو في ضَمانِ اللهِ تعالى أنْ يُنجِيَه من أهوال يوم القيامة ويُدخِلَه الجنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ» صحيح - رواه ابن حبان والحاكم. فضل الصدقة للمريض يوم الجمعه. ومن فوائد عيادة المريض: أنْ يعلم المرءُ مِقدارَ ضعفِه، ويتذكَّر مصيرَه ومآله، فيستعد لذلك بالتزود من الصالحات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عُودُوا الْمَرْضَى، وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ؛ تُذَكِّرُكُمْ الآخِرَةَ» حسن - رواه أحمد والبزار. الخطبة الثانية
الحمد لله... عباد الله.. هناك آدابٌ لعيادة المريض، فمن أهمها: استحبابُ الدعاءِ للمريض بالشفاء، وتذكيرِه بالصبر؛ لحديث عائشة بنتِ سعدِ بن أبي وقاصٍ - رضي الله عنهما؛ أَنَّ أَبَاهَا قَالَ: اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ، فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ» صحيح - رواه أبو داود.