[2] راجع: أحكام القرآن للقرطبي 16 / 336. [3] سورة الحجرات الآية رقم 12. [4] أخرجه أبو داود (5 / 193). [5] أخرجه مسلم (4 / 2001). [6] راجع: الفروق للقرافي 4 / 205، 209. [7] راجع: مغني المحتاج 4 / 427. [8] ونظم ذلك بعضهم فقال:
القدح ليس بغيبة في ستة
متظلم ومعرف ومحذرِ
ولمظهر فسقاً ومستفتٍ ومن
طلب الإعانة في إزالة منكرِ
[9] راجع: الأذكار للنووي 303، الجامع لأحكام القرآن 16 / 339، فتح الباري 10 / 472، مختصر منهاج القاصدين 173. [10] راجع: شرح صحيح مسلم للنووي 16 / 142، الأذكار للنووي 303، رفع الريبة للشوكاني ص13، الجامع لأحكام القرآن 16 / 339، فتح الباري 10 / 472، مختصر منهاج القاصدين 173. حكم المجاهر بالمعصية المتفاخر بها - إسلام ويب - مركز الفتوى. [11] راجع: الأذكار للنووي 303، رفع الريبة 13، فتح الباري 10 / 472، شرح صحيح مسلم 16 / 142؛ الموسوعة الفقهية 31 / 335. [12] أخرجه البخاري: فتح الباري 9 / 507؛ ومسلم 3 / 1338. [13] راجع: رفع الريبة ص13، 14، الأذكار للنووي 303، شرح مسلم للنووي 16 / 142. [14] راجع: الأذكار للنووي 303، شرح صحيح مسلم للنووي 16 / 143، فتح الباري 10 / 472، رفع الريبة 14، الآداب الشرعية لابن مفلح 1 / 276؛ الموسوعة الفقهية 31 / 336.
العلماء: المجاهرون بالمعاصي يشيعون الفاحشة في المجتمع - صحيفة الاتحاد
[15] راجع: دليل الفالحين 4 / 350 - 354. [16] وقد روي مرفوعاً. راجع: مجموع الفتاوى 15/ 286. [17] راجع: الآداب الشرعية 1 / 276. [18] راجع: الآداب الشرعية 1 / 276. [19] أخرجه ابن عبد البر في بهجة المجالس وأنس المجالس 1 / 398 طبعة دار الكتب العلمية. [20] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان؛ قال البيهقي في إسناده ضعف؛ في سننه الكبرى للبيهقي 10/ 210 برقم: 20704؛ تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري؛ تأليف الزيلعي؛ الناشر: دار ابن خزيمة - الرياض 3/ 343. قال الألباني في السلسلة الضعيفة و الموضوعة(2 / 54) ضعيف جدا. العلماء: المجاهرون بالمعاصي يشيعون الفاحشة في المجتمع - صحيفة الاتحاد. [21] راجع: الفواكه الدواني للنفراوي 2/ 297. [22] راجع: الفواكه الدواني 2/ 297، الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق 4/ 361. [23] راجع: الفواكه الدواني 2/ 297. [24] راجع: الفواكه الدواني للنفراوي 2/ 297. [25] راجع: الآداب الشرعية لابن مفلح 1 / 395؛ غذاء الألباب للسفاريني 1 / 107. [26] راجع: شرح النووي على صحيح مسلم 16/ 135؛ الآداب الشرعية لابن مفلح 1 / 395.
يجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو له قدرة على إنصافه من ظالمه، فيذكر أن فلاناً ظلمني وفعل بي كذا وأخذ لي كذا ونحو ذلك. [9]
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب. وبيانه أن يقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك، ويكون مقصوده إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً. [10]
الثالث: الاستفتاء: وبيانه أن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان بكذا. فهل له ذلك أم لا؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم عني؟ ونحو ذلك، فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط أن يقول: ما تقول في رجل كان من أمره كذا، أو في زوج أو زوجة تفعل كذا ونحو ذلك، فإنه يحصل له الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز [11] ، لحديث هند رضي الله عنها وقولها: «يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح» [12] ولم ينهها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الرابع: تحذير المسلمين من الشر، وذلك من وجوه خمسة كما ذكر النووي. أولاً: جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب صوناً للشريعة. المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام. ثانياً: الإخبار بغيبة عند المشاورة في مصاهرة ونحوها. ثالثاً: إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً أو نحو ذلك، تذكر للمشتري إذا لم يعلمه نصيحة له، لا لقصد الإيذاء والإفساد.
حكم المجاهر بالمعصية المتفاخر بها - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولذلك؛ ينبغي على المسلِم إذا ابتُلي بالمعصية أن يستترَ بستر الله، وأن يبادرَ بالتوبة النَّصوح. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] "تفسير القرطبي" (7/ 199). [2] ص 1173، برقم 6069، و"صحيح مسلم" ص 1197- 1198، برقم 2990. [3] "فتح الباري" (10/ 487) بتصرف. [4] "فتح الباري" (10/ 487). [5] "غذاء الألباب" (1/ 261-260). [6] "فتح الباري" (10/ 487). [7] "فتح الباري" (10/ 488). [8] "فتح الباري" (10/ 487). [9] ص 432، برقم 4019، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (2/ 1321)، برقم (7978). [10] ص 367 برقم 2212، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (2/ 786) برقم 4273.
يُؤْخَذ من هذا أن سِتْر الإنسان على نفسه وسترَ الغير عليه مطلوب، ولو استغفر العاصي ربَّه وتاب إليه عافاه الله، والمجاهرون بالمعصية قوم غاضَ ماءُ الحياء من نفوسهم، وتبَلَّد حِسُّهم، وماتت ضمائرهم، فقلَّما يُفكرون في العَودة إلى الصواب وبهذا يموتون على عصيانهم وفسوقهم. فالمطلوب ممن يرتكبون المعصية أيًّا كانت أن يستتروا بها، وأن ينْدَموا ويتوبوا، وألا يُفْشوها للناس فقد يُقام عليهم الحدُّ أو التعزير، ثمَّ ينْدمون ولاتَ ساعةَ مَنْدَم، وفي الإفْشاء إغراء للبُسَطَاء بالعِصْيان، ووضْع لأنفسهم موضع التُّهمة والاحتقار، ورحم الله امرأ ذبَّ الغيبة عن نفسه، والله يقول: ( إنَّ الذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة) (سورة النور:19)
المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام
وأضاف: وإذا ما نظرنا وتأمَّلنا في الأحكام التي تصدر من أهل العلم في حال هؤلاء الذين يجاهرون بالمعاصي، فإننا نجد أن من يجاهر بمعصيته لا حرمة له عند أهل العلم، ويأتي هذا في أحكام كثيرة مذكورة في كتب الفقه، وإذا أردنا أن نأخذ على سبيل المثال بعضَ هذه الأحكام، فإن منها مسألة الصلاة، فأهل العلم يحذِّرون من الصلاة خلف من يجاهر بمعصيته، كذلك أيضًا لو مرض، يقولون: إن المجاهر بمعصيته لا تنطبق عليه الأحكام والآداب التي حثَّتْ عليها النصوصُ الشرعية، مثل عيادة المريض؛ بل إنه ينبغي ألَّا يُعاد؛ كسرًا لشوكته، وتحذيرًا للناس من ذلك الفعل. وكذلك في أحكام كثيرة مذكورة في كتب الفقه، كلها تدل على أنه ينبغي للمجتمع بأسْره من إمامٍ وقضاة، وأهل علم وفضل وعامة الناس، أن يقفوا في وجه المجاهر بمعصيته مثل هذه الوقفة، التي لو كان المجتمع صادقًا في الوقوف بها، لما وُجِد بيننا من يستطيع أن يجاهر بالمعصية مثل هذه المجاهرة؛ بل يعرف أن المجتمع بأسره سيكون وقافًا في وجهه، وواقفًا ضده؛ ولهذا لا بد أن نستشعر مثل هذه المسائل وأهميتها. كما أن المجاهر بالمعصية أكبرُ إثمًا من غيره؛ لأنه - إضافة إلى أنه وقع في الإثم مثل ما وقع غيره - فإنه أيضًا أسهم في نشر هذا الإثم ودعا إليه؛ لهذا كان المجاهر بالمعصية أعظمَ إثمًا من غيره؛ لأنه جمع الآثام كلها، ولا شك أن إثم الدعوة لهذا المنكر عن طريق المجاهرة يكون أعظمَ من إثم ذلك على الانفراد؛ لأن هذا الإثم سيتكرر بحسب أولئك الذين يقتدون ويتأثَّرون به، فإذا كان هو فعل المعصية، فعليه إثم هذه المعصية، لكن إن فعلها فلان من الناس، فإنه يكون جمع إثم ذلك الشخص إلى إثمه هو، فكيف إذا تعدَّدتْ هذه الآثام بتعدد مرتكبيها؟!
قال ابن حجر:
والمجاهِر هو الذي أظهر معصيتَه، وكشف ما ستَر الله عليه، فيحدِّث بها، أما (المجاهرون) في الحديث الشريف فيحتمل أن يكون بمعنى مَن جَهَر بالمعصية وأظهرها، ويحتمل أن يكون المراد الذين يُجاهِر بعضهم بعضًا بالتحدُّث بالمعاصي، وبقية الحديث تؤكِّد المعنى الأول [3]. ومما سبَق يتضح أنَّ المجاهرة على أنواع ثلاثة:
1- المجاهَرة بمعنى إظهار المعصية، وذلك كما يفعل المُجَّان والمستهترون بحُدود الله، والذي يفعل المعصية جهارًا يرتكب محذورين:
الأول: إظهار المعصية. الثاني: تلبُّسه بفعْل المجَّان؛ أي: ( أهل المجون)، وهو مذموم شرعًا وعُرفًا. 2- المجاهرة بمعنى إظهار ما سَتَر الله على العبد مِن فعْله المعصية؛ كأنْ يُحدِّث بها تفاخرًا أو استهتارًا بسِتر الله تعالى، وهؤلاء هم الذين لا يتمتَّعون بمعافاة الله - عزَّ وجلَّ - كحالِ الشباب الذين يُسافرون إلى خارج البلاد، ويرتكب الواحدُ منهم الفواحشَ وشُرْب الخمور، ثم يُخبر بهذا أصدقاءَ السُّوء؛ تفاخرًا واستهتارًا بستر الله له. 3- المجاهرة بمعنى أن يُجاهِر بعض الفسَّاق بعضًا بالتحدُّث بالمعاصي [4] ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: إنَّ المُظهِر للمنكَر يجب الإنكارُ عليه علانيةً، ولا تبقى له غِيبة، ويجب أن يُعاقَب علانية بما يردعه عن ذلك، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتًا إذا كان فيه رَدْعٌ لأمثاله، فيتركون تشييعَ جنازته [5].
من شروط القراءة الهادفة ، تعتبر القراءة مهمة جدا وتفيد فى الحياة العلمية والشخصية والاجتماعية وتعتبر بانها عملية تفاعلية بين الكتاب وقارؤه ومن خلال القراءة تنمى العقل ويزداد ازدهار وتقدم للفكر وتعمل على تقوية الانسان ونضجه وفهم ما يحدت حوله والشخص عند قراءة اى كتاب لغاية او يريد الوصول لشئ او تحقيق هدف. من شروط القراءة الهادفة الانسان عندما يريد قراءة اى كتاب للوصول إلى شئ معين ويوجد الكتير من طرق القراءة منها القراءة السريعة والقراءة الشفوية والقراءة الصامتة ويوجد شروط يجب مراعتها من اجل تحقيق هدف القراءة ومن اهمها القراءة الهادفة من شروطها يجب على القارئ التعمق فى قراءتها واشباع رغبته الشديدة فى القراءة واخذ العبر والمواعظ منها. حل السؤال: من شروط القراءة الهادفة ختيار الكتب المهمة التى توجد بها معلومات نافعة و تنشط الملكات الإدارية
من شروط القراءة الهادفة - الباحث الذكي
من شروط القراءة الهادفة، القراءة من أهم الأشياء في الحياة الشخصية والاجتماعية إنها عملية تفاعلية بين كل من الكتاب والقارئ، بناء على العديد من الأهداف المختلفة التي يريد القارئ تحقيقها والوصول إليها وللقراءة أنواع مختلفة من الأهداف، هناك طرق مختلفة مثل القراءة السريعة والقراءة الشفوية والقراءة الصامتة. من شروط القراءة الهادفة لقد قرأ الكثير منا عددا لا يحصى من الصفحات والعديد من الكتب حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، مما أشبع رغباته الشديدة في القراءة وأذهل ما سمعه عن الفوائد العظيمة منها تخطي الفصول، وإنهاء الكتب وتوسيع قائمتك حاوية للكتب التي تم تعلمها واستكمالها. حل السؤال: من شروط القراءة الهادفة ختيار الكتب التي تضيف المعلومات النافعة للقارئ، تتضمن على معلومات ذات مصدقية، تنشط الملكات الإدارية
الشرط الثاني من شروط القراءة الصحيحة: موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا
وذلك أن الصحابة رضي الله عنهم - عندما كتبوا القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه - تعمدوا كتابته بطريقة تشتمل على جميع القراءات الثابتة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إما صراحة أو احتمالا ، وأي قراءة لا توافق رسم المصحف فإن ذلك يعني أن الصحابة لا يعرفونها وإلا لكانوا قد كتبوها، والقراءة التي لا يعرفها الصحابة ليست بقراءة صحيحة، فمن ذا الذي يدعي معرفة قراءة لا يعرفها الصحابة رضي الله عنهم.