بذل الأموال وإيثار الوطن على النفس
دائما شعب مصر عظيم فى أفعاله وبطولاته على مر السنين ففى المحن تظهر معادن الرجال والنساء، ففى حرب العاشر من رمضان بدأت عمليات التبرع من جميع طوائف الشعب لبناء القوات المسلحة، وتكونت جماعات لتلقى التبرعات، وتبرعت أغلب السيدات بما يمتلكن من حُلى، ومن لم تجد تبرعت بخاتم الزواج!. واستغنى شعب مصر فى حرب العاشر من رمضان 1973 عن كل مظاهر الترف، حيث كانت الأسرة تصرف فرخة واحدة وزنها كيلو جرام أسبوعيًا من الجمعيات الاستهلاكية، ولا تجد تذمرًا أو ضيقًا. توظيف الفن لخدمة الوطن
وفى حرب العاشر من رمضان 1973 ، تجسدت أسمى آيات التضحية والفداء من عمالقة الفن فى هذا الوقت، حيث رفضت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم العودة إلى أرض الوطن بعد أن سقطت فى أحد مسارح باريس، وكُسرت ساقها، حيث كانت تحيى حفلة من أجل أن يصرف كل عائدها إلى جيش مصر، واستمرت فى غنائها جالسة. وفى هذا السياق، رفض جميع الفنانين تقاضى أجرا عن أغانيهم الوطنية التى أشعلت روح الحماس لدى الشعب المصرى ومنهم العندليب الكبير الراحل عبدالحليم حافظ، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والنجمة نجاة الصغيرة". الامتناع عن ارتكاب الجرائم
شىء غريب حقا، وهو ما وجدناه فى حرب العاشر من رمضان ، حيث لم يتم تحرير أى محضر سرقة واحد فى جميع مراكز الشرطة بمختلف محافظات الجمهورية إبان أيام حرب العاشر من رمضان 1973، ما جعل الشعب المصرى وكأنه يحارب بكل طوائفه، وحتى مرتكبى الجرائم!.
- من غزوة بدر إلى حرب العاشر من رمضان.. انتصارات المسلمين في رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- الخوف من المستقبل؟
- الخوف من المستقبل وعلاجه
- الخوف من المستقبل - مجلة رجيم
من غزوة بدر إلى حرب العاشر من رمضان.. انتصارات المسلمين في رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
ولكنك إذا حركته بـ"لا إله إلا الله والله أكبر".. إذا رفعت أمامه المصحف، إذا قلت: يا ريح الجنة هبي، إذا ذكرته بالله ورسوله، وذكرته بالأبطال العظام: خالد وأبي عبيدة وسعد و طارق و صلاح الدين و قطز وعبد القادر الجزائري، وعمر المختار - فقد خاطبت جوَّانيته، ودخلت في أعماقه، وأوقدت جذوته، وحركت حوافزه، وبعثت عزيمته. وهنا لا يقف أمامه شيء، إنه يصنع البطولات، ويتخطى المستحيلات؛ لأنه باسم الله يتحرك، وباسم الله يمضي، وعلى الله يتوكل، { وَمَنْ يَتَوَكلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]، { وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101].
وكان كل شيء مُعدًّا بجدارة وأناة وحكمة، ولم يكن هناك شيء مرتجل، وقام كلُّ سلاحٍ بدوره: سلاح المهندسين، وسلاح الفرسان والمدرعات، وسلاح الطيران، كلٌّ قام بما هيئ له، وما كلف به. وقد اختير التوقيت المناسب لبدء المعركة، وكان رمضان هو الوقت الملائم نفسيًّا وروحيًّا؛ لما يمد به الجنود من نفحات، وما يعطيهم من شحنة روحية، وكان أكتوبر مناسبًا، من حيث المناخ، وليس فيه حرارة الصيف، ولا برد الشتاء. وكان الوقت مناسبًا من ناحية أخرى أنه يوم الغفران، أو عيد الغفران عند اليهود، فلننتهز غفلتهم وانهماكهم في الاحتفال بالعيد؛ لنفاجئهم بضربتنا، كما فاجئونا بضربتهم في يونيو 67. ولا يقال: كيف نباغتهم ولا ننذرهم؟ فمثل هذه الحرب لا تحتاج إلى إنذار ولا إبلاغ؛ لأنها حرب دفاع للمحتل، وهي مستمرة معه لم تتوقف. وأهم من هذا كله: الروح المعنوية التي كان يحملها المقاتل المصري.. إنها روح الإيمان؛ الإيمان بالله تعالى، وأنه ينصر من نصره، والإيمان بأننا أصحاب الحق، والحق لا بد أن ينتصر، والباطل لا بد أن يزهق { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]. فرق بين حربين! وفرق كبير بين هذه الحرب و حرب يونيو 67 ، فقد كان العنصر الإيماني والروحي مغيبًا عنها تمامًا؛ لذلك لم يحالفها النصر.
أنت… هل بالفعل تخاف من مستقبلك، وتفكر كثيرًا حول هذا الموضوع؟
هل تخاف من اعتقادك الدائم بأن حياتك قد لا تتحسن على الإطلاق؟
هل تقلق بشأن أرباحك وبأنها لن تكون كافية لتأمين مستقبلك؟
هل تخاف من أن تصبح مريضًا؟
تقلق بشأن شريك حياتك وأنه قد يتركك ذات يوم؟
تخاف وتراودك أفكار بأنك ستفقد وظيفتك بالمستقبل؟
قلق بشأن حياتك، حسنًا؛ إذا كانت أسئلة مثل هذه تُسبب لك الكثير من المشاكل، فإليك بعض الإجابات التي من شأنها أن تشعرك بالراحة. لماذا نشعر بالخوف من المستقبل؟
دعونا نعلم أولاً أن الخوف هو العاطفة البدائية التي تطورت كجزء من غريزة البقاء على قيد الحياة. إنه مشاعر تنطلق من إحساسنا بالخطر، والألم، والأذى. فما يدفع هذه العاطفة هي الغريزة الطبيعية للبقاء على قيد الحياة؛ حيث يتم الإفراج عن الإنزيمات التي تدفعنا للعمل مما يزيد من حالة اليقظة التي نحتاجها للرد على التهديدات إما عن طريق القتال أو الفرار. كما أن الخوف يمكن أن يكون هو الآخر استجابة تم إنشاؤها من ذاكرة تجربة حياتية مؤلمة أو نتيجة صدمة قوية، ويمكن أيضًا تفعيلها من خلال مراقبة التجربة في الآخرين. فالخوف من المستقبل يتزايد في المجتمع الحديث، حيث يستسلم الناس لضغوط الحياة الكثيرة التي تعتمد اعتمادا كبيرًا على الثروة المادية والعوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مباشرة من قبل الذات.
الخوف من المستقبل؟
اقرأ أيضاً علاج النسيان علاج النقرص
الخوف التوقعي في علم النفس
الخوف من المستقبل، أو ما يُعرف باسم الخوف التوقعي، من المشاعر الشائعة جدًا بين الناس، ولكنها متعبة للغاية في حال عدم السيطرة عليها، لذا يجب على الإنسان أن يكافح الخوف المتوقع عند القلق بشأن نتيجة حدث مستقبلي لم يسبق له تجربته من قبل، ممّا يؤدي أحيانًا إلى التردد بالقرارات الكبيرة والصغيرة، فضلاً عن زيادة احتمالية المقارنة المستمرة، حيث يمكن أن يؤدي عدم التسامح مع عدم اليقين إلى ما يدعى بالخوف الاستباقي، والذي يجعل الشخص يفكر باستمرار في النتائج المحتملة لقراراته. [١]
أسباب الخوف من المستقبل في علم النفس
توجد العديد من الأسباب التي تقود الأشخاص للخوف من المستقبل، وفي ما يأتي أبرزها: [١]
التجارب المؤلمة السابقة
التجارب المؤلمة هي أحد أهم الأسباب الشائعة التي تجعل الناس يشعرون بالخوف التوقعي، حيث يمكن للتجارب السلبية السابقة أن تجعل الناس يشعرون بالقلق من تكرار حدوثها، ولكن على الرغم من صعوبة هذه التجارب، إلا أنه لا يجب الخوف منها، إنما التعلم منها وتفاديها في المستقبل، حيث يمكن للأحداث الصعبة تغيير أصحابها للأفضل. الاستجابة الوقائية
يهدف التوتر والتوقعات السلبية نتيجة لتجارب سابقة إلى حماية صاحبها من تكرار حدوثها، حيث وجدت إحدى الدراسات التي تابعت طلاب النقد الأجنبي خلال الفصل الدراسي الأول في الخارج أن المستويات المعتدلة من الخوف الاستباقي، ارتبطت بمستويات أعلى من السلوكيات التكيفية لدى الطلاب، أما إذا وصل هذا الخوف إلى مستويات عالية، فقد تؤدي الاستجابات الوقائية إلى عدم القدرة على التفكير بشكل واضح، أو الخوف من مغادرة المنزل، أو حتى الخوف من معظم العلاقات الاجتماعية، وهنا يجب طلب المساعدة من المعالجين المختصين.
الخوف من المستقبل وعلاجه
أن يضع الشخص اهداف أكبر من إمكاناته
وهذه مشكلة كبيرة جدًا، والمتخصصون يسمونها الكمالية وهي ليست سببًا بقدر ما هي سبب ونتيجة في نفس الوقت، لأن من يعاني من الخوف من المستقبل دومًا لديه شبح أنه لم ينجز شيئًا فتجده يضع اهداف كبيرة جدًا وصعبة للغاية ليعوض ما فاته وهنا يزداد خوفه من المستقبل. خبرات الحاضر الصادمة
والحقيقة أنه يرى كل الحاضر على أنه صعب وسيئ ولا يُحتمل، وهو لديه في الأساس مشكلة في الصمود في تلك الحياة التي ليس فيها من الرفاهية والهوادة شيء، هو يستمر في تلقي الضربات الصادمة من الحياة ولا يتخذ حيالها أي ردة فعل تُذكر حتى يخاف من مستقبله. خبرات الماضي الأليمة
بالطبع ذلك الشخص الذي يعاني من الخوف من المستقبل يعمل جاهدًا دون أن يدري على ملئ حقيبة ماضيه بكل الخبرات الفاشلة، فهو يدور في تلك الدائرة المفرغة من التشاؤم وعدم الإنجاز والبكاء على الماضي، والذي يدفعه للمزيد من الخوف من المستقبل. علاج الخوف من المستقبل بخطوات بسيطة
عِش في حدود يومك
الحقيقة أن كل مخاوفك هذه قد تذهب ادراج الرياح، لان المستقبل قد يفاجئك بما هو أفضل مما كنت تتخيل، ساعتها ستكون منهك جدًا من فرط التفكير في المستقبل، وعندما تعيش بحق في يومك وتركز في ثناياه بذلك ستحدد درجة جودة مستقبلك لأن المستقبل في الحقيقة هو امتداد للحاضر.
الخوف من المستقبل - مجلة رجيم
وكما قال ديل كارنيجي والشيخ محمد الغزالي عليك أن تعيش في يومك، وسبقهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا"، لذلك لا تُفكر في غد ولا في بعد غد. ضع خطة واضحة لحياتك
وقديمًا قالوا "إذا لم تخطط للنجاح فاعلم أنك خططت للفشل دون أن تدري"، والفكرة هنا في وضع رؤية واضحة ورسالة في الحياة ذلك يجعلك تركز أكثر ويعينك على الإنجاز وستحقق نجاحات يومية وبالطبع لن يصبح لديك وقت كي تُفكر في المستقبل. والاهداف كي تعينك على التخلص من الخوف من المستقبل لا بد وأن تكون موضوعة وفق خمس معايير هي "أن تكون تلك الاهداف قابلة للقياس، ومحددة جدًا وواضحة، وأن تكون قابلة للتحقيق، ألا تكون خيالية مثلًا، وأن تكون مرهونة بوقت" وبذلك لن تجد وقتًا للتفكير في الخوف من المستقبل. احتفل بإنجازاتك مهما صغرت
مهما كانت الإنجازات التي تمر بها في حياتك بسيطة فعليك أن تحتفل بها وبشكل معقول ومناسب، ذلك سيذكرك دومًا أنك في طريق الإنجاز وفي الغالب أن الإنجاز يجر إنجاز آخر يليه، ولن تجد وقتًا للتفكير في المستقبل ولا في الخوف من المستقبل وما يحمله من مفاجئات.
ولكن هذا لا يمنع أن تتوقع الأفضل، بل إن الطريقة المثلى هنا أن تتوقع الأسوأ وتستعد له، بهذه الطريقة سوف تتمكن من التغلب على الخوف من المستقبل بشكل عملي، ليس هذا فقط وإنما ستتمكن أيضًا من العيش في الحاضر. اقرأ أيضًا: الهواتف الذكية.. اضطرابات نفسية تهدد نشاطك الانفتاح على اللايقين انعدام اليقين أمر غير مريح على أي حال، لكن من الممكن أن تنظر للأمور من زاوية أخرى، فإذا كان انعدام اليقين فيما سيكون عليه الحال في المستقبل فلمَ لا تعتبر ذلك دافعًا للمغامرة، وإضفاء نوع من الجدة والدهشة على حياتك؟! صحيح أن الخوف من المستقبل يستحوذ علينا جميعًا لكن من المهم أن نعرف كيف ندير الأمر ونتعامل معه على النحو الأمثل الذي يعيننا على التعامل مع هذا المستقبل المجهول بطريقة أكثر حكمة. اقرأ أيضًا: كيف تدير المحادثات الصعبة؟ الثقة في الذات والقدرة على التحكم من المهم أن تدرك _في سبيل رغبتك في التغلب على الخوف من المستقبل_ أنك قادر على التعامل مع كل سيعرض عليك من ظروف وأحداث، والأهم أن تثق في قدرتك على مواجهة هذه الأمور والتغلب عليها. فرغم أن اللايقين أزمة فإن التغلب عليه مهارة، ويتطلب قدرة من نوع ما وتدريبًا أيضًا، لكنك في النهاية ستتمكن من مجابهة ذاك الخوف من المستقبل، وستحيا الحاضر في كل كيانك.