يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير - YouTube
يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد حتى ترضى
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) تفسير سورة الجمعة وهي مدنية. عن ابن عباس ، وأبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين. رواه مسلم في صحيحه. يسبح لله مافي السموات ومافي الارض له الملك وله الحمد في. يخبر تعالى أنه يسبح له ما في السماوات وما في الأرض ، أي: من جميع المخلوقات ناطقها وجامدها ، كما قال: ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده) [ الإسراء: 44] ثم قال: ( الملك القدوس) أي: هو مالك السماوات والأرض المتصرف فيهما بحكمه ، وهو ( القدوس) أي: المنزه عن النقائص ، الموصوف بصفات الكمال ( العزيز الحكيم) تقدم تفسيره غير مرة.
وفي هذا التذييل وعد للشاكرين ووعيد وترهيب للمشركين. والاقتصار على ذكر وصف ( قدير) هنا لأن المخلوقات التي تسبح الله دالة على صفة القدرة أولا لأن من يشاهد المخلوقات يعلم أن خالقها قادر.
معلومات عن عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الرزاق عبد الواحد
العراق
poet-abdul-razzak-abdul-wahid@
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930 - 8 تشرين الثاني 2015) شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير. تخرج من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. وتوفي صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.
عبد الرزاق عبد الواحد بغداد
صوتها.. مقلتاها جيدها.. شفتاها كلّ ما خبأتهُ السماوات من مائها للغد غيمةً غيمةً بين أعطافها أزهرت فإذا ضحكت، أو مشت، أمطرت يا لهذا النّدى! ولكن حين طلبت منه مؤسسة مصرية لتكرمه قصيدة جديدة في الغزل رد عليهم عبد الرزاق عبد الواحد "أنتم تكرمون رجلاً تعلمون أنه تجاوز الثمانين، وأن وطنه مذبوح من الوريد للوريد، وأولاده وأحفاده مشردون بين أربع قارات، وهو لاجئ كل يوم في بلد، وتطلبون منه أن يكتب وهو في هذا العمر".
عبد الرزاق عبد الواحد سفر التكوين Mp3
شاعرٌ عراقيٌّ (1930-2015) حمل الشعر على كتفيْه. وزلزلَ القصيدةَ العموديّةَ زلزالَها. 310400 |
17 |
176 |
إحصائيات الشاعر
القصائد
الدواوين
متابعة الشاعر
إضافة
مقالات نقدية ذُكر فيها الشاعر: عبد الرزاق عبد الواحد
إضافة قصيدة جديدة
لإضافة قصائد وترجمات جديدة ولتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
مزايا إنشاء الحساب
تسجيل الدخول
تستطيع الآن إنشاء صفحة جديدة خاصة بقصائد ديوانك المنشور ورقياً عبر القصيدة. كوم
وبعد إضافة معلومات الديوان تستطيع ربط قصائدك المنشورة مسبقا لدينا والموجودة بالديوان بصفحة الديوان وأن تضيف كذلك قصائد جديدة غير منشورة لدينا مسبقاً. لإنشاء الديوان اضغط هنا
شكراً لك
تم إرسال القصيدة بنجاح سوف تتم مراجعة القصيدة وإرسال إشعار لك عند الإضافة
عبد الرزاق عبد الواحد هند
قصائد هذه المجموعة الغزلية تؤرخ لشاعر عاش بين الحرف والوزن والعشق والأسرة فكتب لحبيباته وزوجته ٲم خالد لا.. لم أُرِدْ منكِ شَيّالا تسألي مُقلتَيّا مُذْ غابَ طيفُكِ عنّيأغلَقتُ بابي عَلَيّا وها أنا والليالي تطوي بيَ العُمرَ طيّا امشي وجُرحي بقلبي وخَيبَتي في يَدَيّا لا.. لا تَظنّي بأنيّ ما زلتُ كالأمسِ حَيّا إنّي تَحامَلتُ كيلا أُشَمِّتَ الناسَ فيّا لا تَلمسي كبريائي ما زالَ جُرحي نَديّا ذنبي مدى العُمرِ أنّي كنتُ المُحِبَّ الوَفيّا لا تسألي مُقلَتيّا فلستُ أرجوكِ شَيّا لا شيءَ أبغي ولكن ْرُدّي دموعي إليّا..!
عبد الرزاق عبد الواحد لا تطرق الباب
العراق
مشاهدة 11599
إعجاب 11
تعليق
مفضل 0
الأبيات
0
إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
يا نائي الدار
لا هُم يَلوحُون.. لا أصواتُهُم تَصِلُ
لا الدار، لا الجار، لا السُّمّار، لا الأهَلُ
وأنتَ تَنأى، وَتَبكي حولَكَ السُّبُلُ
ضاقَتْ عليكَ فِجاجُ الأرض ِيا رَجُلُ! سَبعينَ عاما ً مَلأتَ الكَونَ أجنِحَة ً
خَفْقَ الشَّرارِ تَلاشَتْ وهيَ تَشتَعِلُ
لا دَفَّأتْكَ، ولا ضاءَ الظَّلامُ بِها
طارَتْ بِعُمرِكَ بَيْنا أنتَ مُنْذهِلُ
تَرنُو إلَيهِنَّ مَبهُورا ً.. مُعَلَّقَة ً
بِهِنَّ روحُكَ، والأوجاعُ، والأمَلُ
وَكُلَّما انطَفَأتْ منهُنَّ واحِدَة ٌ
أشاحَ طَرفُكَ عَنها وهوَ يَنهَمِلُ! سَبعونَ عاما ً.. وهذا أنتَ مُرتَحِلٌ
ولَستَ تَدري لأيِّ الأرض ِتَرتَحِلُ! يا نائيَ الدّار.. كلُّ الأرض ِمُوحِشَة ٌ
إنْ جِئتَها لاجِئا ًضاقَتْ بِهِ الحِيَلُ! وكنتَ تَملِكُ في بغدادَ مَملَكَة ً
وَدارَ عِزٍّ عَلَيها تَلتَقي المُقَلُ
وَاليَومَ ها أنتَ.. لا زَهوٌ، ولا رَفَلُ
وَلا طموحٌ، وَلا شِعرٌ، وَلا زَجَلُ
لكنْ همومُ كَسيرٍ صارَ أكبَرَها
أنْ أينَ يَمضي غَدا ً.. أو كيفَ يَنتَقِلُ!
عبد الرزاق عبد الواحد العراق
لا هُم يَلوحـُون.. لا أصواتـُهُم تـَصِلُ لا الدار ، لا الجار ، لا السُّمّار ، لا الأهَلُ وأنتَ تـَنأى ، وَتـَبكي حولـَكَ السـُّبـُلُ ضاقـَتْ عليكَ فـِجاجُ الأرض ِيا رَجُـلُ! سـَـبعـينَ عاما ً مَلأتَ الكـَونَ أجنِحَـة ً خـَفـْقَ الشـَّرارِ تـَلاشـَتْ وهيَ تـَشـتـَعِـلُ لا دَفــَّأتـْـكَ ، ولا ضاءَ الـظـَّلامُ بـِهـا طارَتْ بـِعُـمرِكَ بَـيْـنـا أنتَ مُـنـْذهـِلُ تـَرنـُو إلـَيهـِنَّ مَبهـُورا ً.. مُعـَلـَّقـَـة ً بـِهـِنَّ روحُـكَ ، والأوجـاعُ ، والأمَلُ وَكـُلــَّما انـطـَفـَأتْ منهـُنَّ واحـِـدَة ٌ أشـاحَ طـَرفـُكَ عـَنهـا وهوَ يـَنهـَمِلُ! سـَبعـونَ عـاما ً.. وهذا أنتَ مُرتـَحِـلٌ ولـَسـتَ تـَدري لأيِّ الأرض ِتـَرتـَحِـلُ! يا نـائيَ الـدّار.. كلُّ الأرض ِمُوحِـشـَة ٌ إنْ جـِئتـَهـا لاجـِئـا ًضاقـَتْ بـِهِ الحِـيَـلُ! وكـنـتَ تـَملـِكُ في بغـــدادَ مَملـَكـَة ً وَدارَ عـِزٍّ عـَلـَيـهـا تـَلـتـَقي المُقـَـلُ وَالـيَومَ ها أنتَ.. لا زَهـوٌ ، ولا رَفـَلُ وَلا طموحٌ ، وَلا شـِعـرٌ ، وَلا زَجَـلُ لكـنْ هـمومُ كـَسـيرٍ صـارَ أكبـَرَهـا أنْ أيـنَ يَمضي غـَدا ً.. أو كيفَ يـَنتـَقـِلُ! يا لـَيـلَ بغـداد.. هـَلْ نـَجـمٌ فـَيـَتـبـَعُـهُ مِن لـَيـل ِباريس سـَكرانُ الخُطى ثـَمِلُ الحـُزنُ والـدَّمعُ سـاقـيـهِ وَخـَمـرَتـُهُ وَخـَيـلـُهُ شـَوقـُهُ.. لـَو أنـَّهـا تـَصِـلُ إذ َنْ وَقـَفـتُ على الشـُّـطآن ِأسـألـُهـا يا دَجلـَة َالخـَير،أهلُ الخـَيرِ ما فـَعَـلوا ؟ أما يَـزالـونَ في عـالي مَرابـِضِهـِم أم مِن ذ ُراهـا إلى قـِيعـانِها نـَزَلـوا ؟ هَل استـُفـِزُّوا فـَهـِيضُوا فاستـُهـِينَ بهـِم عـَهـِدتُ واحـِدَ أهـلي صَبـرُهُ جـَمَـلُ!
فـَأيُّ صائح ِمَوتٍ صـاحَ في وَطـَني بـِحَيثُ زُلـزِلَ فيـهِ السـَّهـلُ والجـَبـَلُ ؟ وأيُّ غـائـِلـَة ٍ غـالـَتْ مَحــارِمـَهُ وما لـَدَيـهِ عـلى إقـصـائِهـا قـِبـَـلُ ؟ يا دَجلـَة َالخَيرِ بَعضُ الشـَّرِّ مُحتـَمَلٌ وَبـَعـضُه ُليسَ يُدرَى كيفَ يُحـتـَمَلُ! خـَيرُ الأنـام ِالعـراقـيـُّونَ يا وَطني وَخـَيرُهُم أنَّ أقـسى مُرِّهـِم عـَسـَلُ!