ثانياً:- يخفف لبان الذكر ، و بشكل عالي من نسبة الإصابة بالأمراض ، و المشاكل الصحية لدى الأطفال الرضع ، و ذلك راجعاً إلى تقويته العالية للجهاز المناعي لديهم. ثالثاً:- يقلل لبان الذكر ، و بوتيرة جيدة من التقيؤ لدى الأطفال الرضع. رابعاً:- يعمل لبان الذكر ، و بشكلاً جيداً على تنظيم درجة حرارة الطفل. خامساً:- لبان الذكر مفيد إلى درجة كبيرة في الإقلال من نسبة الإحساس بالألم الناتج عن بداية ظهور الأسنان لدى الأطفال. سادساً:- ينشط لبان الذكر ، و بوتيرة عالية من عمل الجهاز التنفسي ، و يعمل على طرد البلغم ، و معالجة ذلك الالتهاب الخاص بالقصبة الهوائية ، و الحنجرة هذا بالإضافة إلى فائدته الكبيرة في التخفيف العالي من نسبة الإصابة بالبرد لدى الأطفال. سابعاً:- يساعد لبان الذكر ، و بدرجة عالية على بناء الخلايا في جسم الأطفال الرضع. ثامناً:- لبان الذكر يعد من أحد أنواع العلاجات الجيدة لمشكلة الإمساك هذا علاوة على مساعدته العالية على إدرار البول. كيفية استعمال اللبان الذكر للأطفال الرضع:-
أولاً:- نقوم بخلط ما مقداره ملعقة من لبان الذكر مع كمية مناسبة من الحليب ، و بشكل جيد ، و من ثم نعمل على إعطائها للطفل ، و بشكلاً يومياً كل صباح حيث ستعمل هذه الوصفة على التخلص من السعال لدى الأطفال الرضع.
فوائد لبان الذكر الصحية للرضع
خامساً:- لبان الذكر مفيد إلى حد عالي في العمل على تخفيف تلك النسبة الخاصة بالسكر في الدم ، و ذلك عند أولئك الأشخاص المصابين بمرض السكري. سادساً:- يعمل لبان الذكر ، و بشكلاً جيداً على تطهير الفم من الميكروبات ، و الجراثيم ، و بالتالي يقلل من نسبة الإصابة بتسوس الأسنان. سابعاً:- يقلل لبان الذكر ، و بشكل جيد من ظهور التجاعيد ، و لذلك فهو مفيد بوتيرة كبيرة في الحصول على تلك البشرة النضرة ، و المتألقة. ثامناً:- لبان الذكر مفيد ، و بشكل عالي في تجديد الخلايا التالفة في الجسم. تاسعاً:- يعمل لبان الذكر على الإنقاص الجيد من الوزن الزائد ، و ذلك يرجع إلى قيامه بالتخلص من كافة السوائل الضارة في الجسم. عاشراً:- يقوي لبان الذكر ، و بوتيرة عالية من صحة الأم ، حيث يعمل على تنظيم الهرمون الأنثوي الإستروجيني هذا بالإضافة على إقلاله القوي من نسبة الإصابة بأورام الرحم هذا علاوة على فائدته الكبيرة في تنظيم الدورة الشهرية. أهم الفوائد الصحية التي يمنحها لبان الذكر للأطفال الرضع:- يوجد عدد من الفوائد الصحية التي يقدمها لبان الذكر للأطفال الرضع ، و منها:-
أولاً:- لبان الذكر مفيد في طرد الغازات لدى الطفل بل ، و الإقلال العالي من وتيرة تكونها في معدته هذا بالعلاوة على تخفيفه لأوجاع البطن ، و بشكل جيد.
لبان الذكر الذي يستخرج من شجرة تسمى بشجرة الكندر ذات الرائحة الخشبية الحارة والذي يمكن أن يستخدم كأحد أنواع البخور، له فوائد متعددة للأطفال الرضع وهي: يطرد الغازات لدى الطفل ويعمل على تخفيف الانتفاخات التي تزيد في المعدة ويقلل من الآلام التي يمكن أن يشعر بها الطفل في معدته. يقوي مناعة الطفل ويحميه من الإصابة بأمراض كثيرة. لبان الذكر من العناصر الغذائية التي تدر بالبول ويعمل على علاج الإمساك. يخفف من نوبات التقيؤ لدى الأطفال ويحميه من ارتجاع المريء خصوصًا في الأشهر الأولى من ولادتهم. يحمي جسم الطفل من الإصابة بالالتهابات. يمنع إصابة الطفل بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية ويخفف من إصابة الطفل بالبرد أو الإنفلونزا. ينشط الجهاز التنفسي ويذيب البلغم وهو علاج للشعب الهوائية والحنجرة. يبني خلايا الجسم وينظم درجة حرارته. يقلل التوتر ويزيد الشعور بالاسترخاء ويهدئ الأعصاب مما يؤدي لحصول الطفل على نوم هادئ. يسكن آلام اللثة والأسنان أثناء تسنين الطفل وبعدها. يخفف من نوبات السعال الحادة وآلام الصدر الشديدة.
إن العبد الصالح لا ينسب هذا العمل الرباني لنفسه، ولكن ينسبه إلى الخالق الذي علمه. إذن فالحق يطلق بعضاً من قضايا الكون حتى لا يظن الإنسان أن الخير دائماً فيما يحب، وأن الشر فيما يكره، ولذلك يقول سبحانه: {وعسى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وعسى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ} فإن كان القتال كرهاً لكم، فلعل فيه خيراً لكم. [177] قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ..} الآية:216 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وبمناسبة ذكر الكُره نوضح أن هناك (كَره) و(كُره). إن (الكَره) بفتح الكاف: هو الشيء المكروه الذي تُحمل وتُكْرَهُ على فعله، أما (الكُره) بضم الكاف فهو الشيء الشاق. وقد يكون الشيء مكروها وهو غير شاق، وقد يكون شاقاً ولكن غير مكروه. والحق يقول: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ القتال وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ}. ولنلاحظ أن الحق دائماً حينما يشرع فهو يقول: {كُتِبَ} ولا يقول: (كَتبت) ذلك حتى نفهم أن الله لن يشرع إلا لمَنْ آمن به؛ فهو سبحانه لم يكتب على الكافرين أي تكاليف، وهل يكون من المنطقي أن يكلف الله مَنْ آمَن به ويترك الكافر بلا تكليف؟
نعم، إنه أمر منطقي؛ لأن التكليف خير، وقد ينظر بعض الناس إلى التكليف من زاوية أنه مُقيِّد، نقول لهم: لو كان التكليف الإيماني يقيد لكلف الله به الكافر، ولكن الله لا يكلف إلا مَنْ يحبه، إنه سبحانه لا يأمر إلا بالخير، ثم إن الله لا يكلف إلا مَنْ آمن به؛ لأن العبد المؤمن مع ربه في عقد الإيمان.
[177] قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ..} الآية:216 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وقوله: { وهو كره لكم} ، حال لازمة وهي يجوز اقترانها بالواو ، ولك أن تجعلها جملة ثانية معطوفة على جملة: { كُتب عليكم القتال} ، إلا أن الخبر بهذا لما كان معلوماً للمخاطبين تعين أن يكون المراد من الإخبار لازم الفائدة ، أعني كتبناه عليكم ونحن عالمون أنه شاق عليكم ، وربما رجح هذا الوجه بقوله تعالى بعد هذا: { والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. والكره بضم الكاف: الكراهية ونفرة الطبع من الشيء ومثله الكَره بالفتح على الأصح ، وقيل: الكُره بالضم المشقة ونفرة الطبع ، وبالفتح هو الإكراه وما يأتي على الإنسان من جهة غيره من الجبر على فعل مَّا بأذى أو مشقة ، وحيث قُرىء بالوجهين هنا وفي قوله تعالى: { حملته أمه كرها ووضعته كرها} [ الأحقاف: 15] ولم يكن هنا ولا هنا لك معنى للإكراه تعين أن يكون بمعنى الكراهية وإباية الطبع كما قال الحماسي العُقَيلي:... بكُره سراتنا يا آل عمرو نُغاديكم بمُرْهَفَة النِّصَال... رووه بضم الكاف وبفتحها. على أن قوله تعالى بعد ذلك { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} الوارد مورد التذييل: دليل على أن ما قبله مصدر بمعنى الكراهية ليكون جزئياً من جزئيات أن تكرهوا شيئاً. وقد تحمل صاحب «الكشاف» لحمل المفتوح في هذه الآية والآية الأخرى على المجاز ، وقرره الطيبي والتفتازاني بما فيه تكلف ، وإذ هو مصدر فالإخبار به مبالغة في تمكن الوصف من المخبر عنه كقول الخنساء:... فإنما هي إقْبَالٌ وإدْبَار أي تُقبل وتُدبر.
* ذكر من قال ذلك: 4075- حدثنا حُبَيش بن مبشر قال: حدثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن داود بن أبي عاصم، قال: قلت لسعيد بن المسيب: قد أعلم أن الغزو واجبٌ على الناس! فسكت، وقد أعلم أنْ لو أنكر ما قلت لبيَّن لي. (2) * * * وقد بينا فيما مضى معنى قوله: " كتب " بما فيه الكفاية. (3) * * * القول في تأويل قوله تعالى: وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وهو ذو كره لكم، فترك ذكر " ذو " اكتفاء بدلالة قوله: " كره لكم " ، عليه، كما قال: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [سورة يوسف: 82] وبنحو الذي قلنا في ذلك روي عن عطاء في تأويله. * ذكر من قال ذلك: 4076 - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء في قوله: " وهو كره لكم " قال: كُرّه إليكم حينئذ. * * * " والكره " بالضم: هو ما حمل الرجلُ نفسه عليه من غير إكراه أحد إياه عليه، " والكَرْهُ" بفتح " الكاف " ، هو ما حمله غيره، فأدخله عليه كرهًا. وممن حكي عنه هذا القول معاذ بن مسلم. 4077 - حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن معاذ بن مسلم، قال: الكُرْه المشقة، والكَرْه الإجبار. * * * وقد كان بعض أهل العربية يقول: " الكُره والكَره " لغتان بمعنى واحد، مثل: " الغُسْل والغَسْل " و " الضُّعف والضَّعف " ، و " الرُّهبْ والرَّهبْ".