يقع وادي نمار في المملكة العربية السعودية في مدينة العاصمة (الرياض)، وبالتحديد في شارع الترمذي بين مخرج 24-25 في حي نمار على الدائري الغربي، الذي يقع في الجهة الجنوبية من مدينة الرياض، ووادي نمار هو منتزه جديد تمّ تأسيسُه على يد صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض؛ سمو الأمير سطام بن عبد العزيز، حيث أسس البحيرة وهي المعلم الرئيسي في المنتزه، معتمداً ومستعيناً بسد وادي نمار في هذا الأمر. المصدر:
- وادي نمار موقع كتبي
- الإمام زين العابدين عليه السلام: كلمة الحقّ وصوت الحسين عليه السلام
- 5 شعبان.. ولادة الإمام علي زين العابدين(ع) - مركز الإسلام الأصيل
وادي نمار موقع كتبي
تحدى لعبة الشد وللفوز جوائز مالية. قصة قصيرة ستعرض مرئيا على الجبل. أسعار دخول وادي نمار
قبل الذهاب عليك معرفة مواعيد الدخول وأسعار التذاكر، وهي تبدأ من 5 ريالات وتصل إلى 50 ريالًا، أما المواعيد فتبدأ من الساعة الخامسة مَسَاءَا إلى 12 منتصف الليل. في النهاية، فإن وادي نمار من أجمل الوديان بالرياض فإذا كنت من المقيمين بالرياض ولم تزوره بعد، فلا تتأخر أكثر من ذلك، أما إذا كنت من خارجها، فننصحك بخوض التجربة.
عنوان شلال وادي نمار. ثانوية تميم بن اوس 08 كيلو متر. منتزه سد وادي نمار هو منتزة مفتوح يقع جنوب العاصمة السعودية الرياض يعد من المعالم السياحية الأشهر والأكثر جذبا لزوار وسياح العاصمة الرياض ويكتض هذا الموقع السياحي البيئي في عطلة نهاية الأسبوع بالزوار الذي يستمتعون. سد وادي نمار 02 كيلو متر. ويقع وادي نمار جنوب العاصمة وعلى بحيرة سد نمار التي يبلغ طولها نحو كيلومترين بمساحة 200. نشرة_الرابعة وادي نمار. عام وادي حوية نمار.
3ـ الشجاعة: قد اتّضحت واستبانت شجاعته(ع) الكامنة في مجلس الطاغية عبيد الله بن زياد، عندما أمر الأخير بقتله، فقال الإمام(ع) له: «أَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَتْلَ لَنَا عَادَةٌ، وَكَرَامَتَنَا الشَّهَادَة»(3). وقال للطاغية يزيد في الشام: «يَا ابْنَ مُعَاوِيَةَ وَهِنْدٍ وَصَخْرٍ، لَمْ يزالوا آبَائِي وَأَجْدَادِي فيهم الإِمرَةُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلِد، لَقَدْ كَانَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي يَوْمِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَالْأَحْزَابِ فِي يَدِهِ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ(ص)، وَ أَبُوكَ وَجَدُّكَ فِي أَيْدِيهِمَا رَايَاتُ الْكُفَّار»(4). 4ـ التصدّق: كان(ع) كثير التصدّق على فقراء المدينة ومساكينها وخصوصاً بالسر، وقد روي أنّه كان لا يأكل الطعام حتّى يبدأ فيتصدّق بمثله. وروي أنّه(ع) كان يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدّق به، ويقول: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ»(5). ولمّا استُشهد(ع) تبيّن أنّه كان يُعيل مائة عائلة من عوائل المدينة المنوّرة، ولقد كان أهل المدينة يقولون: «ما فقدنا صدقة السرّ حتّى مات علي بن الحسين(عليهما السلام)»(6).
الإمام زين العابدين عليه السلام: كلمة الحقّ وصوت الحسين عليه السلام
من زوجاته
فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(ع)، جارية أُمّ زيد الشهيد. من أولاده
1ـ الإمام محمّد الباقر(ع). 2ـ زيد الشهيد، قال عنه رسول الله(ص) للحسين(ع): «يَا حُسَيْنُ، يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ، يَتَخَطَّى هُوَ وَأَصْحَابُهُ رِقَابَ النَّاسِ وَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِلَا حِسَابٍٍ»(9). 3ـ عبد الله الباهر، قال عنه الإمام الباقر(ع): «أمّا عبدُ اللهِ فيدي التي أبطشُ بها»(10). 4ـ الحسين الأصغر، قال عنه الإمام الباقر(ع): «أمّا الحسينُ، فحليمٌ يمشي على الأرضِ هوناً، وإذا خاطبَهُم الجاهلونَ قالُوا سلاماً»(11). 5ـ عمر الأشرف، قال عنه الإمام الباقر(ع): «أمّا عمرُ فبصري الذي أُبصرُ بهِ»(12). 6ـ عُلية «زوجة علي بن الحسين الأثرم ابن الإمام الحسن(ع)». استشهاده
استُشهد في الخامس والعشرين من المحرّم 94ﻫ، وقيل: في الثاني عشر من المحرّم بالمدينة المنوّرة، ودُفن بمقبرة البقيع. كيفية استشهاده
أرسل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سمّاً قاتلاً من الشام إلى عامله على المدينة، وأمره أن يدسّه للإمام(ع)، ونفّذ عامله ذلك. بكاء الإمام الباقر عليه
قال جابر الجُعفي: «لمّا جرّد مولاي محمّد الباقر مولاي علي بن الحسين ثيابه ووضعه على المغتسل، وكان قد ضرب دونه حجاباً، سمعته ينشج ويبكي حتّى أطال ذلك، فأمهلته عن السؤال حتّى إذا فرغ من غسله ودفنه، فأتيت إليه وسلّمت عليه وقلت له: جُعلت فداك مِمَّ كان بكاؤك وأنت تغسل أباك ذلك حزناً عليه؟
قال: لا يا جابر، لكن لمّا جرّدتُ أبي ثيابَهُ ووضعتُهُ على المغتسلِ رأيتُ آثارَ الجامعةِ في عنقِهِ، وآثارَ جرح القيد في ساقيهِ وفخذيهِ، فأخذتني الرقّةُ لذلكَ وبكيتُ»(13).
5 شعبان.. ولادة الإمام علي زين العابدين(ع) - مركز الإسلام الأصيل
لقد تحدثت الركبان عن فضائل الإمام زين العابدين و مآثره و مناقبه و اشتهر بين الناس مكارمه و فضائله مضافا لذلك ما منحه الله من الكرامات التي يمنحها المخلصين من عباده. 20- ابن خلكان:
قال ابن خلكان: هو - أي الإمام زين العابدين - أحد الأئمة الاثنى عشر و من سادات التابعين قال الزهرى: ما رأيت قرشيا أفضل منه. 21- ابن شدقم:
قال ابن شدقم: الإمام الحبر الزاهد علي بن الحسين زين العابدين. 22- المنوفى:
قال السيد محمود المنوفى: كان زين العابدين عابدا وفيا و جوادا صفيا و كان إذا مشى لا تجاوز يده فخذه. 23- أبو الفتوح:
قال أبو الفتوح الحسينى: كان الذكر المخلد و الاشتهار لعلي الأوسط زين العابدين الملقب بالسجاد ، و هو أول سبط من أسباط الحسين و رابع معصوم على رأي الاثنى عشرية و زاهد على رأي غيرهم. 24- المناوي:
قال المناوي: زين العابدين إمام سند اشتهرت أياديه و مكارمه و طارت بالجو في الوجود حمائمه كان عظيم القدر رحب الساحة و الصدر رأسا لجسد الرئاسة مؤملا للإيالة و السياسة. إن الصفات العظيمة التي اتصف بها الإمام (عليه السلام) رشحته بإجماع المسلمين إلى الإمامة و القيادة العامة و إدارة شؤون المسلمين فليس في عصره من يدانيه أو يشابهه في نزعاته الخيرة و ملكاته العظيمة.
فانطلق صوت زين العابدين ليدحض هذه الأكاذيب ويؤكد للرأي العام على أن هذه الثورة هي تجسيد للإسلام المحمدي وامتداد لمنهج النبي (ص) في كل المراحل التي مر بها في رحلة الأسر وأول صوت له (ع) كان في الكوفة من خلال خطبته العظيمة التي بين فيها الجريمة النكراء التي ارتكبها الأمويون بقتلهم سبط رسول الله وغدر أهل الكوفة به وفيها من التقريع لهم ما أجج في النفوس مشاعر السخط والغضب على يزيد وكان مما قاله في ذلك اليوم: بأية عين تنظرون إلى رسول الله (ص) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ؟! كان لهذه الكلمات دوي وضجيج واستفاقة ووجوم وغضب وسخط على السلطة وتأنيب للضمير وتقريع للنفس وجلد للذات: (فارتفعت أصوات الناس من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض هلكتم وما تعلمون)!! ورغم الحالة المأساوية التي كان عليها فقد استأنف حديثه ووعظه لهم. كما وقف بتلك الشجاعة والصلابة أمام الطاغية ابن زياد وهو أسير فنظر إليه وهو ينكث بالقضيب ثنايا أبيه تشفياً وانتقاماً فلم يمنعه شدة الحزن على التصدّي له والوقوف بوجهه, وقد تعرض (ع) للقتل على يديه ولكن إرادة الله حالت دون ما يريد المجرم ابن زياد، وقد دار حوار بينهما انتهى بأن أمر ابن زياد بأن يضرب عنق الإمام فتعلقت الحوراء زينب بابن أخيها وقالت لابن زياد: (إنك لم تبق منا أحداً فإن كنت عزمت على قتله فاقتلني معه), لكن الإمام السجاد لم يأبه بأمر ابن زياد ولم يخشه في مجلسه, بل وجه إليه كلاماً عرّفه بنفسه الشريفة التي لا تخشى الموت بل تستهين به, فقال له بكل ثبات وجرأة ويقين: (أبالقتل تهددني!!!