4- صيام رمضان يُكَفِّر الذنوب عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكَفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» [متفق عليه]. فضل الصلوات الخمس في وقتها. 5- ثواب العمرة في رمضان مضاعف عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» [أخرجه مسلم في صحيحه]، والمعنى هنا في الثواب، وليس أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض؛ فالاعتمار لا يجزى عن حج الفرض. 6- صلاة التراويح عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه]. 7- اعتكاف العشر الأواخر عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم: «كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده» [متفق عليه]. 8- شهر الجود ومدارسة القرآن عن ابن عباس قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة» [متفق عليه].
قيام الليل - ويكيبيديا
من صلى المغرب بعد مغيب الشفق الاحمر فقد أخرها؟ إن الصلاة واجبة في الكتاب والسنة والإجماع، ووجوبها على كل مسلم بالغ عاقل لا تجب على غير المميز، ولا تجب على الصغير، ولا المجنون، ولكن يؤمر الأبناء في سن السابعة بأدائها، ويتعرضون للضرب بلا داع لتركه في السن العاشر إذا كان ذلك يساعد على تشجيعه، وإلا لا، ومن أنكرها ونفى فرضيتها ارتد عن دين الإسلام، وقد ذكرت شرعية الصلاة في القرآن في أكثر من موضع.
قالت: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال ». [19]
وصلات خارجية [ عدل]
قيام الليل.. فضله ثمراته.. وما يعين عليه
نموذج من صفة قيامه صلى الله عليه وسلم بالليل
قيام الليل وقتها و صفتها و ما هو الثلث الاخير من الليل
المراجع [ عدل]
بوابة الإسلام
قال الشيخ الألباني: "والسِّرُّ في خوف المؤمنين ألَّا تُقبل منهم عبادتهم، ليس هو خشيتهم ألَّا يوفيهم الله أجورَهم، فإن هذا خلاف وعد الله إيَّاهم... وإنما السِّرُّ أن القبول مُتعلِّقٌ بالقيام بالعبادة كما أمر الله عز وجل، وهم لا يستطيعون الجزم بأنهم قاموا بها على مراد الله؛ بل يظنون أنهم قصروا في ذلك، ولهذا فهم يخافون ألَّا تُقبل منهم"؛ السلسلة الصحيحة. يقول ابن القيم رحمه الله: "وَقَدْ قِيلَ: وَعَلَامَةُ قَبُولِ الْعَمَلِ احْتِقَارُهُ وَاسْتِقْلَالُهُ، وَصِغَرُهُ فِي قَلْبِكَ"، ليس ذات العمل؛ وإنما قيامك به. اللهم رحماك بنا، اللهم سد خللنا وتقصيرنا، واغفر لنا، إنك أنت الغفور الرحيم. إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ - إبراهيم حسن صالح - طريق الإسلام. الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على عظيم عطاياه وجزيل إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الداعي إلى رضوانه. فهنا إشارات لطيفة بين يدي هذا الموضوع العظيم القدر، المتشعِّب النشر؛ ليكون لنا فيه قدم صِدْق عند ربنا، ومن ذلك:
أولًا: الدعاء يرقع النقص في العبادة، فبه تتخلى عن حَوْلِكَ وقوَّتِكَ، وتُفوِّض الأمر لربك، فها هم الأنبياء على أعظم مقامات العبودية، يجدون في نفوسهم الخوف من التقصير وعدم القبول؛ فقال تعالى على لسان الخليل: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127].
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ - إبراهيم حسن صالح - طريق الإسلام
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}، يقص علينا القرآن الكريم في سياق قصة ابني آدم -عليه السلام – حيث تقرب كلاهما بالقرابين إلى الله لنيل رضاه سبحانه وتعالى. { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ} [المائدة: 27]؛ ويشاء الله أن يتقبل قربان أحدهما وألاّ يتقبل قربان أخيه.
قولُ الله تعالى (وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ) 4 نوفمبر 2016 قولُ الله تعالى (وَمَنْ يَقتلْ مُؤمناً مُتعمِّداً) 4 نوفمبر 2016
قال الله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (سورة المائدة آية 27). قولُ الله تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِن المُتَّقِيْنَ) معناها المُتَقُّونَ هُم الذِينَ يَتَّقُونَ اللهَ بِتَرْكِ الرِّيَاءِ والشِّرْكِ، مِن هؤُلاءِ يَتَقَبَّلُ اللهُ، الإِخْلَاصُ يَتَضَمَّنُ الإِيمَانَ والخُلُوَّ مِن الكُفْرِ وتَرْكَ الرِّيَاءِ.
قولُ الله تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِن المُتَّقِيْنَ) | موقع سحنون
سبق أن بيّنت أن الله تعالى أخبرنا أن ابني آدم لصلبه قدَّم كلُّ واحد منهما قرباناً لربه، فتقبل الله قربان أحدهما دون الآخر، فتهدد الولد الذي لم يتقبل الله قربانه أخاه بالقتل، فقال الذي تقبل الله قربانه: " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] و " إِنَّمَا " تفيد الحصر، والمعنى: أن الله يقبل من المتقين دون غيرهم. وهذا يدلُّ على أن الولد الذي لم يقبل الله قربانه، لم يكن متقياً لله فيما قدَّمه من قربان. " لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين " - الكلم الطيب. والذي عليه أهل السنّة والجماعة أن المؤمن إذا كان متقياً لله في عمله الذي تقرب به، فإنه مقبول، كالصلاة والصيام والزكاة والحج، وإن، كان عاصياً في غيره، كأن يكون زانياً أو سارقاً أو قاطعاً رحمه. وخالف في ذلك الخوارج، فذهبوا إلى أن مرتكب الكبيرة كافر، إلا أن يتوب، فلا يقبل الله صلاة الزاني ولا صيامه ولا زكاته، ولم يحكم عليه المعتزلة بالكفر، بل هو في منزلة بين المنزلتين، أي: بين الكفر والإيمان، ولكنه في الآخرة من الخالدين في النار. والذي عليه أهل السنّة والجماعة أ، العمل حتى يقبل يحتاج إلى شرطين:
الأول: أن يكون مشروعاً، فإن تقرب ا لعبد إلى ربه بعمل غير مشروع فال يقبل، والعمل المشروع كالصلوات المفروضة، والسنن التي تصبح الصلاة المفروضة، وقيام الليل ،وصيام رمضان، وصوم يوم عرفة، وصوم عاشوراء، وصيام الاثنين والخميس، ونحو ذلك مما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والعلم غير المشروع، العبادات المبتدعة، والمنهي عنها، كالذي يصلي عند طلوع الشمس وعند غروبها، أو يصوم يوم العيد أو نحو ذلك، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « كل عمل ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ ».
والقلوب تعيي من يعالجها، وإصلاحها أشد من أعمال الجوارح مهما كثرت؛ ولذا كان تفكر ساعة خير من قيام ليلة. قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: «الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل». ويخبر ابن أبي رواد عما كان سائدا عند السلف الصالح في عمل العمل، والخوف من عدم قبوله فيقول: «أدركتهم يجتهدون في العلم الصالح، فإذا بلغوه وقع عليهم الهمّ أيتقبل منهم أم لا». إن آية تعليق قبول العمل بتحقيق التقوى قد عظم بها هَمُّ الصحابة والتابعين، وأبكت العباد الصالحين، وأقلقت الزهاد الورعين، قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: «كُونُوا لِقُبُولِ الْعَمَلِ أَشَدَّ هَمًّا مِنْكُمْ بِالْعَمَلِ، أَلَمْ تَسْمَعُوا اللَّهَ تعالى يَقُولُ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]». ومن الصحابة من كان يتمنى أنه يعلم قبول عمل له ولو كان قليلا جدا؛ وذلك لعظمة القبول في نفوسهم؛ ولعلمهم أن من قُبل عمله نجي من العذاب، وفاز بالجنة والرضوان؛ لأن الله تعالى كريم يجزي على القليل كثيرا، فكان همهم متوجها إلى القبول، لا إلى العمل ولا إلى جزائه. قال فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ رضي الله عنه: «لَأَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينِ} [المائدة: 27]».
" لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين " - الكلم الطيب
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ» رواه الشيخان. فمن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الديمومة على العمل الصالح، وعدم قطعه، والعبد لا يدري متى يبغته الموت، فإذا مات على عمل صالح بعث عليه، وكان من الناجين الفائزين ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]. وصلوا وسلموا على نبيكم....
ولعل أحدنا يتصدق لله سراً بأقل القليل ، ولكنها معطرة بالطهر والصدق والتقى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} فمن منا أشغله هذا الهاجس!!