مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1- كفران الاحسان فالعشير في هذا الموضع عند أهل العلم الزوج والمعنى عندهم في ذلك كفر النساء لحسن معاشرة الزوج ثم عطف على ذلك كفرهن بالإحسان جملة في الزوج وغيره. 2- جاحد النعمة يسمى كافرا وأصل الكفر في اللغة الستر ومنه قيل لليل كافر لأنه يستر. 3- لا يلزم مع كفران العشير كفران بالله والعياذ بالله تعالى. 4- العشير أي الزوج مأخوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنين قوله فيما سقت الأنهار العشر أي زكاة ما يخرج منه سهم من عشرة. 5- المبادرة والتعجيل بطلب العلم قبل دروسه وذهاب أهله الأكابر الثقات وموت حملته. الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من ( 20 ) طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل (2021 edition) | Open Library. 6- كثرة النساء قيل سببه أن الفتن تكثر فيكثر القتل في الرجال لأنهم أهل الحرب دون النساء،... والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ويكثر من يولد من الإناث وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم( وهذا قول الحافظ في الفتح 1 /179). 7- أشراط الساعة التي ذكرت في الحديث الشريف من كثرة في الفواحش وقلة الرجال وكثرة النساء من العوامل المؤدية وان كانت ليست الوحيدة لفشو الجهل واندثار العلم.
الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من 20 طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل - Youtube
ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة.
أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء (مطوية)
هذا وقد علّق بعض علمائنا المعاصرين على حديث البخاريّ ومسلم المتقدّم آنفاً بقوله: لو ثبت الحديث وانّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) اطّلع من عالم الغيب على أنّ أكثر أهل النار من النساء، لأخذنا به، لكنّه لم يثبت، والواقع المشهود في تاريخ البشر هو أنّ نسبة وقوع المعاصي من قِبل الرجال أكثر منه عند النساء، فثمّة معاصي موبقة لا يقوم بها غالباً إلّا الرجال كاللواط والسرقة والقتل وغيرها، أمّا النساء فيلازمن المنازل غالباً ويقمنَ بالوظائف البيتيّة أو العمل في المزارع والمعامل. أضف إلى ذلك أنّ المعاناة التي تُلاقيها المرأة أيّام الحمل والوضع بمثابة مطهِّرٍ لها من الذنوب، ولو ماتت في هذا السبيل ماتت شهيدة. روى النسائيّ في سننه (6/37) عن عقبة بن عامر أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: والنفساء في سبيل الله شهيد. ومن لاحظ الروايات الواردة في هذا المجال رأى فيها قسوة ظاهرة في حقّ النساء. الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من 20 طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل - YouTube. ( ينظر: كتاب الحديث النبويّ بين الرواية والدراية للشيخ السبحانيّ، ص250). المصدر: مركز الرصد العقائدي
الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من ( 20 ) طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل (2021 Edition) | Open Library
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»
يٌنقل في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا (أي الجنة) الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء".
قال تعالى في كتابه العزيز: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النّحل: 97]. حديث اكثر اهل النار النساء. ولذلك، فإنَّ هذا النّوع من الأحاديث ليس موثوقاً، ولا يمكن الاعتماد عليه. وقد جاء
عن أبي عبد الله(ع): "أكثر أهل الجنَّة من المستضعفين النساء، علم الله ضعفهنّ
فرحمهنّ"، وهو ما يتناقض مع الأحاديث المذكورة. لذا، فإنَّ الحكمة تقتضي عدم الأخذ بمثل هذه الأحاديث الملتبسة، والاعتماد فقط على
ما ورد في القرآن، وما ثبت من أحاديث عن الرّسول(ص) والأئمّة(ع).
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - (وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) أي تجحدن فضل الزوج، وسمي الزوج عشيرًا؛ لأن الزوج يعاشر المرأة وتعاشره، وكون جحود فضل الزوج من أسباب دخول النار فهذا دليل على حرمة كفران العشير. ولأن كثيرا من النساء لا يعترفن بجميل أزواجهن و يكتمن حق أزواجهن ولا يشكرن أزواجهن على معروف، وهذا ذنب عظيم لذلك سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - كفرا أي من صفات الكفار وليس كفر مخرجا من الملة فهو كفر دون كفر ليس كفرا بالله فإذا كفرت المرأة حق زوجها وحق الزوج حق عظيم كان ذلك دليلا على تهاونها في أوامر الله والتهاون في حق الله من صفات أهل الكفر لا أهل الإيمان. والدليل على أن المقصود بكفران العشير ليس الكفر بالله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ" قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: "يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ" فالنبي - صلى الله عليه وسلم - فسر الكفر بكفر الإحسان والفضل وليس الكفر بالله، وليس بعد تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسير.
سرايا - أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، ونصحت الصائمين بتأخيرها قدر الإمكان لمواجهة طول فترة الصيام. ونقلت وكالة الأناضول عن د. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الضحى - الآية 9. أيوب الجوالدة المستشار الإقليمي للتغذية، قوله أنّ مكونات وجبة السحور يجب أن تكون "مدروسة بعناية"، موضحاً أنّه من الضروري أن تضم هذه الوجبة كميات من الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف مثل الخبز والحبوب، بالإضافة إلى البقوليات مثل الفول والفواكه مثل الموز، ناهيك عن كوب من الحليب خالي الدسم. وأشار الجوالدة إلى أن هذه الأغذية تساعد على تحمل ساعات الصوم الطويلة لاحتوائها على نسب مرتفعة من الألياف، كما أنها غنية بالبوتاسيوم الذي يمنع العطش. وأوضح أنّ الكربوهيدرات المعقدة تساعد في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستويات من الطاقة لفترة زمنية، لافتاً إلى أنّها تتوافر في مأكولات مثل البطاطا الأرز والبقوليات والمكرونة بأنواعها، وغيرها. وأشار الخبير الدولي إلى أهمية تناول المكسرات مثل اللوز والبندق، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات والسعرات الحرارية التي تجنب الإنسان الجوع لفترات طويلة. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الضحى - الآية 9
الشاي والقرنفل والماء
يمكن اللجوء إلى بعض المشروبات التي تساعد على الإنعاش في حالة الشعور بالكسل والخمول، مثل شاي الريحان وعصير الليمون والجريب فروت، كما أن مضغ أعواد القرنفل مفيد في سرعة التخلص من الكسل، وتدليك الجسم بالزيوت العطرة أو مجرد شمها يفيد أيضاً، خاصة الروزماري وزيت الكافور، كذلك تناول كوب من اللبن الدافىء بملعقة من عسل النحل على الريق يفيد في تجنب هذه الحالة، ويمكن أن يتم تقطيع الليمون قطعاً صغيرة وغليه مع إضافة عسل النحل ويتم تناوله دافئا.
كيف تقهر الكسل في ثلاث خطوات | صحيفة الخليج
السؤال:
ما تقولون في رجل قال: ليس هناك فرق بين سني وشيعي، بل كلهم مسلمون، وهو مفت في إحدى ديار المسلمين، حيث أنه أجريت معه مقابلة في إحدى المجلات منذ شهر، ويقول: حرام علينا أن نقول: هذا سني، وهذا شيعي، فهل هذا الكلام لا بأس به، أو ما ترون فيه؟
الجواب:
هذا الكلام فيه إجمال خطأ، فإن الشيعة أقسام، وليسوا قسمًا واحدًا، الشيعة أقسام، ذكر الشهرستاني أنهم اثنتان وعشرون فرقة، وهم يختلفون فيهم من بدعته تكفره، وفيهم من بدعته لا تكفره، مع أنهم في الجملة مبتدعون، الشيعة في الجملة مبتدعون، وأدناهم من فضل عليًّا على الصديق وعمر قد أخطأ وخالف الصحابة. ولكن أخطرهم الرافضة أصحاب الخميني، هؤلاء أخطرهم، وهكذا النصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا، فالباطنية الذين في سوريا، والباطنية الذين في إيران، والباطنية في الهند وهم الإسماعيلية هذه الطواف الثلاثة هم أشدهم وأخطرهم، وهم كفرة، هؤلاء كفرة؛ لأنهم -والعياذ بالله- يضمرون الشر للمسلمين، ويرون المسلمين أخطر عليهم من الكفرة، ويبغضون المسلمين أكثر من بغضهم الكفرة، ويرون أهل السنة حل لهم دماءهم وأموالهم، وإن جاملوا في بعض المواضع التي يجاملون فيها، ويرون أن أئمتهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويعبدون من دون الله بالاستغاثة، والذبح لهم، والنذر لهم، هذه حالهم مع أئمتهم.
قبول الآخر يعني العيش المشترك بغض النظر عن أن نرى ما يُرى أو لا نرى، نحن أحرار فيما نرى لكننا لسنا أحرارا في تغيبر ما يعتقدون. قد لا أجافي الحقيقة أنه عندما كان مجتمعنا بسيطا والتعليم أبسط ، وكانت وسائل الاتصال بسيطة، مع بساطتها لم تكن تؤجج الصراعات المذهبية، والجهل في الكتابة والقراءة لم يكن يواكبهما جهل بالعلاقات الاجتماعية ، ولا بالعيش المشترك ، لا يعني أن الأمية كانت أرحم من العلم ولكن يعني أنه مع التعليم وتتبع وسائل الاتصال أعار بعضنا عقله ليعمل الناس عليه، ومن ثم تم خلق مواكب من الببغاوية الطائفية، لدرجة تم تغذية ومد الطرفين بعوامل الفرقة، وكل يتكئ على مبادئ ومعلومات بعضها متواتر، وبعضها حصل ما يغيره أو يعيد تصنيفه..
يرافق ذلك البحث في جذور التفرقة لا البحث في تلافيها. ولا أعذر كلا الطرفين: السنة والشيعة ، فالكثيرون جمدوا عقولهم وتركوا الأمر لمن يأخذهم لما حدث قبل الف وأربعمائة سنة ، خلال هذه اللأف والأربعمائة سنة مرت عصور كثيرة ومر العالم الإسلامي بفترات عز وقوة وبفترات خمول وتدهور.. لو رجعنا لكلا النوعين: القوة والضعف ، لوجدنا أن في أيام القوة تمحى الفروق والكل يهتم بالدولة والرقي ، وله جوانب جذب غير الضرب بالآخر.