كيف لا تفتتن بها؟! 3) هل أنت مُبالِغة في غيرتكِ؟
قد يكونُ، ولكن لا أنصحكِ بإخباره بكلِّ ما يجيش به صدرُكِ، فليس دائمًا يكونُ الخير في التحدُّث بمكنون أنفسنا ولا خَبايا قلوبنا؛ حيث تبقَى هناك دائمًا بعض الأمور التي يجب أنْ نحتَفِظَ بها لأنفُسِنا ولأنفُسِنا فقط، وكما يقولُ فولتير: كشفُ المرء سرَّه حماقةٌ، وكشفُه سرَّ غيرِه خيانة! اخاف من حق زوجي تزوج. فلو غلبتكِ أحزانكِ أو شعرتِ بالغلِّ، فلا يعني بالضرورة أنَّكِ مخطئة أو مُبالِغة في مشاعركِ، ولكنَّ الحكمة تقتضي ألا نُظهِرَ كلَّ مشاعرنا، ولا نُبقِي منها في صُدورِنا شيئًا. 4) بِمَ ننصحكِ؟
- أنصَحُكِ وكلَّ امرأة رزَقَها الله زوجًا أنْ تُحسِنَ رعايتَه، وتتَّقي الله فيه، فقد يُخطِئُ الزوج أو يَنسَى، لكن هل ترَيْنَ أنَّه من المناسب أو اللائق بمكانته أنْ نُحاسِبَه كما الأطفال؟
هل يجوزُ ملاحقتُه بالأسئلة وكأنَّه في موضع اتِّهام؟
بل هل يجوزُ أصلاً أنْ نسأل شخصًا: هل عصيتَ الله ونظرتَ إلى محارمه؟
أنتِ بذلك ترتَكِبين خطأين:
أولهما: سُوء الأسلوب وتنفيرُه من حديثكِ وطريقتكِ. وثانيهما: أنَّكِ تضَعِينه في موضع حرجٍ؛ فإمَّا أنْ يعترف بما فعل ويجاهرَ بالمعصية، أو يكذب ليتخلَّص من الموقف!
اخاف من حق زوجي تزوج
فينظر فيما ينقم كل منهما على صاحبه، ومهما أمكن الإصلاح فلا يعدل عنه، ولا نُسارع بفصم عقدة النكاح، وتحطيم الأسرة والاستسلام لبوادر الشِّقاق. فإن لم تُجْدِ تلك المحاولات ولا الوساطات، فهناك إذًا ما لا تستقيم الحياة معه، ولا يستقر قرارُها، والإمساكُ بالزوجية في هذا الوضع محاولةٌ فاشلة، ومن الحكمة التسليمُ بالأمر الواقع، فليس كلُّ طلاق نقمةً، بل من تَمام نعمة الله على عباده أنْ مَكَّنَهم مِن المفارقة بالطلاق إذا أراد أحدُهم استبدال زوج مكان زوج، والتخلُّص ممن لا يحبها ولا يُلائمها، فلم يُرَ للمتحابَّين مثل النِّكاح، ولا للمتباغضين مثل الطلاق؛ قاله الإمام ابن القيِّم في " زاد المعاد في هدي خير العباد " (5/ 219). وأسأل الله أن يُقَدِّر لولدك وزوجته الخير حيث كان
اخاف من حق زوجي القانوني
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
رجلٌ لديه ابنٌ متزوِّجٌ مِن فتاةٍ عنيدة لا تُطيع زوجها، حتى إنها تطاوَلَتْ على حماتها وأهانَتْها، وتَمَسَّك الولدُ بأمِّه ورَفَض زوجتَه، والفتاةُ تتعالى وتريد أن تقوم الأمُّ بالاعتذار إليها، والوالدُ يسأل: هل يُطَلِّقها أو لا؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخاف من حق زوجي يشك فيني ويتهمني. لي ولدٌ تعِبْتُ في تربيتِه حتى حَفِظ القرآن، وتقلَّد وظيفةَ الإمامة، وأحبَّه مَن حولَه، والحمدُ لله أَثْمَرَت الجهودُ بفضل الله، بحثتُ عن زوجةٍ صالحةٍ له، وكنا نُقابَل بالرفض لأسباب ثانوية، حتى وقع اختيارُنا على فتاةٍ والدُها مُطلق زوجته ( ولم يُخبرونا بذلك)، وهي أختٌ لامرأة متعاليةٍ على زوجها متحكِّمة فيه، بل هي صاحبة القرار! تزوَّج ابني وعاش مع زوجته، والفتاةُ تُصَلِّي والتزامُها ضعيفٌ من ناحية القرآن وطاعة الزوج. المشكلةُ أن الفتاة كانتْ تُطَبِّق ما تقولُه أختُها بالنَّصِّ، وبحُكم أنَّ ولدي قليل الخبرة أصبح يَنقاد لها، حتى أحسستُ بأنَّ فَلذة كبدي بدأ يَقِل التزامُه بالوظيفة ( الإمامة)، وبدأتُ أخشى على الثمَرة التي تعبتُ في زَرْعِها. جاءتْ مناسبة في بيتنا، وكان مِن الحُضور أختُ زوجة ابني وزوجها ( ضعيف الشخصية)، وحصلت مشادَّة بسبب كلمة قالتْها أخت زوجة ابني، فقامتْ زوجة ابني بإهانة زوجتي ( والدة ابني)، فخرجتْ زوجتي تبكي حتى لحقَها ولدي، وقبَّل رأسَها، وقرَّر ولدي التخلِّي عن زوجته، والتمسُّك بأمِّه.
اخاف من حق زوجي يشك فيني ويتهمني
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو إجابتي وإفادتي بسرعةٍ؛ نظَرًا لسوء حالتي النفسيَّة، وجزاكم الله خيرًا. انا مهضومة حقوق من طرف زوجي وسئمت الحياة معه لكن اخاف تضيع اولادي - موقع خطواتي. أنا امرأةٌ مُتزوِّجة، وزوجي محافظٌ على صلاته، ويتميَّز بأخلاقٍ عالية، ونحبُّ بعضنًا كثيرًا، والكلُّ يمدَحُ علاقتنا، والحمد لله حياتنا مستقرَّة. نقيمُ في دولة أجنبيَّةٍ، ونملك مَشروعًا صغيرًا يعمل فيه زوجي وصديقٌ له وفتاة نصْرانيَّة. تكمن المشكلة في أن الفتاةَ متبرِّجة وتخضع في الكلام معه، وهذا ما يشعلُ نارَ الغيرة والشك في قلبي ويثيرُ غضبي. ما يُقلقني ويُدخلني في دوَّامة التفكير: خَوفي من أنْ يقعَ زوجي في الإعجاب بها وبِمَفاتنها، أو النظَر إلى جسدها، خُصوصًا عندما أراهما يتحدَّثان معًا في العمل، فلا أحبُّ أنْ أراها بقُربِه. من كثرة إثارة المشاكل من طرفي بسبب هذا الموضوع، وسؤالي له: هل غضَّ البصَر أو لا؟ وغيرها مِن الأسئلة - بدأ زوجي يغضبُ؛ فهو يرى أنَّني مُبالغة في الموضوع، وأنَّني مريضة بالوسواس والغَيْرة الزائدة، وأنِّي أضخِّم الموضوع كثيرًا، فقد سَئِمَ من التحدُّت فيه؛ لأنها مجرَّد خادِمة، وأنا زوجته، ولا توجد بيننا مقارنةٌ، وأنها لا يمكن أنْ تثيره أو تُعجِبه؛ لأنَّنا في مجتمع منحلٍّ، وقد تعوَّد على عُريهن، وأصبح مألوفًا له، وأنهن لَم ينَلنَ إعجابَه قبلَ الزواج، فما بالك بعدَه؟!
اخاف من حق زوجي يتحدث مع أخرى
تاريخ الإضافة: 20/8/2011 ميلادي - 21/9/1432 هجري
الزيارات: 4924
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله كلَّ خيرٍ على ما تقدِّمونه من مساعدات للمسلمين. أخاف أن يقع زوجي في الحرام. أمَّا بعدُ:
فلقد تعرَّفت أثناء دراستي الجامعيَّة على شابٍّ، وتواعَدنا على الزواج، تعلَّقت به جدًّا، ولكن بعد 5 سنوات تركَني. كَرِهت الرجال أشدَّ الكُره، وحَقدت عليه، وأحسستُ بالظُّلم والخيانة، خاصة وأني والله لَم تكن لي أيُّ علاقات، وأنه هو مَن جاء وكلَّمني.
نعم نَغارُ، لكن لا ننشغلُ بغيرتِنا عن حياتِنا كلِّها، ولا نهمل في سبيلِها كلَّ ما فيه صلاحُ حالِنا ومَعاشِنا. أخاف من مداعبات زوجي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. ثانيًا: عليك السعي إلى ضبطِ مشاعركِ والتحكُّم فيها على نحوٍ يجعلكِ أكثرَ هدوءًا وأشدَّ حكمة؛ فمن غير المناسب أنْ يعتادَ زوجكِ رؤيتكِ عابسةً، ومن غير اللائق أنْ يراكِ تصيحين كلَّ حينٍ، ولا همَّ لكِ إلا الحديث عن تلك الفتاة، في حين تُبدي هي كلَّ رقَّةٍ ومرحٍ يجعلُ كفَّتَها دائمًا رابحةً، ومَن الذي وضعها في الكفَّة المقابلة للمقارنة بينك وبينها سواكِ؟! قد تشعُرين ببعض الضَّجر أو الحزن على حالٍ ليس في إمكانكِ تغييره، لكنْ بإمكانكِ التحكُّم في ردود أفعالكِ دائمًا؛ فلو كانت نصيحتكِ بلطفٍ ولين وبابتسامةِ دلالٍ، لكان لها وقعٌ أفضل من الصُّراخ عندما تُحاوِلُ بخبثٍ أو عن غير قصدٍ الاقتراب منه وهي تحادثُه. ثم إنَّ كثرةَ الحديث عنها بوجهٍ خاص يلفتُ انتباهَه إليها بشكلٍ أكبر. ثالثًا: انظُري إلى نفسكِ في المرآة، واعمَلِي على استعادة الثقة التي سلبَتْكِ إياها تلك الفتاة التي لا تُضاهيكِ دينًا ولا خُلُقًا، وربما ولا جمالاً، إن كانت فتاة صغيرة فعمركِ لا يزيدُ على عمرها سوى عام واحد، إنْ كانت جميلةً فلديك بلا شكٍّ مواطن جمال كثيرة بحاجةٍ لاستنهاض ذلك الجمال الذي تَمَّ وأدُه تحت أنقاض الحزن، وحُوصِر بسوار الضِّيق، ونُهِشَ بمخالب اللوم والتوبيخ وملاحقة زوجكِ بالأسئلة التي لن تجنيَ منها سوى إدخالها إلى عقله وعرضِها على قلبه، وكأنَّكِ تقولين له: ما أجمَلَها!
رسالة هامة جداً #فكر_تاني #عائلة_فكر_تاني #كريم_علي #دكتور_كريم_علي #مهم_وعاجل
الفيديو ده لأفراد عائلة فكر تاني فقط! إذا كنت حضرتك من عائلة فكر تاني وبتتابع دكتور كريم علي.. فالفيديو ده هو أهم فيديو تشوفه في حياتك!! اتفرج عليه كله لغاية الآخر.. وفكر فيه كويس.. لو مافكرتش فيه بحيادية.. ممكن يكلفك صحتك أو حياتك نفسها لا قدر الله! أما لو حضرتك ماشفتش فيديوهات للطبيب محمد جابر اللي بيطلق على نفسه اسم كريم علي أو قناته "فكر تاني" قبل كده.. يبقى الفيديو ده مش هيفيد حضرتك كتير ولا أنصحك تشوف الفيديو ده ولا إنك تشوف قناة فكر تاني نهائياً!!.. شكراً لكل شخص شارك في هذا الفيديو.. سواء بالظهور أو التسجيل أو المشاركة بتعليق أظهرناه في الفيديو أو بالمونتاج..
و أخص بالشكر الزملاء الأعزاء الأطباء الذين ظهروا في الفيديو:
(بالترتيب الأبجدي للأسماء):
د. أحمد برهمجي
أخصائي الأمراض القلبية – عضو الجمعية القلبية – فرنسا
د. إسلام منصور
أخصائي تقويم الأسنان – عضو الكلية الملكية لأطباء تقويم الأسنان – لندن
د. جهاد سعادة
أخصائي علم الأمراض المعدية والمناعة – مدير مختبر العناية – الشارقة
د. عبد الله أبو عبيد
إستشاري طب الأسرة – بريطانيا وكندا
د.
كريم علي فكر تاني
الفيديو ده قديم وتم تسجيل فيديو أحدث منه بالتفصيل عن قناة فكر تاني ود. كريم علي ود. إيريك بيرج على هذا الرابط:
أسئلة كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير جداً جات للقناة تسأل عن قناة #فكر_تاني وهل المعلومات الغريبة اللي ي القناة دي صح ولا غلط؟
خلينا بسرعة نتكلم عن القناة مالها وماعليها وصاحبها دكتور #كريم_علي
دي هتكون آخر حلقة نتكلم فيها عن قنوات لفترة طويلة شوية.. عشان نرجع بقى للي اتعودنا عليه من تبسيط الطب والأمراض ونشوف هل علاجاتها المنتشرة طب ولا عك؟
من مستشفى جامعة لستر في بريطانيا:
د محمد منصور
قناة الدكتور
دكتور محمد منصور
طبيب الباطنة والكلى
مستشفيات جامعة ليستر - بريطانيا
مؤسس قناة و موقع الدكتور
وسط صخب «السوشيال ميديا» المدوي ومعاركها التي لا تنتهي، لفت انتباهي مؤخراً، طبيب شاب نجح في التسلل بهدوء إلى قلوب وعقول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، عبر فيديوهات طبية واجتماعية وسياحية وإنسانية تتميز بالرشاقة والمتعة وسرعة الإيقاع. وفي وقت وجيز استطاع الطبيب المصري الشاب كريم علي المقيم في إيطاليا لفت الأنظار، بعد أن حصدت نصائحه المصورة ملايين المشاهدات، وتحول إلى ظاهرة لافتة في عالم «السوشيال ميديا»، هذا الطبيب الشاب، واجه صعوبات عديدة مثل باقي أبناء الأسر المصرية المتوسطة، وتفاقمت معاناته مع اكتشاف إصابته بمرض السكر في فترة مبكرة من طفولته، قبل أن يتجاوزها ويتخرج في طب الأزهر، إلى هنا وكان يمكن للحياة أن تمضي بهذا الطبيب بشكل تقليدي، لكنه عاود رحلة تحدي الواقع مرة أخرى من قلب أوروبا ليحصل على درجة الدكتوراه في الطب الغذائي، كما أتقن الإيطالية والألمانية والإنجليزية. لا يمر يوم دون أن تصلني -كما غيري- من رواد مواقع التواصل رسائله المصورة التي تغطي جوانب طبية وغذائية لا غنى عنها، بداية من أفضل الطرق لتجنب السقوط في بئر إدمان زيارة الأطباء وتعاطي الأدوية الكيماوية، إلى الدعوة لتناول الأطعمة الصحية واتباع نظم غذائية سليمة، وصولاً إلى نصائح الشابات والشباب المقبل على الزواج وتكوين أسرة جديدة.