والنوع الثاني من الشبهة: الشبهة في الفاعل: كمن وطئ امرأة ظنها زوجته. والنوع الثالث: شبهة في الجهة: أي: ما اختلف الفقهاء في حله و حرمته كالنكاح بلا ولي أو بلا شهود، و كل نكاح مختلف فيه فلا يعتبر الوطء في هذا النكاح المختلف في جوازه زناً يحد فاعله بل يقوم الخلاف فيه شبهة تمنع الحد عن الفاعل. 219- نتائج الأخذ بالقاعدة:
والأخذ بقاعدة:"ادرؤوا الحدود بالشبهات"، سقوط الحد عن الفاعل و قد يعزر الفاعل في بعض الحالات كما في سرقة الأب من مال ولده، يسقط عنه حد السرقة ولكنه يعزر، و من يأت زوجته في دبرها يدرأ عنه الحد للشبهة في المحل ولكنه يعزر وكذا من يأتي زوجته و هي حائض. الحدودود تدرا بالشبهات قاعدة قانونية. 220 – من فروع و تطبيقات القاعدة:
منها: ما ذكرناه من أمثلة في أثناء كلامنا عن الشبهة وأنواعها ، ومنها: سقوط حد القذف عن أربعة شهدوا بزنا امرأة، و شهد أربع أنها عذراء؛ لاحتمال صدق شهود الزنا و أنها عذراء لم تُزل بكارتها بالزنا ، و سقط عنها الحد لشبهة البكارة ، و منها: لو ادعى كون المسروق ملكه، سقط الحد، ولو لم يثبت ادعاؤه، و منها: رجوع المقر بالزنا عن إقراره. 221 – الشبهة في القصاص:
القصاص كالحدود في الدفع بالشبهة، فيسقط بها كما تسقط الحدود بها، فلا قصاص على من ذبح نائماً و ادعى أنه ذبحه وهو ميت، و عليه الدية، ولا قصاص بقتل من قال: اقتلني فقتله.
- معنى: ادرؤوا الحدود بالشبهات
- القاعدة الخامسة و السبعون: الحدود تدرأ بالشبهات, في شرح القواعد الفقهية - التنفيذ العاجل
- شرح حديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات»
- الحدودود تدرا بالشبهات قاعدة قانونية
- فضل سورة النساء وخواصها | المرسال
- سورة النساء مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 75
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 58
معنى: ادرؤوا الحدود بالشبهات
(المبسوط للطوسي 8: 244, الروضة البهية 8: 30, فقه الإمام جعفر الصادق 5: 126, مائة قاعدة فقهيّة للمصطفوي: 117, المنثور في القواعد 2: 4, غمز عيون البصائر 1: 379, الأشباه والنظائر لابن نجيم: 127, المغني 10: 294 و12: 137)
القاعدة الخامسة و السبعون: الحدود تدرأ بالشبهات, في شرح القواعد الفقهية - التنفيذ العاجل
وأما معنى كونه يدرأ بالشبهة فالمراد أن السلطان والقاضي إذا كان هناك شبهة محتملة تفيد عدم ثبوت الحد أو تؤثر في حال من ثبت عليه الذنب، فإنه يعمل بها ولا يحد المتهم، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة، كما في حديث الترمذي. وأما كون أمر الشبهة نسبيا وأنه قد يرى بعض القضاة ما لا يراه غيره، فإن القاضي الذي لا يرى شبهة في الموضوع يتعين عليه العمل بما ثبت عنده، وأما الذي عنده شبهة فهو الذي يتوجه إليه الكلام بالدرء بها. هذا، وننبه إلى أن أهم ما ينبغي الاعتناء به في هذا المجال أن يكثر العبد الدعاء ويبذل ما أمكنه في إقامة حدود الله في أرض الله على عباد الله. ففي الحديث: إقامة حد في الأرض خير لأهلها من أن يمطروا أربعين ليلة. رواه النسائي وصححه الألباني. وعليه قبل ذلك وبعده أن يبذل ما أمكنه في تقوية إيمان العباد حتى يحجزهم إيمانهم عن الوقوع فيما يوجب الحدود. فإن السعي في هذين الأمرين أنفع للأمة من إثارة الأقوال ونقاشها. معنى: ادرؤوا الحدود بالشبهات. والله أعلم.
شرح حديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات»
والشبهة قد تتطرق إلى جميع سبل الإثبات على المتّهم، في الإقرار، والشهادة، والقرائن، وتفصيل هذا في مظانّه من كتب أهل العلم. القاعدة الخامسة و السبعون: الحدود تدرأ بالشبهات, في شرح القواعد الفقهية - التنفيذ العاجل. وللفقهاء أمثلة يذكرونها في تطبيق هذه القاعدة الجليلة؛ فمن ذلك مثلاً: أنْ لو اتهمت امرأة غير ذات زوج بالزنى بسبب ظهور الحمل عليها؛ والحمل أمر ظاهر بيّن لا شكّ فيه، فهل الحمل بمجرّده سبب كاف لإيقاع الحدّ عليها؟
أما الجمهور –كما يقول الإمام الشوكاني– فلا يعدونه سببًا كافيًا، ما لم يكن معه بيّنة أو اعتراف، هذا والحمل من أظهر الأشياء وأبينها، فلو زعمت المتهمة أنها كانت نائمة، أو أنها كانت مكرَهة؛ أو غير ذلك من الشبهات أُخِذ بقولها وأسقط عنها هذا الحدّ. هذا في مسألة كالحمل وهو ظاهر؛ فكيف لو كان الأمر متعلقًا بقصيدة أو رواية مما يغلب عليه استعمال المجاز ويقوم على الكناية والإغماض ويقبل التأويل وتعدد الأفهام؟ فالشكّ فيها والتأويل والاحتمال؛ لها مجال كبير للشبهة التي ترفع الحدّ. بل حتى الإقرار حين لا يكون هناك دليل غيره –ومعلوم أن الإقرار سيد الأدلة-؛ يرى الفقهاء أن العدول عنه شبهة تسقط الحدّ. وعندما جاء ماعز إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم أخذ يلقّنه الشبهة، وعندما جاءته المرأة الغامديّة وصرفها؛ قالت له: "أتريد أن تردني كما رددت ماعزًا"؟
بل إن الشاطبيّ يرحمه الله ينص على أن الحدّ: "إذا عارضه شبهة وإن ضعفت؛ غلب حكمُها ودخل صاحبُها في حكم العفو".
الحدودود تدرا بالشبهات قاعدة قانونية
السؤال:
في مسند أبي حنيفة للحارثي حديث رواه عبد الله بن عباس عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- «ادرءوا الحدود بالشبهات» أرجو أن تتفضلوا بشرح هذا الحديث ؟ جزاكم الله خيرا
الجواب:
الحمد لله، لقد جاء في هذا الباب عدة أحاديث في أسانيدها مقال، لكن يشد بعضها بعضا، منها الحديث الذي ذكر السائل: «ادرءوا الحدود بالشبهات». وفي الآخر: «ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم». والمعنى: أن الواجب على ولاة الأمور من العلماء والأمراء أن يدرءوا الحدود بالشبهة التي توجب الشك في ثبوت الحد، فإذا لم يثبت عند الحاكم الحد ثبوتا واضحا لا شبهة فيه فإنه لا يقيمه، ويكتفي بما يردع عن الجريمة من أنواع التعزير، ولا يقام الحد الواجب كالرجم في حق الزاني المحصن، وكالجلد مائة جلدة في حق الزاني البكر، وبقطع اليد في حق السارق لا يقام إلا بعد ثبوت ذلك ثبوتا لا شبهة فيه ولا شك فيه بشاهدين عدلين لا شبهة فيهما، فيما يتعلق بالسرقة وبأربعة شهود عدول فيما يتعلق بحد الزنا، وهكذا بقية الحدود، فالواجب على ولاة الأمر أن يعتنوا بذلك وأن يدرءوا الحد بالشبهة التي توجب الريبة والشك في الثبوت. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(25/264- 265)
فتأمل أخي القارئ قول الشيخ ابن الهمام: "يحتال في درئه بلا شك". هذا، ولو شئنا أن نستحضر أقوال العلماء وتقريراتهم لطال بنا المقام. والمقصود من كل ما سبق أن يقال: إن المقطوع به والذي لا يقبل الشك أن الحدود تدرأ بالشبهات وإن ضعفَت كما قال الشاطبي؛ ذاك أن الله تعالى خلق العباد لعبادته {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، فإذا أمكن يتركوا وحيواتهم –لا سيّما إذا كان الحد حد قتل وإزهاق روح- ليحققوا حكمة الله تعالى فهو القصد الأعظم من خلقهم، فإذا عرضت شبهة ترفع الحدّ عن المتهم؛ فالسعي في قبولها مشروع، بل الاحتيال لها كما قال ابن الهمام، وكما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ماعز حين لقنه الشبهة، ومع الغامدية حين أراد أن يردّها، وسألته: أتريد أن تردّني؟ فلم ينكر سؤالها. وبعد، فإن ما يتعلق بالشعر والأدب والرواية مما فيه إغماض ومجاز وكنايات لا تصريح فيها؛ هو من أدخل الأمور بالشبهة وألصقها بها، إذ لا يمكن –والحالة هذه- القطع به على مراد صاحبه إلا أن يقر ويعترف بأن مراده كفر وردّة؛ مما كتبَه بشروط الإقرار المعروفة في مظانّها.
منع وتحريم أن يعضل الرجل المرأة في أثناء التعامل بينهما ، أو خاصة الزوج مع زوجته ، وما يتضمنه الحكم من حق العيش بمعروف أو الفراق دون أذى، وبدون ظلم ، وسلب للحقوق المالية. حفظ أموال اليتامى ، وردها بمجرد التأكد من قدرة اليتيم على التصرف في ماله بعقل ، وحسن تدبير ، وحرمة أكل مال اليتيم. الدية حق للدم ، وهو تنظيم تشريعي ، يغلق باب الاعتداء و الظلم. [4]
تدبر سورة النساء
يعد التدبر لمعرفة فوائد سورة النساء من أهم ما يقابل المسلم في التعامل مع هذه السورة ، إذا أتيح وضع عنوان رئيسي لها ، سورة العدل ، والرحمة ، ومن يتدبر اسم السورة نفسها يجد في الاسم وما فيه من دلالة كبيرة على عدة أمور منها اسم السورة نفسها ، وما في أحكام المرأة في سورة النساء من دلالات ، تسمى باسم الجنس الأضعف بين البشر ، والأمر الآخر كأن الأسم مقصود به الإشارة إلى أهمية المرأة وأهمية الأسرة المتمثلة فيها. سورة النساء مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube. من نقاط التدبر الأخرى هو افتتاح السورة بأمر التقوى ، وانتهاء السورة السابقة بنفس الأمر و هو إشارة مهمة لأهمية التقوى ، حيث يهتم العلماء في تدبر السور بنهايات السور مع بداية ما يليها ، ويجمعون ويربطون بين السور بهذا الشكل. تدبر آية مثل (وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَـٰفاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱلله وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً) ، وكيف أن تقوى الله سبيل لحفظ الذرية ، وهي وصية للأهل الذين يخشون على أولادهم الضعف من بعدهم.
فضل سورة النساء وخواصها | المرسال
طرق فض النزاعات الزوجية والتعامل معها ، ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَیۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُوا۟ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَاۤ إِن یُرِیدَاۤ إِصۡلَـٰحࣰا یُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَیۡنَهُمَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا خَبِیرࣰا﴾ [النساء 35]
أحكام الأموال والدماء بين المسلمين ، ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا﴾ [النساء 29]. قواعد الأخلاق والمعاملات الدولية في حالتي السلم والحرب. بينت خطر المنافقين واليهود ، ﴿وَٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۗ وَمَن یَكُنِ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَهُۥ قَرِینࣰا فَسَاۤءَ قَرِینࣰا﴾ [النساء 38]
عرضت السورة ضلال غير المسلمين من النصارى. فضل سورة النساء وخواصها | المرسال. بينت حقوق اليتيم ، ﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ﴾ [النساء: 2] ، وأيضاً ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء 3].
سورة النساء مكتوبة / ماهر المعيقلي - Youtube
نبذة عن موقعنا
إن موقع سورة قرآن هو موقع اسلامي على منهاج الكتاب و السنة, يقدم القرآن الكريم مكتوب بالرسم العثماني بعدة روايات بالاضافة للعديد من التفاسير و ترجمات المعاني مع امكانية الاستماع و التحميل للقرآن الكريم بصوت أشهر قراء العالم الاسلامي.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 75
فأمر بهذا الولاة. ثم أقبل علينا نحن فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ. * * * وأما الذي قال ابن جريج من أنّ هذه الآية نـزلت في عثمان بن طلحة، فإنه جائز أن تكون نـزلت فيه، وأريد به كل مؤتمن على أمانة، فدخلَ فيه ولاة أمور المسلمين، وكلّ مؤتمن على أمانة في دين أو دنيا. ولذلك قال من قال: عُني به قضاءُ الدين، وردّ حقوق الناس، كالذي:- 9849 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " ، فإنه لم يرخص لموسِر ولا معسر أن يُمسكها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 75. 9850 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " ، عن الحسن: أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك. (47) * * * قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذًا = إذ كان الأمر على ما وصفنا =: إن الله يأمركم، يا معشر ولاة أمور المسلمين، أن تؤدوا ما ائتمنتكم عليه رعيّتكم من فَيْئهم وحقوقهم وأموالهم وصدقاتهم إليهم، على ما أمركم الله بأداء كل شيء من ذلك إلى من هو له، بعد أن تصير في أيديكم، لا تظلموها أهلها، ولا تستأثروا بشيء منها، ولا تضعوا شيئًا منها في غير موضعه، ولا تأخذوها إلا ممن أذن الله لكم بأخذها منه قبل أن تصيرَ في أيديكم = ويأمركم إذا حكمتم بين رعيتكم أن تحكموا بينهم بالعدل والإنصاف، وذلك حكمُ الله الذي أنـزله في كتابه، وبيّنه على لسان رسوله، لا تعدُوا ذلك فتجورُوا عليهم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 58
وسياق عبارته أنه أمر العلماء بالولاة - فبدأ بهم ، أي: بالعلماء. والعلماء هم الذين يفتون الولاة في قسمة الفيء والصدقات ، لأنهم هم أهل العلم بها. فهذا خطاب للعلماء الذين ائتمنوا على الدين. ثم قال للولاة: "وإذا حكمتم بين الناس" ، كما ترى في سياق الأثر. (47) الأثر: 9850 - قال ابن كثير في تفسيره 2: 490 "وفي حديث الحسن ، عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ". رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن". (48) انظر تفسير "نعما" فيما سلف 5: 582. (49) في المطبوعة: "ولم تجاوزوهم به" ، ولا معنى لها البتة ، والصواب ما في المخطوطة ، ولكنه لم يفهم ما أراد ، فحرفه وغيره.
الحكم في عدم زواج زوجات الأب سواء طلقها الأب أو مات وتركها ، وذلك لما تأنفه الفطرة السليمة والنقية في آية (وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءابَاؤُكُمْ مّنَ ٱلنّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَـٰحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً). [5]