السؤال:
سؤالي الأخير هو صحيح أن المرأة إذا طهرت من العادة الشهرية عليها أن تعيد الصلاة فرضًا بفرض، ووقتًا بوقت، طيلة الأيام التي قضتها بالعادة، أو تصلي الصلاة نفسها بغير مكررة؟
ولكم جزيل الشكر. الجواب:
ليس على الحائض والنفساء قضاء، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كنا نؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة" إنما تقضي أيام رمضان التي أفطرتها الذي في حال النفاس، أو في حال الحيض. وأما الصلاة فالله -جل وعلا- أسقطها عنهما عن الحائض والنفساء، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أنها كثيرة تكرر، فلو أمرت بقضائها لشق عليها، فمن رحمة الله أن أسقط عنها الصلوات في حال الحيض، وفي حال النفاس، فلا تقضيها، وإنما تقضي الصوم الأيام التي أفطرتها في رمضان تقضيها، نعم. بالفيديو| نادية عمارة تؤكد جواز قضاء المرأة ما عليها من صيام | مصراوى. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
- هل تقضي المرأة الصلاة بعد الحيض بيت العلم
- هل تقضي المرأة الصلاة بعد الحيض والنفاس
- أركان الإيمان والإسلام 10 | معلومة
هل تقضي المرأة الصلاة بعد الحيض بيت العلم
فأحالت على الأمر الشرعي ولم تشر إلى الحكمة. ثم إن من يهب الشيء ويملك الشيء إذا تصرف في ملكه لا يقال له لم تصرفت في ملكك، فالذي وهب (الإنسانية) التي تزعم السائلة أنها انتقصت والذي فرض الفرائض الدينية هو الله، وهو سبحانه من أمر المرأة أن تترك الصلاة والصيام حال حيضها. فالمرأة ممنوعة من الصلاة وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وذلك منتف بالحيض، قال صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. رواه مسلم
وقال الله في الحيض ومنافاته للطهارة: [ وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ](البقرة: 222). حكم من طهرت من حيضها في أحد أوقات الصلاة. وأما الصوم فمن العلماء من قال إن منع الحائض منه غير معقول المعنى، ومنهم من التمس وجه المنع، فقد نقل الشافعية عن إمام الحرمين ، قوله: وكون الصوم لا يصح منها: لايدرك معناه، لأن الطهارة ليست مشروطة فيه. قال البجيرمي في حاشيته على الخطيب(382/2): قوله: ( لا يدرك معناه)
والصحيح أنه أمر معقول المعنى، وذلك لأن الحيض يضعف البدن، والصوم يضعفه، واجتماع مضعفين يضر ضرراً شديداً، والشارع ناظر لحفظ الأبدان.
هل تقضي المرأة الصلاة بعد الحيض والنفاس
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وهذا يحرمها من الأجر.
ومن تمام الإيمان أيضاً هو ان نؤمن بأن القدر هي الأفعال هي التي تحدث للإنسان سواء كانت هذه الأقدار في ظاهرها الخير أو الشر، وأنها جائت من الله لحكمة عنده سبحانه وتعالى، قد تظهر هذه الحكمة في حينها او بعد ذلك أو قد لا تظهر إلا عند الحساب يوم القيامة. في نهاية هذه الرحلة الإيمانية، فإن أركان الإيمان من الأسس التي يجب علينا أن نفهمها جيداً لكي يتم الله علينا نعمة الإيمان والإسلام، وهو الهدف من عرض هذا المقال. بواسطة: Alaa Ali مقالات ذات صلة
أركان الإيمان والإسلام 10 | معلومة
قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. وقال: أخبرني عن الإسلام، قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. وهو هنا فسر الإيمان بالأعمال الباطنة؛ وذلك دليل على أنه هو في الأصل اليقين أو عمل القلب ، وفسَّر الإسلام بالأعمال الظاهرة؛ لأن الشهادتين ولو كانت قولية لكنها ظاهرة، ويظهر أثرها بأن يعبد الله وحده ويطيعه، والصلاة أمر ظاهر مشاهد والصوم كذلك أمر مشاهد، والزكاة إيتاؤها أيضا أمر ظاهر، والحج أمر ظاهر. ورغم ذلك جاء الإيمان أيضاً في حديث النبي عليه الصلاة والسلام بمعنى الاسلام ففي حديث ابن عباس في وفد عبد القيس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: آمركم بأربع: آمركم بالإيمان بالله، أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة، وتؤدوا الخُمس من المَغنم فجعل هذا هو الإيمان ذكر فيه الشهادتين والصلاة والزكاة. فهو هنا فسر الإيمان بما يفسر به الإسلام. والخلاصة حتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ أن الإسلام يُفسر عند الإطلاق بالأعمال الظاهرة: الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج، وتدخل فيه بقية الأعمال الظاهرة، وتكون الأركان الخمسة بمنزلة الدعائم التي يقوم عليها ولا يتم إلا بها.
الإيمان بالكتب السماوية: يجب على المسلم الإيمان بأنّ الله قد أنزل على الرسل من قبل محمد -عليه الصلاة والسلام- كتبًا وكانت كلّها من كلام الله قبل أنّ يتم تحريفها، وهي " التوراة والإنجيل والزبور وصحف ابراهيم" والقرآن الكريم الذي حفظه الله -تعالى- من التحريف إلى يوم القيامة. الإيمان باليوم الآخر: يجب على المسلم الإيمان بوجود يوم القيامة وهو يوم الحساب الذي سيتم فيه محاسبة كلّ إنسان على وجه الأرض قديمًا وحديثًا، ثم يدخل كلٌّ حسب عمله الجنة أو النار. الإيمان بالقضاء والقدر: ويكون بالتسليم الكامل بأنّ كلّ ما يكون هو بقضاء الله وقدره خيرًا كان أم شرًّا.