شكرا لقرائتكم خبر عن جورج أبيض غضب وضربه بالقلم.. حكاية دور تراجيدى وحيد لعبد الفتاح القصرى والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - يمر اليوم 58 عاما على رحيل الفنان الكبير عبدالفتاح القصرى أحد أعمدة فن الكوميديا فى مصر والعالم العربى والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 8 مارس من عام 1964 بعد رحلة حياة تدرج فيها بين كل شيئ وعكسه، ورحلة فن كتبت له الخلود فى أذهان الجماهير للأبد.
- فيلم ولد ملكا الملك فيصل
- تعلم كيف ترسم لوحة ليلة النجوم خطوة بخطوة , How to Paint the Starry Night STEP BY STEP - YouTube
- هنا رسم فان جوخ هذه اللوحة ثم أطلق النار على نفسه
- قصة انتحار الرسام فان جوخ وقطعه لأذنه | المرسال
- جنون الفن – شنو .. Shono
فيلم ولد ملكا الملك فيصل
تم إنتاج سلسلة macgyver وتصويرها بولايات لوس أنجلوس وكاليفورنيا, الولايات المتحدة الأمريكية ، كولومبيا البريطانية ،كندا ، وهو من إنتاج شركة Henry Winkler-John Rich Productions، وإخراج جون ريتش. مشاهدة فيلم our father والدنا كامل مترجم شاهد فيلم ٦ ايام 6 days مترجم للغة العربية موعد عرض فيلم Spider-Man: Across the Spider-Verse الجزء الثاني
كان ميلاد عبدالفتاح القصرى يوم فرح للعائلة خاصة الجد، ليصبح الحفيد المدلل المولود وفى فمه ملعقة من ذهب، وارتبط عبدالفتاح القصرى بجده ومنطقته ارتباطًا شديدًا منذ طفولته، فاختلط بأولاد البلد والتجار والباعة وأصبح يتحدث ويتصرف مثلهم، ويرتدى الجلباب مثلهم ومثل جده، وأراد والده أن يلحقه بإحدى المدارس التى يتعلم فيها أبناء الطبقة الراقية فألحقه بمدرسة الفرير الفرنسية. مشاهدة فيلم عساكر قوس قزح كامل مترجم - مطبات. ورغم تفوق القصرى فى الدراسة إلا أنه كان دائم التأخر عن المدرسة بسبب سهره مع أصدقائه على المقاهى، واستمر فى المدرسة حتى أتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية، ثم حسم أمره بعدم الرغبة فى استكمال دراسته. عشق القصرى الفن منذ طفولته وتعرف فى صباه على عدد من فنانى المسرح، وبدأت محاولاته لاحتراف الفن، فالتحق بعدد من الفرق المسرحية ومنها فرقة فوزى الجزايرلى، وعبدالرحمن رشدى، ولكن هذه الفرق تعثرت وواجهت بعض المشاكل. واستمر الفنان الكبير فى طريق الفن رغم غضب والده والتحق بفرقة جورج أبيض، كما ذكر المؤرخ الفنى ماهر زهدى، في تناوله لسيرة القصرى، حيث تحمس له جورج أبيض بعدما عرف إتقانه للغات وقدرته على ترجمة المسرحيات، وأعطاه دورًا فى مسرحية «أوديب ملكا».
وبالرغم من عدد التفسيرات والدراسات الهائل حول مرضه وانتحاره، فقد سلط انتحاره الضوء بشكل لا يشوبه شك على المرض العقلي كمحرك للإبداع. [2] ففي أواخر أيامه، رسم فان جوخ عدد من اللوحات التي اعتبرها الأطباء بمثابة رسائل انتحار، مثل لوحة "ليلة النجوم / Starry Night" والتي رسم فيها شجرة سرو تربط بين الأرض والسماء. وقد عُرف شجر السرو في تلك الفترة بأنه شجر المدافن والمقابر. [3]
لوحة "ليلية النجوم" لـ"فان جوخ" (مواقع التواصل)
لوحة أخرى هي "حقلُ قمح مع غربان" والتي رسمها في (يوليو/تموز) 1890، وهي أيضًا آخر لوحاته. في اللوحة، نرى ألوان درامية داكنة سماء غائمة وطيور سوداء وممر بين الحقول مقطوع في المُنتصف في إشارة مِنه لقُرب نهايته. أطلق فان جوخ الرصاص على نفسه يوم 27 من نفس الشهر ومات بعد يومين مُتأثرًا بجروحه. تعلم كيف ترسم لوحة ليلة النجوم خطوة بخطوة , How to Paint the Starry Night STEP BY STEP - YouTube. لوحة "حقل قمح مع الغربان" لـ"فان جوخ" (مواقع التواصل)
آخرٌ يبرزُ على قائمة دراسات الخلل النفسي والإبداع هو الرسّام النرويجي إدفارد مونش (12 (ديسمبر/كانون الأول) 1863 – 23 (يناير/كانون الثاني) 1944). مونش، والذي عُرف بحياة أُسريّة مُفكّكة ووفاة والدته وهو طفل، مثل فان جوخ، عانى اضطراب ثنائي القطب هو الآخر.
تعلم كيف ترسم لوحة ليلة النجوم خطوة بخطوة , How To Paint The Starry Night Step By Step - Youtube
يشار إلى أن اللوحة معلقة في متحف أمستردام. وقالت غوردنكر إنه من خلال تكوينها وتنفيذها - التركيز الشديد على الجذور المتشابكة على جانب التل – تبدو اللوحة تجريدية.
هنا رسم فان جوخ هذه اللوحة ثم أطلق النار على نفسه
(2)(3)
لوحة "ليلة مرصعة بالنجوم" لفان جوخ والتي يظهر فيها ميله لاستخدام الألوان الصارخة والإيحاء بالحركة (مواقع التواصل)
صارع فان جوخ في حياته داخليا وخارجيا، علم أنه لا بديل له عن الفن لكي يحيا، لكنه لم يحتمل ثقل تلك الحياة، تصارعه الأوساط الفنية التي لا ترى لأعماله أي ثقل جمالي، فهو عشوائي وصارخ، ألوانه صاخبة ومتنافرة، ضربات فرشاته سميكة غير متجانسة، لا يمكن وصف تلك التراكيب اللونية والتشكيلية بالجمال تحديدا، فهي لوحات مثيرة للاهتمام وللحواس، لكنها تكتسب قيمة الجمال كلما تمعنت في النظر فيها، عند رؤية لمعة الشمس على حقول القمح، أو كيف تتحرك النجوم في ليل أزرق قاتم. لكي ينتج تلك التأثيرات البصرية والنفسية صارع فان جوخ عقله هو نفسه، فلقد عانى على مدار حياته من أمراض نفسية وعقلية جعلت فاعليته في المجتمع غير مستقرة، وإنتاجيته غير ثابتة، لكنه رغم ذلك أنتج مئات اللوحات في حياته، تنتقل موضوعاتها وأجواؤها من توصيف الريف الفرنسي الحالم والمدن الرومانسية إلى محاولات لتصوير قبح العالم وعدم استقراره، فالعالم في نهايات القرن التاسع عشر كان زوبعة غير متوقفة من القلق والفزع بالإضافة إلى القلق الذي احتل عقل فان جوخ، من خلال تلك السياقات وسياقات أوسع يمكننا فهم لماذا يمكن لفنان أن يصنع عملا قبيحا بكامل إرادته.
قصة انتحار الرسام فان جوخ وقطعه لأذنه | المرسال
"لمدة ثلاث ليال لبثت مستيقظا أرسم وأذهب للنوم في الصباح، لطالما بدا لي الليل أكثر حياة وأكثر غنى بالألوان من النهار، أما عن استعادة الأموال التي دفعتها لمالك المسكن عن طريق الرسم، فأنا لا أحاول أن أثبت أي نقطة من خلال اللوحة، بل أعتبرها أكثر ما رسمته قبحا، إنها مساوية لـ "آكلو البطاطا" لكن في سياق مختلف. لقد حاولت أن أعبر عن شهوات البشر الفظيعة عن طريق الأحمر والأخضر، الغرفة ذات أحمر دامٍ والجدران ذات لون أصفر باهت، وطاولة بلياردو خضراء في المنتصف، وأربعة مصابيح ذات لون أصفر ليموني وتوهج برتقالي وأخضر، تناقضات وتشابكات لونية في كل مكان، من درجات الأخضر والأحمر المختلفة، يتعارض الاحمرار الدموي والاخضرار المصفر لطاولة البلياردو مع الاخضرار الرقيق للمنضدة التي تستقر فوقها باقة زهور وردية"
من مسكنه في أرل، فرنسا، أرسل فينسنت فان جوخ لأخيه ثيو خطابه المعتاد، يشكره على مساندته المعنوية والمادية، ويشرح له أحواله المعيشية، ويصف له آخر أعماله الفنية "مقهى ليلي". في هذا المقطع من خطاب أرسله في سبتمبر/أيلول عام 1888، يصف فينسنت شعوره تجاه لوحته قبل أن يستطرد في وصفها تشكيليا ولونيا، ويبدأ وصف لوحته بجملة تعبر عن قبح عمله، بل بأنه أقبح ما رسم، ويقارنها بلوحته الشهيرة "آكلو البطاطا".
جنون الفن – شنو .. Shono
فعبّر التعبيريون في ألمانيا عن مخاوفهم ومآسي حيواتهم وأراضيهم بخطوط حادة مخيفة وألوان قاتمة وتصوير للعناصر بعيدا عن واقعية أشكالها، ثم جاء الانطباعيون برؤيتهم الشخصية للعالم من حولهم لكنها لم تخلُ من جماليات رقيقة، أما ما نجح في تنفيذه فان جوخ والذي على حد قوله أقبح ما رسم، لم تكن لوحة قبيحة لأنها منفذة بدون مهارة ولكن لأنها تترك إحساسا لاذعا في نفس من يراها، ربما كانت صراحته في توصيفها بالقبح مدخلا لفهم الفن الحديث بل والمعاصر، وكيف تحوّل من مجرد مشاهد تسر الناظرين إلى شيء يثير التفكير بل والتقزز والخوف أحيانا.
وتكشف إحدى الدراسات أن فان جوخ قام بإرسال أذنه إلى سيدة تدعى غابريال بلاتييه في يوم 23 ديسمبر 1888 صباحًا ، وذلك مع رسالة قصيرة كتب فيها " هذه قطعة من جسدي احتفظي بها بعناية " ، ويقال أن تلك السيدة كانت تعمل مضيفة في الماخور بمدينة أرليس الريفية جنوب فرنسا ، وتعد هذه القصة مثيرة للجدل نظرًا لهوية تلك السيدة التي لم تعرف بكامل حقيقتها إلا الآن. اللوحة الأخيرة للفنان فان جوخ
كذلك يوجد في المعرض لوحة لفان جوخ غير مكتملة يطلق عليها اسم " جذور الشجرة " ، وقد عمل عليها في صباح السابع والعشرين من يوليو قبل ساعات من انتحاره ، وتتنوع ألوان اللوحة ين الأزرق والأخضر والأصفر ، وتملئ بالكثير من التفاصيل. وعند تأملها بشكل جيد ، نجد أنها تعبر عن منظر طبيعي يصور جذور عارية ومناطق سفلية من جذوع الأشجار ، والتي تظهر وكأنها مرسومة على خلفية من تربة رملية فاتحة اللون توجد على جرف من الحجر الجيري المنحدر ، كذلك فهناك جزء بسيط من السماء موجود بالطرف العلوي من الجانب الأيسر للوحة. ويمكن القول بأن تلك اللوحة تعبر بشكل كبير عن الحالة العقلية لفان جوخ قبل انتحاره ، حيث تظهر اللوحة الكثير من المشاعر والانفعالات الجياشة ، كما أنها مفعمة ب الاضطراب العاطفي ، حيث يقول المؤرخ الفني مارتِن بايلي: " إنها إحدى تلك اللوحات التي يمكنك أن تشعر فيها بحالة فان جوخ العقلية المعذبة أحيانًا ".