فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسْرُورا - YouTube
قصيدة – فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا – E3Arabi – إي عربي
توفي سنة 1095 ميلادي في مدينة مراكش في منطقة أغمات.
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا
فَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسورا
تَرى بَناتكَ في الأَطمارِ جائِعَةً
يَغزِلنَ لِلناسِ ما يَملِكنَ قَطميراً
بَرَزنَ نَحوَكَ لِلتَسليمِ خاشِعَةً
أَبصارُهُنَّ حَسراتٍ مَكاسيرا
يَطأنَ في الطين وَالأَقدامُ حافيَةٌ
كَأَنَّها لَم تَطأ مِسكاً وَكافورا
لا خَدَّ إِلّا تَشكّى الجَدبَ ظاهِرهُ
وَلَيسَ إِلّا مَعَ الأَنفاسِ مَمطورا
أَفطَرتَ في العيدِ لا عادَت إِساءَتُهُ
فَكانَ فِطرُكَ لِلأكبادِ تَفطيرا
قَد كانَ دَهرُكَ إِن تأمُرهُ مُمتَثِلاً
فَرَدّكَ الدَهرُ مَنهيّاً وَمأمورا
مَن باتَ بَعدَكَ في مُلكٍ يُسرُّ بِهِ
فَإِنَّما باتَ بِالأَحلامِ مَغرورا
كتاب النصوص لغة عربية ثاني عشر 2021 2022 - سراج
أما كشمير والفليبين والأرخبيل ، فتشكو حالها إلى الله ، فلم تعد أخبارها تثير الحزن ، أو جراحها تهز الوجدان ، وذهبت صراخاتها أدراج الرياح.
شعراء في «ضيافة» المعتمد بن عباد بـ«أغمات» المغربية | الشرق الأوسط
عجيب! غريب! ولماذا نعجب وهو الشاعر الذي عارك الدهر وقال:
من يصحب الدهر لم يعدِم تقلَّبَه *** والشوك ينبت فيه الورد والآس
تُمرّ حينًا وتحلو حوادثه *** فقلما جرحت إلا انثنت تأسو
(الديوان، ص 107)
(يذكرني ذلك بقول ابن زيدون الذي كان من شعراء بلاطه:
ما علي ظنّيَ باسُ *** يجرح الدهر وياسو)....
للتوسع في التعرف إلى شخصية المعتمد انظر كتاب ابن خَلِّكان: وفَيَات الأعيان (مادة المعتمد بن عباد ملك الأندلس وأبوه وجده)- ج2، ص 412.
وعن شعوره، وهو يقرأ شعره بالقرب من «قبر الغريب»، قال الشاعر رشيد منسوم إن «الأمكنة، برمزيتها التاريخية وحمولتها الرمزية، تُسهِم في إعادة خلق اللحظة الشعرية، من جهة أنّ الشاعر ينصت إلى الأرواح التي تحرس المكان، لتمنح القصائد ضوءاً داخلياً وشحنة إضافية». ووصف شاعر: «سلام عليكم، أيّها النائمون»، نزولهم ضيوفاً على الملك والشاعر الأندلسي، باللحظة الجميلة، التي تم خلالها «استحضار لحظات من تاريخ البلد، في كل أبعادها التاريخية والفلسفية والوجدانية والجمالية، وأيضاً، كلحظات تتعالى على الزمن، أبدية ينتصر فيها الشعر بقيمه الجمالية على القهر، من جهة أن الشاعر يواجه القدر الإنساني ومصيره العبثي، في محاولة لترسيخ كينونته ووجوده والصمود ضد التلاشي والنسيان، بنوع من البوح». وزاد شاعر «طعم لأسماك طائرة» و«الصمت سيفعل شيئاً ما»، قائلاً إن قراءاتهم الشعرية «كانت تكريماً لروح المعتمد بن عباد، الذي كنا ضيوفاً عليه، في ضريحه، بشكل جعل الأرواح تتصادى بعيداً عن البكائية، قريباً من التفكير في الموت وقيمة الحب في مواجهة القهر والظلم، من خلال استحضار علاقة المعتمد بزوجته وأبنائه، لذلك قرأنا نصوصاً على مقامات الحب ببوح صوفي».
وكنا إذا اشتدَّ بنا الخوف، وساءت مِنّا الظنون، وضاقت بنا الأرضُ أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه؛ فيذهب ذلك كلُّه، وينقلب انشراحًا وقوةً ويقينًا وطمأنينةً! فسبحان من أشهد عبادَه جنتَه قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحِها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قُواهم لطلبها، والمسابقة إليها"[3]. وهذا العلم -عباد الله- من بركاته أنه يَقود إلى السبب الثالث من أسباب شرح الصدر، ألا وهو: 3- محبة الله عز وجل: بكل القلب والإنابة إليه، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، وكلما ازداد العبدُ منها زاد أُنسه بالله، وانشرح صدرُه، وبضد ذلك؛ فإن مِن أعظم أسباب ضيق الصدر، والقلق: الإعراضُ عن الله، وتعلقُ لقلب بغيره، والغفلةُ عن ذكره، ومحبةُ ما سواه، فإن مَن أحب شيئًا غيرَ الله عُذّب به، وسُجِن قلبُه في محبة ذلك الغير، وكم شاهد الناسُ من هذا عِبَرًا! هذا متعلّق بحبيب! شرح صدر العبد للاسلام - كنز الحلول. وآخر بحبيبة! وثالث بمال! ورابع بمنصب! حتى صرفتْهم تلك التعلقات عن الله، فكانت سببًا في شقوتهم، وصدق الله إذ يقول: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} [طه:124].
حجاب &Raquo;مريم&Laquo; شرح صدر &Raquo;نورا &Laquo; للإسلام
فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر نعيما وعذابا ، وسجنا وانطلاقا ، ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض ، ولا بضيق صدر هذا لعارض ، فإن العوارض تزول بزوال أسبابها ، وإنما المعول على الصفة التي قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه ، فهي الميزان ، والله المستعان. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي [ ص: 26] توجب ضيقه وعذابه ، وتحول بينه وبين حصول البرء ، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه ، لم يحظ من انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه ، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.
شرح صدر العبد للاسلام - كنز الحلول
وإذا كانت الآية {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} غير منسوخة وغير قابلة للنسخ، فهي أيضا غير مخصصة وغير قابلة للتخصيص. وأقل ما يقال في هذا المقام، هو أن الآية جاءت بصيغة صريحة من صيغ العموم، فلا يمكن تخصيصها إلا بدليل مكافئ ثبوتا ودلالة. قال العلامة ابن عاشور: "وجيء بنفي الجنس [لا إكراه]، لقصد العموم نصا، وهي (أي الآية) دليل واضح على إبطال الإكراه على الدين بسائر أنواعه... من أسباب شرح الصدر - عمر بن عبد الله المقبل - طريق الإسلام. ". إذا تقرر أن هذه الآية محكمة غير منسوخة، وعامة غير مخصوصة، وإذا كان هذا واضحا وصريحا بلفظ الآية ومنطوقها، فلننظر الآن في بعض الاعتراضات والاستشكالات الواردة في الموضوع، وأهمها أمران: الأول: ما ثبت في عدد من النصوص القرآنية والحديثية وكذلك في السيرة النبوية الفعلية، من قتال للمشركين حتى أسلموا... وهكذا تم "إكراه" معظم مشركي العرب على الدخول في الإسلام، كما يقال. الثاني: حد الردة، فإنه "إكراه" على البقاء في الإسلام، وبذلك اعتبر هذا الوجه من وجوه الإكراه خارجا عن مقتضى الآية وعمومها.... حد الردة وبخصوص الأمر الثاني، وهو قتل المرتد، أرى من المفيد ومن الضروري التذكير ببعض القواعد المنهجية، التي تنطبق عليه وعلى سابقه وعلى نظائرهما.
من أسباب شرح الصدر - عمر بن عبد الله المقبل - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الخميس 22 ربيع الآخر 1433 هـ - 15-3-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 175667
17445
0
299
السؤال
ياشيخ سؤالي هو: شعوري بالضيق في الصدر خصوصا عند أوقات المغرب ويوم الجمعة. هل لهذا الشعور أي أسباب ؟ وماهي الأدعية أو الأعمال التي تبعد الضيق عني؟ شكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عندنا ما يجزم به في سبب ما ذكرت. وأما عما يساعد على ازالته فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد جملة من ذلك فقال: فصل: فى أسباب شرح الصدور: فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسب كماله، وقوته، وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه. قال الله تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه}. [الزمر: 22]. وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ}. [الأنعام: 125]. فالهُدى والتوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر، والشِّركُ والضَّلال مِن أعظم أسبابِ ضيقِ الصَّدرِ وانحراجِه. ومنها: النورُ الذى يقذِفُه الله فى قلب العبد، وهو نورُ الإيمان، فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه، ويُفْرِحُ القلبَ.
تقديم المصلحة على النص ينزع التطرف - جريدة الوطن السعودية
وهذا ما تشير إليه بعض روايات الحديث النبوي الصحيح (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث... )، وهو أصح شيء في الباب. ففي رواية الصحيحين والترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إلـه إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة). فالحديث لم يقتصر على المروق من الدين (وهي الردة)، بل أضاف إليه ترك الجماعة، أو مفارقة الجماعة، أو الخروج من الجماعة، كما في روايات أخرى. وهي إضافة لا يمكن أن تكون بدون فائدة إضافية وبدون أثر في موجب الحكم. ومفارقة الجماعة، أو الخروج عن الجماعة، كانت تعني التمرد والعصيان والمحاربة، وربما الانضمام إلى العدو المحارِب. وهذا ما جاء صريحًا في روايات أخرى لهذا الحديث. فعند أبي داود عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إلـه إلا الله وأن محمدا رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصان فإنه يرجم، ورجل خرج محاربا لله ورسوله، فإنه يُقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض، أو يَقتل نفسا فيُقتل بها). وفي رواية النسائي، والطحاوي في مشكل الآثار، عن عائشة أيضا: (.. أو رجل يخرج من الإسلام يحارب الله ورسوله، فيُقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض).
شرح صدر العبد للاسلام - تعلم
واستكمالًا للحديث حول إشكالية التطرف ومشكلاته، فإن من الحلول الجديرة بالنظر والتطبيق هي: مسألة فك الارتباط بالنص مقابل المصلحة من جهة، وكثير مما يصنف من قبيل الممنوعات أو المكروهات التي أرهق منعها المجتمع والناس من جهة أخرى، حيث إن منعها أو تحريمها ينطلق من أدلة ظنية لا تستند على دليل قطعي الدلالة والثبوت، أو إنها ذات أدلة ضعيفة، أو إنها منضوية تحت عموم إحدى قاعدتين ضيقتا مساحة المباح، وحجرتا الواسع في ديننا الحنيف، وهما قاعدتا (سد الذرائع) و(الأخذ بالأحوط).
وبهذا يظهر أن موجبات قتل المرتد، هي ما يقترن بالردة من خروج عن الجماعة وحمل للسيف عليها... ، كما يظهر أن القتل ليس هو العقوبة الوحيدة الممكنة لمثل هذه الحالة. وفي جميع الأحوال تبقى قاعدة {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} أصلا سالما مسلَّما، لا يمكن نسخه أو نقضه، ولا القبول بأي شيء ينفيه، كليا أو جزئيا. بقلم الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس مجمع الفقه الإسلامي في جدة