القهقهة: ذهب جمهور الفقهاء أن القهقهة مبطلة للصلاة، والقهقهة هي الضحك بصوت مرتفع بحيث يسمعه هو أو غيره، سواء قلت أو كثرت، أما مجرد التبسم دون صدور صوت فلا يبطلها. الأكل والشرب: اتفق جمهور الفقهاء أن تعمد الأكل والشرب في أثناء الصلاة مبطل لها، واختلفوا في من أكل أو شرب ناسياً، فذهب الحنفية ببطلان الصلاة، وقال المالكية والشافعية بعدم بطلان صلاة من أكل أو شرب ناسياً في أثنائها، وفرق الحنابلة بكون الصلاة فرضاً أو نافلة، فإن كانت فرضاً بطلت الصلاة وإن كانت نفلاً لن تبطل، وفي رواية أخرى عندهم أن الأكل أو الشرب إن كان يسيراً لا تبطل وإن كان كثيراً تبطل. الحركة الكثيرة: اتفق الفقهاء على أن كثرة الحركة التي ليست من جنس الصلاة مبطلة لها، وقال الحنفية والمالكية أن الحركة الكثيرة في الصلاة هي ألا يشك الناظر إلى فاعلها أنه في الصلاة، وقال الشافعية والحنابلة أن معرفة القلة والكثرة يرجع إلى العرف والعادة، فمن يعده الناس قليلاً فهو قليل غير مبطل للصلاة، وما يعده الناس كثيراً فهو كثير مبطل للصلاة.
ما هي مبطلات الصلاة؟ - أوقات الصلاة
قال الشيخ عادل العزازي تعليقاً على هذا الكلام: (ليس في الخُطوات المتتالية دليلٌ على بطلان الصَّلاة).. إلى أن قال: (فالأَوْلى أن يُقال: كلُّ عملٍ يَنْشغل به - أي: المُصَلِّي - ولَم يُبِحْه له الشَّرع في الصلاة، يكون مُبطِلاً لِصَلاته، وأمَّا ما أذِنَ له فيه الشَّرع، أو كان فيه إصلاحًا للصَّلاة، فلا يُعَدُّ مبطلاً). (7) الضحك في الصَّلاة:
قال ابن المنذر: "الإِجْماع على بُطْلان الصَّلاة بالضَّحِك" [11].. وقال أكثرُ أهل العلم: لا بأسَ بالتبَسُّم؛ أيْ: إنَّ التبسُّم لا يُبْطِل الصلاة. قال الشيخ عادل العزازي: (وليس معنى ذلك إباحةَ التبسُّم في الصلاة؛ لأنَّ ذلك يُنافي حال الخشوع والإقبال على صلاته، لكنَّه لو تبسَّم، فلا تَبْطل صلاته). "التلخيص على مسؤولية الكاتب"
[1] مُختَصَرَة من كتاب (تمام المِنّة في فِقه الكتاب وصحيح السُنّة) لفضيلة الشيخ عادل العزّازي أثابه الله لمن أراد الرجوع للأدلة والترجيح، وأما الكلام الذي تحته خط أثناء الشرح من توضيحٍ أو تعليقٍ أو إضافةٍ أو غير ذلك فهو من كلامي (أبو أحمد المصري). [2] البخاري (1200، 4534)، ومسلم (539)، وأبو داود (949)، والترمذي (405). [3] صحيح: رواه ابن ماجَهْ (2045)، والحاكم (198) من حديث ابن عبَّاس، وصحَّحه على شرطهما، ووافقَه الذهبي، وله شواهِدُ من حديث ابن عمر، وعُقْبة بن عامر، وأبي الدَّرداء، وثوبان.
مُلَخَّص مُبطِلات الصلاة [1]
(1) الكلام عَمْدًا:
عن زَيْد بن أرقم رضي الله عنه قال: "كنَّا نتكلَّم في الصلاة؛ يُكلِّم الرَّجل منَّا صاحبَه، وهو إلى جنبه في الصَّلاة، حتَّى نزلَتْ: ﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [ البقرة: 238]، فأُمِرْنا بالسُّكوت، ونُهِينا عن الكلام" [2]. فهذا الحديث دليلٌ على تَحْريم الكلام في الصَّلاة، ولا خِلافَ بين أهل العلم أنَّ من تكلَّم في صلاته عامدًا عالِمًا، فسدَتْ صلاته، واختلَفوا في حُكْم الجاهل والنَّاسي ، فقد ذهبَ بعضُ أهل العِلْم إلى تَسْوية الجاهل والنَّاسي بالمتعمِّد، ولكن الأرجَح التَّفرقة بين النَّاسي والجاهل وبين العامد، فالنَّاسي والجاهل لا تَبْطل صَلاته بالكلام، بخلاف العامد، والدَّليل على ذلك:
(1) قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "إنَّ الله تجاوز عن أمَّتِي الخطأَ والنِّسيان وما استُكْرِهوا عليه " [3]. (2) حديثُ معاوية بن الحكَم السُّلَمي رضي الله عنه قال: بينما أنا أُصلِّي مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذْ عطس رجلٌ من القوم، فقلتُ: يرحَمُك الله، فرَماني القومُ بأبصارهم، فقلت: واثُكْل أُمّيَاه! - ( يعني فقدتني أمي) - ما شأنكم تَنْظرون إلَيَّ؟ فجعَلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلمَّا رأيتُهم يُصَمِّتونني، لكنِّي سكَتُّ، فلما صلَّى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبأبي هو وأمِّي، ما رأيتُ مُعلِّمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعليمًا منه، فوالله ما كَهَرني - ( يعني ما نَهَرَني أو زجَرَني) - ولا ضربَني ولا شتَمني، قال: "إنَّ هذه الصَّلاة لا يَصْلح فيها شيءٌ مِن كلام النَّاس، إنَّما هو التَّسبيح والتكبير وقراءة القرآن [4] ".
وقت قيام الليل وعدد ركعاتها وهل هل تكفي ركعتين في قيام الليل، صلاة قيام الليل لقد عرفت على أنها هي الأوقات يتم بها قضاء معظم أوقات الليل أو جزءه في عبادة الله وطاعته، ويكون بذكر الله أو بتلاوة القرآن الكريم ، وهو وقت مخصص عادة ليكون بالخفاء صلاتها فقط للعبادة والتضرع والخشوع لله ، وقد يكون وقتاً لطلب الدعاء والعفو والرضا من الله والتقرب لله فيه ، ويعد الصالحين والمؤمنين و تجارتهم وعمل الفائزين بجنة الله وتكون الصلاة هذه من ما يتميزون بها ، ففي الليل يقوم المؤمن بأنه يخلو مع ربه ويتوجه لخالقه ليشكوا له أحواله ، ويطلب منه العفو والرضا والفوز بجناته. ووقت صلاة قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر ، ولكن من نام بعد أن صلى العشاء ثم استيقظ ليصلي قيام الليل سمي ذلك بالتهجد ، ويعد التهجد من قيام الليل ، ومن أفضل أوقات قيام الليل هو الثلث الأخير من الليل أي قبيل الفجر ، وعدد ركعاته ثمانية و تصلى ركعتين ركعتين ويمكن أن تصلى ركعتين فقط. السؤال المطروح وقت قيام الليل وعدد ركعاتها وهل هل تكفي ركعتين في قيام الليل ؟ الإجابة هي: من بعد صلاة العشاء حتى آذان الفجر و ركعاته ثمانية تصلى ركعتين ركعتين ويجوز صلاتها ركعتين فقط.
هل تكفي ركعتين في قيام الليل طلع الفجر
هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها، وما هي فضائلها من الأمور التي قد تشغل ذهن عدد من المسلمين، فإن صلاة الليل أفضل صلاة بعد الفرائض، مثل النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا، وتزداد فضل الصلاة بتقيّد المسلم بواجباتها وشروطها، ويُنير بالنور قيام الصلاة وأدنى عدد ركعاتها فضلًا عن فضلها وبعض الأمور التي تساعده. ما هي صلاة دائمة صلاة القيام من السنن التكميلية التي أدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتؤدى بعد صلاة العشاء حتى وقت صلاة الفجر، ولكن يفضل أن يؤديها المسلم في الثلث الأخير، في ذلك الوقت نزل الله تعالى من العرش إلى الجنة السفلى، ووردت في أحاديثه أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم (في الجنة غرف، الذي يظهر مظهره من الداخل ويظهر من الداخل من الخارج. هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها نعم، تكفي ركعتان في قيام الصلاة، لأن القرآن الكريم والسنة النبوية النقية لا تحتويان على نص يحدد الحد الأدنى أو الأقصى لعدد الوحدات بشكل ثابت حتى يتمكن المسلم من اتباع هذا المثال، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الرسول كان يصلي إحدى عشرة ركعة في الليل، لكن الأمر لم يحسم، فأدرك العلماء أنه يجوز للمسلم أن يصلي ما يشاء ويصلي عدد فردي، فيصلي ركعتين، ويوتر الثالثة، أو يوتر الخامس، ويصح كذلك حتى يصل إلى العدد المذكور في السنة وهو إحدى عشرة.
هل تكفي ركعتين في قيام الليل والنهار
هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها – المنصة المنصة » منوعات » هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها منذ أسبوع واحد هل تكفي ركعتين في قيام الليل، حيث تعتبر صلاة قيام الليل من الأعمال العظيمة لعبادة الله ومن أجل التقرب من الله عز وجل، ومن المعروف أن قيام الليل هو قضاء الليل أو جزء منه في الصلاة والذكر وتلاوة القرآن، بينما عن وقتها فقيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر، وفي سياق تناول سطور المقال نود ان نتطرق الى معرفة إجابة السؤال هل تكفي ركعتين في قيام الليل، والاطلاع على العديد من المعلومات حول كيفية أدائها وفضلها. صلاة قيام الليل تعتبر صلاة قيام الليل من صلاة النافلة والسنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي عبادة لله سبحانه وتعالى وشكر له على ما يمتنّ به على عباده الضعفاء المساكين، حيث إنها سبب من أسباب دخول الجنة بفضل الله عز وجل وبه يغفر الله سبحانه وتعالى الذنوب والسيئات وهو من أفضل الصلوات بعد صلاة الفريضة، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك أنّ في الجَنَّةِ غُرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها، أعدَّها اللهُ تعالى لِمَن أَطعَمَ الطَّعام، وأَلانَ الكلام، وتابَع الصِّيام، وأفْشَى السَّلام، وصَلَّى باللَّيلِ والناسُ نِيام.
وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم فلم نجده ثابتاً عنه صلى الله عليه وسلم، والأصل الجواز، لكن لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله: ولا تشبهوا بصلاة المغرب ( 32)؛ فحينئذ لا بد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة، وذلك يكون بوجهين:
أحدهما: التسليم بين الشفع والوتر، وهو الأقوى والأفضل. والآخر: أن لا يقعد بين الشفع والوتر، والله تعالى أعلم. __________________________________________________ _
تأليف/ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
مقدمة الطبعة الثانية