اللاعب: كريستيانو رونالدو
اللاعب: كريستيانو رونالدو
امير السيد
محرر اخبار محترف تكتب في عن اخبار دول التعاون الخليجي وفي القسم الفني ومتخصصة في التغطيه الصحفيه لاخبار الفن والمشاهير وأخر كواليس المسلسلات والافلام
يثق جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا في قدرة منتخب "الأسود الثلاثة" على التتويج بلقب كأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر خلال شهر نوفمبر من العام الجاري. وقال ساوثجيت في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية إن منتخب بلاده تمكن من التأهل لنصف نهائي كأس العالم في النسخة الماضية بالإضافة إلى بلوغ نهائي كأس أمم أوروبا 2020 والذي أقيم خلال الصيف الماضي. وأضاف ساوثجيت أنه أخبر نجوم المنتخب الإنجليزي بأنهم في حاجة إلى التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم وإذا حدث ذلك سيمكنهم بلوغ نهائي المونديال بل والتتويج باللقب كذلك. اللاعب: كريستيانو رونالدو. وأشار ساوثجيت إلى أن الوصول لهذا الإنجاز أمر صعب للغاية ويجب أن يقدم الفريق كل شيء بصورة تقترب من المثالية وهو تحد كبير للمنتخب الإنجليزي ولكن الجميع يعمل من أجل ذلك بصورة يومية. وأردف المدرب الإنجليزي أن منتخب الأسود الثلاثة تمكن من تقديم مستويات ثابتة منذ ما يقرب من ثلاثة أو أربعة أعوام وأن ذلك جعله دائماً من المرشحين للفوز بالألقاب. وواصل حديثه قائلاً "لا يوجد فريق في العالم يرغب في مواجهة منتخب إنجلترا، هذا سلاح ذو حدين لأن جميع المنتخبات ستستعد لمواجهتنا بصورة مختلفة.
ثم أضاف "لم أر مثل الليث"، وروى عبد الملك بن يحيى بن بكير عن أبيه قال "ما رأيت أحدا أكمل من الليث". مذهبه ومنزلته العلمية
علت منزلة الليث بن سعد في زمنه حتى استقل بالفتوى في زمانه، كما أثنى عليه الكثير من علماء أهل السنة والجماعة، فتناقلت كتب التراجم والسير أقوالهم في حق الليث بن سعد. ومن مؤلفاته "كتاب التاريخ"، وكتاب "المسائل في الفقه". تحصّل الليث بن سعد على قدر كبير من العلم من خلال سماعه من تابعي عصره في مصر والحجاز والعراق، حتى قال ابن حجر العسقلاني في "الرحمة الغيثية في الترجمة الليثية": "إن علم التابعين في مصر تناهى إلى الليث بن سعد"، كما ألمّ بفقه أبي حنيفة ومالك بل وكان على اتصال بمالك من خلال المراسلات. وكان الليث بن سعد في منهجه في الفتيا من أهل الأثر من كتاب وسُنّة وإجماع لا من أهل الرأي، وخالف الليث فقه معاصره مالك بن أنس كثيرًا خاصة فيما يتصل بآراء مالك الفقهية التي بناها على عمل أهل المدينة أحد أصول فقه مالك. وقد فضّل الليث بن سعد الاعتماد في مذهبه الفقهي على ما صحّ عنده من الأحاديث، وإجماع الصحابة. وعلى الرغم من أن مالك بن أنس كان إمامًا لأهل الأثر، إلا أن الشافعي كان يرى بأن: "الليث بن سعد أتبع للأثر من مالك بن أنس"، وكذلك كان رأي معاصريهما من الفقهاء الذين ألمّوا بفقه مالك والليث كسعيد بن أبي أيوب الذي قال: "لو أن مالكًا والليث اجتمعا، كان مالك عند الليث أبكم، ولباع الليث مالك فيمن يزيد" في إقرار منه بأن الليث أفقههُما.
قبر الليث بن سعد
عن الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: (لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائمًا مسندًا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش، والله ما فيكم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يحيي الموءودة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مه! لا تقتلها، أنا أكفيك مؤنتها ، فيأخذها، فإذا ترعرعت، قال لأبيها: إن شئت، دفعتها إليك، وإن شئت، كفيتك مؤنتها). عن الليث عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ قال: «إنّ في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلّها مئة سنة». ثناء العلماء على الليث بن سعد يقول أبو صالح: (كان الليث عالمًا في الحديث، وكان يقرأ في العراق على أصحاب الحديث). يقول ابن سعد: (استقلّ الليث بالفتوى في زمانه). قيل لليث أمتع الله بك، إنّا نسمع منك الحديث ليس في كتبك، فقال: (أوَ كل ما في صدري في كتبي، لو كتبت كل ما في صدري لما وسعه هذا المركب). قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: (أصحُّ الناس حديثًا عن سعيد المقبري، الليث بن سعد). مناقب وفضائل الليث بن سعد في مناقب الإمام الليث حدّث ولا حرج: كان فقيهًا، عربيّ اللسان، يحسن القرآن والنحو، ويحفظ الحديث والشعر، حسن المذاكرة.
مدرسة الليث بن سعد المتوسطة
علم الليث بن سعد روي عن شرحبيل بن جميل قال: أدركت الناس أيام هشام الخليفة، وكان الليث بن سعد حديث السّن، وكان في مصر عبيد الله بن أبي جعفر، وجعفر بن ربيعة، وابن هبيرة، وهم يعرفون لليث فضله وورعه وحسن إسلامه على حداثة سنّه). ويقول عثمان بن صالح: (كان أهل مصر ينتقصون عثمان بن عفان -يطعنون فيه- حتى نشأ فيهم الليث، فأخذ يحدّث أهل مصر عن فضل عثمان فكفّوا عنه). عمّر الليث بن سعد وكان يقول: (بلغت الثمانين وما نازعت صاحب هوى قط). مجالس الليث بن سعد كان لليث كل يوم أربعة مجالس: أما أوّلها فيجلس للسلطان: فينصح الولاة والمسؤولين، ويرى في نصحهم منفعة للأمة، ووصل به الأمر أنه كان يراسل الخليفة؛ فيعزل المخالفين منهم والمسيئين، ومجلس آخر لأصحاب علم الحديث ، ومجلس ثالث للفتوى، ومجلس رابع لحوائج الناس يقضيها لهم، ويتفنن في الإحسان للناس وبرّهم، يُطعمُ النَّاس في الشتاء الهرائس بعسل النَّحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز في السُكَّر. كرم الليث بن سعد كان الليث غنيًّا واسع التجارة ، فتولّى الإنفاق على العلماء وإكرامهم حتى يتفرّغوا للعلم ونشره ، كتب الإمام مالك إلى الليث قال: أريد أن أدخل ابنتي على زوجها، فأحبُّ أن تبعث لي شيئًا منَ العُصْفُر -الزّعفران الأصفر-، فبعث إليه بثلاثين حملًا من الزعفران)، وكانت أرباحه تزيد عن 20 ألف دينارًا من الذهب كل عام، وما وجبت عليه زكاة قط، فقد كان ينفق كلّ ما يأتيه قبل أنْ تجب عليه الزكاة.
الليث بن سعد
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث كثير العلم، صحيح الحديث، وقال ابن سعد: كان الليث قد استقل بالفتوى في زمانه، وقال ابن وهب: لولا مالك والليث لضل الناس، وقال يعقوب وزير المهدي: قال لي أمير المؤمنين لما قدم الليث بغداد: الزم هذا الشيخ فقد ثبت عند أمير المؤمنين أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه، وقد كان لليث بن سعد كل يوم أربعة مجالس، مجلس يأتيه فيه الوالي ونوابه يسألونه ويسترشدون برأيه، ومجلس لأصحاب الحديث، ومجلس للفقه، ومجلس لأصحاب الحاجات. كان دخل الليث بن سعد من أملاكه ما بين عشرين وثمانين ألف دينار في العام، ولم تجب عليه زكاة قط، لأنه لم يكن يحول عليه الحول وعنده منها شيء، كما كان لبَّاسًا، ويعيش معيشة الملوك، وقد قُومت ثيابه مرة ودابته بثمانية عشر ألف درهم، أي بألف دينار ذهبي، وكان إذا رحل، رحل بثلاث سفائن، سفينة له ولأضيافه وتلاميذه، وسفينة لعياله، وسفينة لمطبخه وخدمه. وقال كتابه (سكرتيره) عبد الله بن صالح: صحبت الليث عشرين سنة، فكان لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس ولا يأكل إلا الألوان الكثيرة باللحم الوافر، وكان كل من جاءه من التلاميذ يأكل وينام وينفق على حسابه، لا يكلفه من ماله شيئًا، وإذا أراد السفر، أعطاه نفقته وزاده، وكان يتخذ الفالوذج[1]والحلوى لأصحابه، ويضع فيها الدنانير، ليرغبهم بذلك في الأكل ويغنيهم، وكانت له موائد عامة للناس، يطعمهم فيها في الشتاء والصيف.
له (2) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (1, 009) شَيْخُ الإِسْلاَمِ الإِمَامُ الحَافِظُ العَالِمُ أَبُو الحَارِثِ اللَّيْثُ بنُ سَعْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَهْمِيُّ القَلْقَشَنْدَي (94 هـ/713 م - 175 هـ/791 م) فقيه ومحدث وإمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة. وُلد في قرية قلقشندة من أسفل أعمال مصر، وأسرته أصلها فارسي من أصبهان. كان أحد أشهر الفقهاء في زمانه، فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق، مثلما فعل تلامذة الإمام مالك، وكان الإمام الشافعي يقول: «اللَّيْثُ أَفْقَهُ مِنْ مَالِكٍ إِلاَّ أَنَّ أَصْحَابَه لَمْ يَقُوْمُوا بِهِ ». بلغ مبلغًا عاليًا من العلم والفقة الشرعي بِحيثُ إِنَّ مُتولِّي مصر، وقاضيها، وناظرها كانوا يرجعون إِلى رأيه، ومشُورته. عرف بأنه كان كثير الاتصال بمجالس العلم، بحيث قال ابن بكير: «سَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِيْنَ سَنَةً ». ومما كان يتميز به الإمام الليث أنه كان ذا ثروة كثيرة ولعل مصدرها الأراضي التي كان يملكها، لكنه كان رغم ذلك زاهدًا وفق ما نقله معاصروه، فكان يُطعمُ النَّاس في الشتاء الهرائس بعسل النَّحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز في السُكَّر.