رجل: خبر مرفوع وعلى رفعه الضمة الظاهرة على آخره. بخيل: صف مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره. في: حرف جر. طبعه: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. هاتان شجرتان معمرتان:
هاتان: الهاء للتنبيه، تان: اسم إشارة مبني على الألف لأنّه مثنّى في محل رفع مبتدأ. إعراب أسماء الإشارة - علمني. شجرتان: خبر مرفوع وعلى رفعه الألف لأنَّه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. معمرتان: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الألف لأنَّها مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. تلك رسالتكِ القديمة:
تلك: التاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف: حرف خطاب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رسالتكِ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره والكاف ضمير متصل مبنى على الكسر في محل جر بالإضافة. القديمة: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره. إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على اسماء الاشارة في اللغة العربية وتحدَّثنا عن أحكام أسماء الإشارة وعن ما يحلق بهذه الأسماء وعن إعرابها وإعراب ما بعدها، وذكرنا مجموعة من الأمثلة المعربة لأسماء الإشارة.
اعراب اسماء الاشارة و الاسماء الخمسة - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
الإذاعة: مضاف إليه مجرور
هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون. هنالك: ها هناك: اسما إشارة مبنيان على الفتح ، في محل رفع مبتدأ. في الساحة: جار ومجرور ، متعلقان باسم الإشارة هنالك أو هناك. زائرون: خبر مرفوع ، علامته الواو. َ
يُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا
ثمة: اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل رفع خبر إن مقدم. كثيراً: اسم إن مؤخر منصوب. من الغابات: جار ومجرور ، متعلقان بـ محذوف – موجود –
في استراليا: استراليا: اسم مجرور علامته كسرة مقدرة على آخره – الجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره موجودة
انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟
ذلك: اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به. القادم: بدل منصوب. اعراب اسماء الاشاره اسماء. أهو: الهمزة ، للاستفهام حرف مبني على الفتح ، هو: ضمير مبني في محل مبتدأ. رجل: خبر مرفوع. أم: حرف عطف ، مبني على السكون. أمرأة: اسم معطوف على مرفوع
انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟
الطائرة: بدل منصوب
يبدو أن هنالك ناراً
يبدو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو. هنالك: اسم إشارة مبني على الفتح ،في محل رفع خبر إن. ناراً: اسم إن منصوب ، مؤخر
هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟
هل: حرف استفهام مبني على السكون ، لا محل له.
أنواع أسماء الإشارة وإعرابها في اللغة العربية - منوعات
أمثلة على أسماء الإشارة لغير العاقل
يمكن الإشارة للعاقل وغير العاقل بنفس أسماء الإشارة ونفس الأنواع، سواء مع العدد أو الجنس، ومثال على ذلك:
مثال على الإشارة المفرد غير العاقل في القرآن الكريم، في سورة المائدة آية 31 "قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ". هذا اسم إشارة على غير العاقل وهو الغراب المفرد المذكر. وفي سورة البقرة قال الله تعالى"وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ"، هذه اسم إشارة للمؤنث الغير عاقل القريب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"هذان حرام على ذكور أمتي" كان يشير الرسول إلى الحرير والذهب لتكون هذان تدل على المثنى الغير عاقل. في قول رسول الله "اذهب بنعلي هاتين، فمن لقيت وراء هذا الحائط، يشهد أن لا إله إلا الله مستقينا بها قلبه، فبشره بالجنة" هاتين تشير إلى تشير للمثنى المؤنث. اعراب اسماء الاشاره. أسماء الإشارة الخاصة بالمكان
ما يشار به للمكان القريب هنا كقول الله عز وجل في آل عمران "يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا". هناك اسم إشارة للمكان المتوسط أو البعيد، ومثال عليها قول رسول الله"هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان".
إعراب أسماء الإشارة - علمني
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
لام البعد
إنَّ لام البعد من الحروف التي تتصل بأسماء الإشارة، وتكون لاحقة للاسم، وتلحق لام البعد ثلاثة أسماء إشارة فقط، وهي: ذا، تي، هنا، وتكون مرتبطة بكاف الخطاب حصرًا عند لحاقها بهذه الأسماء الثلاثة، فتصبح: ذلك، هنالك، تلك. أنواع أسماء الإشارة وإعرابها في اللغة العربية - منوعات. كاف الخطاب
هو حرف من الحروف التي تلحق باسم الإشارة في اللغة العربية، ويُفيد هذا الحرف الخطاب، وجدير بالقول إنَّ كاف الخطاب على تدخل على كل أحرف الإشارة وفي جميع المواضع، وإنَّما دخولها يكون في مواضع معينة، فكاف الخطاب لا تدخل على أي اسم إشارة ارتبطت فيه هاء التنبيه، ولا تدخل على اسم الإشارة المنادى، ولا تدخل على ثمَّ وثمَّة. أحكام أسماء الإشارة في اللغة العربية
توجد مجموعة من الأحكام التي لا يمكن تجاهلها في أسماء الإشارة، ومن أشهر هذه الأحكام ما يأتي:
إذا كان الاسم يُشير للبعيد فإنَّه يجب أن بالكاف، أو بالكاف واللام، مثل اسم الإشارة: تلك، ويكون اسم الإشارة في هذه الحالة مبينًا على حركة الحرف الأخير وموقعه في الكلام هو الذي يحدد محله من الإعراب. إذا كان اسم الإشارة مثنى مثل: هذان وهاتان، فإنَّه يُعرف كإعراب المؤنث، فُيبنى على الألف في حالة الرفع ويُبنى على الياء في حالتي النصب والجر، مثل: هذا رجلان كريمان، رأيت هذين الرجلين.
جاء إليه أعرابيٌّ من العرب الجافية، ومعه بعيران، فجذبه بردائه بغلظة وجفاف، وقال له بلؤم وخشونة: يا محمد، احمل لي على بعيري مِن مال الله الذي عندك؛ فإنَّك لا تحمل لي من مالك، ولا مال أبيك، فقال له برِفْق وأناة: ((نعم، المال مال الله، وأنا عبده، سيُعطيك ما طَلَبْت، ويُقاد منك ما فعلت))، فقال: لا، قال النبي: ((ولِمَ؟))، قال: لا تَجْزِي السيِّئةَ بالسيِّئة؛ ولكن تُكافِئ السيئة بالحسنة، فتبسم النبي العظيم، وأمر أنْ يُحملَ له شعيرٌ على بعير، وتَمرٌ على الآخر، وانصرفَ شاكرًا. فعظَمَة محمد - صلى الله عليه وسلم - هي عظمةُ إصلاح وعدالة، عظمة عطف ورحمة، عظمة تثقيف وتهذيب، عظمة بناء وتعمير، عظمة سلم وأمان، عظمة علم ومعرفة، إنَّه - عليه الصلاة والسلام - لما شُجَّ وجهُهُ، وكُسِرَت رباعيَّتُه، وحلَّ به من الألم ما يذهب بلُبِّ الحليم، ورُشْدِ الحكيم - لم يغضب عليهم، بل اعتذر عنهم؛ حيثُ قال في دعائه: ((اللَّهم اغفر لقومي، فإنَّهم لا يعلمون))؛ رواه البخاري. ولهذا استحقَّ أن يقول الله - تعالى - في حقِّه: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، فكان من أثر جهاده وجهوده، وتقويمه وإصلاحه: أنَّ العربَ الذين كانوا بالأمس عاكفين على شَنِّ الغارات، وسفك الدِّماء لأدنى سبب، أصبحوا رُحَماء بينهم، وقد قَوِيَت فيهم أواصِرُ الأُخُوَّة والمحبة، ونبذوا العداوة والبغضاء، وأصبحوا صالحين مصلحين وهداة مرشدين.
وصف شخصية الرسول - موقع مصادر
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 22/11/2010 ميلادي - 16/12/1431 هجري
الزيارات: 71266
قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].
لم يأتِ بحروبٍ مُدمِّرة، وقنابل مُتفجِّرة؛ ليهلكَ الحرثَ والنَّسل، ويبث في الأرض الفساد؛ إنما جاء رحيمًا متواضعًا، عطوفًا متقشفًا، يرأف بعباد الله، ويخشع في صلاته لجلال الله، ويُسمعُ لصَدْره أزيرٌ كأَزيزِ المِرْجَل من البُكاء. أتى بالأوامر الحكيمة التي تكفُل مصالحَ البشر، وتنظيم مُجتمعهم، وترقية حياتِهم بالوسائل المصيبة، والطُّرُق العجيبة، والتأثير البليغ في مُعالجة أمراضهم، وتقويم اعوجاجهم، وتوجيههم التوجيهَ السَّليم، ورَبْط قُلوبِهم برابطة الإيمان والمحبَّة، ورغبة الخير والخدمة، وإقامة العدالة الشاملة.