القول في تأويل قوله تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٩) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (٢٠) ﴾
يقول تعالى ذكره: كلوا واشربوا، يقال لهؤلاء المتقين في الجنات: كلوا أيها القوم مما آتاكم ربكم، واشربوا من شرابها هنيئا، لا تخافون مما تأكلون وتشربون فيها أذى ولا غائلة بما كنتم تعملون في الدنيا لله من الأعمال. * * *
وقوله: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ﴾
قد جعلت صفوفا، وترك قوله: على نمارق، اكتفاء بدلالة ما ذكر من الكلام عليه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الطور - الآية 19. وقوله: ﴿وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ﴾
يقول تعالى ذكره: وزوّجنا الذكور من هؤلاء المتقين أزواجا بحور عين من النساء، يقول الرجل: زوّج هذا الخلف الفرد أو النعل الفرد بهذا الفرد، بمعنى: اجعلهما زوجا. وقد بينَّا معنى الزوج فيما مضى بما أغنى عن إعادته ها هنا، والحُور: جمع حَوْراء، وهي الشديدة بياض مقلة العين في شدة سواد الحدقة. وقد ذكرت اختلاف أهل التأويل في ذلك، وبيَّنت الصواب فيه عندنا بشواهده المغنية عن إعادتها في هذا الموضع، والعين: جمع عَيْنَاء، وهي العظيمة العَيْن في حُسن وسعة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الطور - الآية 19
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ هَذا ابْتِداءَ كَلامٍ مُسْتَأْنَفٍ انْتَقَلَ بِهِ إلى ذِكْرِ نَعِيمِ المُؤْمِنِينَ المُتَّقِينَ تَنْوِيهًا بِشَأْنِهِمْ وتَعْرِيضًا لِتَرْغِيبٍ مِنَ المُشْرِكِينَ المَوْجُودِينَ في الإقْلاعِ عَنْهُ لِيَنالُوا كَرامَةَ المُتَّقِينَ. كُلوا واشربوا هنيئا لكم!. وظِلالٌ: جَمْعُ ظِلٍّ، وهي ظِلالٌ كَثِيرَةٌ لِكَثْرَةِ شَجَرِ الجَنَّةِ وكَثْرَةِ المُسْتَظِلِّينَ بِظِلِّها، ولِأنَّ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهم ظِلًّا يَتَمَتَّعُ فِيهِ هو ومَن إلَيْهِ، وذَلِكَ أوْقَعُ في النَّعِيمِ. والتَّعْرِيفُ في المُتَّقِينَ لِلِاسْتِغْراقِ، فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنَ المُتَّقِينَ كَوْنٌ في ظِلالٍ. و(في) لِلظَّرْفِيَّةِ وهي ظَرْفِيَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ بِالنِّسْبَةِ لِلظِّلالِ لِأنَّ المُسْتَظِلَّ يَكُونُ مَظْرُوفًا في الظِّلِّ، وظَرْفِيَّةٌ مَجازِيَّةٌ بِالنِّسْبَةِ لِلْعُيُونِ والفَواكِهِ تَشْبِيهًا لِكَثْرَةِ ما حَوْلَهم مِنَ العُيُونِ والفَواكِهِ بِإحاطَةِ الظُّرُوفِ، وقَوْلُهُ (﴿مِمّا يَشْتَهُونَ﴾) صِفَةُ فَواكِهَ. وجَمْعُ (فَواكِهَ) الفَواكِهُ وغَيْرُها، فالتَّبْعِيضُ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ حَرْفُ (مِن) تَبْعِيضٌ مِن أصْنافِ الشَّهَواتِ لا مِن أصْنافِ الفَواكِهِ فَأفادَ أنَّ تِلْكَ الفَواكِهَ مَضْمُومَةٌ إلى مَلاذٍ أُخْرى مِمّا اشْتَهَوْهُ.
كُلوا واشربوا هنيئا لكم!
هسبريس
كُتّاب وآراء
الثلاثاء 19 ماي 2009 - 15:56 لم يعد يفصلنا عن موعد الانتخابات الجماعية سوى أسابيع وأيام قليلة ، لكي يتسلم بعدها مقاليد تسيير وتدبير مجالسنا البلدية والجماعية منتخبون جدد ظلوا لفترة طويلة واقفين في طابور على أبواب هذه الضيعة الشاسعة التي اسمها المغرب ، منتظرين بشوق ولهفة دورهم التاريخي للعبث والتلاعب بمصالح المواطنين ونهب ما استطاعوا إليه سبيلا من مقدرات هذه الجماعات القروية والحضرية والبلديات كما فعل الآخرون من قبلهم. "" ومع انطلاق عملية إيداع التصريحات بالترشيح لهذه الانتخابات يومه الاثنين ، ستنطلق رسميا الحملات الانتخابية السابقة لأوانها والتي انطلقت في الواقع منذ عدة شهور ، وستكثر الأعمال الخيرية والأنشطة الاجتماعية على امتداد خارطة الوطن وحفلات الختان ومناسبات توزيع الألبسةوالأغطية والمحفظات الدراسية والبلاغي والشرابل وأشياء أخرى لا داعي لذكرها ومعها الوعود الكاذبة طبعا. ستكثر الولائم والزرود والمرشحين ديالنا تبارك الله عليهم معروف عليهم في مثل هذه المناسبات الجود والكرم والسخاء الحاتمي ، يكونون دائما في المستوى – الصراحة تقال – لا يضربون حسابا للإنفاق ويظلون على استعداد دائم طيلة أيام الحملة الانتخابية لذبح جميع أنواع الحيوانات والطيور من أجل تحمير وجوههم أمامنا والتعبير عن حبهم الشديد لنا.
إعراب قوله تعالى: كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون الآية 43 سورة المرسلات
سيتحول المواطن البسيط الذي يزن صوته الانتخابي ذهبا هذه الأيام وإلى غاية مساء يوم الجمعة 12 يونيو المقبل إلى أشرف مواطن على وجه الأرض وإلى " أمير" تكال له التحيات والانحناءات في كل مكان يتواجد فيه وكل عبارات التقدير والاحترام له ولأسرته الكريمة. سيتحول جميع المرشحين وبقدرة قادر إلى كائنات انتخابية بامتياز ومخلوقات بشرية تقطر أدبا ورقة وحنانا على الأرامل واليتامى والمحرومين والمحتاجين من أبناء الأحياء التي كبروا فيها والدواوير التي ينحدرون منها والتي غابوا عنها لسنين طويلة ، ولم يتملكهم الشوق والحنين إليها إلا بمناسبة هذه الانتخابات. فين كانوا شحال هادي ؟ هذا هو السؤال الكبير الذي ينبغي أن يجيب عليه المواطنون يوم الامتحان والاقتراع السري بتعبيرات مختلفة احتجاجا على هذا الاستخفاف بذكائهم وعقولهم وهذا الاستغلال الحقير لمآسيهم وظروفهم المعيشية المزرية من قبل هؤلاء الانتهازيين الذين يتذكرون أصولهم كلما هبت رياح الانتخابات لصلة الرحم مع أبناء مداشرهم والأحياء السكنية الشعبية ، وتفقد أحوال الحدائق والمساحات الخضراء بها والمسالك الطرقية والماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي والمدارس والمساجد والملاعب الرياضية وغير ذلك من مرافق الحياة الضرورية.
ستكثر في خضم الحملة الانتخابية كما تعودنا اللقاءات التواصلية والمهرجانات الخطابية ، وسيأتي إلينا كل الحالمين بمقعد جماعي في صورة المهدي المنتظر والمنقذ من جحيم المعاناة. سيطرقون أبواب منازلنا ويقدمون أنفسهم لنا على أنهم هم الأمل الوحيد وأن مفاتيح كل المشاكل والمعضلات الاجتماعية في جيوبهم وأن الله من وراء القصد ولاشيء أتى بهم في هذه الظروف الصعبة سوى حب الوطن والرغبة في الصالح العام والغيرة على البلدة والجماعة ومستقبل أبنائها وبناتها.. ولعنة الله على الكاذبين! ستتناوب الوجوه الشاحبة لمناضلي أحزابنا المفلسة على مخاطبتنا وقراءة زبورها علينا بلغتها الخشبية المعهودة عبر القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية ، وبهذه المناسبة الانتخابية العظيمة لدي خطاب هام ونداء أنا بدوري أود توجيههما لأبناء وطني القاطنين بكل جماعة قروية أو حضرية.. أيها المواطنون والمواطنات.. هذا موسم الانتخابات قد حل ، أدعوكم فيه لتلبية الدعوة لجميع الحفلات التي ستقام هنا وهناك من قبل المرشحين بلا تحفظ أو تردد ، واللي عطاكم شي حاجة قولوا بسم الله واللي طلب منكم تصوتوا عليه قولوا له أنت هو حبيبنا والرئيس ديالنا ( أقصد رئيس الجماعة) سيروا تبرعوا مع راسكم بصحتكم وراحتكم ما تحشموش رزقكم هداك.
سورة المرسلات الآية رقم 43: إعراب الدعاس
إعراب الآية 43 من سورة المرسلات - إعراب القرآن الكريم - سورة المرسلات: عدد الآيات 50 - - الصفحة 581 - الجزء 29.
أورد السيد أحمد سعد زايد المنشغل بالفلسفة والثقافة تعليقا على تفسير الهداية والعرفان لأبي زيد الدمنهوري، معتبراً إياه تفسيراً عقلانياً. ولكن السؤال الذي أطرحه منذ وقت طويل:
ما الفائدة من تفسير عقلاني وغير عقلاني، فهذا في حد ذاته يؤكد موت النص، ويعتبر التفسير نص خاص بذاته ويعاني من نسبيته كتفسير بشري لنص مقدس. هذه هي النقطة الجوهرية التي تعرقل أي محاولة لتطوير الفهم الديني. نفس هذه المشكلة عانى منها الكثير ممن يعتبرون أنفسهم مجددين في فهم النص، سواء من المسلمين أم حتى من اليهود والمسيحيين. الملاك الصغير. إن النص المقدس -بشكل عام- مستقل بذاته، كمجموع متميز من المفردات والجمل. ولكنه ليس نصاً محكماً وإلا كان منغلقاً على ذاته وكلما كان محكماً عنى ذلك أنه غير مفهوم. أما إن طرح النفس نفسه كرسالة، فإنه يتساوى مع أي نص آخر، ويخضع لذات شروط أي نص بشري. لأن الرسالة تعني الفهم، والفهم ليس واحداً عند البشر، والمعنى كما يقول دريداً مؤجلٌ دائماً، إلا في حالة وجود تفسير مركزي له، كتفسير الإله نفسه أو تفسير الرسول أو الملاك.. الخ. بل وحتى في هذه الحالات التي لم تحدث إلا قليلاً فإن التفسير هو بذاته وبمرور الوقت سيحتاج إلى تفسير، وسيخضع بالتالي لذات شروط التفسير البشري.
محل الملاك الصغير الحلقة
"لبعل".. لقب عائلي وعلامة حلويات ومن عاصمة الثورة الجزائرية "باتنة" الواقعة شرقي البلاد، تنقلت "العين الإخبارية" إلى أقدم محل لصناعة الحلويات بهذه المدينة التاريخية، وأحد أقدم محلات صناعة الحلويات بالجزائر. محل الملاك الصغير تجربة مراحل نمو. بمجرد سؤالك عن اسم العائلة ستجد أي مواطن في باتنة يعرفها، الكل يعرفها على أنها أقدم عائلة مختصة في صناعة الحلويات بولاية باتنة، وهي عائلة "لبعل" التي تملك بعض محلات صناعة الحلويات بهذه المدينة الجميلة. وبقلب المدينة، زارت "العين الإخبارية" محل "عبد الرحيم وجلال" وهما أبناء عم من العائلة الأم "لبعل"، لهما محل لصناعة الحلويات، والذين يمثلان "الجيل الثالث" من عائلة "لبعل لصناعة الحلويات". وجدنا عبد الرحيم في استقبالنا بابتسامة عريضة واستقبال يعكس طيبة أهل هذه المدينة، حتى إنه خلال استقباله كان بتذوق "الكنافة" لكن بوصفة خاصة من المحل وتحديدا من صاحبه "جلال". يقول عبد الرحيم إن عائلة "لبعل" دخلت عالم صناعة الحلويات منذ 1967، بدأها جدهم وعمه الأكبر عندما كانا يعملان في محلات عائلة أخرى مختصة في صناعة الحلويات وهي عائلة "ملاّل". وفي 1967 فتحت عائلة "لبعل" أول محل مختص في صناعة مختلف أنواع الحلويات بما فيها التقليدية، واختاروا لها اسم "بالواز" نسبة إلى مدينة "بال" السويسرية، تكوّن بها أحد أفراد العائلة في ستينيات القرن الماضي، متعلقة بالشوكولاتة وصناعة الحلويات بكل تخصصاتها.
محل الملاك الصغير تجربة مراحل نمو
ومما كشفه أيضا عبد الرحيم أن محل "لبعل" لصناعة الحلويات هو ملك لعائلة كبيرة بدأت من الجد و5 الأبناء وأبنائهم، وقد تكون واحدة من الميزات الخاصة أيضا بهذه العائلة التي حافظت مختلف أجيالها على صناعة الحلويات، ويعتبرونها "إرثاً وعملا مقدساً أكثر منه مهنة تجارية تهدف للربح". قصة عائلة "لبعل" مع صناعة الحلويات في ولاية باتنة الجزائرية تختلف أيضا بشكل كبير عن بقية القصص، إذ تحدث عبد الرحيم عن "تلك العلاقة الوطيدة بين أفراد العائلة وصناعة الحلويات". محل الملاك الصغير الحلقة. وقال: "في منزل العائلة الكريمة كان هناك محل لصناعة الحلويات، ما يعني أنك تفتح عينيك منذ ولادتك على مهنة صناعة الحلويات، على رائحة الحلويات، على تقنيات وفنون صناعتها، على أسرارها، بإرادتنا أم بدونها هي شيء يكبر معنا، رغم أن بعضا من أفراد العائلة الذين اختاروا مهناً أخرى على غرار الطب، إلا أن أغلبية أفراد العائلة اختاروا هذه المهنة". مصنع حلويات ووفق ما كشف عنه عبد الرحيم لـ"العين الإخبارية" فإن محلهم يعمل على صناعة "كل أنواع الحلويات، وكل أصنافها". وذكر بأن عائلة "لبعل" تختص بصناعة "كل أنواع الحلويات وأصنافها، من التقليدية إلى العصرية إلى الحديثة، حتى إن المحل يبدع في صناعة حلويات بوصفات خاصة بنا، حافظنا على الحلويات التقليدية كما هي، وحلويات أخرى قمنا بتجديدها".
محل الملاك الصغير داخل
وبما أن التفسير عمل إنساني فهو لا يبلغ حد الكمال، وبما هو كذلك فهو نسبي، وبما أنه نسبي، فهو لا يُحايث النص، بل ينفصل بذاته عن النص، ويخضع للنقد بل وقد يفضي إلى إصدار حكم. ما النتائج التي خرج بها المشروع الأركوني مثلاً؟ أو مشروع نصر حامد أبو زيد، أو شحرور أو غيرهم؟ إن النتائج بالنسبة لي صفرية، لأنهم تجاهلوا الحقيقة الأولية، التي اعتمدت التفكيكية على إظهارها والكشف عنها، وهي اللا مركزية وتاجيل المعنى واللعب. ثلاثة عناصر حاسمة، هدمت ذلك الطموح البشري للحلول محل الآلهة عبر تأويل النص. أفضل كتب الاستثمار يُمكن قراءتها هذا العام - أسرار المال. والتأويل هو معنى بعيد، والتفسير معنى قريب، ولكن كلاهما في الواقع معانٍ بعيدة. فلا أحد يملك سلطة المعنى. لكن هذا لا يمنع أبداً من الاحتفاء بالتفاسير الجديدة، ولكن داخل نسبيتها وبشريتها وذاتيتها في مواجهة النص الخاضع للتأويل، المحتفظ بقداسته وإطلاقه المعنوي.
محل الملاك الصغير بشكل وحشي وتوفير
يعتبره بافيت أفضل كتب الاستثمار وينصح بقراءته في كل مرة يصاب فيها السوق بحالة ضعف أو قوة. ( لاطلاع على الملخص و تحميل نسخة الكترونية)
2. المبادئ:الحياة والعمل
اختارت مجلة "التايم" المستثمر "راي داليو" مؤلف هذا الكتاب ليكون من بين أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، ويتضمن هذا الكتاب سيرته الذاتية وأسراره وأفكاره ويشرح كيف يمكن للشركات والأفراد تبني هذه الأفكار التي تشتمل على مجموعة من القواعد التي يمكن تطبيقها في مجال الاستثمار والعمل والحياة والشؤون المالية بوجه عام. نُشر هذا الكتاب في سبتمبر عام 2017، وقال عنه بيل جيتس إنه قدم له "نصائح لا تُقدر بثمن"، يُمكن شراؤه من موقع أمازون مقابل 17 دولارًا. 3. الكتاب الصغير الذي يقهر السوق. لصاحبته "جويل غرينبلات"، و يركز هذا الكتاب (The Little Book that Beats the Market) على بساطة عملية الاستثمار كما سبق أن أوضح الملياردير بافيت بأن الاستثمار عملية بسيطة لكنها ليست سهلة. 4. الأسهم العادية والأرباح الغير العادية. محلات الحلويات في الجزائر.. مهنة "مرتبطة بالشرف" (صور). لصاحبه "فيليب فيشر" الذي يقدم فيه نصائح بخصوص الطرق التي تساعد على إنشاء شركات كبرى ناجحة. و يقول بافيت "أنا قارئ حريص على كل ما يقوله فيليب و لذلك أوصيكم بقراءة كتابه Common Stocks and Uncommon Profits"
5.
عبد الرحيم وهو يشرح ويفصل طبيعة عمل المحل، ذهب أبعد من ذلك، عندما اعتبر بأن حرفة صناعة الحلويات بالنسبة لعائلتهم "تشبه الشرف"، وقال إن "هذه الحرفة شريفة لدينا ومقدسة، وهي جزءا لا يتجزأ من سمعة العائلة، وإذا ما قال الزبون إن هذه الحلوى ينقصها شيء فإن ذلك يمس بسمعتنا، هي ملاحظة لن تنقص من قيمة الحلوى لكن قيمة العائلة، وهذه الحرفة أصبحت مرتبطة بالشرف". وعن مدى إقبال العائلات الجزائرية على محلات صناعة الحلويات في الأعياد وإن غابت أجواء صناعة الحلويات عن منازل الجزائريين، رد عبد الرحيم بالقول: "لا زالت العائلة الجزائرية تصنع حلوياتها بمنازلها، لكن هناك أنواع لا يمكن صناعتها في المنزل، وهناك بعض ربات البيوت ليس لديهن الوقت لذلك، نظرا لتغير الظروف الاجتماعية، ومحلنا يوفر للزبون كل ما يحتاجه وبأسعار مناسبة ونوعية وجودة لا تختلف عن المصنوعة في المنزل بإتقان". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.