مالفرق بين "جاء"،وأتى"فيالقرآن،لماذا قال الله تعالى إذا جاء نصر الله - YouTube
- قال تعالى واحسن كما احسن الله إليك معناها
- قال الله تعالي لقد خلقنا الانسان في كبد
- قال الله تعالي عن الوالدين
- النوال... (195) (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) - ملتقى أهل التفسير
- مجلة الرسالة/العدد 705/هجرة الرسول والطبع العربي - ويكي مصدر
قال تعالى واحسن كما احسن الله إليك معناها
قال الله تعالى: وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وفي الحديث: اعص هواك والنساء......
وقيل للناس: في قصة يوسف عليه الصّلاة والسّلام آيات أعظمها قوله تعالى: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
قال:
من أجاب الهوى إلى كلّ ما يد... عو إليه داعيه ضلّ وتاها
النهي عن اتّباع هوى غيرك
قال الله تعالى: وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ. وقال: وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ. وقال: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ. وقال بعضهم لرجل: أني أهوى أن تقتل فلانا، فقال له: إني لا أدخل النار في هوى غيري وإن كنت أدخلها في هواي. ذمّ من اتبع هواه
قال الله تعالى: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ. وفي حديث: ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه. وقيل: اتباع الهوى أوكد أسباب الردى. قال تعالى واحسن كما احسن الله إليك معناها. ووقّع عبد الله بن طاهر إلى عامل له:
نفسك قد أعطيتها مناها... فاغرة نحو مناها فاها
فمن هداه الله للإسلام وسلم من الشرك، فهو على طريق النجاة؛ اهـ. [1] رواه أحمد (2 /362)، وهو منقطع؛ لأن الحسن لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه؛ انظر: "مقدمة الجرح" (3 /362).
قال الله تعالي لقد خلقنا الانسان في كبد
الحمد لله. يقول الله عز وجل: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ آل عمران/ 19. فيخبر عز وجل أنه لا دين مقبول عنده إلا الإسلام ، الذي هو الإذعان والاستسلام والخضوع لله تعالى ، وعبادته وحده ، والإيمان به وبرسله وبما جاءوا به من عند الله ، ولكل رسول شرعة ومنهاج ، حتى ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فأرسله للناس كافة ، فلا يقبل الله من أحد دينا بعده إلا الإسلام ، الذي جاء به صلى الله عليه وسلم. فالمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، فإذا أدرك أحدهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يقبل منه إلا اتباعه. قال الله تعالى: وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وفي الحديث: اعص هواك ... - طريق الإسلام. قال قتادة في تفسير الآية: " الإسلام: شهادة أنّ لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وهو دين الله الذي شرع لنفسه، وبعث به رسله، ودلّ عليه أولياءه، لا يقبل غيرَه ولا يجزى إلا به". وقال أبو العالية: " الإسلام: الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له ".
وابن عمر بقي في سورة البقرة ثمانيَ سنين، وعمر بقي فيها عشر سنين، فكانوا يتعلمون معانيها، ويتفقهون فيها، ولهذا كانوا يقولون: كان الرجل منا إذا أخذ البقرة وآل عمران جدّ في أعيننا، يعني: صار له منزلة، هذه الآيات أو هذه السور تشتمل على أحكام كثيرة جداً من القرآن، فيكون عالماً، بخلاف من حفظ فقط ولم يعرف الأحكام التي تضمنتها هذه السور، ولا المعاني، فإن ذلك لا يكون بهذه المنزلة، وإن كان الحفظ خيرًا وبرًّا ويرفعه الله به، لكن ليس كالذي يحفظ مع الفقه. يقول: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله إذا لوحظ هذا المعنى الذي ذكرته فيكون الأقرأ هو الأفقه، وليس مجرد الأقرأ، وهذا الذي ذهب إليه جماعة من أهل العلم كالإمام مالك والشافعي، وذهب أبو حنيفة إلى أن المقدم هو الأحفظ ولو كان مَن خلفه أعلم منه، والأولون احتجوا بما ذكرتُ، واحتجوا أيضاً بأن النبي ﷺ قدّم أبا بكر الصديق يصلي بالناس مع أنه قال ﷺ: أقرؤكم أبيّ فأبيّ أقرأ من أبي بكر الصديق ، فقدّم الصديق. قال: فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، أعلمهم بالسنة، أبو حنيفة -رحمه الله- قال: هذا هو المقصود بالأفقه، أنه يلي الأحفظ، والأولون قالوا: المقصود من الأفقه أنه يعلم ما يحصل في الصلاة، فإذا نابه شيء يعرف كيف يتصرف، ومتى يسجد ومتى لا يسجد، ومتى يسجد قبل السلام، ومتى يسجد بعد السلام، فهذا بحاجة إلى فقه، فهو أولى بالإمامة.
قال الله تعالي عن الوالدين
س: شهرة مثل هذا الأمر في النهي عن سرد الصوم؟
ج: على كل حال الإنسان يتحرى السنة، ولا عليه من زيد وعمرو، يتحرى السنة إذا أراد يصوم يوم ويفطر يوم، ويصوم الاثنين والخميس، ثلاثة أيام من كل شهر طيب، أما أن يسرد الصوم الدهر كله هذا ما له صوم، النبي ﷺ قال: لا صام ولا أفطر، لا صام من صام الأبد نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، ولما طلبوا الوصال واصل بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال فقال: لو تأخر لزدتكم كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا. س: كثير من الناس يقول: إذا صلى اثنان فحسب بجانب بعضهم البعض لابد أن يتأخر الذي بجانبه.. ؟
ج: لا، يستويان. المأموم يساوي الإمام إذا كانا اثنين، أما إذا كانوا ثلاثة الأفضل يتأخر اثنان. قال الله تعالي عن الوالدين. س: يستشهدوا بقول النبي ﷺ: لا تساووا الإمام، ولا تسبقوه وأن هذه مساواة؟
ج: لا، لا، ما له أصل لا تساويه من قال لا تساويه؟ ما هو حديث. س:.. الإمام في السجود والركوع؟
ج: السبق نعم، لكن لا تساووا لا ما في لا تساووا. س: بعض الناس يحب يده ويحطه على جبهته؟
ج: خلاف المشروع، المشروع المصافحة، أما حطها على جبهته هذا إشارة للسجود، هذا ما يجوز نعوذ بالله هذه إشارة للسجود. س: ينكر عليه؟
ج: يعلم أن هذا ما يجوز، أما تقبيل اليد تركه أفضل.
والواجب أن يعترف بنعم الله، وأن يشكر الله، ولا بأس أن يذكر الأسباب مثل: البيع والشراء، الزراعة، المساقاة، لا بأس، لكن ينسب النعم إلى الله وأنها من فضل الله وكرمه، لا بجهده وعمله فقط، ولا بجهد آبائه وأسلافه، ولا بشفاعة آلهته كما يقول بعض المشركين، وكما قال الأبرص والأعمى لما امتحنوا: إنما ورثت هذا المال كابرًا عن كابر ونسيا فضل الله عليهما، ومنه حديث زيد: وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب فالواجب أن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته؛ ومنه قول بعضهم إذا سئل عن تسهيل سيره في البحر قال: كان الملاح حاذقًا والريح طيبة، ينسى نعمة الله الذي سخر الريح ويسر له الملاح الطيب. والمقصود من هذا أن الإنسان لا يكل الرزق أو العافية أو الصحة أو ما حصل له من الخير إلى الأسباب، ينسى المنعم، بل يشكر الله، ولا بأس أن يذكر الأسباب، لكن يشكر الله ويقول إنه سبحانه أنعم علينا، يسر لنا كذا، جعل الله الريح طيبة، جعل الله الملاح -من تيسير الله- أنه كان جيدًا وفاهمًا، وهكذا في سائر أحواله، كانت التجارة بحمد لله مربحة ربحنا كذا، الزراعة سلمت بحمد الله، المساقاة سليمة بحمد الله، لا ينسى فضل الله، لا ينسبها إلى أسبابه وآبائه وينسى المنعم جل وعلا، كل شيء منه بفضله كما قال سبحانه: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل:53] فالواجب شكر الله وعدم نسيانه، ولا مانع من ذكر الأسباب.
أي لما أخبر الله عز وجل نبيه أنه هو الذي فرض عليه أداء القرآن وأخبره أنه سيسأل عنه صلى الله عليه وسلم. ذكره أن إنزال الكتاب عليه هو محض فضل من الله تعالى عليه ورحمة منه له صلى الله عليه وسلم. ثم أمره عز وجل بعدم موالاة الكفار وأهل الشرك مهما أخرجوك آذوك أو فعلوا فيك من الأفاعيل. وذلك كقوله تعالى "وَإِن كَادوا لَيَفْتِنونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَه ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذوكَ خَلِيلًا * وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَن إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا". الإسراء 73-74. فوائد من تفسير: إن الذي فرض عليك القرآن
نستنبط من تفسير: إن الذي فرض عليك القرآن جملة من الفوائد التي تعين المسلم على زيادة إيمانه. فمن ذلك أهمية القرآن وفضله العظيم عند الله عز وجل. فالله عز وجل لم يقل إن الله لرادك إلى معاد بل نسب نفسه سبحانه للقرآن. وهذا يدل على عظم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم والتي هي تبليغ القرآن والوحي. النوال... (195) (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) - ملتقى أهل التفسير. كما نستفيد من قوله تعالى "لرادك إلى معاد" عدة فوائد منها أهمية استشعار العبد لدنو الأجل واليوم الآخر. فيعمق إيمانه بالبعث وبالحساب فيزيده ذلك خشوعا وحسن عمل ليفوز بلقاء الله عز وجل.
النوال... (195) (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) - ملتقى أهل التفسير
حدثني الحسين بن علي الصدائي, قال: ثنا أبي, عن الفضيل بن مرزوق, عن مجاهد أبي الحجاج, في قوله: ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) قال: إلى مولده بمكة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني عيسى بن يونس, عن أبيه, عن مجاهد قال: إلى مولدك بمكة. والصواب من القول في ذلك عندي: قول من قال: لرادّك إلى عادتك من الموت, أو إلى عادتك حيث ولدت, وذلك أن المعاد في هذا الموضع: المفعل من العادة, ليس من العود, إلا أن يوجه موجه تأويل قوله: ( لَرَادُّكَ) لمصيرك, فيتوجه حينئذ قوله: ( إِلَى مَعَادٍ) إلى معنى العود, ويكون تأويله: إن الذي فرض عليك القرآن لمصيرك إلى أن تعود إلى مكة مفتوحة لك. مجلة الرسالة/العدد 705/هجرة الرسول والطبع العربي - ويكي مصدر. فإن قال قائل: فهذه الوجوه التي وصفت في ذلك قد فهمناها, فما وجه تأويل من تأوّله بمعنى: لرادك إلى الجنة؟ قيل: ينبغي أن يكون وجه تأويله ذلك كذلك على &; 19-642 &; هذا الوجه الآخر, وهو لمصيرك إلى أن تعود إلى الجنة. فإن قال قائل: أو كان أُخرج من الجنة, فيقال له: نحن نعيدك إليها؟ قيل: لذلك وجهان: أحدهما: أنه إن كان أبوه آدم صلى الله عليهما أخرج منها, فكأن ولده بإخراج الله إياه منها, قد أخرجوا منها, فمن دخلها فكأنما يرد إليها بعد الخروج.
مجلة الرسالة/العدد 705/هجرة الرسول والطبع العربي - ويكي مصدر
د. محمد خازر المجالي
لم يرِد أن شيئا من القرآن نزل أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة، إلا هذه الآية من سورة القصص: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ" (الأية 85). أما الآية في سورة التوبة: "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا…" (الآية 40)، فقد نزلت في قصة تبوك حين تقاعس الناس، فكان الحث لهم بأن الله ناصر نبيه كما نصره في الغار؛ فهي تذكير بنعمة قديمة آن أوان التذكير بها، كي لا يظن الناس أن الله محتاج لهم؛ فمن نصر نبيه وحيدا مع صاحبه في الغار، قادر على نصرته مجددا أمام أقوى الجيوش، ولكنها مشيئته سبحانه في الاختبار والابتلاء: "…. ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ…" (محمد، الآية 4)؛ فهذا الدين لا ينتصر بالمعجزات، بل بجهد أبنائه. واللافت في الآية من سورة القصص التعبير بـ: "فرض عليك القرآن"، ولم يأت هذا التعبير إلا هنا.
ومن دروسها ضرورة ترتيب الأولويات. فما إن وصل النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بنى المسجد، حيث إدارة الدولة الجديدة وبناء الروح؛ وآخى بين المهاجرين والأنصار في بيان أهمية الأخوة واللحمة بين أبناء المجتمع؛ وبنى السوق كي لا يبقى المسلمون عالة على اليهود وهم المشهورون وقتها بالشأن الاقتصادي؛ ووضع وثيقة المدينة في بيان الحقوق والواجبات بين سكان المدينة من مسلمين وأهل كتاب ومشركين. وهي الوثيقة التي بناء عليها أخرج النبي صلى الله عليه وسلم اليهودَ حين غدروا بعهودهم، وهذا شأنهم في كل حين. إذ كانت البداية مع يهود بني قينقاع، ثم بني النضير، ثم بني قريظة. ونحن بحاجة ملحة إلى ترتيب أولوياتنا، لأننا شعوبا وحكومات نسير في الغالب على ما يريد أعداؤنا لنا، لا بما هي مصلحتنا حين نملك إرادتنا الحقيقية. إن الذي فرض على محمد صلى الله عليه وسلم القرآنَ، هو الذي فرض علينا جميعا القرآنَ ليكون بالنسبة لنا دليلا ودستورا. فكأن الله تعالى سبحانه يوجه نبيه إلى أهمية التزود بالقرآن الذي هو زاد العزة والقوة والبصيرة، وبها يكون الرد إلى الأوطان والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. فكان هذا، ودخلت الجزيرة كلها في دين الله تعالى.