طالب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المصلين في خطبة أول جمعة من شهر رمضان المبارك باستثمار مواقع التواصل الاجتماعي في الدفاع عن الدين والوطن وضرورة مراعاة هذه المواقع حرمة الشهر المبارك. خطبة الجمعة من المسجد الحرام
وقال: أيها المسلمون: هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس ومحاسبتها وإصلاح العمل، فاشكروا ربكم أن بوأكم هذا الزمان وهذا المكان، واجتهدوا بالدعاء في هذه الأيام والليالي المباركة، وارفعوا أكفَّ الضراعة لكم ولأهليكم وولاة أمركم وأوطانكم وأُمتكم، أن يحفظ الله مقدسات المسلمين، ويحقن دماءهم، ويُصْلح أحوالهم في كل مكان، وينصر إخوانكم المستضعفين والمشرَّدين، والمنكوبين والمأسورين، والمضطهدين في كل مكان وأن يُفرِّج كروبهم، وهمومهم، ويكشف شدائدهم وغمومهم، وأن يكشف عن أمة الإسلام الفتن والمِحن، والأمراض والأوبئة، إنه سميع مجيب. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام مباشر 1442
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، المسلمين، بتقوى الله وتزكية الأعمال والأقوال بالتقوى والإخلاص، وأن يبادروا بالتوبة.
خطبة الجمعة من المسجد الحرام اليوم مباشر
التحدث بنعم الله
وأضاف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه مِنَ التَّحَدُّثِ بنعم الله؛ ما نَعِمَ وينعم به المعتمرون والزائرون في رِحَابِ الحرمين الشريفين من منظومة الخدمات المتكاملة المُتَوَّجة بالأمن والأمان، والراحة والاطمئنان، بعد رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالجائحة الكورونية في بلادنا المحروسة، كُلُّ ذلك بفضل الله تعالى ثم ما سَخَّرَتْهُ هذه الدولة المباركة من جهود لخدمة ضيوف الرحمن، ولا غرو فقد اختصها الله بهذا الشَّرف العظيم، نسأل الله أن يثيبها ويُعِينَهَا على مواصلة هذا الشرف المُؤثَّل، والمجد المُؤصَّل، في خدمة الحرمين مكانًا وزمانًا، وقاصديهما إنسانًا وبناءً.
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي على المسلمين أن شهر رمضان شهر لتزكية النفوس وتربيتها، وهو ميدان للاجتهاد في الطاعات، وتحصيل المحاسن والخيرات، والبعد عن المعاصي ومساوئ العادات.
وأردف: رمضان فرصة للتغيير للأفضل من الذات إلى شتى المجالات، وسانحة لاعتصام الأمة بالكتاب والسنة، ونبذ الخلافات والصراعات، والعمل بِجِدٍّ للخروج من الأزمات؛ وتعزيز بوارق الأمل في التهدئة والتهادن، والاتفاق والإصلاح، ووقف الحروب ووضع السلاح، وإحلال الأمن والسلام، والتفرغ للبناء والنماء والإعمار، ولفتة للقنوات الإعلامية ومواقع التواصل بمراعاة حرمة الشهر الكريم. وعدّ إمام وخطيب المسجد الحرام هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس ومحاسبتها وإصلاح العمل، وقال: "اشكروا ربكم أن بوأكم هذا الزمان وهذا المكان، واجتهدوا بالدعاء في هذه الأيام والليالي المباركة، وارفعوا أكفَّ الضراعة لكم ولأهليكم وولاة أمركم وأوطانكم وأُمتكم، أن يحفظ الله مقدسات المسلمين، ويحقن دماءهم، ويُصْلح أحوالهم في كل مكان، وينصر إخوانكم المستضعفين والمشرَّدين، والمنكوبين والمأسورين، والمضطهدين في كل مكان وأن يُفرِّج كروبهم، وهمومهم، ويكشف شدائدهم وغمومهم، وأن يكشف عن أمة الإسلام الفتن والمِحن، والأمراض والأوبئة، إنه سميع مجيب".
السؤال:
هذا السائل من السودان الخرطوم: (ف. ش. م. ) يقول: قال رسول الله ﷺ: ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة وكلها في النار ما عدا واحدة أرجو من سماحتكم شرح هذا الحديث؟
الجواب:
مثلما تقدم: الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كما قاله النبي ﷺ والناجية هي فرقة واحدة التي سارت على منهج النبي ﷺ ومنهج أصحابه، أما ثنتان وسبعون ففيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع على خطر، لكن الناجية السليمة هي التي سارت على نهج النبي ﷺ ونهج أصحابه كما جاء في الحديث: من كان على ما أنا عليه وأصحابي وفي اللفظ الآخر: هي الجماعة يعني: هم الذين اجتمعوا على طريق النبي ﷺ وعلى سيرته عليه الصلاة والسلام. نعم. ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة…)). المقدم: حفظكم الله. فتاوى ذات صلة
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ناجي عطا الله
وقال أيضا: « ثم إن هذا الحديث حكم على فرق الأمة كلها –إلا واحدة- بأنها في النار هذا مع ما جاء في فضل هذه الأمة وأنها مرحومة وأنها تمثل ثلث أهل الجنة أو نصف أهل الجنة. على أن الخبر عن اليهود والنصارى بأنهم افترقوا إلى هذه الفرق التى نيفت على السبعين غير معروف في تاريخ الملتين و خصوصا عند اليهود فلا يعرف أن فرقهم بلغت هذا المبلغ من العدد ». رتبة حديث افتراق الأمة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ورأي الدكتور محمد عمارة يتلخص في أن واقع الفرق الإسلامية لا يمكن التعبير عنه بأى حال من الأحوال بالعدد ثلاث وسبعين فرقة، فهى عند الأشعرى تزيد عن المائة، والشهرستانى عدهم ستا وسبعين فرقة، وابن حزم عدهم خمس فرق، والملطى عدها أربعا، والقاضي عبد الجبار عدها خمسا، والخوارزمى عدهم سبعا. أما رأي الدكتور عبد الرحمن بدوي فيمكن حصره في النقاط الثلاث التالية
إن ذكر هذه الأعداد المحددة المتوالية 71-72-73 أمر مفتعل لا يمكن تصديقه فضلا أن يصدر مثله عن النبي. لا نجد لهذا الحديث ذكرا فيما ورد لدينا من مؤلفات القرن الثاني بل ولا الثالث الهجري ولو كان صحيحا لورد في عهد متقدم. أعطت كل فرقة لختام الحديث الرواية التي تناسبها فأهل السنة جعلوا الفرقة الناجية هي أهل السنة، والمعتزلة جعلوها فرقة المعتزلة وهكذا.
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة بلاك
السؤال:
في سؤاله الثاني يقول: سماحة الشيخ! ما المراد بقول النبي ﷺ عن الأمة حيث يقول في حديث: كلهم في النار إلا واحدة وما هي الواحدة؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار؟ أفيدونا مأجورين. الجواب:
النبي ﷺ قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة يعني: كلها هالكة إلا واحدة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة يعني: كلها هالك إلا واحدة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة فالواحدة هم أهل السنة والجماعة، هم الصحابة وأتباعهم بإحسان.. أهل التوحيد والإيمان، والثنتان والسبعون متوعدون بالنار، فيهم الكافر، وفيهم العاصي، وفيهم المبتدع، فمن مات منهم على الكفر فله النار مخلدًا فيها، ومن مات على بدعة دون كفر، أو على معصية دون كفر؛ فهذا تحت مشيئة الله، وهو متوعد بالنار، وبهذا يعلم أنهم ليسوا كلهم كفار بل فيهم الكافر وفيهم غيره من العصاة والمبتدعة. شرح حديث ..وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة تكات
والحديث رواه الترمذي (2641) بلفظ: وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " (3 /432) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (3/284) والألباني في "صحيح الترمذي". وقوله صلى الله عليه وسلم: وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً فيه إشارة إلى أن الخلاف الموجب للافتراق هو الخلاف في الأصول والعقائد ، لا في الفروع والأحكام الفقهية. وقوله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية: وَهِيَ الْجَمَاعَةُ وفي رواية: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي يؤكد ذلك أيضاً ، فمن خالف في الفروع لم يكن بذلك خارجاً عن الجماعة ، ولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد اختلف الصحابة في فروع شتى ، ولم يوجب ذلك افتراقهم وتفرقهم ، ولا قال قائل إنهم بذلك يدخلون في حديث الفرق ، بل هم جماعة واحدة ، على نهج واحد ، وأصول اعتقادية واحدة ، وهكذا الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ومن سواهم من أهل العلم والفضل ، هم الجماعة ، والفرقة الناجية ، وأهل السنة ، ومن شذ عن أصولهم واعتقاداتهم فهو الحري بأن يكون من أهل الفرقة والابتداع والزيغ.
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ميامي
وله شواهد من حديث عبد الله بن عمرو وأنس بن مالك وهو حديث عظيم القدر ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ضعفه فقد أبعد، وقد صححه الترمذي والحاكم والذهبي وابن كثير والحافظ ابن حجر والشاطبي. قال ابن تيمية: هو حديث صحيح مشهور. وقال الحاكم: حديث كبير في الأصول. وضعفه ابن حزم في الفصل، وكذلك الشوكاني في الفتح الرباني رسالة (2). وقد رد الألباني على من ضعف زيادة (كلها في النار إلا واحدة) من وجهين: الأول: النقد العلمي الحديثي قد دل على صحة تلك الزيادة (كلها في النار). ثانيا: أن الذي صححوها أكثر وأعلم من ابن حزم، لاسيما وهم معروفون عند أهل العلم بالتشدد في النقد. صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ناجي عطا الله. ا. هـ
راجع السلسلة الصحيحة رقم: 204 فإنه هام ومفيد. أما ابن حزم: فلا زال العلماء من بعده ينقلون تصحيحه وتضعيفه للأحاديث، قال الحميدي: كان حافظاً للحديث مستنبطاً للأحكام، وقال الذهبي إنه رأس في علوم الإسلام متحر في النقل حافظ، إلا أنه لم تكن عنده ملكة المحدثين. راجع تذكرة الحفاظ وسير أعلام النبلاء. والله أعلم.
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة Txt
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أبو داود (4597) وأحمد (16937). (2) حديث عوف بن مالك أخرجه ابن ماجة (3992). (3) حديث أنس بن مالك أخرجه ابن ماجة (3993). (4) حديث عبد الله بن عمرو أخرجه الترمذي(2641) والحاكم 1/128. صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة بلاك. (5) أخرجه أحمد [2332]، وأبو داود [4596]، والترمذي [3991] وقال:" حسن صحيح "،
(6) أخرجه البخاري (7435). (7) أخرجه البخاري (7436). ومسلم (633)(211). (8) أخرجه البخاري انظر مختصر البخاري (296). (9) أخرجه البخاري (574) ، ومسلم (635) (215) ،
(10)نظر الإيمان لابن مندة (805)، ورؤية الله للدارقطني (32).
قال: وأيضا لفظ (الزندقة) لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، كما لا يوجد في القرآن، وأما الزنديق الذي تكلم الفقهاء في توبته -قبولا وردا- فالمراد به عندهم: المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر. انتهى. قلت: وقد ذكر الحديثَ الذي ذكره الغزالي، الحافظُ ابنُ الجوزي في (الموضوعات)، وذكر أنه روي من حديث أنس، ولفظه: " تفترق أمتي على سبعين -أو إحدى وسبعين- فرقة، كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة "، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: " الزنادقة، وهم القدرية "، أخرجه العقيلي، وابن عدي، ورواه الطبراني أيضا. قال أنس: كنا نُراهم القدرية. قال ابن الجوزي: وضعه الأبرد بن أشرس، وكان وضاعا كذابا، وأخذه منه ياسين الزيات، فقلب إسناده، وخلطه، وسرقه عثمان بن عفان القرشي. وهؤلاء كذابون، متروكون. وأما الحديث الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار، فروي من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر وأبي الدرداء، ومعاوية، وابن عباس، وجابر، وأبي أمامة، وواثلة، وعوف بن مالك، وعمرو بن عوف المزني، فكل هؤلاء قالوا: " واحدة في الجنة، وهي الجماعة "، ولفظ حديث معاوية ما تقدم، فهو الذي ينبغي أن يُعَوَّل عليه دون الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم (11).