يكفي عندما يصيبك اي الم فشعورياً تقول (أخ)
نعم أنه الأخ الذي يمسح دمعتك إذا نزلت ويُسرع لنجدتك عند أي مكروه يحل بك، فهو من يسعى لإعادة الابتسامة على شفتيك،فمن منا لا يشد الظهر في أخيه، فتجده في جميع المناسبات سواء كانت منها الفرحة أو الحزن لما لهذا الإنسان من معزة في قلب كل منا،نعم إنه الأخ الذي يخاف على مصلحة أخيه ويرعاها قبل أن يخاف على مصالحه وخصوصا إذا كان الأخ الاكبر الذي يأتي دوره في العائلة بعد دور الأب والأم. قال تعالى( اشدد به أزري وأشركه في أمري). فالأخ هو الحصن لأخيه والمنعة، ومصدر العون والقوة يقف معه ويؤازره بكل ما استطاع، ويكون ركنه الذي يلجأ إليه في مواجهة أعباء الحياة لتتحقق بينهما الصلة في أجمل صورها،ولكن في الجانب الآخر قد يعاني بعض الأخوة من قلّة الاحترام فيما بينهم، حيث يتعاملون مع بعضهم بطريقة تسيء للرابط الأسري الذي يجمعهم،ثم يحدث الشرخ الذي لا يمكن تجاوزه مع مرور الوقت، بل ربما تحول لدى البعض إلى الشعور بالكره وعدم القبول، والجفاء، وربما الانتقام الذي يتحول في النهاية إلى قطع صلة الرحم، وتوارث الأحقاد جيلاً بعد آخر فلننتبه من الوقوع فيه.
- إجعل من يراكَ يدعو لمن رباكَ » صحيفة خبر عاجل
- كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح - موقع الاستشارات - إسلام ويب
إجعل من يراكَ يدعو لمن رباكَ » صحيفة خبر عاجل
لذا نلتمس منك شخصك الكريم العذر والسموحة حفظك ورعاك الباري
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام
بمجرد البحث عن الماده المصداقيه بكل الأجيال زادها يتمسك بها العاقل الفالح ويبتاعها
للضياع الفاشل الضائع
هل نتسابق على التفاهات بدل مانتسابق على المنافع.. طبعا سيتسابق على التفاهات من يكن تافه ويركض للمنافع العالم المثقف
اليافع
هل نعلمهم الادب. بدل مايعلمونا قلته.
وأقبح المبتدعين الموسوسون ، ومن ثم قال مالك رحمه الله عن
شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه -: كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء
والوضوء ، حتى لو كان غيره ، قلت: ما فعل. وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء ، ويقول: مبتلى لا تقتدوا بي. ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء, أو
الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله ، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ، أي: تأخر
وبعد ، ولا إله إلا الله - رأس الذكر. وأنفع علاج في دفع الوسوسة: الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه... كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح - موقع الاستشارات - إسلام ويب. " انتهى
كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله من " الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149). وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226): " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل
وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا
تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى
ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من
الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس " انتهى.
كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وفي حالتك يمكن أن تبدأ بأن تكثر من صلاة النوافل، وأن تعتقد بأن الريح قد خرج منك، ولا تعيد الصلاة مطلقاً، ثم تنقل نفسك بنفس المستوى لصلاة الفروض، وعليك أيضاً بصلاة الجماعة؛ لأنها الوسيلة الفعالة لئلا تعيد صلاتك؛ لأنه إنما جعل الإمام ليؤتم به. كما أرجو أن تخاطب نفسك، وتعتبر الخارطة الذهنية لديك بأن تبني أفكاراً جديدة مضادة لفكرة خروج الريح، فعلى سبيل المثال يمكن أن تقول لنفسك عدة مرات (لم يخرج مني هذا وسواس لن أتبعه مطلقاً). أما بالنسبة للعلاج الدوائي أو البيولوجي، فالعقار المعروف باسم سافارين يعتبر من أفضل العلاجات لعلاج الوسواس القهري، ولكن يا أخي لابد أن تأخذه بالجرعة الكافية والمدة المطلوبة، ولا تستعجل النتائج أبداً، حيث أن التحسن من الأعراض سيحتاج لمدة لا تقل عن ستة أسابيع من بداية العلاج. والجرعة الصحيحة هي أن تبدأ بـ50 مل ليلاً بعد الأكل، وترفع هذه الجرعة بمعدل 50 مل كل أسبوعين، حتى تصل إلى 300 مل في اليوم، وهنا يمكن أن تأخذها حبة ثلاث مرات في اليوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبعدها بإذن الله تكون أعراضك قد انتهت أو خفت على الأقل للدرجة التي تستطيع التعايش معها، بعد ذلك تستمر على 100 مل يومياً لمدة ستة أشهر أخرى.
فإذا عملت بما أوصيناك به من تجاهل الوساوس، والإعراض عنها، فسرعان ما ستستريحين، ويزول عنك هذا العناء بإذن الله. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196. والله أعلم.