ويضيف الشيخ فداع عن الملك عبدالله - حفظه الله - كان طويل القامة، وله مهابة، وكان جميل المحيا، ونشيطاً، كان يعشق الصحراء وفي مجالسه الخاصة كان يتحدث دوماً عن الصيد والخيول التي يعشقها كثيراً، ويكافئ البدو الذين يبشرونه بأخبار المطر». وعن الأماكن التي يفضل الصيد فيها يقول الشيخ الشريم: يفضل الصيد في صحاري الشمال. وكان أبو متعب يحب الخيل منذ شبابه ويهوى الصيد بالصقور. إنه لن يستطيع التخلص من عشقه لها أبداً. فراسة وفروسية وعن هذا العشق الدائم للخيل تجلت فراسة وفروسية الملك يقول الشيخ فداع عن صديقه: ذكرت له خيل في العراق لها مواصفات أصيلة، فأوفد فريقاً برئاسة الشيخ هادي الشريم، وأوصاهم بشرائها بأي ثمن إن كانت كما وصفت، وفعلاً تم شراؤها وهي (الجواد العاصي) وله سلالات معروفة، وكان عند حسن ظن المليك الذي أدرك صفاته الأصلية من خلال الوصف فقط. وصفات الفروسية تتطلب معها صفات أخرى فالملك ماهر في الرماية ويعشقها ويتميز بها، حتى أن صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود كان يشيد بهذه الصفة، ويتذكرها في أحاديثه الخاصة، حيث لوحظ هذا التميز منذ بواكير شبابه. ومن المواقف التي أتذكرها (والحديث لا يزال للشيخ فداع الشريم) أن الملك عبدالله كان يصيب أهدافه بمهارة كبيرة أعجبت المتفرجين، حتى أن الملك تحداهم بأنه سيصيب أي هدف ولو كان صغيراً متى ما تطوع ومسك بها أحدهم، بل زاد في التحدي أنه سيصيبه في أي جهة تم تحديدها، فقام عمي الشيخ هادي بن مسلط الشريم وأمسك بالهدف تماماً وفعلاً أصابه الملك في ذات الموقع وسط ذهول الجميع.
الملك عبدالله في شبابه رحمه الله 🇸🇦🤍 - Youtube
الملك عبدالله في شبابه رحمه الله 🇸🇦🤍 - YouTube
زياراته للولايات المتحدة [ عدل]
في أكتوبر عام 1976، عندما كان يجرى تدريب الأمير عبد الله لقدر أكبر من المسؤولية في الرياض، تم ارساله إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جيرالد فورد. سافر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة وليا للعهد في أكتوبر 1987، للقاء نائب الرئيس جورج بوش الأب. في أبريل 2002، قام بزيارة للولايات المتحدة للقاء الرئيس جورج دبليو بوش وعاد مرة أخرى في نيسان 2005. في أبريل 2009، في قمة لزعماء العالم التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. في يونيو 2009، استضاف الملك عبد الله الرئيس أوباما في المملكة العربية السعودية. بدوره، استضاف أوباما الملك عبدالله في البيت الأبيض في الشهر نفسه. أظهر دعما كبيرا لرئاسة أوباما وقال "الحمد لله على جلب أوباما إلى الرئاسة"، مضيفا أن انتخاب أوباما خلق "أمل كبيرا" في نفوس المسلمين حول العالم. [5]
وليا للعهد 1982 [ عدل]
في (1402هـ) الموافق (1982م) بايعه أفراد الأسرة المالكة، والعلماء، ووجهاء البلاد، وعامة الشعب السعودي, يوم صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، بالإضافة إلى ولاية العهد. توليه مقاليد الحكم 2005 [ عدل]
أعلنت السعودية اليوم رسمياً وفاة الملك فهد بن عبد العزيز، ومبايعة ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ملكا للبلاد، والأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران ولياً للعهد.
في حروب العراق
في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك ، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى
فترة علاج بطيء حتى برئ. موقعة تستر والشهادة
احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى الأهواز جيشا، وكتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس، وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم التحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره.
البراء بن مالك صقر حروب اليمامة
" شجاعة البراء ابن مالك رضي الله عنه " قال صلى الله عليه وسلم: «كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء ابن مالك» (رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع). كان البراء من الرجال الذين كانوا يضرب بهم المثل في الشجاعة ولذا كان عمر بن الخطاب يخشى أن يستعمله على جيش خوفًا من حرصه الشديد على الموت. فكتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش: لا تستعملوا البراء على الجيش، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم. قال الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله تعالى - في ترجمة البراء بن مالك - رضي الله عنه - «كان من الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه» وقال - رحمه الله تعالى -: «زحف المسلمون إلى المشركين في اليمامة حتى ألجئوهم إلى الحديقة، وفيها عدو الله مسيلمة، فقال البراء: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم، فاحتمل حتى إذا أشفر على الجدار اقتحم فقاتلهم حتى فتح على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون ووقع به يومها بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم وضربة فحمل إلى رحله يداوى» (الاستيعاب لابن عبد البر). * وفي معركة (تستر) اشتد الأمر على المسلمين وبلغت القلوب الحناجر فقال بعض المسلمين للبراء: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على الله، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم.
رجال حول الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
معركة تستر والشهادة: احتشد أهل الأحواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، و كتب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى اليهم جيشا، و كتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل إليهم جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأحواز و الفرس، و بدأت المعركة بالمبارزة، ثم التحمت الجيوش و راح القتلى يتساقطون من الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وت قبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه، و سيفه ممدا إلى جواره … و وقع البطل شهيدا كما تمني طيلة حياته و كان ذلك سنة 20 هجريا و هو ما يوافق سنة 640 ميلاديا.
وانطلق البراء وركب فرسه وهجم على الفرس وأخذ يقاتل هو ومن معه من جيوش المسلمين واستشهد في هذه المعركة بعد رحلة جهاده الطويلة التي قدم فيها كل ما يملكه في سبيل الإسلام ، وقد كانت وفاته عام 20 هجريًا في زمن خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. تصفّح المقالات